"ريوجيني تمهلي ، ستقعين" تحدث والد تلك الشقية التي كانت تركض بحماس خارج المدرسةتمكنت من سباقه حتى توقفت امام البوابة وكانت عابسة بشدة ، ظنت ان وويونق سيأتي ليراها كما وعدها ولم يكن هناك احد
امسك والدها بيدها جيداً كي لا تركض مرة اخرى ، نزل الى مستواها وحدثها بتوبيخ طفيف:"ريوجين اصبحتي شقية كثيراً"
استقام وحملها بين يده ثم وضعها داخل السيارة بجانب مقعده ، بينما يقود هتف:"لمَ عذبتي العم سونقهوا اليوم صغيرتي الم اخبرك ان تكوني مطيعة معه؟"
"انا لا احب العم انغري بيرد ابداً ابي ، انه مخيف" تمتمت ريوجين ثم كتفت يداها الصغيرة بغضب وظلت عابسة
ضحك الآخر على غضبها اللطيف وهتف:"سونقهوا لطيف عزيزتي ، هو يحب ريوجين كثيراً"
وواجه بالمقابل نبرتها الحزينة:"لا ابي انا اريد ووني ، هو لطيف للغاية ، لقد اشترى لي الكثير من الحلوى..انظر.."
كانت ريوجين تريه كيس الحلوى الذي اشتراه وويونق لها ، وابتسامتها البريئة على وجهها ، لقد اثارت فضول ابَاها..
"من هو ووني لكن؟" بلطفٍ واستغراب بنفس الوقت سأل طفلته ، اجابته بحماس:"هو صديقي الجديد"
عادت لعبوسها اللطيف وحزنها واردفت:"لكن انا حزينة منه ، هو وعدني انه سينتظر خروجي من المدرسة ولكن لم يأتِ"
كان يفكر من تقصد ، وكيف ولمَ تكون طفلته حزينة لأجل شخصٍ مجهول ، لابد ان يسأل سونقهوا لاحقاً ، توقف عن التفكير عندما وصل لبوابة منزله..
انتظر الحارس حتى فتح الابواب ، وقاد بالسيارة الى الداخل ، ساعد ريوجين بالنزول وابتسم على عادتها اللطيفة بالقفز..
كان يسير في الممر بعد ان انتهت محاضرته الأخيرة..
وويونق يشعر بالتعب والدوار الآن ، يرغب بالطيران الى المنزل بدلاً من البحث عن وسيلة توصله ويصاب بدوارٍ اكبر
قام بالجلوس على احد المقاعد في الممر بعد ان احس بوخزٍ برأسه ، يعاني وويونق من الصداع بسبب عدم تناوله للطعام جيداً
اخذ دقيقة استراحة فقط ونهض مجدداً وكان هذا سيئاً للغاية ، اصيب بدوارٍ مفاجئ جعله يهبط على المقعد مرة اخرى ممسكاً برأسه
لحسن الحظ ان ما حدث كان تحت انظار هيونجين الذي ركض الى حيث مجلس وويونق