Part 5

623 18 6
                                    

-
الساعه التاسّعه صباحاً ، طلعت ضُحى من بيتها تتوجه لبيت ابوها ، لتلتفت أنتباهها سيّاره تدخل الحُوش ، تركز بالسائق المُبتسم ، لتردف بأبتسامه : همام ، ليركن همام السياره يتجهه لامها يقبل راسها : هلا بأم همام ، لتردف هي براحه : ياعيونها انت مشينا نروح تسلم على جدك ، ممسكه بذراعه أبنها تُخبره عن ما يجّول في خاطرها ، ليّدخلو الصاله يسَلم همام ، يرى جده يتجهه له يقبل راسه ويده ، يجلس بجنبه : صبحك الله بالخير يّدي ، ليبتسم عَزام : كيفك يا ولدي ؟ ، همام بأبتسامه : الحمدلله في احسن حال وانت ؟ ، جت ألمى تركض بقوه : جدي تعال افحص لك السكر قبل لا اروح ، لتضحك عليها ضُحى : ما عهدتك مطفوقه مثل أنهار ، لتحتّر هي من شافت نظراته تحك حاجبها : لا بس اليوم اول تدريب لي في المستشفى ومتوتره عمتو ، لتمسكها ضُحى تسمي عليها : بسم الله عليش ما شي يوتر يا ممُرضتنا ، لتبتسم تتجه لجدها : ابوي كيفك ؟ ، ليردف لها بأبتسامه : بخير يابنت سايد ، لتقترب منه زيّاده وما وترها أن همام كان يجلس على يمين الجد ، وما ان امسكت يد الجّد ، تعطيه الأبّره ، ينُزف الجد ، لتسرع تخرج الشريحه تضعها بالجهاز ،لتضغط الاصبع الذي ينزف ، ليتجه الدم لشريحه ، لتردف بأبتسامه : يلا ابوي توقع كم السكري ؟ ، ليضحك عَزام : ثنعش ؟ ، لتضحك تهز راسها : لا اجابه خطأ ، جاهلين الي يتأملها ، كانت قريبه منه لكن ما يقدر يمسك يدها او يحضنها ليتنهد ، تلاحظه ضُحى تبتسم بُخفوت ، ليردف عَزام بملل : خلاص خلصيني كم ؟ ، لتردف بأبتسامه تقبل راسه : عشره بس ، لتقف تبوس راس عمتها : يلا باي أدعو لي ، أتجهت لمرآه الصاله تعدلّ حجابها وتطلع مفتاح السياره تتجه لسيّارتها ، تشغلها وتسمي بالله : يلا لولو أنتِ رائعه ، تتجهه للمستشفى تترك أسوار الجارح خلفها ، ليصلها أتصال من زميلتها في التدريب "أمل" : لولو تخيلي من الدكتور الي بيدربنا ؟ ، لتتافف ألمى تعرف أمل اذ نطقت حرف ما عاد تسكت : مين امول ؟ ، أمل بحُماس : تخيلي دكتور كويتي! ايش موديه هنا ؟ ، لتردف ألمى بقهر : ايش اسمه ارجوش لا تقولين همام ، لتردف أمل بحماس زايّد : ايه همام بن سلطان شلون تعرفينه! ، لتصرخ ألمى بقهر : ولد عمتي ، لتفز أمل تردف بضحكه : الله بنعيش قصص حب ؟ ، تغلق ألمى في وجهها من غير كلام : ما ناقصني الا همام وكملت واو
-
عند ذياب و رها قامو الساعه عشّره وللان ميتين نوم بسبب انهم ما نامو الا بعد صلاه الفجر ، لتردف رها : ذياب قوم تروش نطلع انكتمت من هلفندق ، ليهمهم بتسليك : طيب ، لتصرخ رها : ذياب قوم ، ليفز ذياب يمسح عيونه : بلاء مو بنت اخت قمت قمت ، لتبتسم تقبل خده : ياحلوك خالي يلا قوم تروش ، بعد ما تروش ، اتجهه لغرفه الملابس ، يختار له دشداشه ، ويخرج لرها بأبتسامه : شرايش بالعُماني ؟ ، لتصفّر رها : أطلق عُماني ، ليردف بهدوء : ترا ماعندي سياره ، لتصرخ رها بقهر : نروح على حمار ولا شنو يعني ؟ ، ليضحك ذيّاب : هديها بتصل بحقين الايجار ، ليتّصل عليهم ، بعد ما سكر منهم ، يتجهه لرها يجلس بجنبها : قالو بيجون بعد ربع ساعه ، لتردف رها : طيب جعت ، ليتصل بالفندق يجيبون لهم فطور ، بعد ماجاء الفطور وهم ياكلون اتصل الهنّدي الي جايب سياره الايجار ، ليردف ذياب : مشينا ، لتمشي رها للمرآه تعدل حجابها : دقيقه اعدل حجابي ، خرجوا ورجع يتصل بالهندي يسّاله عن نوع السياره لان السيارات كثيره ، ليردف الهندي من وراء : هنا هنا ، ليتقدم ذياب ياخذ المفتاح منه ، يردف الهندي : لازم عربون بابا ، ليعطيه ذيّاب العربون ، يركب السياره وبجانبه رها : وين تبين ؟ ، لتردف : بيتنا طبعًا ، ليتنهد ذياب : مالي خلق من صباح الله للهواش ، لتضحك هي : ماعليك مافي هواش مشينا بس ، ليتجهه ذياب نحو طريق قصر عَزام : شورش توكلنا على الله
-
عند توق ، صحت على اتصالات ضاري ، ترد عليه وبصوت مبحوح من النوم : ها ضاري ، ليردف هو بضحكه : فديت الصوت لايكون نايمه ؟ ، لتردف بهدوء : كنت نايمه بس خربت نومتي ، ليردف بأبتسامه : اسفين بس قومي تغسلي وبدلي لان ورانا سوالف اذ نسيتي ، لتصرخ بقهر : اوف ضاري ما ابي ، ليردف بهدوء : دام ابوي يدري ماعليش وضعنا فالسليم صح بيصير هواش وجذي بس بكل الحالات بيصير عائله تحب الجنون ، لتضحك بخوف وتوتر هي : اخ ضاري خايفه اخيب ظن ماما ، ليبتسم : افا تخيبين ظنها ليش ؟ انتِ ما مسويه حرام وانا ولد خالش ومايجيش مني الشر لكن انا ما ودي الا انتِ والكل بيعرف ونحن مالنا دخل اساساً انا كنت جاي بس اشوف عمتي وكلمتش وقلب علينا شلون لو شفتش وقتها وطلعتي لي ؟ ، لتردف بحزن : ما يتسمى أب انا ماعندي اب الا همام ، ليردف بهدوء : بنجمعهم ونخبرهم كل شي اهم شي خوانش وامش وامي وخواتي حتى خواتي شاكين فيني خصوصاً البزر أنهار ، لتضحك هي : ليش ؟ ، يردف بأبتسامه : فديت ضحكتش اضحكي دائماً ، لتبكي هي من فرط شعورها : ضاري والله اني محظوظ فيك اتخيل لو احد غيرك ، لو ابوك ما تقبل الزواج ولا هاوش ، ليردف هو بأبتسامه : لاني من الاساس احبج وكنت ابي اطلبش ايامها وبدال الطلب خذيتش زوجه ، لتضحك هي بقوه : ابوي فيه جنون والله مو طبيعي وبعد مخليني على ذمتك لكن رافض اني اطلع من البيت ، لتنهد ضاري : لاتلومينه من الي يشربه ، لتردف بهدوء : هو من يومه كذا ضاري لا تقول كذا انا عارفته ، ليردف ضاري : ايه ما سمعتي البزر أنهار تقول انت وتوق تناسبون بعض حيل حتى أنهار مشبكتنا واضح اننا لبعض ، لتردف بأبتسامه : سمعت يلا حبيبي بتروش اتجهز للحرب