Part 37

3.3K 104 2
                                    

ما بادلته نجود ولا نطقت بكلمه وحاولت تبعده عنها
هاشم : اسف
لفّ وناظر فيها وناظر بوجهها وعيونها الي صارت حمراء
هاشم : والله ما كنت اقصد ! اول مره وأخر مره
ما كانت ترد عليه وكانت بعالم ثاني وتناظر الجدار
وبحركه منه باس خدها ورجعها للواقع
انصدمت : ابعد عني !
ما رد هاشم عليها وهو يقرّبها منه اكثر
هاشم : تسامحيني ؟
نجود : ابعد
هاشم : لا وش بتسوين يعني ؟
ابتعدت عنه بقوه وراحت للحمام وغسلت وجهها
طلعت وشافت هاشم نفس مكانه جلست ع السرير واخذت مخده وحذفتها عليه : قليل أدب اطلع ! ولا بعلم ابوي
ابتسم هاشم : تعلمين أبوك ؟ ليه ناسيه اني زوجك
نجود : دز اطلع برا لا تنسى الغرفه كانت غرفتي
سكت هاشم وهو يتأملها
نجود : وش تناظر ؟ دز برا
طلع هاشم وقفل الباب وهو يطلع لـ سيارته وما يدري لـ وين متجهه
اما نجود مارجعت عند البنات ومن عاداتها لا زعلت نامت
-
" بـالـصـالـة - بـعـد العـصـر "
كان الكل مجتمع عند الجدة من بنات وعيال
احمد : يمه شرايك ناخذ شاليه
ابتسمت الجدة : والله ياوليدي ما أردك
قام مشاري وجلس جنب جدته وباس راسها
احمد : قم قم
ابعد مشاري : لا تصارخ ؟
جلس احمد وانسدح على رجول امه : يمه الله لا يحرمني منك
جلس مشاري وانسدح على احمد ويقلده : يارب ابعد عنا الشر والشياطين
قام وهو يمثّل : يمه وين راح احمد ؟
صفقه احمد : احترم عمك
ضحكت عهود وهي تمثّل معه : الا منجد وين راح احمد ؟ اختفى
صفقتهم الجدة بالعصى بخفه : اجلسو انتِ وياه !
انهار مشاري ضحك
احمد : وش ذي الضحكه ؟
مشاري : لا يكون أعجبتك
احمد : لا تخاف ضحكتك ضحكة خنزير
ضحكت لمى
مشاري : ليه تضحكين ؟
لمى : عمو صادق
( كان الكل يسولف الا رزان )
كانت بالزاويه وكل تفكيرها بـ مشعل الي بالفتره الاخيره ما صارت تشوفه
رزان : ياربي اشتقت له !
انسدحت على رجول غيم
غيم : شفيك متضايقه ؟
رزان : لا مافيني الا كل خير لا تخافين
الجدة : اليوم جارتنا ام مشعل حالفه علينا الا والعشاء عندها
فزت رزان يوم نطقت جدتها بـ " جارتنا ام مشعل "
لمى : جدة شوي ويأذن المغرب ليه توك تقولين
جدة : قومو تجهزو وصلو
الكل : ابشري
طلعت رزان ركض لغرفتها وهي ناويه تكشخ وتدعي ربها تشوفه
-
" عـنـد نـجـود "
كلمتها عهود انهم بيروحون عند الجيران ورفضت نجود تجي معهم
عهود : شفيك ؟
نجود بكذب : مافيني شي بس تعبانه
شهقت عهود : ادق على هاشم يوصلك المستشفى ؟
نجود : لا لا ما يحتاج مجرد سخونه عاديه كم يوم وتروح
عهود : سلامتك حبيبتي ما تشوفين شر
نجود : الله يسلمك
عهود : حبيبتي بكره بنروح الشاليه بتروحين ؟
نجود : لا شفت وقتها اني طيبه رحت معكم
عهود : تمام ان شاء الله
طلعو بعدها الكل واتجهو لبيت جارتهم ام مشعل
وانسدحت نجود تحاول تنام
-
" عـنـد رزان "
بوقت ما كانو يسولفون الحريم استأذنت وقتها على اساس انها رايحه دورة المياه ، و وصفت لها ام مشعل مكان دورة المياه
طلعت وكانت على امل تشوفه ، التفتت يمين ويسار وفجأه لمحته بقسم الرجال وكان الباب مردود شافته كاشخ وكان يرحب بـ قرايبها ومعه أبوه
ابتسمت : يالبى !
كانت تتأمله بحب وما حسبت حساب انه يناظر لها
ابو مشعل : مشعل قم اقفل الباب
( كان قصده ابو مشعل ان مشعل يقفل الباب الي كان فاصل بين الحريم والرجال )
راح مشعل وسمع كلام أبوه وجاء بيقفله لمح بنت بفستانها الازرق المايل على لون البحر
رزان : مشعل !
مشعل : رزان ! وش تسوين هنا
توترت رزان : هاه ؟ لا تسألني مدري
وقف مشعل قدام الباب يوم همست : صبر بكلمك
مشعل : هلا ؟
توترت رزان : خلاص ولا شي
ذبحه الفضول وكان بيسألها وش موضوعها بس سكت
رجعت رزان وهي تناظر فيه بنظرة اخيره وركضت للداخل كانت تبي تتكلم بس توترت مره يوم شافته
ورجعت للحريم بعد دقايق
-
" عـنـد نـجـود "
طلعت نجود من الغرفة بعد محاولات كثيره بأنها تنام
ولا قدرت ونزلت للمطبخ وكان البيت فاضي خذت مويه وهي تشربها وحطتها وهي تفتح كيس الاندومي وتشغل النار وتحطه
وفجأة سمعت صوت سيارة عند الباب ماهي الا دقايق ويدخل هاشم
ناظرت نجود من عند باب المطبخ وشافته طالع لغرفتهم
قفلت باب المطبخ وهي تتجهه للاندومي وتحط البهارات
-
بعدما انتهت اتجهت للصاله وجلست لحالها وهي تاكل ومشغله التلفزيون
نزل هاشم من صوت التلفزيون العالي بعد نص ساعه تقريباً .. كان يحسب ان البيت فاضي والكل طلع وما حسب حساب نجود
فتح الباب بقوه وهو مفقع نوم : ياورع قفل الصوت لا ..
ما كمل كلامه وهو يناظر بالمتربعه وتاكل : وش تسوين هنا ؟ ما رحتي معهم
نجود : لا
هاشم : طيب ترا ما قدرت انام وش ذا الصوت العالي !
نجود : من ينام الحين ؟ ترا بدري
هاشم : حدّي تعبان !
حطت الصحن على جنب وهي توقف وتلمس جبهته وكانت بتطقطق وبتقول مافيك شي
بس انصرعت من حسّت بحرارة قويه
نجود : وين كنت ؟
سحبته لغرفتهم وحطته على الفراش وهي تغطيه بالبطانيه وجابت منشفه فيها مويه بارده وحطته ع جبهته
نزلت ركض وخذت حبوب للسخونه وجابت له مويه
طلعت وهي تعطيه وحاوطته وهي تحاول تساعده يجلس وكانت تشربه
انسدح بعدها هاشم بتعب
نجود بحدة : والله عارفه انك حمار ما ترحم نفسك بس والله اتمنى لك الشفاء العاجل !
ابتسم هاشم وأشر لها تنسدح جنبه
نجود : تبغى تعديني ؟ ماني فاضيه
سحبها هاشم وانسدحت جنبه وغطاها بالبطانيه
نجود بعصبية : خير هاشم ؟ انت شفيك قلبت علي
قامت تهاوشه وشوي شوي قامت تفضفض ودموعها تنزل خفيف
ناظرت فيه بعد الصمت : خير ؟ عبرني
لفّت وشافته بسابع نومه وشهقت : دموعي تنزل وانت ولا همك !
حضنها هاشم : لا يهمني بس ابيك تطلعين الي بقلبك
أبعدت عنه وهي تنسدح وتلفّ للجهة الثانيه : نام نام
بعد الهدوء ابتسمت تحت البطانيه من حضنه الدافي ماهي الا دقايق وقامت وحضنته ابتسم وجلس يلعب بشعرها ونامت بحضنه .
-
" بـعـد أربـع أيـام - بـالـطـيـارة "
مقاعدهم كانت جنب بعض
نجود : من الحين أنا جنب الشباك !
ركضت وهي تجلس وجلس جنبها : انا بسافر مع بزر ؟
نجود : انت البزر

عسـى نهاية أشواقي في حُضـنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن