..(١٩)..

883 28 14
                                    

..(١٩)..
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم،،اللهم صل وسلم على نبينا محمد
-
ديوان الجاثي على ركبة وحدة والثانية ساند فيها ظهر بـيّـن ومغطي فم بـيّـن بيده يناظر المحمية بذهول تعب شهور طويلة تبخر بلحظة
بـيّـن التفت وراه مضيق عيونه يناظر اللي سحبه ودف يد ديوان عنه بغضب/انت قبله خنت لاتلمسني/رفع يديه يمسح وجهه يحاول عسى الدنيا اللي حوله تهدا/
الملثم وقف عندهم بنظرات محتدة يناظر المحمية اللي تلعب بها النار وبحدة/وين الطفاية؟
ديوان صحى بصوته فز تارك بـيّـن وقف على باب المحمية مد يمينه لزاوية الدخول وسحب المقبض تارك مرشات الزرع تتكفل باخماد النار
بـيّـن تحامل على نفسه ووقف جر خطواته بعدم اتزان
الملثم وقف على باب المحمية يناظرها بقهر مد يده وسحب احد اغصان هالشجرة قاطعها ودخلها بجيبه والتفت يناظره من وصله الصوت
بـيّـن وقف قبال ديوان مد يده بلوم/يومك مبيت النية تعيد فعولك ليه عودت وعشمتنا
ديوان التفت وراه يناظره
بـيّـن رفع يمينه يحركها/دقيقة دقيقة/غمض عيونه ثاني يديه حول وسطه/لحالي ذالحين انا لحالي/ناظره بتضييق عيونه حتى يشوفه زين رؤيته مااتضحت حتى اللحظة/وراك عودت يمي وعشمتني!!
ديوان عبس بوجهه باستغراب/لحالك!!
الملثم الممتلي غيظ وقهر سدد لكمة لديوان بكل قوته
ديوان ماتوقع هالشي من هالصديق الجديد وارتمى عالارض ضارب راسه فيها
بـيّـن انتبه لوجود شخص معهم مرر نظره بين ديوان وبينه ثم اشر عليه/هيه انت مين؟
ديوان المرتمي عالارض بدوخة جلس بدون اي كلمة رفع يده مسك راسه يلامس مكان الضربة ناظر يده من حس ببللها اخذ نفس من ناظر يده تلونت بدمه
الملثم جر خطواته السريعة الغاضبة باتجاه بـيّـن
بـيّـن رفع يده بوضعية دفاع عن نفسه وسط ترنح جسمه بعدم اتزان
الملثم مر من جنبه ومد يده لياقة ثوبه الخلفية يجره معه
ديوان ويده فوق جرحه يناظرهم زفر بابتسامة سخرية 
بـيّـن تراجع خطوتين لورا وطاح
الملثم وقف بغيظ ثم انحنى شايل بـيّـن راميه فوق كتفه ومسرع بخطواته
بـيّـن اتسعت عيونه من حس نفسه طاير بالهوا وبهلوسته ببعد المسافة/يمه يابعد الارض/تحرك محاول ينزل/
الملثم غمض عينه من ألم ثقله وفوقها حركته فتح باب السيارة ورماه بالسيارة
بـيّـن ارتمى عالمقعد تمدد بتعب وسط تسارع نبضات قلبه وكانه جرى مسافة طويلة
الملثم ركب السيارة وحرك
عزيز المتجه بسيارته للحوش المتوسط وادي سراي اللي مابينهم سوى مسافة بسيطة قطب جبينه من ناظر الحريق الواضح بداخل الحوش التفت يناظر السيارة اللي مرت من جنبه اتسعت عيونه حرك دريكسونه مغير وجهته ملاحق لهالسيارة
............................................................
<<بيت ظافر>>
رؤيا نايمة محتضنة أمها بوجه ماجفت دموعه ولا اختفت اثار البكى من عليه صحت سمعت صوت غريب رفعت نفسها جالسة باستغراب وقفت واتجهت للنور فتحته ناظرت امها واتسعت عيونها بصدمة
ام ظافر مصدرة صوت اختناق بجسمها المشدود
رؤيا بفزع جرت لامها وانحنت عندها مسكت يدين امها/يمه وش فيك؟/صرخت/ظافر ظافر/ناظرت امها برعب وسط انهمار دموعها خرجت من غرفتهم تجري متجهة لغرفة ظافر وفتحت الباب رغم تحذيراته المغلظة بعدم الاقتراب من غرفته كيف فتح بابها دخلت تدور بالغرفة تتاكد من وجوده وبصراخها/ظافر امي تموت/خرجت جرت لباب الشقة فتحتها وكان الباب موصد بقفله التفتت حولها برجفة لا جوال ولا مفتاح امها تموت قدام عينها بدون اي مساعدة منها جرت للمطبخ ساحبة المطرقة من عدة ظافر واتجهت لباب الشقة تضرب مقبض الباب بكل مافيها/
مُحارب المتلثم بشماغه الغافي لتوه من تعبه فز من صوت الضرب اخذ نفس ومسح عيونه بانامل يده اليمنى حتى يصحصح قطب جبينه من استمرار الصوت
رؤيا انكسر مقبض الباب اخيرا دخلت المطرقة بقلب الباب وثبتت رجلها عالجدار وسحبت المطرقة بيديها الثنتين وانفتح الباب 
مُحارب وقف فاتح لثمة شماغه وينسفه متجه لباب الشقة فتحه بيساره ولازال ماسكه ميل راسه خارج الشقة يناظر باستغراب
رؤيا خرجت من الشقة واتجهت له تجري اول ماطاحت عينها عليه
مُحارب اتسعت عيونه بذهول من هالادمية اللي قدامه حرك الباب يقفله
رؤيا مسكت الباب دفته مسكت يمينه وبرجى وسط دموعها/تكفى امي تموت تكفى ساعدني تكفى طلبتك
مُحارب سرت بجسمه قشعريرة سحب يمينه منها/ابشري مير عودّي عني وراه
رؤيا بدون شعور من خوفها على امها صرخت/امي تموت وانت واقف تقول ابشري تصرف اتصل بسرعة
مُحارب صد عنها ودخل
رؤيا مدت يدها ساحبة شماغه وبصراخها/وين رايح
مُحارب المغبون من تصرفاتها صرخ/وشلون تبيني اتصل و وجوالي داخل وشلون
رؤيا برجفة صوتها/لاتطول تكفى لاتتاخر علي
مُحارب كمل طريقه لداخل بيته ساحب جواله يتصل بالاسعاف
رؤيا جرت لبيتهم راجعة لامها بين يدينها شماغه
...........................................................
يـقـيـن الجالسة على باب البيت تنتظره فزت من طفى كهرب البيت حولها همست بتوترها اللي تحسه ملا  المكان حولها من كثره/لا ياربي لا انا بالخلا وحتى طرق ماهو بعندي/دخلت للبيت وقفلت الباب عليها خطت خطواتها بحذر حتى توصل لجوالها وقفت عند السرير وانحنت لجوالها فتحته ثم فتحت الكشاف اللي ضوى المكان حولها ناظرته بحيرة ثم ناظرت جواله اللي تاركه بالبيت عمد تنهدت تتصل بمين وش تطلب وكيف تفتح موضوع عدم تواجده قفلت الجوال وجلست عالسرير فضلت الانتظار على طلب المساعدة لعله يرّوح عن نفسه ساعات ويرجع جرت خطواتها لباب البيت وجلست على حدوده الخارجية وبيدها جوالها تطقطق فيه تحاول تبعد التوتر عن قلبها/
...........................................................
<<بيت ظاهر>>
ظاهر فتح الباب بكل قوة
نور الجالسة قبال التلفزيون تشتغل بصوفها فهمت مزاجه من فتحته الباب وفضلت جلستها وعدم استقباله
ظاهر واقف عالباب بحدة/ادخل
ضاري دخل واسرع بخطواته متجاوز الصالة مار من عند نور بدون اي كلمة ودخل لغرفته قافل الباب وراه
نور عبست بوجهها من ناظرت ملامح ضاري المرتسم عليها الخوف اخذت نفس تفك هالعبوس مايحق لها تتدخل بينهم الا بعد اذنه وتقبله الكامل لوجودها
ظاهر اسرع بخطواته بملامحه المحتدة تنطق غضب متجه لغرفة النوم دخل متجاهل اتفاقهم بخصوص الاجهزة وقفل الباب وراه بكل مافيه مصدر صوت تردد صوته ووصل للي ساكنين حولهم
نور اتسعت عيونها وامتلت غيظ كيف يكسر اتفاقهم حتى ولو حصل ماحصل بينه وبين طليقته هي مالها اي علاقة فيهم جلست مكانها بانتظار تحاول تغض الطرف لعله هالتصرف بدر منه بدون وعي وبيصحح هالغلطة بحقها انتظرت دقيقة دقيقتين وخمس ووصلت العشر ماقدرت تتحمل اكثر رمت الصوف اللي غلطت اكثر من مرة بغرزاته بالسلة بدون اهتمام له واتجهت لغرفتهم فتحت الباب وانصدمت من ناظرته
ظاهر جالس على طرف السرير منحني بجسمه العلوي ومثبت راسه بين يديه الراجفة بوضوح
نور ناظرته باستغراب دخلت وقفلت الباب وراها بشويش جرت خطواتها بهدوء باتجاهه وقفت قباله والفاصل بينهم خطوة وبنبرة هادية/ظاهر علامك؟
ظاهر بدون يناظره بصوت راجف بوضوح/مابي شي اطلعي وكبيني عنك
نور بعدم اعجاب من رده/ابشر باطلع لكن قول هالكلام وانت تناظرني قوله وابشر
ظاهر مارد عليها يحس بقلبه بيخرج من مكانه من سرعة نبضاته عالمه ينهار من حوله كل ذكرى بذيك الليلة تتردد بعقله هاللحظة اختلط عليه المكان والزمان مابين هو بأي ليلة الليلة هي ليلة الفاجعة المرعبة لقلبه وعقله او هي احد الليالي وبوسط صوت ذكرياته الصاخبة مابين صراخ وصوت رصاص واستنجاد واوامر لسريته وصله صوتها الخافت الناطق باسمه
نور انحنت بخفة مادة يمينها ملامسة لكتفه الايسر/ظاهر؟
ظاهر فتح يديه واحتضن خصرها دافن وجهه وكل مافيه داخلها
نور اتسعت عيونها بذهول
ظاهر شد عليها بكل قوته
نور توجعت من شدة هالحضن والتزمت الصمت من حست برجفة يديه
ظاهر برجفته/شوي بس شوي ابي اعرف وين انا فيه وين الحلم من الحقيقة وينه
نور مدت يدها لظهره مطبطبة بخفة/انت ببيتك وهاذي الحقيقة
ظاهر مارد
نور رفعت يدها تمسح على شعره/ولدك ضاري بغرفته وزوجتك نور بين يديك كل هذا حقيقة وكل مادونه اوهام ياظاهر
ظاهر ارخى شدة يديه حول خصرها من بدت هالاصوات تخف تدريجيا
نور ابتسمت من حست به ومسحت على راسه وبتطمين لقلبه المفجوع/انت ببيتك وسط الديرة/وبدت تعدد له الاماكن وتوصفها حتى يهدأ/
...........................................................
بـيّـن المتمدد عالمقعد فترة جلس يفتح ازارير ثوبه بملامحه المتأففه يتعرق بغزارة فتح كمامته ورماها ثم فتح ازارير ثوبه/حـر وش ذا الـحـر نار
الملثم يسوق من فترة بمحاولة منه يضيع من يتبعه ناظره بتوتر من كونه يتصرف تصرف بغير وقته بهالوضع
بـيّـن فتح القزاز لاخره وخرج جزءه العلوي ياخذ نفس من كثر هالكتمة اللي يحس بها تضغط على صدره
الملثم اتسعت عيونه مال بنفسه باتجاه بـيّـن ومالت معه السيارة بنفس اتجاه ميلته للحظة مد يده وسحبه من ياقة ثوبه ضاربه عالمقعد بكل قوته وشاد على ثوب بـيّـن بيمينه مثبتة وبعصبية/انثبر مكانك