الي بتصير ، ليردف بهيّام قبل تسكر في وجهه : حبيبي ! ، تضحك تتجه للحمام تناظر سنفراتها وماسكاتها لزوم تتجهز بقوه لان بتصير حرب ، لتضحك تفتح الماء الساخن في البانيو ، ترمي في ورود ذات رائحه فائحه عطّره ، تخرج ما عليها تتجه للبانيو بأسترخاء ، تردف لنفسها : لازم ترتاحين قبل الي بيصير ، تضع شامبوها المُفضل ذو رائحه العبير والمسك ، تكمل بالسنفرات على جسمها والماسك على وجهها ، تتنهد براحه لتخرج من البانيو تلبس الروب ، تتجه لغرفتها ، تفتح الكبت تخرج ثوب "الثوب الظفاري" ، رغم انها ما تحبه لكن أسّرها لونه ،مخمل أحمر ناعّم ، وبقرب العنق به زينّه ذهبيه تجذب الناظر حتى اسفل الصدر ، تضع الثوب على العلاق ، تتجه لتسريحه ، تضع القليل من الميك اب ، وتنهيه بروج أحمر ، تاخذ الولاعه والفحم تولع الفحم وتضعها على المبُخره ، تضع من بخور جدتها المعروف ، لتمتلى الغرفه بالبخور ، لترسل لضاري : متى اروح ؟ ، ليردف : الحين تعالي ، لتلبس ثوبها ، وتتحجب وتضع شيّله العباه على وجهها بحيث ما حد يشوف زينتها ، تتجه لبيت الجد
-
عند همام ، نزل من السياره ، يتوجه للغرفه الي فيها المتدربين ، يفتح الباب يردف بهدوء : السلام عليكم يردون عليه السلام بهدوء ، لفتت قلبه قبل عينه ، أبتسم بهدوء يردف : مرحباً بكم ، مثل ما انتم مستجدين هنا حتى انا مستجد ، لتردف فتاه بغنج : متاكد انك مستجد ؟ ، ليضحك بهدوء : هذي ثالث سنه لي بالطب ، لكن اول سنه لي أشتغل بالسلطنه ، لتردف تلك الفتاه بفضول : مو عماني انت ؟ ، لينفي كلامها : لا كويتي وامي عمانيه ، لتردف الفتاه بغِنج زايد : اطلق مكس يا دكتور نورتنا ، ليبتسم لها : بنوركم طبعًا ، ليردف يتجهه بنظره لها "ألمى" : طبعًا اليوم اول يوم لنا كلنا فالبدايه بنستكشف المستشفى والمُرضى ، فتقسمو أقسام ، انتو بس خمستعش شخص صح ؟ ، ليردف احدهم : نعم دكتور ، ليلتفت لباب الذي دخل منه الدكتور "تميم" يتجهه لـ همام يسلم عليه : نورتنا دكتور همام ، ليبتسم همام يربت على كتفه : بنورك دكتور ، ليردف تميم بهدوء : دكتور تميم ، ليهز همام راسه : بنورك دكتور تميم ، لتتجه أنظار تميم على ألمى : ألمى ؟ ، لترد عليه بتوتر واضح : هلا دكتور ؟ ، ليردف تميم بهدوء : كيف جدش ؟ ، ليردف همام قبل ألمى : جدنا بخير ماعليه خلف ، لينظر له تميم بأستغراب : جدنا؟ ، ليهز همام براسه ينظر بقائمه الاسماء : الي بحرف الألف يجون معي ، والي بالاحرف الاخرى يروح مع الدكتور تميم ، لتتنهد ألمى بقهر مو ناقصها ابداً ، لتمسك أمل ذراع ألمى يتجهون خلف همام لتردف أمل بهمس : هذي غيّره ولا شلون ؟ ، لتبتعد ألمى : أمل الله يخليش لاتزعجيني بهالسوالف ما ناقصيني لبر ، توجهه همام الي غرفه مريض يُعاني من "سرطان الدم" <الله يبعده عنا> ، ليسلم عليه بوجه بشوش : سلام كيفك يا عمي ؟ ، ليردف العم بهدوء : وعليكم السلام كيف اصير بخير يا ولدي ؟ ، ليمسك همام يده ويردف بصوت جُميل وبتلاوه : <وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ> ، يا عمي كل الي يصير لك خيره من ربي هذا ابتلاء وبعد البلاء دائمًا يأتي العطاء ، لتبتسم هي من خلف تتأمله بهدوء تتعجب منه ، ليردف العم : الله يجبر بخاطرك مثل ما جبرت بخاطري ، ليبتسم همام يقبل راسه : امين يارب جميعًا وانا ما سويت الا واجبي ، ليردف العم بهمس : البنت الي وراك تحبها انت ؟ ، ليعقد حاجبيه ينظر لخلفه يرأها تتأمله لدرجه انها ما استوعبت انه يناظرها الا بدفه أمل تصحيها لتنظر للاسفل بتوتر ، ليرجع همام أنظاره للعم  بهمس : اي والله احبها ياعمي ، ليربت العم على كتفه : العمر مره يا ولدي لاتفوتك من لمعه عيونها واضح تحبك ، ليردف همام : تكابر ياعم تكابر ، ليضحك العم : كل الحريم كذا ياولدي عليك بالصبّر ، ليردف همام : ابشر ، ليتجهه للمتدربين بأبتسامه : قبل ما تعالجون المريض سولفو معهم أعطوهم جرعه إيجابيه أخذو وأعطو معهم ، ليردف احدى المتدربين : فعلاً و اذ عاملته بطيب يدعي لك بادعيه تثلجّ الصدر ، ليردف همام مأيِد لكلامه : صحيح الله يشفي مرضى المسلمين ، ليردف المتدربين جميعًا بـأمين ، ليتجهه همام للغرفه المُرضى الاخرين والمتدربين من خلفها يتكلمون مع الُمرضى ويعطونهم جرعه إيجابيه كما قال همام
-
قصر عَزام ، جمع الكل من الجد عَزام الى نبراس ، كانو كلهم حاضرين ما عاد ألمى وهمام و رها و راسل طبعًا ، يردف سايد بهدوء : طبعًا كلكم تبون تعرفون ايش صار وايش معانا صح ؟ ، ليهزو رؤوسهم والي قال صح ، ليردف ضاري بهدوء : انا قبل سنتين ، في تاريخ واحد وثلاثين من شهر يناير من سنه الفين وثنين وعشرين ، رحت الكويت ، كنت ابي اسوي مفأجاه لعمتي ، والعيال ما ردو علي ، وكان معي رقم توق ، ارسلت لها اني ابي مكان تحبه عمتي في الكويت ، ردت توق وخبرتني بالاماكن الي تحبها عمتي ، وكانت تراسلني يومها بالصاله ، جاء ابوها وكان سكران ، غمضت توق عيونها تفيض تشد عليها شوق انها مهما كان معها ، يكمل ضاري ؛ كان سكران وخذا جوالها شاف انها تراسلني ، زلزل الارض عليها وضربها ، كان وقتها ما احد موجود في البيت الا هي ، تناظر ضُحى بنتها بصمت تنتظر ضاري يكمل نبراس كان في صدمه شلون ؟ ، ارسلت لي بفعله ابوها لان اخوانها ما ردو عليها ، جيت ركض بشوفه شصار ، دخلت البيت احصل كل شي فوق تحت ، واسمع شهقات من الغرفه الي على يميني ، اتجهت لها بهدوء ادق الباب ، لتبكي في هالوقت شوق بقهر على اختها ، ليتنهد ضاري يكمل ، فتحت لي الباب وهي والله يشهد علي اني ماشفت منها الا يدينها ، لكن سلطان باغتني من وراء يضربني على عنقي ، واغمى علي دخلني الغرفه الي كانت فيها توق ، واتصل على ابوي يسقط فيه ويقول انك ما ربيت ولدك نذل ومن كلام استحي اقوله بين نفسي ! ، ما يرضيني ابداً يصير في بنت عمتي كذا ، جاء ابوي بأول طائره ، يوم صحيت حصلت توق تبكي علي ، وتتأسف تقول انا السبب ، دخل سلطان ، يقول بكل وقاحه تزوج بنتي ولا بقتلك ، ماقدر ضاري يكمل حس بغصه فيه يردف لابوه يكمل عنه ، ليردف سايد بهدوء : مثل ما قال ابني ، جيت انا وكانت ضُحى والعيال كلهم موجودين ماعاد توق وابوها ، استغربت وقلت وين توق ؟ ، قالت لي ضُحى بكل هدوء راحت معها ابوها ، خفت يكون سوا فيهم شي ، لتبكي ضُحى بنتها يصير لها كذا وهي ماتدري ؟ ، اتصلت على سلطان ، قال انا بشقتي وبرسلك الموقع ، ارسلي الموقع وخذيت سياره همام ، دخلت شقه كان في شيخ هناك ، استغربت ، قال سلطان  ، ولدك النذل يتزوج بنتي ! ، ايش هذا من اب شلون انا مخلي بنات اختي حسيت بقهر ، لكن طلع المسدس من جيبه ، يقول اذ ما تزوجو بقتلهم وبقتلك فوقهم ، ما أستبعد يسويها ، رضيت وزوجناهم ، كنا بناخذ توق معنا ، لكن رفض ورفع سلاحه علينا ، أستغربت ايش هذا من رجال ؟ شلون متغير كذا ؟ ، قلت اخذها ماشي رفض ، قلت طيب لان فعلاً خفت ولا اقدر ارفع عليه قضيه زوج اختي وصار ابو زوجه ابني كيف ؟ ، قلت ضاري بيجي كل شهر يشوف زوجته وما تنمعه من حقه ، ليردف هو ما بمنع ، أمنته بالله ما يأذي واذ أذاها انا اخذها واتوكل فيها ، راح هو وبقينا نحن الثلاث في الشقه ، توق ماوقفت بكي وضاري يهوجس ، رجعت اسال توق بعمره مأذي ضُحى ؟ تحلف انه ما عمره مدي أيده عليها لكن كان يمد يده علينا نحن يا عياله ، انقهرت رحت سالت ضُحى تبين تطلقين ؟ استغربت مني ، قلت بعمره مأذيش ؟ حلفت هي الثانيه ، بس وضح كل شي بعد الطلاق ، والحين عرفتو السالفه ضاري وتوق متزوجين وبنسوي لهم عرسهم زيهم زي الباقي ، ليتردف ضُحى ببكي تتجه لبنتها تبكي : اسفه يمه اسفه اني ما انتبهت لتغيرش ، لتهز توق راسها : مالومش ماما ، اساساً تعودت ، طلعو كلهم بقى بس توق وشوق ونبراس وامهم ، لتردف توق بهمس لنبراس : نبراس شفيك ؟ ، ليعض نبراس شفايفه : ليش ماخبرتيني ؟ او همام ، همام يعرف ؟ ، لتنفي براسها : ما حد يعرف الا انا وسلطان وخالي وضاري بس والحين كلكم عرفتهم ، ليتجهه نبراس يحضنها : زوجه ضاري هاه ؟ كملو سوالفهم ما يبون يبينون حزنهم لها ، لتردف توق بهدوء : بروح اغير متت من هلثوب ، لتدفها ضُحى بمزح : احسن من البدلات احترمي نفسش ، لتردف توق بتسليك : ايه ايه صح
-
في أسوار الجارح ، أنهار تركض وراء ضاري وهي تصرخ : ياحقير وليش ماخبرتني هاه ؟ ، ليردف وهو يلهث : مابغيت ، لتسرع تقفز عليه تمسك عنقه : ضاري وامس تسوي تلمح ، ليضحك ضاري يسقط وتسقط أنهار فوقه : لان زوجتي ماتبي ، لتشد أنهار شعره : تبّدي زوجتك على اختك ؟ ، ليضحك اكثر : أنهار ! ، كان خارج لاتصال مهم ، لفت أنظاره أنهار و ضاري ، ليتجه نحوهما : شصار لكم ؟ ، لترفع أنهار نفسه بسرعه : ولا شي ، لينهض ضاري يمسكها من عضدها يبتسم : الاخت الغيوره ، ليضحك سيّاف : ابلش الله يعينك ، كانت أنهار بترد لكن قاطعها رنين هاتف سيّاف يرد بهدوء : هلا ميساء ؟ لترفع عينها بقوه أتجاهه تهمس لنفسها : ميساء قال ميساء ! ، أغلق سيّاف الهاتف ينظر لضاري الذي غمز له : ياعيني مين ميساء ؟ ، ليردف بهدوء : مديره المكتبه الي أصدر كتبي فيها ، ليردف ضاري بخبث : متاكد بس مديره ؟ ، ليدفه سيّاف : بعد بس بروح ! اما هي ما زالت ساكنه تهمس شتبين ميساء هذي
-
عند ذيّاب و رها ، دخلو أسوار الجارح ، ليلمحو ضاري الذي فز حيّن رأى ذيّاب ، وقفت السياره ، لتنزل منها رها يليّها ذيّاب ، ليتجهه ضاري يسلم على ذيّاب ويساله عن أخباره ، يلف لرها يردف : وانا اقول وين رها عن هالاحداث طلعتي مع خالش ، لتردف بأستغراب : أي أحداث ؟ ، ليضحك بهدوء : روحي شوفي البنات ، ويردف لذيّاب : وانت مشينا لجدي ، لتتجه رها لـ أنهار ، التي كانت تختبي خلف سياره ضاري ، لتردف رها : أنهار شصار ؟ ، لتردف أنهار بحماس ماصدقت على الله احد يسأل : فاتش أحداث نار ! ، لتشد أنهار رها يتجهون للدكه الخلفيه وتخبرها عن ما حدث ، لتشهق رها بصدمه هي بس غابت ساعات ويصير كل كذا : عائلتنا اكشن يناسب فلم هندي بعد مو طبيعي ، لتضحك أنهار تتفق معها : يلا مشينا عند امي تسال عنش
-
في مجلس الرجال ، دخل ذيّاب بهيبته ، يسلم عليهم ، يفز له رائف بسرعه يحضنه : حي الله خالي ، ليردف ذياب بأبتسامه يربت عليه : حي الله روح خاله وعينه ، ليردف راشد من خلف ذيّاب وبيده ممسك يد غسان : لنا الله وانا وولدي يا جده؟ ، ليضحك ذيّاب يتجه لراشد يسلم عليه وياخذ غسان يبوسه ويضحك : هلا والله بروح جده ! ، ليجلس ذيّاب بقرب الجد ، ليردف عَزام : كيف ثاني ؟ ، ليردف ذيّاب بأبتسامه : بخير ويسلم عليكم كلكم ، لتتفاوت الردود بين وصل و يسّلم ، ليردف عَزام : ما ودك بالزواج والاستقرار ؟ ، لينفي ذيّاب بأبتسامه : تسلم ما اريد كفايه أبوي كل شوي يبي يزوجني ، ليردف عَزام بأبتسامه : احسن لك يا ولدي ، ليردف ذيّاب : عمي تريدني اروح صح ؟ ، ليضحك عَزام يشد على عضده : افا لا والله يا ولدي أشهد انك بمثابه راسل ابي ازوجكم افرح فيكم ، ليردف ذيّاب بهدوء : اذ أبي اتزوج بجيك انت اول واحد ، وفي هاللحظه دخل مُهنا بحاله مزريه ، دشداشته ممُزقه ، وجهه ينزف ، ليفزو رائف و راشد بقوه : يبه .
-
اوب اوب بدأنا الاكشن✨✨✨

رمِيت أغلى مجاديف الغرام وجيتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن