عسـى نهاية أشواقي في حُضـنك

Part 23

مشاري : طيب شفيك هدي !
جات بتطلع تقدّم لها وهو يناظر بعيونها : صبر !..
توترت وعد وجداً من قربه : خير ؟
ناظر الباب وثم ناظر فيها : ترا الي تسوينه حرام !
رفعت حاجبها : وش ؟
تنهد مشاري : اعرف الي بينك وبين فارس ..
كمل بهدوء يقاطعها : العلاقة الي انتو فيها علاقة محرمه ، وانا لما شفتك قلت اكلمك لأن لي شهر شايفك تكلمينه ، فوق ذا انتِ عارفه انه حرام
رعد : مالك دخل في الي اسويه ، تمام ؟
جات بتطلع وقف قدامها بغضب : افهمي ! أشوفك زي اختي ومستحيل اعلم احد عليك ، وبخليه سر بيني وبينك ! بس ترا فارس خويي وقد كلم غيرك مليون بنت ..
رفعت عيونها لـ عيونه بصدمه وهي تحاول تكذبه : منجد ؟ لا ما اصدقك هو قد قالي انه يحبني وبيجي يوم ويخطبني بعد ، والحين وخر من طريقي !
ضحك آخر كلامها : مصدقه نفسك انتِ ؟ منتي البنت الأولى ولا الاخيره الي يكلمها
اعطته رعد كف وطلعت لـ برا وقفلت الباب
وقفت ورا الباب وهي تحاول ما تصيح ، لأن منجد تحب فارس وتعلقت فيه ، رمشت بخفه وهي تتنهد بقوه ، ولما حست فيه يفتح الباب طلعت غرفتها
-
" عـنـد نـجـود "
طلعت بعد اقل من ربـع ساعه واستغربت ان رعد ما جات وكملت ، وانتبهت لـ جوالها الي مو معها ، فجأه سمعت جيرانهم داخلين وطلعت ركض لـ غرفتها ترتب نفسها
-
" عـنـد رزان "
نزلت بعدما لبست فستان اسود ناعم ، ورابطه شعرها بـ تسريحه جميله ، وميكب ناعم ومناسب لـ عمرها ، ودخلت وهي تسلم عليهم
الجدة وهي ترحب فيهم بأبتسامه : يا هلا يا هلا ، تفضلو تفضلو !
دخلو داخل ودخلو معهم البزارين و وراهم رزان ولمى والبنات ..
-
" غـرفـة رعـد "
كانت تفكر بكلام مشاري ، فكرت مره .. مرتين ! بس ماهي عارفه تصدقه ولا تكذبه ؟ ، دخلت حساب فارس بعد تفكير عميق وهي تدخل على الي ضايفهم ..
انخرعت يوم شافته ضايف بنات قد شعر راسها
رعد بعصبيه : هذي نهايتها ؟! .. من جده ذا ؟ لا لا مستحيل اكيد ذا يكذب !
ركزت بالشاشه زين و وضحت حسابات البنات : يا بن *** !! ، ما توقعتها منك !
بدأت تردد كلمه " ما توقعتها منك ! " بقهر
دقايق ونزلت دموعها وهي تشاهق بقوه وتتحسب عليه
-
" عـنـد نـجـود "
كانت تدوّر بدولابها اي لبسه جميله تلبسها ، وناظرت بالدرج الي لما فتحته شافت دفتر ومكتوب عليه
" 2011 - أحـلامـي "
استغربت لأنها ما قد فتحت هذا الدفتر من 12 سنه ، اخذها الفضول وهي تهّف على الغبار وتفتحه ، ابتسمت يوم جاها فلاش باك طفولتها ، بس ركزت على جملة تلخبطت فيها مشاعرها
" انـا بكبـر وبحقـق حلـمي وأصـير افضـل ممرضـة بالعـالم ، والكـل بمدحـني ، واسـاعد المـريضين وأخـذ اجـر "
ناظرت بالدفتر بهدوء من ثم ناظرت نفسها بالمرايا ..
-
" بـ مـجـلـس الـحـريـم "
نجود بهمس لـ عهود : رعد مو على بعضها شفيها ؟
عهود : عاد مو لحالي انتبهت ! ، مدري شفيها
ضربت كتفها بخفه ومزح : رعودي فيك شي ؟
انتبهت رعد ورجعت لـ وعيها وهي تنطق بهدوء : لا ..
خذت المويه وهي تشرب وتناظر بالأرض
نجود : لا منجدك انتِ ؟ كلنا داريين ان فيك شي ..
قاطعها اتصال من هاشم ، قفلت جوالها وهي تناظر البنات بهدّوء
وعد : ليه ما تردّين عليه ؟
نجود : فاضيه ارد عليه أنا ؟