بـيّـن المثبت عالمقعد وملتصق خده الايسر بالمقعد مهدود حيله مافيه قدرة عالمقاومة استسلم لمسكته مردد بهمس/برد فكني برد برد/ثبت يديه عالمقعد حتى يرفع نفسه/
الملثم ثبته وبحدته/ليلتك طويلة بعد البلا اللي نقعت فيه انثبر عني بس
عزيز يسوق سيارته وراه بغيظ كيف تجرأ هالخسيس ومد يده لشي يخص سحاب والأعظم بعينه يحرقه بالنار مهما كانت تقلبات العلاقة بينه وبين جدته مايحق لاحد يعتدي عليها ولا على اي شي يخصها مايرضى ابد ابدا بأي نوع من الأذية بحقها دعس برجله عالبنزين بكل قوته يهيأ له من كثر غيظه بيكسره وبنفسه/كان ولد ابوك اوقف اوقف بس
بارود يسوق وراهم بهم مرتسم على وجهه من هالليلة الثقيلة على قلبه
الملثم ناظر بالمراية من ضيعهم وسط الجبال ثم ناظر بـيّـن المزعج بحركاته بدون وعيه التفت حوله بالمكان المظلم قطب جبينه من ناظر البيت المظلم الوحيد بهالخلا
يـقـيـن الجالسة عالباب عبست بوجهها من ناظرت السيارة المتجهة لها دخلت للبيت وقفلت الباب فتحت كشاف جوالها تدور بالبيت تدور عن شي تدافع به عن نفسها خرجت سكين المطبخ والولاعة وثبتتها فوق درج المطبخ ناظرتها بعدم رضا لفت بيتها الصغير تتمنى يكون معه سلاح وناسيه ارتسمت ابتسامة راحة من ناظرت سيكتونه المثبت بين الدولاب والجدار انحنت لعلبة الطلقات ودخلتها بجيب فروتها ثم سحبت السيكتون وجلست عالسرير تعبي السيكتون بطلقاته
الملثم وقف بالسيارة عند البيت المهجور بنظره
يـقـيـن تسارعت نبضات قلبها بخوف من وصل لمسامعها صوت السيارة
الملثم نزل وسحب بـيّـن من السيارة
بـيّـن سحب يده منه بوسط خطواته المترنحة/من انت مااعرفك/تراجع بخطواته لورا وتعثر وطاح على وجهه/
الملثم شاله واسرع به للبيت
بـيّـن نزل من على كتفه وبحدة/هيه
الملثم لكمة بقوة
بـيّـن طاح عالارض
الملثم بقهر منه/ليه ماتسمعني ليه
بـيّـن مد يده وده يدافع عن نفسه لكن بدون فايدة/اوقف اوقف ليش تدور اوقف
يـقـيـن الواقفة ورا الباب بانصات قطبت جبينها بشك من صاحب الصوت
الملثم سند بـيّـن عالجدار/راجع لك ماني بتاركك هينا راجع/ركب سيارته وحرك/
يـقـيـن تشاور نفسها تخرج او لا ظلت مكانها فضلت ماتخرج ابد حتى رجعة بـيّـن
عزيز مر بسيارته من قبال بيت بـيّـن بدون انتباه له
بارود وراه بسيارته
بـيّـن اعتلت كحته المكان وبدا يأن بألم من خده وصدره
يـقـيـن اخذت نفس وخرجت موجهة سيكتونها قدامها متخذة وضعية التصويب قطبت جبينها من وصلتها الريحة السيئة بوضوح وبخطوات ثابتة/ياهيه تراني معروفة بالقنص بالديرة من العشر اصيب وحدة/عضت شفتها من استوعبت غلطتها الشنيعة بالكلام/
بـيّـن قطب جبينه من عرف صوتها/يـقـيـن
يـقـيـن سرت رجفة بجسمها من نطق اسمها تراجعت بخطواتها لورا وبحدة/مين انت
//ضوت انوار البيت الخارجية معلنة عن عودة الكهربا للبيت//
يـقـيـن اتسعت عيونها/بـيّـن/اسرعت بخطواتها له جلست جنبه ناظرت وجهه المجروح وحالته الغير طبيعية بوضوح/
بـيّـن بهمس/ماهو بأنا ماهو بأنا
يـقـيـن تحس بروحها بتخرج من هالريحة السيئة مدت يدها لها تلامس كتفه/بـيّـن بـيّـن
بـيّـن بهمس/ليه هالظلم ليه ليه أرعى غنمكم كل هالسنين ويضيع مستقبلي ليه/تمدد عالارض/ابي انام
يـقـيـن رفعت صوتها/بـيّـن قوم نام داخل قوم
بـيّـن مارد
يـقـيـن ضربته على كتفه بكل قوتها/بـيّـن قوم داخل قوم
...........................................................
<<المستشفى>>
رؤيا تلف بالطوارئ بدموعها تبي تشكره على فعله الطيب قبل يداهمها اخوها سيء الخلق اللي كلمته من لحظات بجوال حارسة الامن بعد ماتطمنت على امها وكانت نوبة صرع جديدة عليها اوعيتها وشرح لها الدكتور طبيعة هالمرض وفهمته اسرعت بخطواتها من ناظرته يخرج من باب الطوارئ لحقته ووقفت وراه بابتسامة/ياجار
مُحارب وقف بدون يلتفت/اخوك ال/سكت يمسك الشتيمة/لايدري انا مالي علاقة فيكم/مشى/
رؤيا/مشكور اتبعناك معنا
مُحارب ملتزم بصده/كان ودك تشكريني صدق سواد وجيهكم اللي طال بياضنا امسحوه عنّا
رؤيا عبست بوجهها بغيظ/انا ماسويت شي
مُحارب/العلم وصلك يااخت ظافر
رؤيا ناظرته بقهر/انا غير و ظافر غير
مُحارب بسخرية/صحيح
رؤيا اتسعت عيونها بصدمة من سخريته
مُحارب مشى وهو كاره نفسه كيف تجرأ وكسر مبادئه وسولف مع غريبة عنه ماتحل له لكن من حرّ مابصدره ماقدر يلتزم الصمت عسى يأثر عليها لو بشوي ويرجع حق زوجته المظلومة
رؤيا ناظرت دفاعه عن ولاء بقهر لفت راجعة للمستشفى امتلت عيونها دموع حسرة على نفسها/ليه هي عندها من يدافع عنها وانا عندي من يهينني كل لحظة ليه بس ليه
...........................................................
.
سهم يسوق السيارة بتوتر بدون اي صوت حتى انفاسه ياخذها بحذر حتى مايصدر منه صوت
مبروكة/سهم
سهم/سمي ياسحاب
مبروكة زفرت بابتسامة سخرية/ذالحين غديت لك سحاب!!
سهم سكت
مبروكة/صحيح مااشوف لكن ماتفوتني دبية الذرة(مشي النمل)ولذالحين اذني تسمع لك
سهم شد عالدريكسون بورطة نوى الخيانة والانفصال حب يستقل بنفسه وتعبه السنين اللي راحت كيف تاخذ كل شي وهو مجرد موظف والامر على قلبه كل تعبه بيوم بيصير لعزيز وهو ماله اي ضمانات ولا حتى ممكن يكون له وجود بهالمجال اخذ نفس/اللي تسمع لي ذالحين جدتي ولا سحاب؟
مبروكة/على ماتحب كلهن يسمعنك
سهم بغيظه/ياجدة عزيز شايش علي بالحيل والبارح ثورها يمي بالمجلس وسط اهل الديرة كل ابوهم
مبروكة/وانا جدتك حتى انا معك
سهم قطب جبينه
مبروكة/عزيز كان ماعثى بنا كان من القهر
سهم ميل فمه بتفكير/مير هينة مايبي لها سالفته كل ذا الغبينة!!
مبروكة ابتسمت من توافق افكارهم/مير مابه صبر انهبل من اخذها غيره انا قايلته سهم غيم الديرة
سهم/الى متى؟
مبروكة بثقة/هالسؤال ماتنشد مبروكة عنه
سهم اخذ نفس/سحاب
سحاب تغير وجهها/وش حد الخيانة ياسهم
سهم/وانا مااقدر امشي بين السما والارض احتري هويتي للموت
سحاب بحدة/مايرضيك انك غيم الديرة لا انجلى سحابها!!
سهم/وش اللي يضمن لي وقتها اني غيمها؟
سحاب سكتت بقهر منه
سهم/عزيز هو شيخها وكل ماتحت سحابتها ينطوي تحته
سحاب بابتسامة/الضمان القرب
سهم قطب جبينه باستغراب/اي قرب!!
سحاب بابتسامة/تزوج الشيخ ياسهم؟
سهم رجف قلبه من كلامها هو مستعد للمخاطرة بنفسه ماعنده اي مشكلة لكن يخاطر بأهله هالموضوع ماخطر بباله ولا للحظة بحياته التزم الصمت بتفكير
سحاب ابتسمت/هذا الضمان كان ودك اتريح عليك به هاه وش قلت
سهم شد عالدريكسون بحيرة كيف يرمي هالجواب وهو متأكد بخطورة الوضع يكفي هو فيه وهو راضي به لكن يجرها لهالطريق صعب وكثير كثير بالحيل وكيف يطلبها وباي حق يطلبها والاكيد مستحيل توافق على هالشي مستحيل صحى من افكاره على دخان النار الباقي اثاره بالسما اتسعت عيونه دعس البنزين بكل قوة
سحاب تراجعت بظهرها لورا من سرعته/بسم الله علامك ياولد
سهم بتوتر/السما كلها دخان
سحاب نشف دمها بعروقها/وشو!!
سهم وقف بالسيارة عند الحوش ونزل منها يجري تارك الباب وراه مفتوح دخل للحوش تلثم بشماغه زين ورفع صوته بخوف/ديوان
ديوان جالس مستند بظهره وراسه على باب المحمية وعلى وجهه كمامة طبية وفوقها واقي
سهم وقف يناظره ثم اتجه له جلس عنده يتمعن وجهه
ديوان رفع يده يمسح الدم عن يمين راسه بيمينه/دخلت وهم قاضين قد هم شبوا وما امداني اطفيها الا وانا مضروب منهم
سهم اسرع بخطواته لغرفة المراقبة
ديوان رفع صوته/كسروا كل شي
سهم وقف والتفت يناظره بتقطيبة جبينه
ديوان/حتى الهاردسك يعرفونه ماهم بهينين
سحاب وقفت عندهم وبملامح محتدة/سهم
سهم/سمي
سحاب/قدّر
سهم مرر نظره عالمحمية بملامح القهر/باقي النص وحتى النص يمدي جذوره انعطبت
ديوان كبح ابتسامة رضا من اعماق قلبه
سحاب ضربت بعكازها عالارض/سواة من؟
ديوان استند بيده عالارض حتى يوقف
سهم اسرع بخطواته مد يمينه ليمين ديوان يسنده
ديوان وقف/المعذرة ياسحاب ماعرفته ولا عرفت خويه مير هالخوي مليون بالمية ماهو من اهل الديرة ابد/سكت بتفكير/
سهم/زين اللي سلمت
ديوان ناظر المحمية بقهر حقيقي كل ماخططوا له شهور فشل بلحظة/راح تعبنا كله راح
سهم ميل فمه بابتسامة مد يده من ورا رقبته بثقة/ماعليك المحمية الحقيقية ماهي هنيا/غمز له/
ديوان انخطف وجهه للحظة ثم ابتسم بشحوب
سهم/لايكون تظن اني تارك في ذا واسرح وامرح لحالي
ديوان بلع ريقه
سهم/هاذي التجريبية الانتاج اللي انا اغط فيه طول اليوم لحالي
سحاب الواقفة بجسدها فقط وفكرها يحصر العدد والفاعل الاكثر احتمالية بينهم امتلت قهر وتفكيرها يتجه لشخص واحد فقط ممكن يسويها اخذت نفس بصمتها واتجهت بخطوات سريعة للغرفة
سهم ترك ديوان ومشى وراها
ديوان/الغرفة وراعيها سلموا
سحاب وقفت بغيظ
سهم بابتسامة/سحاب ماودك غيم تمطر هالمرة على اراضيك؟
ديوان قطب جبينه بتوتر
سحاب/وش وراك ياسهم
سهم خرج جواله من جيبه/فيديو المراقبة ينسخ مباشرة لايميلي
ديوان بردت عظامه بملامحه المخطوفة
سحاب/هالهرج مااعرفه علمني تالية العلم وشو
سهم بابتسامة/بنشوف الردي اللي سواها من هو
ديوان شد على قبضتيه برجفة وسط افكاره يسحب الجوال ويكسره او يخترق ايميل سهم لكن كيف وهو بهالوضع عض شفته بقهر من عجزه بهاللحظة
سهم رفع عينه عن جواله من وصلته الاصوات خارج الحوش
ديوان التفت وراه يناظر الباب
سهم اسرع بخطواته
سحاب/خلك ياسهم
سهم وقف يناظرها
سحاب/خلنا نشوف هالمرة وش وراه الشيخ ياسهم
سهم وقف مكانه شد على قبضته بقهر بكل مرة يتدخل عزيز يمشيها لكن هالمرة بيدخل الحوش بيدخل مملكته شي يخصه هو يخص الغيم وهالدخلة اكيد بتبدد هالغيم بيوم
بارود يحاول يمنعه/ياشيخ سحاب ماترضى ندخل تكفى
عزيز
عزيز دفه/طس عني بس/عبس بوجهه باشمئزاز من الريحة صحيح شمها خارج الحوش لكن داخله اتضحت بشدة تلثم من ناظر الجميع قباله على مسافة متلثمين دخل للحوش لاول مرة مافكر بيوم يدخله كان يظن انه مجرد مخزن لاغراض جده وابوه القديمة وجدته تحتد بحزن بهالمكان وسط هالاغراض تسترجع ذكرياتها انصدم للحظة من ناظر الغرفة الزجاجية اللي مايدري ولا يعرف وش تكون جر خطواته وعينه عالمحمية باستغراب وقف عندهم ناظرهم/وش هالغرفة؟
سحاب بغبنة اتضحت بصوتها/ماتهم الغرفة اللي يهم من عمل هاللون بهالغرفة ياشيخ
عزيز قطب جبينه من نادته بالشيخ
سحاب ماكان مناداتها اه بهاللقب الا حتى تستميله بهالموقف ويوقف معها ولايفكر باي لحظة يعاندها او يغدر فيها تبي الجاني بهاللحظة حتى لو تذللت لعزيز المهم توصل له/ابي الحق ياشيخ سحاب تطلبك الحق
عزيز ميل فمه باستغراب ماتوقع هالطلب منها ابد بيوم/ابشري ياام زايد وصلك ابشري
سحاب بغبنتها/اللي شب بحوشي تتلّه عند رجولي يقبّلها ولايذوق العفو
عزيز/مير شيخ الديرة مايرضى على سحابها بأجيبه من غير هالطلبة
بارود/مير هجوا مامسكناهم
ديوان تنهد براحة مخفيها
سهم يقلب بجواله/ذالحين نعرفه هينه
ديوان ناظره بتوتر ينتظر اعلان الخيانة بحقه
سهم قطب جبينه/غريبة الكاميرا ضربت
ديوان ارتخت ملامحه براحة نجى فعلا نجى بأعجوبة وش هالحظ اللي وقف معهم هالمرة وهم بكل مرة يخالفهم وبشدة
سهم بتقطيبة جبينه/به فيديو قصير
عزيز وقف جنبه يناظر بجواله معه ضيق عيونه ثم ابتسم برضا واخيرا اخيرا وصل اخيرا لقى شي اخيرا بعد تعب نفسي مضني من مراقبتهم من بعيد مسك شي عليه رفع نظره من عالجوال يناظر سهم/يعني هالزول بالله من مايعرفه ياسهم
سحاب بقهر/تجيبه هنيا ياشيخ هنيا والليلة بعد
ديوان جلس بقلة حيلته كل مالهم يغرقون اكثر واكثر وهالمرة ماللنجاة طريق هدوء سحاب مرعب مرعب وكثير هالهدوء ماوراه الا سيل يجرفهم وينهيهم عن بكرة ابيهم
عزيز/ابشري ياسحاب ابشري/مشى/
سحاب/عزيز
عزيز وقف
سحاب/سهم يمينك ياعزيز
سهم التفت يناظرها بصدمة
سحاب/واليمين ماتخلّى بمثل هالامور
عزيز ناظر سهم بصمت للحظات/علامك ياليمين واقف يالله ورانا ليلة/ابتسم/من اجمل الليالي
...........................................................
<<بيت ظاهر>>
نور جالسة جنبه مميلة راسها تناظره
ظاهر بيده كوب الموية بعد مااخذ دواه وهدا اخيرا ابتسم من ناظر وجهها/يابنت الحلال طيب طيب مافيني شي
نور بشك/صدق؟
ظاهر/والله هاه ارتحتي
نور اعتدلت تنهدت براحة/الحمدلله/تكتفت بتفكير/عادي اسال؟
ظاهر ناظرها للحظة بتردد اخذ نفس/وداد السبب
نور عبست بوجهها
ظاهر شد عالكوب بيده وعينه عليه بغبنة/تدري بعلتي ورمت بالرشاش
نور مدت يدها ملامسه يده حتى مايكسره ويتأذى
ظاهر ناظرها
نور بابتسامة/وهذا انت بخير الحمدلله عديتها غصبا عليها بعد
ظاهر ناظرها باستغراب من تفكيرها
نور وقفت بابتسامة/هالمناسبة يبي لها احتفالية خاصة ماتنام الليلة الا بعد كيكة مناسبتنا الحلوة
ظاهر ناظرها بتكذيب/صاحية انتي
نور/ليه وش شايفني!!
ظاهر كبح ابتسامته العريضة وابتسم بخفة/صحيح اني استاهل مير
نور/تستاهل وبس احمد ربك ماصحيتهم بزغاريدي الليلة وسيلت دم الذبيحة  بهالحوش
ظاهر ضحك بخفة/وش اللي رادك ماتذبحين
نور/الليل ذا اللي رادني
ظاهر ضحك من قلبه/قولي انك بخيلة
نور/استغفر الله لو اني بخيلة ماسويت كيكة خل عنك بس
ظاهر هز راسه بعدم اقتناع وبابتسامة/ايه يابنت العم مدري عنك والله
نور/وشلون ماتدر/قاطع كلامها رنين جوالها خارج الغرفة/
ظاهر/عساه خير
نور ناظرته
ظاهر/علامك روحي
نور اتجهت للجوال ردت/هلا/رجف قلبها من اللي تسمعه جرت للغرفة بفزع/ظاهر
ظاهر ناظرها بعقدة حواجبه/علامك
نور/روس بني سمّار ملتمين على بيت بـيّـن
ظاهر فز من السرير يجري خرج من البيت وقابله نواف
نواف ناظره باستغراب من وضعه ثم جرى وراه/علامك
ظاهر/جب جدي وعمي وسلمان والحقوني لبيت بـيّـن اسرع يانواف اسرع
...........................................................
<<بيت بـيّـن>>
بـيّـن متمدد عالارض نايم يغطيه لحافه
يـقـيـن بوجهها المكتسي سواد من كثر المها بعد سحبه لداخل البيت جالسة قباله تناظره بقهر تتحسب عليه عبست بوجهها من وصلها صوته
بارود/ياأهل البيت
يـقـيـن ناظرت بـيّـن بتوتر من وضعه ماردت
عزيز ناظر بارود/دق الباب ياولد
بارود ضرب عالباب بطرف سكينته رفع صوته/يااهل البيت
يقين اخذت نفس وقفت ورا الباب/علامكم تالي هالليول البيوت لها حرمة !!
عزيز رجف قلبه من وصله صوتها احتدت ملامحه من وصله كلامها وبحدته/وينه راعي البيت مالنا هرج مع الحريم اقضبي لسانك
يـقـيـن ارتفع حاجبها من كلامه كتمت غيظها/ماهو بفيه راعيه
سهم/مير سيارته في ذا وكل اموره في ذا وشلون ماهو بفيه!!
يـقـيـن فتحت الباب وخرجت
بارود تراجع بخطواته لورا بصدمة
عزيز احتدت نظرته
سهم يناظرها بغيظ طول عمرها عنيدة وصاحبة راي محد يقدر عليها وكل يوم تثبت له صدق رايه فيها قوية شجاعة ماتحسب لاحد حساب الزم ماعليها رايها وصحته والباقي مالهم اي اهمية عندها
يـقـيـن بفروة ابوها فوق عبايتها وشماغ بـيّـن عاصبته فوق طرحتها مصوبة بالسيكتون اتجاههم خرجت وقفلت الباب وراها/اعقبوا يابني سمّار الله وسواد الوجه تدخلون على الحريم ببيوتهن ورجالهن ماهم فيه واعيباه تف عليكم واعيباه
عزيز/مير ودنا نتوكد يابنت العم ماقصدنا مفسدة
يـقـيـن بحدة/اعقب انت الشيخ وذا هرجك اعقب
عزيز خطى لها بحدة/هيه
يـقـيـن رمت عند رجله
عزيز وقف يناظرها بقهر
يـقـيـن مررت نظرها بينهم/سويتها مرة على عيونكم واعيدها مليون ماأشقيتوني(ماهميتوني)
سهم شد على قبضته بقهر منها
يـقـيـن/وبيت راعيه غايب عنه ماأذن لكم تنزلونه تحرم رجولكم تطاه يابني سمّار
.
#شقّ_الغَمام

شـقّ الـغَـمـامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن