كتت الجدة شوي وناظرت بـ نجود وهاشم بأبتسامه : هاشم .. ونجود
فرح الكل ومن بينهم ابو نجود ، الا ام نجود رغم ان الجدة علمتها بس كانت تشوف ملامح نجود وهي تدري ليه بعض الاحيان تكون هاديه
لمى : احساسي ما خاب ظني !
راحو البنات وهم يحضنون نجود
الجدة : يكفي الحين ، روحو تجهزو
-
نجود : لا تصدق نفسك بعد زواجنا انت بتنام بالارض وانا بالسرير
هاشم : مو كيفك ، انا الي اقرر ، نسيتي اني العريس ؟
نجود : نشوف بعدين .. يالعريس !
نطقت تقلده بطقطقه وطلعت عند البنات
-
" بعـد سـاعات "
كانت نجود متنرفزه منهم لأنهم كانو يفتحون سالفه ملكتها
وعد : نجود شفيك ، الليلة ملكتك ؟
نجود : بنات ما فيني شي تمام ؟
-
تمت الملكة بعد ما وصل الشيخ ، جاء حاتم وهو يطق باب صالة الحريم فتحت نجود
نجود : هلا شجابك
حاتم بطقطقه : جابني الشوق
نجود : لا جد شتبي ؟
حاتم : زوجك يبيك
نجود : وين ؟
حاتم : بـ صالة الرجال
نجود : تمام اذلف
حاتم وهو يضحك : اصغر مني وتزوجتي !
نجود وهي تغمز : قريب ان شاء الله بتتزوج
حاتم : امشي تأخرتي على زوجك
طلعت نجود وهي تتجهه لـ باب الرجال ، من التوتر
عدلت فستانها وطقت الباب وبعدين فتحته
ناظر فيها هاشم وهو يبتسم : يا هلا يا هلا !
شمقت له نجود وهي تجلس بعيد عنه
هاشم : بدينا ؟
نجود : شتبي ؟
أشر لها هاشم تجلس جنبه ، قامت بهدوء وجلست جنبه ، وحاوط خصرها ، قرصت يده وابعد هاشم يده بألم
نجود : بأي حق ؟
هاشم : زوجك !
سكتت نجود وهي تشوف ملامحه مالّت للعصبيه
نجود وهي تحاول تهديه : تبي قهوه ؟
هاشم : لا اجلسي
رجعت نجود وجلست جنبه ناظرت فيه وشافته يتأملها ، رجعت عيونها بعيد عنه ، رجعت بثواني وهي تمسك يده وتحاوط خصرها
نجود بكذب : ما يهون علي زعلك هشومي
استوعب هاشم انها خذت يده ورجعتها لخصرها
قامت نجود بعد دقايق وهي تاخذ فنجانه وتصّب القهوه ومدّت يدها له ، جاء بياخذه بس عيّت
نجود : لا بشربك انا
هاشم : بزر انا تعامليني كذا ؟
نجود : هشهش !
ضحك هاشم على لقب " هشهش " ، قربت الفنجان من شفايفه وشرب شوي منه
نجود : شاطر
حطّت الفنجان على الطاوله وهي تتكلم عن اشياء تحبها وما تحبها
نجود : ما تبي تتكلم عن نفسك ؟
هاشم : بتعرفيني بعدين ..
سكتت نجود وعّم الصمت
قامو مع بعض ، وهي عدلّت فستانها
هاشم : حاليًا نجود انتِ صرتي حرم هاشم رسميًا ، يعني بعد ذا اليوم ما تعانديني
نجود : توكل ، لي سنه اتصنع قدامك شخصية السنعه !
هاشم : وتحسبيني ماني فاهم شخصيتك ؟ عارف تصرفاتك وحافظها
نجود بهمس : مهووس !
سمعها هاشم وبدأ يقرب منها وهي ترجع : بأحلامك
نجود : هذي بدايتها ؟
نظراتهم لبعض كانت زي " التحدي "
حاوط خصرها وبقوه : انا ماني خويتك عشان تتكلمين معي بذا الاسلوب ؟ فاهمه
نجود بذهول : اووه نشوف عجايبك مع مرور الايام
كملت بهدوء : خلصت كلامك ؟
مسكت يده تبعدها عن خصرها : توكل ، يالعريس !
نهاية كلامها طلعت لـ برا ..
![](https://img.wattpad.com/cover/356717961-288-k616201.jpg)
أنت تقرأ
عسـى نهاية أشواقي في حُضـنك
Romanceحساب الكاتبة انستا : reiwoc40 - حساب الكاتبة تيك : reiwxo9