Part 36

3.7K 121 4
                                    

لمى : والحين تجيك جلسة حش ، وبعدها افضل نومه تنامها وانت مرتاح !
ضحكت رزان : والله انك صادقه ..
-
" عـنـد نـجـود وهـاشـم "
كانو مره هاديين ولا بينهم كلام ، وكل الي تسمعه
بالسياره هو المسجل على أغاني حب وفرح ..
لفّ هاشم على نجود : تعشيتي زين ؟ ولا أخذلك عشاء
نجود بدون ما تناظر فيه : ما أبغى بالعافيه
هاشم : شفيك ؟
نجود : مافيني شي !
نزل هاشم للمطعم
بنفس الوقت فتحت نجود جوالها وتناظر الساعه ..
نجود : أنا ليه تسرعت وخذيته ؟
نزلت المقعد على ورا : احس اني مُرهقه ابي البيت !
( كانت تكلم نفسها ، إلى ما جاء هاشم )
اول ما فتح السياره استغرب منها ، كانت تقريباً سادحه ومغمضه عينها وتتكلم بصوت خافت وحاطه يدينها ورا راسها ، طبيعي حسّ فيها شي
نجود : ليتني ما تسرعت ..
مدّ يده يحسّ جبهتها
هاشم : بنت فيك شي ؟
فتحت عيونها ورمشت بهدوء : لا
عدلّت نفسها و جلست وعدلّت الكرسي ورتبت نفسها
قفل هاشم الباب : خذيت لك عشاء معي
نجود : قلت لك ماني جيعـ ..
هاشم : اسكتي ، واضح انك جوعانه !
لمى : والحين تجيك جلسة حش وبعدها افضل نومه تنامها وانت مرتاح !
ضحكت رزان : والله انك صادقه
-
" عـنـد نـجـود وهـاشـم "
كانو مره هاديين ولا بينهم كلام ، وكل الي تسمعه
بالسياره هو المسجل على أغاني حب وفرح ..
لفّ هاشم على نجود : تعشيتي زين ؟ ولا أخذلك عشاء
نجود بدون ما تناظر فيه : ما أبغى بالعافيه
هاشم : شفيك ؟
نجود : مافيني شي !
نزل هاشم للمطعم
بنفس الوقت فتحت نجود جوالها وتناظر الساعه ..
نجود : أنا ليه تسرعت وخذيته ؟
نزلت المقعد على ورا : احس اني مُرهقه ابي البيت !
( كانت تكلم نفسها ، إلى ما جاء هاشم )
اول ما فتح السياره استغرب منها ، كانت تقريباً سادحه ومغمضه عينها وتتكلم بصوت خافت وحاطه يدينها ورا راسها ، طبيعي حسّ فيها شي
نجود : ليتني ما تسرعت ..
مدّ يده يحسّ جبهتها
هاشم : بنت فيك شي ؟
فتحت عيونها ورمشت بهدوء : لا
عدلّت نفسها و جلست وعدلّت الكرسي ورتبت نفسها
قفل هاشم الباب : خذيت لك عشاء معي
نجود : قلت لك ماني جيعـ ..
هاشم : اسكتي ، واضح انك جوعانه
حرّك السياره متجهه لـ بيت اهله
نجود : وين رايحين ؟
هاشم : بيت اهلي
نجود : ما ابغى ! ابغى بيت جدتي
هاشم : ليه ؟
نجود : مو شغلك ؟ ودّيني هناك وبس
تنهد بهدوء يناظر فيها
نجود : شفيك تناظر فيني ؟ حرّك !
هاشم : ابشري
نجود : بس قبل وصلني البقاله ابي اخذ سناكس لي أنا والبنات
هاشم : شدراك انهم صاحيين ؟
نجود : بلا كثرة كلام وصلني وبس !
هاشم : ابشري
-
" فـي بـيـت الـجـدة "
دخلت ودخل وراها هاشم ويده كلها مليّانه اكياس من البقاله
ركضت لمى لـ نجود : نجودي ..
حضنتها ولفّت عليهم ، كانو مسوين جلسه بسيطه ومشغلين فلم وحاطين فصفص وشاي ..
حط هاشم الأكياس بالمطبخ واتجهه للدور
الي فوق ..
نجود : بنات جبت معي أغراض وحسبت حسابكم ، عارفتكم صاحيين الحين معكم جلسة حش !
ضحكت عهود : لا وين الحش حرام ، مشغلين فلم
وعد لفّت على عهود : وبرضو السبّ حرام
رعد : ايه صح لك ساعه تسبّين بالبطل
عهود : طيب شسوي قهرني ؟
رزان : حرام والله انه حلو
عهود : انتِ اسكتي يالبزره
نجود : وانا بقعد كذا ؟
قامت رعد ورتبت المكان ، وحطو الحلويات والشبسات ..
عهود : الحين مو المفروض يالعروس تكونين مع العريس ؟
نجود : ذي طرده ؟
عهود : يمكن
طقتها وقامت : الشره على الي جايكم
وراحت ..
عهود : ذي لا يكون زعلت ؟
لمى : لا ما عليك شوي وتجي اعرفها ذي ما تزعل
-
" عـنـد نـجـود "
فتحت باب غرفتها وانصدمت يوم شافتها توسعت وتغير كل شي فيها .. وهاشم منسدح على السرير بتعب
وقفت نجود عنده : هيه ولد انت قم !
هاشم : شتبين ؟
حطت نجود يدينها على خصرها : شصار لغرفتي ؟
هاشم : صارت غرفتنا
شهقت بصدمه : كيف ومتى ؟
هاشم : نجود انتِ جايه عشان البنات روحي لهم
نجود : غرفتي توسعت وصار السرير كبير والدولاب بعد صار كبير ؟ شصار بغرفتي طبيعي بسأل
