حاتم : ما جاني نوم
نجود : وليه جيت ؟
حاتم : بكلمك بـ موضوع
جلس جنبها وهو ياخذ دقايق وبعدها تكلم : انتِ اختي واثق فيك اكثر من اي شي وحاب اعلمك ودام الموضوع عن وعد انتِ صديقتها وتفهمينها وقلت أستشيرك ويمكن لك علم بذا الموضوع
حطت الكاس ونطقت : اي موضوع ؟ وليه يخص وعد بالضبط ؟
حاتم بهدوء : انا احبها وبالبدايه ما كنت اعرف مشاعرها وما حبيت اعترف لها بس اليوم جاتني انستا وقالت لي انها تحبني وما ادري ليه ما قلت لها ان الشعور متبادل
نجود : احس الموضوع فيه خطأ شوي ؟ ليه انتظرت وخليتها تعترف هي ؟
حاتم : نجود صدقيني ما ادري !
نجود : الحين وش تبي مني بالضبط ؟
حاتم : تنصحيني اعترف لها ؟
نجود : لا ، افضل لك توضح لها حبك بتصرفاتك
حاتم : كيف ؟
نجود : ما ادري بس خليك زي البطل الي بالمسلسلات
حاتم : ودي اعطيها هديه
غمزت نجود : انا اختك وما قد عطيتني هديه ، هل هذا من زود الحب ؟
حاتم : لا انتِ اختي حبيبتي !
نجود : وش تبي بعد ؟
حاتم : بسألك ، وعد وش تحب ؟
نجود : تحب الهدايا الغريبه والحلوه ..
حاتم : ياشيخه قولي لي شي اجيبه لها
نجود : شوف وانا اختك ، افضل شي تجيبه لها اسواره فضيه و ورد الوانه فاتحه
حاتم : وش بعد ؟
نجود : احس جيب لها مع الهديه قهوة وحلا
حاتم : ليه
نجود : اعطيها الهديه بعد الغداء افضل وقت نتقهوى وتحلي فيه
حاتم : اجل تم
جاء بيقوم ويرجع غرفته بس مسكته
نجود : اصبر
حاتم : وشو ؟
نجود : اذا بتجيب لها جيب لي عاد ولا ..
حاتم : ولا وش ؟
نجود : اعلم امي
حاتم : ابشري انتِ بعد
ابتسمت نجود وراح حاتم وهي كملت مسلسلها
-
" السـاعـة : 3:00 "
كانت سهرانه وقامت بعد ما شافت الساعه بسرعه ورفعت الاغراض ، اخذت المخدة والبطانية ورجعت
غرفتها ، وهي تنزل من الدرج شافت هاشم طالع من غرفته ، حاولت تغطي نفسها عشان ما ينتبه لها ونزلت تمشي على الارض بشويش
ناظر فيها وضحك بصمت من حركتها ، دخل الغرفة عشان تكمل طريقها
تنهدت براحه لما دخل الغرفه وحطت رجلها على غرفتها ، قفلت الباب وانسدحت على فراشها ، فتحت جوالها وقت جاتها رساله من الانستا ، استغربت لأن الحساب ما كان مألوف أبدًا ، محتوى الرسالة :
" كأنك صرصور "
عرفت من صاحب الحساب ، وردت : من الصرصور ؟
رد : انتِ
نجود : محد غيرك الصرصور يالبريعصي
بذا الوقت كانو يتهاوشون لكن بـ طريقه مضحكه
-
قامت بعد نص ساعه من الهواش وقفلت الجوال ، قعدت على الكرسي وهي تطلع دفترها وقلمها وبدأت تكتب روايتها الي كان فيها البطل " هاشم " كتبت حوالي صفحتين وانتهت ، كانت تفكر تنشر روايتها اخذت جوالها وهي تبحث عن الروايات وبالصدفه شافت كاتبة بالانستا ناشره روايتها ، جات لها فكرة وسوت حساب بالانستا ورتبته ، وكانت تنسخ الي كتبته بالدفتر ، وما كملته كله لأنه قفلت جوالها ونامت ..
أنت تقرأ
عسـى نهاية أشواقي في حُضـنك
Romanceحساب الكاتبة انستا : reiwoc40 - حساب الكاتبة تيك : reiwxo9