Part 24

3.8K 128 9
                                    

اتصل هاشم للمّره الثانيه
عهود : ردي ولا برد أنا ..
شهقت نجود يوم ردّت عهود وهي تاخذ الجوال وتطلع لـ برا ..
نجود : نعم ، شتبي داق ؟
هاشم : أسلوب لو تكرمتي ؟
نجود بعصبيه : يا اخوي داق علي وانت عارف عندنا ضيوف ! وبعدين شتبي قلت لك ماني زوجتك يا قليل الأدب ، عيب تكلم وحده ..
قاطعها بـ حده : اعقبي ! انتِ زوجتي وبتبقين زوجتي !
ضحكت بخفه : تخيل اكون زوجة ورع يكلم صديقتي من وراي !
غير هاشم الموضوع : ليه ما رديتي علي ؟
نجود : انت بتطولها ؟ عشان اقفل ماني ناقصه شي اليوم !
هاشم : ابي أشوفك .. وان قلتي لا بتشوفين شي ما يعجبك
ضحكت نجود : فارق ، ناقصه أشوفك أنا ؟
قفلت بسرعه ودخلت ..
جلست بهدوء وهي تناظر عهود
عهود : شقال لك ؟
كشّرت نجود : شدخلك ؟
عهود : عاد احترميني أنا عمتك !
-
" عـنـد هـاشـم "
غضب بشدة يوم قفلت بوجهه : وسوتها بنت محمد ! ، ابشري بيصير الي انتِ مو عاجبك ..
-
" بـعـد العـشـاء "
تقابلو بالصدفه رزان ومشعل
رزان : مشعل ..
لفّ عليها : هلا ؟
رزان بهدوء : تقدر تجي معي الحوش ؟
استغرب : ليه
رزان : بعطيك شي ، ولا تعلم احد
مشعل : يا بنت اسلمي والله ما ابغى شـ ..
قاطعته رزان : حلفت عليك إلا تأخذها !
سكت دقايق وناظر فيها : تمام
ابتسمت وهي تتجهه للحوش وهو وراها ..
وقفت وهي تمسك الهديه الي سوتها وتمدّها له : هذا شي بسيط من شكري لك ، انت مو بس أنقذتني .. أنقذتني أنا والبنات ، و وصلت انك تتأذ.ى بسببنا ..
نزلت نظرّها للأرض وبهدوء : أنا اسفه بـ الي صار فيك ..
اخذ الهديه وهو يبتسم بـ حنيّه : تتأسفين على وش ؟ ما سويتي شي ، وانا بعد حاب أشكرك على الهديه ، تعبتي نفسك
رزان : بس انت تستاهل اكثر
مشعل : تسلمين
ابتسمت بـ حياء ، وبعدها طلعو ..
-
" بـعـد أسـبـوع "
ام حاتم : والله يا امي انتِ مستقبلك اهم
نجود : ايه بس قاعده افكر كيف بفارقكم ؟
ابو حاتم : يا بنتي انتِ استخيري ولا همك مننا ، اهم شي نفسك
نجود : يبه ما بستعجل ، بشوف هالشهرين بإذن الله
ام حاتم : الله يوفقك يا بنتي
نجود : امين
قامت نجود وخذت جوالها وطلعت .. وهي بـ طريقها لـ غرفتها مسكتها وعد : صبر ..
استغربت نجود ولفّت عليها : شفيك ؟
وعد : جدتي تبيك بغرفتها بموضوع ضروري !
رفعت حاجبها : تمام شفيك انتِ ؟
وعد : ابد ما فيني شي ، بس تبيك الحين
نجود : الحين ؟
وعد : ايه
نجود : تمام
راحت وعد ، ومشت نجود وهي مستغربه
-
" بـ غـرفـة الـجـدة "
جمعتهم مع بعض وكشّرت نجود من وجود هاشم
جلست جنب جدتها وهي تتجنب نظراته الي مليّانه غضب وقهر
الجدة : اليوم مجمعتكم عشان أقولكم كلمتين
ناظرت فيهم واستغربت من هدوئهم : أنا شايفه ان لو استعجلنا بالزواج بيكون افضل ..
نجود : نعم ؟ ما سمعت ؟ جدتي من جدك ؟
الجدة : اي منجدي ، انا ما ابغى اروح من هالدنيا الا وسويت الي علي ..
ابتسم هاشم ، ناظرت نجود بـ غضب لـ هاشم : جدة ، انا مستحيل أتزوج هذا !
الجدة : نجود يا بنتي وش صار فيك ؟ فترة الخطوبه ما قلتي شي
نجود بهدوء : جدة ما تعرفين وش سوا حفيدك ..
قامت وطلعت ..
التفتت الجدة على هاشم وهي تطقه : شسويت ؟

عسـى نهاية أشواقي في حُضـنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن