صباح اليوم التالي كان سان و وويونق يقفان عند محطة القطار وهم بإنتظار مفاجئة سونقهوا ، هونقجونق ، كانت تلك خطتهم من اجل مفاجئة صديقهم
بضع دقائق حتى لمحه وويونق وجرى ليعانقه والآخر ترك الحقيبة التي بيده وبادله بقوة وهو يخبره كم اشتاق له ، كان كله تحت انظار سان صاحب الغيرة
عرفهم وويونق على بعضهم كونهم لم يتقابلا قائلاً:"ساني هذا هو هونقجونق، وهذا يكون سان" ابتسم كليهما بوجه بعضهم وتصافحا بعفوية
"اعلم أنك متشوق لرؤيته ، لكنه الآن سيكون في الشركة ، لذا اقترح عليك أن تقابله مساءاً"
اقترح سان على الآخر الذي لم يستطع إلا أن يبتسم خجلاً ولا يعلم أن الإشتياق واضح عليه كالشمس..
"سيكون هذا جيداً"
وافق هونقجونق وبداخله تتوق كبير لرؤية من يحب كما أنه لديه نية للإعتراف اليوم هو بالأساس عاد لهذا السبب ولأنه لم يحتمل الغياب عن سونقهوا
اضاف وويونق على الفور:"ساني بما أنك ستذهب إلى الشركة و ستراه هناك فرافقه إلى منزله وارسل لي رسالة وسنأتي انا وهونق ، بتلك الأثناء سنكون في القصر"
"حسناً ، هيا سأوصلكما"
مرت الساعات بسرعة البرق بالنسبة لوويونق بعكس الآخر كان متوتراً للغاية واحس أن الوقت يمر ببطءٍ شديد والآن هو يرتجف حتماً من التوتر فهم الآن بطريقهم إلى منزل سونقهوا بعد أن أرسل سان رسالة إلى وويونق يخبره أنه أتمم الأمر
كانت الساعة التاسعة عندما سمع سونقهوا جرس الباب أثناء ما كان يتحدث مع سان ، قام سونقهوا قبل أن يفعل الآخر الذي تظاهر بالنهوض فقط ثم عاد إلى مكانه مبتسماً..
فتح سونقهوا الباب ليظهر وويونق امامه ، إبتسم ودعاه للدخول لكنه بقي ثابتاً لذا تساءل سونقهوا بغرابة:"ما بك وويو ، لماذا لا تدخل؟"
إبتسم وويونق واجاب:"هناك من أتى لأجلك" تنحى جانباً ليظهر هونقجونق الذي إبتسم فور ما حطت عيناه على عيني سونقهوا المتوسعة
تقدم إلى الداخل ببطء ورأسه منسدل إلى الأسفل ، سمع سونقهوا يقول بصدمة:"انت عدت..عدت لي!" وعيناه كانت تنذر بإسقاط الدموع من تراكمها داخل عيناه
"عدتُ لأجلك" قالها الآخر متقدماً اكثر برغبةٍ للمسه تحركت يداه على وجهه لتزيل تساقط دموعه بينما كان يردف بإبتسامة:"إشتقت إليك كثيراً سونقهوا"
ابتسم الآخر بغير تصديق وسط بكاؤه وسحب هونقجونق ليدفنه بحضنه ، عانقه بقوة..قوة تحمل ثلات شهور..حشر وجهه بعنقه الدافئ واخذ نفس عميق منه قبل أن يتمتم بـ:"افتقدتك كثيراً..إلى الحد الذي جعلني بائساً..ارجوك لا تتركني مجدداً لم اعد اطيق حياتي بدونك"