هاشم : اسألي جدتك
نجود : ما ابغى ازعجها
هاشم : خلاص ياخي أنا زيك ماني عارف شسالفه !
نجود : وانت شجايبكم هنا ؟ ما عندك غرفه
هاشم : يا بنت الناس شافتني جدتي وقالتلي هذي غرفتك انت ونجود
عصبت نجود وانسدحت بالجهه الثانيه : بنام !
سحبت كل البطانيه ولفّت الجهه المعاكسه
استغربت يوم كان ماله صوت ، لفّت عليه ورفسته
كان بيطيح من السرير مسكها وتعلق بالسرير وفكها وطاحت هي : يا ورع !
هاشم : تستاهلين
اخذت المخده والبطانيه وطيحتها بالأرض وطلعت من الغرفه واتجهت للبنات ..
عهود : وين رحتي ؟
جلست نجود : لغرفتي
لمى : ايه صح نجود ، جدتي زبطت غرفتك و وسعتها وصارت غرفتكم انتِ وهاشم
نجود : وانا اقول وش جابه غرفتي
عهود : من ، هاشم ؟
نجود : من غيره ؟ .. خرعني !
وعد : تهاوشتو ؟
نجود : لا
وعد : طيب شفيك معصبه
نجود : لا بس خرشني وعصبت منه اسأله وما يجاوبني
عهود : ما عليك من دخل وهو تعبان طبيعي ما بيجاوبك ، يعني مُرهق
ضحكت ديم : هذا اول يوم لهم ، انقلب هواش !
نجود : المهم بنات ما ابغى انام عنده ، بنام مع اي وحده منكم
رعد : غرفتنا اخذتها نغم وحالياً حنا بغرفة هاشم ، مره صغيره ما تكفينا حنا الاثنين حتى
ناظرت بـ عهود ..
عهود : لا تناظرين فيني
لمى : نامي بالصاله
نجود : لا تخيلي فجأه أصحى القى القبيله موجوده
رزان : مافي حل نامي عند زوجك
-
" 2:00 - أخـر الـلـيـل "
تقريباً كل البنات رجعو غرفهم ونايمين ، الا نجود متكيه بالصاله وعلى جوالها ، تحس بأرهاق مو طبيعي ، فكرت تنام بمكانها بس الكنب مو مريحه
نجود : يا بنت الغرفه غرفتك ترا !
قامت بهدوء وخذت جوالها وتطلع لغرفتها ..
فتحت الباب وشافت كل شي بنفس مكانه
نجود بهمس : يعني حتى البطانيه على الأقل مالك خلق تشيلها ؟
تنهدت وهي تاخذها وتاخذ المخدات وتحطها ورا راسه ، انسدحت وهي تناظر فيه وتغطيه بالبطانيه
نجود : بس ذي المره !
-
" الـيـوم الـثـانـي - بـالعـصـر "
بهالوقت نجود ونغم والبنات تجمعوا بالحوش ومعهم فصفص وشاهي نعناع
رعد : متى راجعين ؟
نجود : كنسلت ماني راجعه
عهود : على كيفك ؟ وجامعتك
نجود : أكملها بعدين
فجأة رن جوالها ، لفّت وشافت المتصل هاشم قفلت وسحبت عليه
نغم : لا حبيبتي بترجعين معي وبتكملين جامعة
وعد : صح نجود اسمعي كلام نغم
دق هاشم على نجود ثلاث مرات وهي بكل مره تعطيه مشغول
نجود : ترا مالي غير كم يوم عندكم وتبغوني ارجع
رقعتها عهود : جامعتك اهم مننا
قاطعتهم لمى : نجود وصمخ !
لفّت نجود واخذت المناديل وهي ترميها على لمى : احترمي الي اكبر منك
لمى : اذلفي رجلك يبيك
نجود : خليه يذلف
سمعهم هاشم وصرخ : نجود بتطلعين ولا أجيك !
نجود : ذا مجنون ؟ ولا انهبل
لمى : ما ألومه لا انهبل بسبتك ، اسمعي الكلام وشوفي وش يبي هو بعد
نجود : لا والله ما بقى الا اسمع منك
عهود : نجود قومي تراك زوجته ما بيذبحك
قامت نجود بقوه وطلعت له : شتبي ؟
سحبها من يدها واتجهه لغرفتهم وقفل الباب : ياورع شفيك
حط يدينه بجيوبه : اولاً كم لي اتصل عليك وما تردين ؟
نجود : وثانياً ؟
عصب هاشم منها : كم لي اتصل عليك !!
نجود وهي تمثّل على انها تفكر : يمكن مره .. مرتين ؟
هاشم بقلّة حيله : ثلاث مرات ! وناديت لمى تناديك
نجود : على وش ذا كله ؟ وشتبي
هاشم : تكلمي زين
نجود : حبيبي إذا ما عندك سالفه بدز ترا محد فاضي لك
مسكها من فكها بعصبية لدرجه عروقه طلعت وقرب منها وعطاها كف : نجود إذا ما تكلمتي زي الناس بسوي شي ما يعجبك
انرعبت نجود منه بحكم انها اول مره تشوفه بهذا الشكل واول مره يعطيها كف وقامت ترجف وتصارخ : ابعد عني !!
حط يدينها ورا ظهرها وتألمت نجود لدرجه نزلت دموعها ونطقت بصوت يادوب ينسمع : ابعد
ابتعد عنها بعد دقايق يوم شاف حالتها
أبعدت راسها عنه عشان ما يشوف دموعها
ناظر فيها ومسكها يلفّ وجهها له بهدوء ، لأول مره يشوف نجود كذا
مسح دموعها وحضنها بقوه : ما توقعت تصيحين !

عسـى نهاية أشواقي في حُضـنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن