Part 32

3.3K 103 1
                                    

كررتها طيف ثلاث مرات ورجعت يوم شافت بنت متجهه لهم .. كان شكلها مو واضح ولكن لمحو بس شعرها الطويل
قربت منهم : وش جابكم هنا ؟
ساره : اتوقع حنا الي نسألك
فجأة طلعت وحده ثانيه ورا البنت
نجود : من ذي بعد ؟
طيف : مدري
ساره : الحين انتو وش تسوون هنا ؟
.... : ضعنا، وانتو
طيف : حالنا حالكم
قربت دلال : الا وش أساميكم ؟
.... : أنا اسمي ميهاف وهذي شجون
ساره : منجد ضعتوا ولا في شي ؟
ميهاف : الصراحه لا .. ما كنت ابي أعلمكم بس طلعنا أنا وهي نبي نكتشف وشو فوق .. ويوم انطفت الكهرب جات فرصتنا وقررنا نطلع
ساره : طيب تراكم ثنتين ، تعالو معنا بنصير ..
وقفت وهي تناظر بالبنات وتعدّ
ساره : بنصير معكم سته
ميهاف : اجل تم !
-
" بـعـد ربـع سـاعـه "
تقريباً البنات تعبوا وهم يمشون .. إلى ما اكتشفو ثلاث غرف أرقامهم ( 101 - 404 )
ما ارتاحو البنات للأرقام ..
طيف : اتوقع بنات لازم ننقسم ونصير ثلاث بنات مع بعض ؟
ساره : ايه
طيف : اجل ساره ودلال ونجود انتو بغرفة 101 , وانا وميهاف وشجون بغرفة 404 !..
اتفقو البنات واتجهو للغرفه .. وكان ظلام بشكل مرعب
-
" غـرفـة 101 "
لاحظو البنات ان الغرفه مقلوبه فوق تحت .. الارضيه حالتها حاله .. والنافذه مكسـ.ـره وملصقه بـ شرايط سوداء .. والسريرين مكسو.رين .. ونفس الفكره بالغرفة الثانيه
ناظرت دلال بـ البنات الي بالغرفة المجاوره : يا بنات اقدر أشوفكم وانا هنا !
ميهاف : يعني الحين الغرفتين ذول غرفة وحده ؟
طيف : اتوقع انكسـ.ـر الجدار الي كان فاصل بينهم
ناظرت نجود بالأدراج المفتوحه ومن ثم للأوراق الطايحه .. وهي خلقه ملقوفه ..
-
" بـيـت الجـدة "
جمع عبدالله " ابو هاشم " وعياله اغراضهم وكانو ناقلين ل بيت جديد بنفس الحي الي فيه بيت الجدة زهرة ، وكانو يودعونهم ..
لمى وهي تودع رزان : قبل نجود والحين انتِ !
ضحكت رزان : لا ، نجود سافرت وانا نقلت
سمعهم هاشم الي كان ورا رزان وبعد انتهاء كلامهم سحب رزان بهدوء وطلعو وحط اغراضه وأغراض اخوانه وخواته بالسياره وكل تفكيره بـ نجود .. وده يسألها عن حالها ويتطمن بس كان يحس انها سعيده بحياتها بدونه .. شك بنفسه انه سوا شي كبير لـ نجود بعدما سمع منها الي يجرحه وكان يسوي انه عادي .. بس بكل دقيقه يزيد حبه اكثر واكثر ..
-
" عـنـد البـنـات "
من لقافة نجود فتحت الأوراق وهي تقرا ورقه ورقه .. إلى ما وصلت لـ ورقه شهادة ميلاد
نجود بـ عقدة حواجبها : لانا بنت عبدالله بن حميدان ؟..
لفّت دلال على نجود بسبب صوتها العالي : شفيك ؟
هزّت راسها : ما فيني شي ..
لفّت الورقه وحطتها بجيبها وهي توقف وببالها مليون سؤال ..
وكملو البنات بحث وما لقو ولا شي
ساره : الوقت تأخر ولا لقينا شي ؟ واتوقع قد فتحت الكهرباء ، لأن هالدور مافيه اضواء أصلاً ، واكيد الحين يدورون علينا
نجود : يلا امشو
-
" الـلـيـل - غـرفـة نـجـود "
سادحه على فراشها ومغطيه نفسها بالبطانيه وتفكر بالموضوع .. بجنبها كانت الورقه .. طلعت جوالها وهي تحاول تبحث .. إلى ما دخلت لـ أحد التطبيقات بفقدان الأمل ان يمكن تلقاها .. لأن تقريباً مرّت ربع ساعه .. عدلت جلستها يوم شافت حساب " لانـا عـبدالله " دخلت عليه وهي تشوف فيديوهين .. وصورتها الي بالبروفايل ومغطيه نص وجهها .. لكن لاحظت أخر فيديو قبل سنه ..حطت جوالها وهي تفكر بـ الي اسمها " لانا "
نجود : معقوله اخت هاشم ؟..
-
" بـعـد مـرور شـهـر "
طيف : بنات طفشت انام اصحى وانا هنا ، ودي اطلع ترا ويكند
نجود : وين ؟
طيف : اي مكان
دلال : مافي !
طيف : طيب طفشت من ذا المكان شسوي
نغم : شرايكم تجون عندنا الشقه ؟

عسـى نهاية أشواقي في حُضـنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن