شـقّ الـغَـمـام

..(٢٠)..

..(٢٠)..
لاحول ولاقوة الا بالله،استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه
_
يـقـيـن/وبيت راعيه غايب عنه ماأذن لكم تنزلونه تحرم رجولكم تطاه يابني سمّار
عزيز بسخرية/ذالحين صرنا بني سمّار يابنت العم!!
سهم بغبنته منها/يابنت ابوك من شيخٍ له؟
يـقـيـن ابتسمت بصمت اسمع لهم
بارود بنرفزة/عيب عليك يابنت منصور واجب عليك تعزين قومك!!
يـقـيـن مررت نظرها بينهم/العز ايام ابوي وعمي/بسخرية/اما ذالحين امحق عزّ من ورا هالوجيه
عزيز تقدم لها/اخليك تشوفين عزنا على يديني ذالحين
يـقـيـن اطلقت عليه بدون تردد
سهم دف عزيز واستقبل الطلقة مكانه
عزيز تحرك مختل توازنه من دفعة سهم ثم التفت يناظر سهم بصدمة
سهم جلس بملامح مرتسم عليها الوجع من مرور الطلقة بعضده الايسر وكملت طريقها وراه مسببة جرح عميق ينزف بغزارة عض شفته يكتم اهاته لاتعتلي وتفضحه
بارود يناظر سهم بوسع عيونه
يـقـيـن نطقت مرددة لكلام بـيّـن وقت إصابتها وبنبرة سخرية/خابرة انه مايذبح مير مايقصر بالوجع!!
عزيز صرخ/يـقـيـن
يقين نزلت السيكتون وثبتت فوهته للاسفل واستندت عليه بتحدي/كان فيكم خير اشتكوا
بارود جرى لها بغبنة/ياقليلة الحيا
يقين رفعت السيكتون ماسكة فوهته بين يديها وسددت لبارود ضربة مؤلمة بجهته الثانية
بارود جلس عالارض ماسك يده بألم من ضربتها
يـقـيـن ابتسمت برضا كم تمنت تنعاد ذيك الليلة وتتصرف بدل ذاك الهروب تصرف يليق بكونها يـقـيـن بنت منصور تعلمهم كيف يخافون منها ويحسبون لها الف حساب ماسكتت عنهم ضعف ولكن تنتظر الفرصة حتى تاخذ حق ابوها وتنتقم منهم اشد انتقام اتسعت عيونها بفزع من حست بيده تضغط على ساعد أيمنها
عزيز ضغط على يدها بكل قوته من قهره منها
يقين كتمت وجعها وسحبت يدها منه وسط نظراتها المحتدة
عزيز بنظراته الحارقة لها صرخ بوجهها/تبيعيننا يايقين تبيعين يابنت منصور!!/التفت بحدة من حس بيده الضاغطة على يدها بتتفتت من قوة الضغط عليها ترك يدها مجبر عطاها ظهره من التفت يده ورا ظهره من غير إرادته/
ظاهر الضاغط على يد عزيز اجبره يترك يد يقين ولف يده ورا ظهره ضرب ركبة عزيز برجله اليمنى مجبره ينحني
عزيز جثى على ركبه على الارض
ظاهر منحني مثبت يده على كتف عزيز مثبته مايتحرك/تعدا على محارمنا يالخسيس!!
يـقـيـن انصدمت من تواجد ظاهر بهالسرعة
ظاهر بصوته الضخم بحدة/ادخلي داخل
يـقـيـن قشعر جسمها من صوته لاول مرة تسمعه بهالوضوح دخلت بسرعة وقفلت الباب
ظاهر دف عزيز لقدام وتركه ووقف على باب بيت بـيّـن مرر نظره اجتاحه شي من الرضا والفخر من ناظر فعل يـقـيـن فيهم كبح ابتسامته وبحدة/علامكم يابني سمّار توشحتوا الردى إتعدون على محارم الناس ماخفتوا الله ولا خلقه!!
عزيز وقف والتفت يناظره بقهر
بارود/احشم لسانك وسواتك ذي ماتمر مرور الكرام
ظاهر يناظر بارود/هالكلام من اللي يقوله انا ولا انتم؟!!
عزيز ابتسم عكس مكنون صدره الثاير ببراكينه/حنا نشدنا يـقـيـن
ظاهر قاطعه بحدة/احشم لسانك هذا وانت شيخ!!
عزيز ناظره بغيظ اتضح الى وجهه هالمرة
ظاهر بسخرية/اهل البيت اهل البيت،نشدت اهل البيت عن وشو
بارود/نشدنا عن راعيه وثارت أباليسها
ظاهر ناظر بارود وقصده للكل/تعقب
بارود عض شفته من القهر
ظاهر متلذذ بسخرياته الليلة/مابطحتكم بهاللون عبث!!
سهم اخذ نفس ووقف وبحدة/نشدنا عن راعي البيت ولولا سواد الوجه ماسوت هاللون
ظاهر ناظره برفعة حاجب/اي سواد وجه تقصد جيتكم بهالليل ولا محاولتكم الدخول غصب
سهم بابتسامة رغم المه/الراعي تعدّى على سحاب الديرة 
يـقـيـن الواقفة ورا الباب التفتت تناظر بـيّـن النايم من مكانها بتفكير
ظاهر حك اذنه بعدم اهتمام لكلامه/اي راعي مااخبر راعي هنيا
عزيز ابتسم/المقصد ذالحين ماهو انك معترف بانه راعي ولّا لا
ظاهر زفر بابتسامة جانبية/دوروا راعيكم ذا بعيد عنّا
عزيز هز راسه بابتسامة/زين اخوك بـيّـن تعدّى على سحاب الديرة
ظاهر ارتفعت حواجبه وباستعباط/لاحول عوذا من ذا الطواري/وبسخرية/افا ياذا العلم عطني العلم كامل
بارود بغبنة/احرق الحوش باللي به!!
//التفتوا يناظرونهم//
ظاهر ابتسم من ناظرهم
عزيز بابتسامة/حياك ياابو عياش حياك
طاهر متجه لهم مستند على عكازه وراه حامد واحفاده وقف عندهم/خير يابني سمّار علامكم بهالليل لاتمسون مع المسلمين ولاتصبحون مع الجن
عزيز اختفت ابتسامته بغيظ
ظاهر ورا جده ناظرهم بابتسامة واضحة هالمرة
سهم نفذ صبره من سخرية ظاهر المستمرة خرج جواله من جيبه
عزيز بحدة/نمسي مع المسلمين ونصبح معهم مير يابني طاهر الردى ملاحقكم ملاحق
حامد احتدت نظرته من اللي يسمعه
طاهر/مير بني طاهر والردى مالتقوا بالسنين الاولة حتى يلتقون بهالسنين ياشيخ بني سمّار
عزيز تلفت اعصابه هالمرة من اخر كلام طاهر اللي نسف شيخته عليهم/نبي الحق والليلة مامن روحة من هالمكان بلياه
الملثم وقف بسيارته على مسافة بعيدة منهم باستغراب من وجود الانوار والسيارات قطب جبينه بنفسه/بسم الله الرحمن الرحيم/التفت وراه يتاكد/معقولة اخطيت بالمكان/رجع نظره لهم يضرب بطرف اصبعه عالدريكسون بتفكير طفى السيارة وتكتف بمراقبة للي يصير/
طاهر/وش ان هو الحق اللي تطلبونه منا يابني سمّار؟
عزيز بقصد يغيظه/راعيكم تعدى على حوش سحاب بالنار
طاهر/مااخبر راعي بيننا
بارود بسخرية/صحيح ماهو براعيكم راعي بني سمّار
//احتدت ملامحهم واعتلى الرضا صدور بني سمّار على هالكلام//
طاهر/وش دراكم انه بـيّـن
سهم مد جواله بوجه طاهر مظهر له الفيديو/ذا
طاهر تقدم وناظرته للحظات/وش هالغباش!!وين بـيّـن مااشوفه
بارود تقدم بغيظ ساحب الجوال من يد سهم وأشر بطرف اصبعه على شاشة الجوال وبنرفزة/ذا هو ذا كل ذا وماتشوفه
طاهر ناظر الجوال ثم ناظر بارود/ذا انت
بارود تغير وجهه بفزع وتراجع بخطواته/لا والله مو بأنا
طاهر ناظر عزيز/ويمكن انت
عزيز احتدت ملامحه
طاهر ناظر سهم/ويمكن انت بعد
عزيز بحدة/ترمون بلاكم علينا!!
طاهر/اللي اشوفه رجال متلثم كيف دريتوا انه بـيّـن الا كان دبرتوها انتم يالثلاث ورميتونا بها
ظاهر تكتف باستمتاع من اللي يسمعه
عزيز اتسعت عيونه من اتهامه/وشو!!
سهم ابتسم/وراكم ذالين هالذلة كل ابوها خلوه يطلع يجي معنا يعلم سحاب وقضينا هالسالفة
نواف مااستحمل الصمت رغم تحذيرات الجد طول الطريق لهم/ماشاء الله مير انت بهاللون حكمت وانتهينا!!
طاهر بابتسامة/مير هالتهمة كل ابوها باطلة
سهم اختفت ابتسامته
طاهر/بـيّـن مع رازي باحد هالشعبان من اصبحوا يدورون مكان للرحيل ولا نسيتوا ان الدنيا ربعّت
سهم ناظره بقهر
طاهر/ومن الاولة ماشفنا وجهه بهالبلية وشلون ترمون الغافلين بشي ماعملوه وشلون
بارود/الا هو شف
عزيز رفع يده لبارود بمعنى اسكت
بارود ناظر عزيز بقهر
طاهر/ودخله يم البيت وراعيه ماهو بفيه ماتصلح ولاهي من سلوم العرب والا ياشيخ
عزيز احتدت نظرته وهو يناظر تمنعهم وان حاول الدخول بالقوة بتكبر بينهم ويجر نفسه على عيون اهل الديرة لشي مايبيه يكبر الحين بدون ادلة واضحة وينزل هيبته اللي توه بدأ يبنيها بعيون اهل الديرة شد على قبضته بقهر/الليلة بنسوي والعلم بكرة بمجلسي احتريكم/لف ومشى/
بارود مشى وراه بغيظ
سهم ناظرهم للحظات كيف واقفين قبال الباب يحرسونه وكأنهم جبال صعبة الوصول لقمتها هالمرة بـيّـن ماصفى لحاله مثل كل مرة وانغلب على امره معقولة تكون هاذي بداية التغيير بحياة بـيّـن وحتى حياته
عزيز وقف/سهم مشينا يالله
سهم لف عنهم تاركهم وراه طارد افكاره باستحالة حدوث هالتغيير واللي حتى لو حصل بيكون بدون اي اثر يذكر
.
............................................................
<<الحوش بوادي سرّاي>>
سحاب جالسة عالكرسي اللي اعطاها ديوان
ديوان المنزل لكمامته بعد تبخر الدخان ومابقى الا طيف اثاره معطيها ظهره يمسح جرحه بهم معتلي صدره ووجهه المكتسي سواد من خيبة هالليلة
سحاب استندت بفكها على طرف عكازها/ولد ياديوان
ديوان بدون يلتفت لها/سمي
سحاب/وشلونه راسك ذالحين
ديوان بدون نفس/ماعليه الحمدلله مردّه بيطيب
سحاب بفضول كون الدخان وصل له/راعي الغرفة ماقال شي
ديوان قطب جبينه باستغراب/ماسمعت ولا اعطيته بال مااشقتني غير النار وشلون اطفيها
سحاب تنهدت بضيق لازال على عهده ماينطق كلمة رجف قلبها شوق وخوف بنفس اللحظة من وصلها صوت ضحكه
حبيس الغرفة/ايه ماابطى السيل الا من كبره
ديوان ناظر الغرفة بملامحه المخطوفة من توارد الخواطر ردد هالجملة لنفسه بوضعهم الليلة بينما هالحبيس نطقها قاصد بها سحاب بكل وضوح قطب جبينه من فهم الكلام هل فعلا نهاية سحاب قريبة زفر بسخرية مستحيل بينهم وبين سحاب طريق طويل نهايته مابانت ملامحها للحين
سحاب احتدت ملامحها/وذا اللي قدرت تقوله عقب دهر!!
حبيس الغرفة رجع لوضعه ملتزم الصمت
سحاب وقفت بغبنة/خلك خلك بذا اللون الى ماتموت انت ولا اموت انا/مشت جارة خطواتها لخارج الحوش/
ديوان فز واقف يمشي وراها
سحاب اتجهت لبيت الشعر الصغير خارج الحوش وبغبنة/القهوة ياديوان القهوة
ديوان باستغراب من انفعالها/ابشري ابشري
............................................................
             يـوم جـديـد
............................................................
.
<<الـقـسـم>>
مُحارب واقف عند الاستقبال بانتظارها بعد ماخلص اوراق كفالتها يروح ويجي بنبضات قلبه السريعة من كثر قلقه وخوفه عليها هل نامت البارح او لا اكلت او لا خافت وبكت او لا تنهد وهو يفرك يديه ببعض توقف كل مافيه عن الحركة من طاحت عينه عليها
ولاء تجر خطواتها بتعب واضح اختنقت بعبرتها من التقت عينه بعينها
مُحارب تأمل هيئتها الناطقة بوضوح بتعبها اسرع بخطواته لها وده يحتضنها ويدفنها بين ضلوعه ينسيها ماعاشته البارح بهالمكان ينسيها افكار عصفت بذهنها وارعبتها ينسيها التعب كله وهالموقف اللي حصل من اساسه وقف قبالها
ولاء ناظرته وبرجفة صوتها/السلام عليكم
مُحارب تنهد/وعليكم السلام والرحمة/تقدم لها بتراجع عن فكرة احتضانها بهالمكان على عيون المتواجدين وقبل جبينها وطول بقبلته بتطمين لها ولنفسه بانتهاء هالليلة الطويلة المشؤومة عليهم ناظرها تنهد بصوت واخيرا احتلت الراحة صدره/الحمدلله عالسلامة
ولاء ناظرته بعيون التمعت من دمعها بدون رد
مُحارب مد كفه يمينه محتضن كفها الايسر مبتعد بخطوات سريعة عن هالمكان صاحب الذكرى السيئة لهم/
ولاء غمضت عيونها مسرعة بخطواتها وراه
مُحارب/طلعنا طلعنا من هالشر طلعنا
.
............................................................
<<بيت مناور>>
وداد ماباتت ليلتها من كثر الوناسة والرضا عن سواتها البارح سهرت باستمتاع على جوالها داخلة للبيت بعد ماافطرت مع امها واخوانها بالحوش متجهة لغرفتها حتى تنام وقفت من حست الدنيا تدور غمضت عيونها للحظة حتى تستعيد وضعها الطبيعي زادت دوختها وارتمت عالارض فاقدة لوعيها
............................................................
.
عزيز قبال بيت الشعر بقهر من اللي حصل البارح وبخجل من جدته لاول مرة تطلبه وماقدر ينفذ طلبها كل شي ينوي يسويه تضربه الدنيا قافلة بيبانها بوجهه ملقنته الفشل ويرجع يجر اذيال الخيبة وراه كم مرة تكرر هالشي بحياته واثبت له بوجود شي يسويه خطأ ويثني عزومه تنهد رافع نظره للبيت جالس بسيارته يناظره بقلة حيلته وخيبته وسوء تصرفه اعتلى رنين جواله التفت يناظره وتوتر من ناظر اسمها/هلا
مبروكة/تعال الى متى وانا احتريك
عزيز باحراج وخيبة/ياجدة انا
مبروكة/تعال اقول/قفلت بوجهه/
عزيز نزل من السيارة يجر خطواته لبيت الشعر وقف على بابه اخذ نفس ثم دخل/السلام عليكم
مبروكة/وعليكم السلام والرحمة
عزيز وقف على طرف بيت الشعر/ياجدة
مبروكة قاطعته/دريت بالعلم كل ابوه ياعزيز
عزيز رفع عينه بغبنة/علميني ياجدة علميني
مبروكة قطبت جبينها من طلبه
عزيز/علميني اتسيّد القوم واطى روس بني طاهر كل ابوهم تكفين ياجدة تكفين
مبروكة ابتسمت رغم ضيقتها من احداث البارحة/تقوله صادق؟
عزيز/ابشري ياجدة مااعصي لك كلمة ابشري
مبروكة بابتسامتها/اولها الليلة ياعزيز
عزيز قطب جبينه باستغراب/وشو الليلة
مبروكة ابتسمت/علمهم من يكون شيخ بني سمّار
عزيز ناظرها بعدم فهم
سهم السامع لاخر حديثهم دخل ويده مثنية ومثبتة بسير لرقبته وبابتسامة/اكسب القلوب حتى لو ان قلبك يتقطع قهر 
مبروكة بابتسامة/لفى يمينك وشو له تنشدني ياشيخ!!
............................................................
بـيّـن صحى من نومه بصداع فظيع غزى راسه ووجع مجتاح كل جسمه جلس وناظر المكان حوله باستغراب حاول يتذكر وش حصل معه البارح ومنعه صداعه رفع يديه يمسح على وجهه حتى يقدر يركز ووقف مسحه لوجه من حس بضمادات الجروح مغطية اجزاء من وجهه رفع يده ممرها يلامس هالضمادات ضمادة صغيرة فوق حاجبه وضمادة اعلى انفه وضمادة فوق دقنه بالضبط تنهد ووقف بدون اهتمام للي حصل البارح يبي يعرف وين مكانه الحين خرج من الغرفة المتواجد فيها وعبر الممر الصغير فتح الباب غمض عيونه من ضرب نور الشمس بوجهه ثم فتحها بهدوء وناظر المكان قباله بيت امه الوقوع بين بيت ظاهر  وبيت سلام غمض عيونه بانزعاج من استوعب تواجده ببيته اللي رفضه عبس بوجهه من وصلته الاصوات ثم فتح عينه على صوتها
غصنة واقفة قباله بابتسامة/الحمدلله عالسلامة يالطيب!!
بـيّـن ناظرها وميل شفايفه بانزعاج ملتزم الصمت
غصنة تكتفت باستمتاع/تكفى بـيّـن اسكن بذا البيت من الصباح وانا مروقة على هالثنتين/ناظرتهم/
بـيّـن التفت يناظر مكان نظراتها تغير وجهه بقلق من هالجلسة اللي مستحيل يتوافقون اصحابها بيوم
حمدة جالسة على فرشتها بظل بيتها تناظرها بغيظ/اهبي مااشينك ماحلت القعدة لك الا قدام عيني
يـقـيـن جالسة فوق قطعة كرتون قبال الجدة حمدة ودلتها وفنجالها قدامها/الله يسامحك ياجدة ابي مقابل الوجه الزين
حمدة اتسعت عيونها/اعقبي يالعوبا اعقبي
يـقـيـن ناظرتها وتنهدت/ايه ياجدة ايه مير الله يعظم اجرك من اول اليهودي وذالحين معه العوبا ايه ياليلي على الدنيا من انتي له
حمدة ناظرتها بملامحها المعتاظة من سبقتها يـقـيـن ونطقت باللي تبي تقوله/خلاص قهوة وتقهويتي قومي عني وشو له مقابلتني
يـقـيـن مدت يدها للدلة ورفعتها/الدلة مليانة/ارتشفت من فنجالها بصوت/والكيف لذالحين باقي مازان
حمدة/عساه مايزين اي والله
يـقـيـن/لا والله انه بيزين عقب شوفة ذا الوجه هماني معلمتك ماازين من هالجلسة غير هالوجه الزين
حمدة باشمئزاز/ويل كبدي ويلاه سدي هالفم عني ذبحتني الحرقة يامال الذهاب
يـقـيـن رفعت يديها وبصوت/امين
حمدة ناظرتها بغيظ من تأمينها
يـقـيـن/ذهاب الظالمين النجسين يالله يارب
حمدة بغيظها/انتي متى عود حسك
يـقـيـن تكتفت بابتسامة صدت تناظرها عن طرف/ويل حالي ياجدة
حمدة عبست بوجهها/علامك!!
يـقـيـن التفت تناظرها فكت تكتيفتها وثنت يديها مستندة بكفوفها على رجولها/اثاري الزعل كله شوق لحسّي
حمدة برفعة صوتها وسط اتساع عيونها/تعقبين!!متى قلته!!
يـقـيـن ضحكت بخفة/يامال عافية القلب كل ذا شوق ياجدة
حمدة بملامح الاشمئزاز مقاطعتها/جدجد يفكني منك لاتقولين لي جدة من متى وانا اعرفك حتى اشتاق لك ياعسى الجن مايشتاقون لك دايم وانتي معهم قولي امين
يـقـيـن بعدم اهتمام لكلامها/توه عود حسي مير لذالحين ماعود زين ماتسمعين بحتي
حمدة/عساه مايطيب
يـقـيـن بعدم اهتمام/لاتخافين كل يوم اصبح وامسي عليك/بحماس/مادريتي محد يطرب بني سمّار غيري
حمدة بغيظ/عساهم للذيابة
يقين/ابشري كل يوم اغني عندك
حمدة مسكت راسها/ياوجع راسي من كثر القرقة ماتعرفين تسكتين ويلاه ياوجعي
يـقـيـن بابتسامة/جدة باقي ماغنيت لك!!
حمدة سحبت مفتاح بيتها اللي جنبها ورمته عليها
يـقـيـن مسكته بيديها وبوسع ابتسامتها/ياحظي تبيني ادخل اغني لك بالبيت بعد
حمدة اتسعت عيونها/اعقبي مابقى الا هي تطبين بيتي!!/مدت يدها/ردّيه رديه يمي
يـقـيـن رفعت يمينها واتضح اثر مسكة عزيز حول معصمها وبملامح ألم/يدي توجعني
حمدة اتسعت عيونها/اهبي مااكذبك!!
يـقـيـن مدت يمينها بخفة للدلة رفعتها صبت لها فنجال تحت انظار حمدة بابتسامة
حمدة امتلى صدرها غيظ/ويلي ويل قلبي
يـقـيـن ارتشفت/بسم الله على قلبك
حمدة/انا وشو له قاعدة مقابلك/سحبت عكازها حتى تستند عليه/
يـقـيـن ردت بسرعة/مقابل الوجه الزين اكيد
حمدة/امحق زين ويلاه
غصنة تناظرهم باستمتاع مدت يدها محتضنة يد بـيّـن تناظره/بـيّـن
بـيّـن ناظرها باستغراب بصوت هامس/خير
غصنة برجى/تكفى بـيّـن لاتحرمنا من لقاء الجبابرة ذا تخيل كل يوم اصحى على هالصبحية الحلوة تكفى لاتحرمني تكفى/تركته وابتعدت عنه مسافة شاسعة بوضوح/
بـيّـن مارد عليها قطب جبينه باستغراب من ابتعادها السريع طنشها وجر خطواته باتجاههم
حمدة استندت على عكازها حتى توقف
يقين/وين ياجدة باقي ماتقهوينا زين
حمدة/امحق قهوة ماغير حرقة كبيدي على هالضحيوية
يقين/اجلسي عندي والله ان تطيب
حمدة بغيظ/الا تنقز من جوفي وماتقر غير بدلتك
يقين/ياماازينها
حمدة اعتدلت بوقفتها بوسع عيونها/بعيد عن هالخشة مابقي الا كبدي تتقهوين عليها
يـقـيـن بابتسامة/من زود الغلا ياجدة
حمدة/عوذا منك اهبي ماتعرفين تسكتين اهبي/عبست بوجهها والتفتت له/
بـيّـن وقف بينهم
حمدة بعبوس وجهها المشمئز/وانا اقول وش هالجياف اثاريك اقبلت
بـيّـن ميل فمه بابتسامة جانبية
يـقـيـن فزت واقفة/ياهلا بريح المسك ياهلا بالعنبر ودهن العود/مشت باتجاه بـيّـن/
بـيّـن ناظرها باستغراب
يقين احتضنت ذراعه اليمنى تناظره بابتسامة/وانا اقول وش هالطيب اللي اقبل علينا ياحي هالوجه واطيابه
حمدة ناظرتهم عاقدة حجاجها ومميلة شفاتها من اللي تسمعه نطقت بسخرية/ماعليه الضبع مايريد غير الجيف النجس مايعجبه الا نجسٍ مثله
غصنة كتمت ضحكتها من كلام جدتها
يـقـيـن عبست بوجهها من كلامها
بـيّـن تقدم لجدتها
يـقـيـن تقدمت معه باستغراب
حمدة تناظره باستغراب
بـيّـن همس/ياجدة صدق ريحتي جيفة!!
حمدة رفعت يدها لانفها قفلته عن الريحة كحت/ابعد عني ابعد يامال الذهاب
بـيّـن اشر براسه بخفة على يقين/تقول ريحتي اطياب ودهن عود
حمدة بوجه اكتسى سواد من ريحته/مير اللي عايش وسط الجيف اكيد بيقول هاللون ابعد عني ابعد
بـيّـن رفع يديه وفردها
يـقـيـن تركت يده
بين باستغلال لفرصة نادرة جدا احتضن جدته
يـقـيـن تكتفت تناظره بابتسامة
غصنة اتسعت عيونها ركضت لبيتهم/يمه يمه
حمدة باتساع عيونها دفته تبعده/اعقب ياليهودي عوذا منك
بـيّـن تركها ناظرها بابتسامة/لازم اطرد ريحة الجيف عني ياجدة ومالها غير ريحك ريح المسك والبخور
حمدة ناظرته بغيظ/تنجسني اجل!!
بـيّـن/ماتدرين يمكن انظف ياجدة
حمدة بحدة/حتى لو نظفت ريحك وش ينظف ماورا فعولك
يقين ميلت فمها بعدم رضا عاللي تسمعه
بـيّـن/تنظفه الايام وفعولي بها
حمدة زفرت بسخرية/هه هاذي ياما أكثرها وياما خيابك
بـيّـن غمز لها/قريب قريب ياجدة
حمدة ناظرته باستغراب للحظة من كلامه ثم احتدت نظرتها ورفعت عكازها حتى تضربه بحدة/ياليهودي
يـقـيـن قاطعتها احتضنتها مجبرتها تنزل عكازها
حمدة اتسعت عيونها من حست بتقييدها
بـيّـن ناظرها باستغراب من فعلها
يـقـيـن شدت عليها اكثر بابتسامة/اثاريك صادق يازين هبايب المسك والعود يابعد كل الهبايب وازينها
حمدة نزلت عكازها ودفتها عنها/ابعدي يامال الاذية ابعدي
يـقـيـن تركتها
حمدة ناظرت الواقفين يناظرونهم بهالمنظر الغريب/غصين جيبي المفتاح اسرعي/اسرعت بخطواتها ودخلت لبيتها المفتوح بابه/
بـيّـن ناظر يـقـيـن بحواجبه المرفوعة
يـقـيـن مدت يدها لطرحتها المستقرة على اكتافها رفعتها على راسها مشتتة نظراتها عنه تتجنب الجواب لسؤاله الواضح ابتسمت من ناظرت اللي وراه/ياصباح الهنا ياعمة
بـيّـن كتم غيظه والتفت وراه بابتسامة
منيرة اسرعت بخطواتها عينها على بـيّـن/صباح النور والسرور/مدت يديها حتى تسلم عليه/
بـيّـن تراجع لورا بابتسامة/لا يمه يلحقك هالخياس
منيرة مدت يديها وضمته لها مسحت على ظهره برجفة صوتها/كبّني ياامك اطمن قلبي انا يوم شفت اخوك شايلك على ظهره بردت عظامي كبني
بـيّـن حاوطها بيديه مبادلها الحضن/بخير هذاني قدامك بألف خير
منيرة ضمته بصمت وسط تنهيداتها الواضحة بدون سيطرة منها
بـيّـن تركها بابتسامة/هاه يمه عسى ذالحين ارتاح بالك
منيرة/وين يرتاح وانت بعيد عني
بـيّـن ابتسم وأشر على نفسه/وين يمه ماتشوفين هالطول خلاص باقي تشيلين همه
منيرة ضربته على كتفه بخفة/والله لو يمتلي راسك شيب وينحني ظهرك اقعد شايلة همك/ناظرت يـقـيـن بابتسامة/مير ذالحين تقل قلبي هه تطمن وانت ماانت بروحك
بـيّـن ناظر يـقـيـن بعدم فهم
يـقـيـن بابتسامة/افا ياعمة ارتاحي/اشرت على عيونها/عسى فراش وعين لحاف
غصنة تكتفت بابتسامة/الله الله دام وصلت العيون وش وضع القلب اجل
يقين تكتفت وبمجاراة لغصنة/يوووه قاضي من مبطي
غصنة اتسعت ابتسامتها وعيونها من زود حماسها
يـقـيـن/قده توسط القلب قبل ياخذ العين له لحاف/احتقن وجهها باللون الاحمر من استوعبت كلامها اللي نطقت به/
بـيّـن اتسعت عيونه من كلامها والتفت يناظر ملامحها حتى يتأكد
غصنة بابتسامتها العريضة/ياحظك يابـيّـن كسبت الدنيا وباذن الله كسبان الاخرة
منيرة ضربت غصنة على كتفها/اذكري الله
غصنة بوناسة/لاإله الا الله الف
منيرة ناظرت احراج يـقـيـن/عسى الله يسعدكم ويهنيكم ياعيوني
يقين بدون تناظرهم/عن اذنكم/ مشت بخطوات سريعة للبيت بعد احراجها/
غصنة بوسع ابتسامتها بعد اللي سمعته وبحماس لفت بتمشي
بـيّـن مسكها من قفاها موقفها/وين
غصنة/ابروح البيت
بـيّـن احتضنها/بس ماسلمت عليك
غصنة كحت للحظة وبلعت ريقها/تكفى بـيّـن فكني
بـيّـن همس باذنها وهي بين يديه/احلفي اللي سمعتيه مايطلع
غصنة بصوتها العادي/مااقدر
منيرة المتوقعة رد غصنة على حضن بـيّـن وريحته/كبّها يابـيّـن مو كلهم مثلي
بـيّـن شدها اكثر بهمس/عاد مافيها تحذير والله لو يطلع حرف طلعت ريحة شويك فوق النار لاهل الديرة الليلة
غصنة بلعت ريقها من تهديده/طيب طيب خلاص
بـيّـن تركها واتجه لبيته مسرع بخطواته ورا يقين اللي بينها وبين البيت خطوة رفع يده لهم بمعنى سلام/لاتحتروني عالغدا
يـقـيـن انتفض كل جسمها من وصلها كلامه دخلت وقفلت الباب وراها
غصنة بابتسامة/ارتاح ارتاح غداك حنّا نجيبه لك
منيرة ضربتها على كتفها وبهمس وسط نظراتها الحادة/ماتعرفين تسكتين!!
بـيّـن دق عالباب
يـقـيـن فتحت الباب ومشت بدون انتظاره
بـيّـن دخل للبيت قفل الباب وراه
غصنة جرت بحماس للبيت حتى تاخذ جوالها/والله لو توزعني مقلقل ماتقعد بقلبي/بصراخ/اعتدااااااال طلع فيه عندنا فيه 
منيرة التفت عن يمينها للمتواجدة بصمت مخيّم على سماها
غيمة بسكون تام تعمدت توقف عنده بانتظار لانفجاره حتى لو انتشرت فضيحتها مايهمها تبي ذاك الاخ الحنون اللطيف سليط اللسان احيانا يرجع لها حتى لو عاملها بقساوة راضية لكن صدمها بفعله وكأنها غير موجودة وهي فعلا بالنسبة له اصبحت غير موجودة سقطت من عالم المهمين بالنسبة له اصبحت هي والجدار بعينه واحد حتى الجدار افضل منها عالاقل باقي في مكانه ماتجاوز حدوده بيوم لفت تجر خطواتها بخيبة وسط صمتها
منيرة بغبنة منها صحيح ماحصلت اي شي بجهازها ورسايلها لكن اللي يصير بعد ذيك الليلة واضح ان فيه مشكلة وكبيرة جدا بين عيالها وتصرفاتهم بين بعض مشت بخطوات سريعة ورا غيمة مدت يدها ليد غيمة تسحبها وراها بخطوات سريعة
غيمة تنهدت بضيقة مشت مع امها باستسلام ............................................................
<<بيت ظاهر>>
ظاهر صحى من نومه رفع راسه بانزعاج من النور المفتوح  والتفت ناظرها باستغراب
نور جالسة جنبه ساندة ظهرها على ديكور السرير وراها متكتفة بنوم غلبها بعد سهرها طول ليلتها البارح
ظاهر رفع نفسه جالس بملامح تنطق نوم همس/نور
نور فزت من نومتها تناظره
ظاهر/بسم الله عليك بسم الله
نور شبه نايمة/وش فيه
ظاهر/انتي اللي وش فيك ليش نايمة بهاللون!!
نور سحبت نفسها عالسرير حتى تتمدد/خفت عليك
ظاهر بلع ريقه من كلامها
نور تمددت ساندة راسها تحت يدها بدون مخدة وبصوت كله نوم/امس رجعت بوضع مايسر وبعدها سالفة بـيّـن خفت عليك يصير لك شي/استسلمت لنومها/
ظاهر سحب مخدته بيساره ومد يمينه لراسها رافعه بخفة ثبت المخدة تحتها ثم اسند راسها عالمخدة بهدوء ثنى يمينه ساند راسه على كفه يناظرها ابتسم من بدأ يستجوبها/هو انا صدق من اهتماماتك او اني من الحقوق الواجبة عليك بعد الزواج
نور ماردت
ظاهر عبس بوجهه بضيق لعدم ردها
نور بنفس وضعها/هو انا ارتقيت لاهتمامك فعلا او اني من المسلمّات المفروضة عليك بعد الزواج؟/فتحت عيونها تناظره/
ظاهر تغير وجهه بذهول من سؤالها
نور/انت محور اهتماماتي مو مجرد اهتمام عابر
ظاهر بلع ريقه من عمق جوابها بالنسبة له
نور/هذا جواب سؤالك/وباهتمام/وبالنسبة لسؤالي؟
ظاهر تسارعت نبضات قلبه من ناظر نظراتها المنتظرة لجوابه خاف يبوح بالحقيقة وتجازيه بالوجع مثل ماسوت به وداد رغم انه عارف وفاهم الفرق الشاسع بينهم لكن قلبه ماطاوعه يجاوب سؤالها يخاف يندم على هاللحظة بيوم وبوسط تفكيره وانتظارها رفع نظره لها
نور ابتسمت/وبالنسبة لسؤالي الجواب كبّه ليوم ثاني وانا مصحصحة زين/التفت معطيته ظهرها/تمسي على خير/اختفت ابتسامتها وارتسم الضيق على ملامحها وخالطها طيف ندم على جوابها المستعجل/
ظاهر اوجعه قلبه من ناظر قفاها سحب نفسه عالسرير لجهتها ومد يده محاوط لخصرها محتضنها
نور عضت شفتها السفلية بقهر ومدت يدها ليده تبعدها عنه
ظاهر شد على يده مثبتها على خصرها وهمس/نور
نور وقفت دفعها ليده وظلت ملامستها بكفها
ظاهر برجى/اصبري علي يانور اصبري
نور تنهدت من طلبه رفعت كفها عن يده ونزلتها تحت خدها مستندة عليها وغمضت عيونها مستسلمة للنوم
ظاهر دفن وجهه برقبتها وشعرها بلوم لنفسه على مجازاتها له بهالطريقة وبنفسه/انتي نور ظاهر ماهو اهتمام وبس انتي كل نوره يانور كل نوره
............................................................
مُحارب وقف بالسيارة/ولاء
ولاء الصامتة بشرود صحت بصوته ناظرت المكان باستغراب ماكانت عمارتهم ابد
مُحارب/انزلي يالله
ولاء نزلت تناظر المكان الفخم من مدخل واستقبال اشغل عقلها عن التفكير باللي مرت فيه للحظات جرت خطواتها وراها تناظر الفندق بانبهار
مُحارب فتح باب الغرفة/حياك
ولاء دخلت
مُحارب قفل الباب وبعد صبر طويل امتد من شوفته لها بالمركز وطول الطريق ومشيهم بممرات الفندق ماقدر يتحمل اكثر مد يمينه ليمينها القريبة وسحبها لحضنه
ولاء استقرت بحضنه بهدوء
محارب بهمس/سلمتي سلمتي شرّ وقضى ياولاء شرّ وقضى
ولاء المقاومة لكل شعور سيء متجنبة الانهيار العظيم انهارت داخليا من توسطت حضنه واتضح الانهيار بانفجار بكاها من سمعت كلامه/تبلوني يامحارب تبلوني
مُحارب ضمها له اكثر/والله مااخليهم ياولاء والله لاأطارد وراهم بالمحاكم واخذ حقك من عيونهم والله وانا ولد ابوي والله
ولاء بدموعها/محارب ابي ارجع الديرة ابي ارجع عند جدتي ماابي هالناس ماابي هالشر تكفى يامحارب تكفى
محارب تنهد/ابشري ابشري كل ماتبينه بيتم بس ارتاحي ذالحين ارتاحي وكبيني ارتاح
ولاء دفنت وجهها بحضنه وسط دموعها/تبلتني اللي ماتخاف الله تبلتني تقول اني قلت لها تنتحر تخيل يامحارب تخيل
محارب التزم الصمت تاركها تفضفض على راحتها
ولاء استمرت تشتكي له وسط دموعها
............................................................
<<بيت منيرة>>
غيمة سحبت يدها من امها
منيرة التفتت تناظرها وبحدة/وش مسوية لاخوك حتى نظرة ماتكرم بها عليك وش مسوية ياغيمة
غيمة ناظرتها بصمت
منيرة/هو المتشفق لضحكاتكن وسوالفكن ماطرا له يناظرك اكيد به مصيبة وش صار بهاك الليلة ياغيمة وش صار
غيمة/تبين تعرفين يمه
منيرة بحدة/انطقي يامال الـ/سكتت للحظة/استغفر الله بس انطقي
غيمة/انشديه/مشت/
منيرة مسكتها من يدها/بنت ماتمشين وانا ماخلصت كلامي
غيمة/نعم يمه
منيرة/وش صاير انطقي
غيمة تكتفت وبعصبية/ابد والله ولدك شافني عند بابه و رازي قريب مني حط النون ومايعلمون وقوم السالفة ليته ذبحني وفكني من اللي يسويه ذالحين
منيرة تناظرها بوجهها المخطوف
غيمة/عرفتي يمه ذالحين علميني وش الدبرة مع ولدك وحتى الزواج وافقت عليه لخاطره علميني
منيرة مسكتها من يدها ضاغطة عليها بكل قوتها
غيمة ناظرتها بوجع/يمه
منيرة برجفة سرت بعظامها وبنظرات حادة/انكتمي انكتمي
غيمة التزمت الصمت 
منيرة/اخوك مايرمي هالرمية عبث
غيمة عضت شفتها بقهر
منيرة دفتها لقدام وصادة عنها/طسّي عن وجهي لا اظلمك طسّي عيني لاتشوفك طسي
غيمة مشت بخطوات سريعة
منيرة جلست بوجع بجسمها من اللي وصل له تفكيرها ودموع/ويل حالك يامنيرة بلع الضيم ورضي بالمر يداري فضيحة اخته واقهري قهراه واقهري منك ياغيمة واقهري/وقفت واسرعت بخطواتها فتحت الباب عليها/
غيمة ناظرتها
منيرة سحبت جوالها من بين يديها/طلعة من عالباب مافيه الا على بيت زوجك سمعتي
غيمة اتسعت عيونها
منيرة مشت
غيمة مشت وراها/يمه ليه الظلم ليه
منيرة التفتت لها وضربتها كف/هذا عن بـيّـن/ضربتها مرة ثانية/هذا عني
غيمة تناظرها بوسع عيونها
منيرة رفعت يدها ثم هونت/الباقي تذوقك اياه الدنيا ياغيمة تذوقك/خرجت وقفلت الباب/
غيمة انهارت بدموع حزن على نفسها يوم اعلنت التوبة وتركت هالحب تعلق فيها ذنبه وبدأ عقابها بكت بحرقة/يارب رضيت بهالزواج عساه يكون تكفير يارب اقبل مني واصرف عني باقي السو يارب
............................................................
<<المستوصف>>
وداد على سرير المستشفى بيدها المغذي وبوجهها الشاحب من صدمتها بهالخبر
نايلة بابتسامة/مبروك وانا اختك مبروك
وداد عينها عاللحاف/كم عمره
نايلة/١٤اسبوع وماهو بعمره قولي كم عمرها جاك اللي تتمنينه من سنين بنية وانا اختك بنية
وداد انهارت بدموعها وبصراخ/ماابيها انا ماابيها ماابي شي منه ماابيه/مدت يدها تفتح المغذي/
نايلة ضمتها/استهدي بالله تعوذي من الشيطان
وداد بانهيار/بيذلني اعرفه والله بيذلني ويحرقني فيهم ماابيها تكفين ماابيها خل ينزلونها تكفين
نايلة ضمتها بكل قوتها/مابيصير الا كل خير تعودي من ابليس عيالك محد بياخذهم منك تعوذي من ابليس ياوداد تعوذي
............................................................
<<بيت بـيّـن>>
بـيّـن وقف قبالها متكتف/وشلون اصبحنا بهالبيت!!
يقين تكتفت/وشلون جيت للبيت البارح
بـيّـن سكت وهو متذكر اشياء مايدري الصح من الخطأ منها
يـقـيـن تقدمت له
بـيّـن رجع خطوة من تفاجئه ثم وقف بثبات
يـقـيـن تناظره بشك/وش سويت البارح
بـيّـن رد لها نفس نظراتها/انتي وش سويتي البارح
يقين تكتفت/وقفت فيه وجه بني سمّار
بـيّـن ميل فمه يناظرها بتفكير مابين صدق او كذب
يقين/هاه وش سويت البارح؟
بـيّـن تكتف/سمعت نصيحتك وطلعت ناري على بني سمّار
يـقـيـن ناظرته بذهول للحظات
بـيّـن بسخرية/كان قالوا شي يمي الليلة تجهزي ابرميها يمّك
يـقـيـن ابتسمت/ابشر بي والله
بـيّـن رمش للحظة ثم ارتفع حاجبه/وش وراك يابنت منصور
يـقـيـن ابتسمت/ماعادني بنت منصور وبس ذالحين انا زوجة بـيّـن بعد
بـيّـن بسخرية/اللي عين له فراش وعين له لحاف او اللي توسط القلب؟
يـقـيـن ناظرته بغيظ ودفته
بـيّـن تراجع بخطواته لورا بوسع عيونه
يـقـيـن ناظرته بغيظها/علامك
بـيّـن/تدرين اخر واحد سوا فيني كذا وش سويت به؟
يقين ثنت يديها حول خصرها وبتحدي/وش؟
بـيّـن ناظرها كابح ابتسامته من غيظها الواضح/طيب عند اهله وبخير
يـقـيـن/وانت تدري اخر وحدة سويت فيها كذا وش صار فيها
بـيّـن/وش؟
يـقـيـن/لذالحين تحط حنّا كود تهجد شوشتها بعد معطتي لها وعيّت تهجد
بـيّـن ضحك وبسخرية/شبرين بشبرين وش ذا الشوشة اللي تلحقينها
يـقـيـن اتسعت عيونها مدت يدها حتى تشد شعره
بـيّـن مسك يدها بابتسامة/لاااا عيب ياشبرين عيب
يـقـيـن بغيظ/اشوف الشبرين وصلتك
بـيّـن ناظرها بصمت بابتسامته
يـقـيـن توترت من نظراته
بـيّـن/اتمعن هالعيون ابي اشوف هو انا توسطت قلب الشبرين صدق ولا هي سوالف انرمت وانتهت
يـقـيـن بلعت ريقها/و وش شفت؟
بـيّـن ابتسم
يـقـيـن قطبت جبينها
بـيّـن بابتسامة/افهم رضيتي بلقب الشبرين خلاص
يـقـيـن سحبت يدها من يده بقوة/كان انا الشبرين فانت ثلاث/عضت شفتها بقهر من لخبطت الكلام بوقت غلط/
بـيّـن ضحك/الحمدلله مردّني اطول منك
يـقـيـن بقهر منه/رح تروش وانت ريحتك فايحة لايكون صدقت انك دهن عود يالجيفة/مشت بخطوات سريعة مبتعدة/
بـيّـن بضحكة/اووه كثرت القابي بالحيل بس احسنها ثلاث اشبار ياالشبرين مو جيفة ثلاث اشبار
يـقـيـن ضربت الباب بقوة قافلته عليها
بـيّـن اختفت ضحكته من عرف هالريحة ثم ابتسم برضا/ايه ياسحاب اخيرا دريت وش وراك اخيرا
.
#شقّ_الغَمام