Part 12

287 11 3
                                    

٦:٠٠ ص
قامت على صراخ و بكاء ، تنكمش في سريرها تخاف التفكير
تخرج بهدوء من غرفتها تشوف أنهيار الجده نُورة و أنوار بجانبها
تحضتنها وتهديها ، خولة الي كانت واقفه تبكي من دون صوت على
وضعهم
تليد الي اول ما شافت رها فزت تحتضنها
تردف رها بخوف تشد على حضنها : شصار
تردف تليّد بخوف : مدري مدري يقولون شوق انخطفت و ردّها ذياب كلها جروح
تعض شفايفها رها تمسك نفسها ما تنهار ، تتجه لنورة تردف بثبات : يمه لا تضعفيّن شوق تريد من يقويها !
تمسح نُورة دموعها ، تنهض بقوه تردف بحده : ايه بالله انش صادقه
تلتف لـ أنوار : تروحين معي نشوفها ؟
تفز أنوار تنفي : لا والله قلبي ما يقوى
تردف خولة بتردد : خالتي تسمحين لي اروح معش ؟
تردف نورة بهدوء : مشينا
يخرجون خولة ونورة بإتجاهه بيت ضُحى القلب
تردف خولة : اذ رفضت تشوفش خليها ما تنلام
تتنهد بحرقة نُورة : حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
يدخلون بيت ضُحى بهدوء
أنوار البيت كله مطفيه وهدوء كبير ما ينسمع الا شهقات ضُحى
وبحضنها شوق : بسم الله عليش يابنتي بسم الله عليش
تعض نُورة شفايفها تضعف من دموعها بنتها ! مو أي بنت بنتها الوحيده
تشد خولة على عضد نُورة : خالتي لا تضعفين انتِ جايه عشان تقوينهم !
تفز نُورة تتجه لهم ، ترفع شوق عيونها على جدتها وتشوف وجهها المحمر دليل على بكائها وكتمها الان لدموعها
تركض ترتمي بحضنها تنهار توصف بشاعه الشعور : امي حاول يعتدي علي امي حاول حاول
تاخذ نفس تنفي براسها : مو اول مره مو اول
تنهار ضُحى هذي المره ، تقول مو اول مره ! كيف كانت جاهله عن كل هذا ؟ هي كانت تشوف كرهه شوق لعمامها خصوصاً فهد بس
ما توقعت يكون هذا السبب ما تقّوى ، يدور بعقلها كثير الاساله والعتاب لنفسها
تشد نورة على شوق تقراء عليها من سوره الطور : (وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ)
تهدى شوق بعد كلام جدتها الي لامسّ أعماق قلبها
تنام بدون وعي في حضن جدتها وهي مستمره تقرا عليها كونها ما نامت الا ساعات تُعدى على الاصابع
كانو اخوانها شاهدين أنهيّار لكن ما قوت قلوبهم يتجهون لها
يعض شفايفه همام يتجهه لشوق ياخذها بحضنه متوجه لغرفتها
يحطها على السرير يغطيها ويدفيها ، تدمع عيونه بدون وعيّ منه
ما كان الا "قّهر الرجال" ، مقهور كيف ما لاحظ أخته ؟
يتوعد ما ياخذ الا راس فهد ويعلمه شلون يقرب على أخته
ينهض بإنكسار يفتح التكيف ويضبطه ، يسكر الستاره عليها
يخرج يغلق الباب من خلفه
مر على الصاله يشوف أنكسارهم وبكاء أمه وهي تلوم نفسها
نبراس الي يحتضنها ويهديها وهو الي يحتاج احد يهديه
لنُورة الي لازالت تقراء لكن هالمره على ضُحى وتصبرها
خولة الجامده تشّد على عضد نورة وكانها بحركتها هذي تثبت نُورة
أخيراً لتوق الواقفة في زاويه محد يشوفها ، تتألم على توامها وأنكسارات أهلها
تلمح نظرات همام لها تغوروق عيونها بالدموع من نظرات الخيبة
يفتح همام يدينه لها حاسس فيها تبي من يجمع شتاتهّا
هي تحس بتوأمها وكل ما تألمت شوق تألمت توق والعكسّ
تركض لحضن همام تشد عليه
حرفيًا الحضن كان ملجاه لهم الاثنين ، يحسون بالشتات والحزن
يردف بحزن : كيف ما لاحظتها
تعض شفايفها : همام كلنا مو أنت وبس
يواسوّن بعض بالكلام ويشدون على بعض
-
في المستشفى قبل ساعات بسيطة
صحى ذيّاب بعد ما تمت العمليه ، يّون بسبب حركته كونه فّز
يتنهد يمسك على خاصرته بألم : انا مين قالي اصير البطل بعيونها؟
يفز من أنفتح الباب بقوه ، وكان خلفه الثلاثي سيّاف و بدر و رائف
يتجه له سيّاف بهلع : واخيراً صحيت ما بغيت
يتنهد بدر براحه : الحمدلله انك صحيت
يتجه له رائف بهدوء يحتضنه ويقبل راسه : خطاك السوء ابو ثاني
ما قدر ذيّاب يمسك ضحكته ، يضحك بحُب لعيال أخته وعلى لطافه رائف
يردف سيّاف براحه : يالله عسى ضحكتك دايمه يا روح روحي
يضحك ذيّاب بزياده : اجل كل يوم بسوي حادث وادخل المستشفى
يكشر بدر : اعوذبالله لا تقول كذا
يدخل نيّار يفتح الباب بأقوى ما لديه
يفزون كل الشباب بهلع ، يصرخ سيّاف : حسبي الله على ابليسك
ذيّاب وهو يتنهد : انا ايش بلاني فيكم بالله ؟
يمشي نيّار بسرعه ناحيه ذيّاب يتفحص جروحه : بخير انت؟
ذيّاب بخفه : بخير ولله الحمد أصابتي خفيفه
يقاطعهم دق الباب ، يردف رائف : ادخل ادخل
يدخل راشد بهدوء : السلام عليكم ، يردون عليه بخفه
يتجهه لذيّاب يقبل راسه : الحمدلله على سلامتك يا ذيّاب والله اني خفت عليك
يبتسم ذيّاب : الله يسلمك يا بو غسان ما عليك
يكشر ذيّاب تتجه أنظاره للباقين : هذي الذرابه مهوب انتم تقول خاشين على عصابه
يضحكون عليه بخفه
يتنهد ذيّاب يهمس لسيّاف : بنت عمك كيفها ؟
يعض شفايفه سيّاف : الي سمعته انها منهاره ولا هي اول مره يسويها
يفزون الشبّاب بقهر ، هذي بنت عمتهم ولا يرضون عليّها
من ضمنهم ذيّاب الي فز يوّن بعدها من وجع ، ينتبه له نيّار : ذيّاب فيك شي ؟
ينفي ذيّاب كلامه : مافيني الا العافيه أبي اطلع
يتنهد راشد : ابشر بس ما بتخبر عمي ثاني ؟
ذيّاب بحده : ولا تفكرون تعلمونه !
يكشر راشد يخلص الاجراءات يطلع ذيّاب رغم منع الدكاتره
وأذ صار له شي فكل المسؤوليه عليه
-
في المرسم
جالسين الثلاث على الكنبه
تردف ألمى بهدوء : اخ شفت شوق كيف كانت منهاره يحياتي هي
تعض شفايفها تليّد : مره كسرت خاطري حسبي الله عليه
ألمى بفضول : ذيّاب كيفه ؟
تقوس رها شفايفها : يقول راشد أنه بيطلع
تليّد بحزن : ياحبيبي عمي جعله في العدو ولا فيه
يتمتمون بأميّن
يقطع عليهم أتصال من هاتف تليّد ، تاخذه رها تعض شفايفها من لاحظت اسم المتصل "نيّوري" تتنهد تمّد الهاتف لتليّد الي طلعت ترد على نيّار
تقرص ألمى رها : شفيش ؟
تكشر رها بألم : مافيني شي اوجعتيني
تلعب ألمى بحواجبها : متاكده ؟ ايش سوا فيش نيّار
تضربها رها على كتفها تغمز : وانتِ الدكتور لاعب فيش
تبرد ملامحها من تذكرت الموقف الي صار بينهم وانه حمّلها
تصرخ تخبي راسها في المخده
توسع رها عيونها بقوه توقف على حيّلها : ايش هذي الحركات ايش صار ايش الي فاتني ؟
تنقذ في هذا الوقت ألمى تليّد الي دخلت بحماس : نيّار يقول ذيّاب في المجلس بروح أشوفه رها تروحين معي ؟
تفز رها بأتجاهها : يلا بس بالبدايه شوفي نيّار هنا ولا
تنفي كلامها : مافي احد الا ذيّاب
يتجهون الي المجلس بحماس له
يفتحون الباب بخفه ، يبتسم ذيّاب الي منسدح بالسرير يحس براحه كبيره من شوفتهم
تفز تليّد تحتضنه بخفه حتى لا توجعه تبكي : عمو مره خفت عليك
يمسح على ظهرها : بخير انا يا عمي مافيني شي أسد ما علي خوف
تضحك تليّد تمسح دموعها تحاوط وجهه تقبل خده : احبك موت عمي
يضحك ذيّاب يشد على حضنها : اكثر يروح عمش
تتنحنح رها : في عندك بنت اخت اذ نسيتها
يبتسم لها بخفه : ما أغلى من الاخوان الا عيالهم يشهد الله أني ما اشوفكم الا عيالي
تبتسم له تحتضنه بعد ما أبعدت تليّد : في العدو ولا فيك يا بو ثّاني
يضحك ذيّاب بخفه : مستعجلين على ثاني بن ذيّاب انتو ؟
تعض شفايفها من مُجرد التفكير أن ذيّاب صار أب : ياي بتكون اللّذ أب!
توافقها تليّد بالكلام : مره ذيّاب شد حيلك ابي ولد عم كتكوت
يردف بغموض : ابشرو انتظرو بس
تعقد رها حواجبها : ما رتحت لكلامك بس يلا نمشيها
وصله دق الباب ، يردف ذيّاب بصوت عالي : من ؟
يردف راسل بخفه : انا راسل
ذيّاب بحده : احد معك ؟
راسل بهدوء : لا انا بس
يشير لتليّد الي كانت بتروح تتحجب وتجلس ، تتجه رها تفتح له الباب
يبتسم من شافها : هلا بعينيّ هلا بكل الاوطان
تبتسم تقبل خده بخفه : هلا بك عمي !
يتجه لذيّاب ، يبتسم للي كانت بالجانب الايمن لذيّاب
يردف بحده : طاح الشر يا بو ثاني
يرفع ذيّاب حواجبه : ايش عندك
يضحك راسل بخفه : ياخي خليني رسمي
يبتسم ذيّاب : فكنا يا شيخ
يردف راسل وعيونه على تليّد الي ملامحها ما تنشاف من كثّر ما حمرت : كيفش يا بنت الخاله ؟
تعض شفايفها تردف بهمس : بخير وأنت؟
يردف راسل وهو يتكي على الجانب الايسر له ذيّاب : صرت بخير من شوفتكم
يفز من ضربه ذيّاب على بطنه : احترم نفسك عمها جالس قدامك
يضحك راسل : ما تهمني
يفتح ذيّاب عيونه على وسعها يضربه بقوه : يا قليل الادب
يضحك راسل عليه تشاركه رها الضحك
يلتف ذيّاب لتليّد ، يشوف مكانها فاضي
ما قدر يمسك نفسه يضحك : حسبي الله على عدوك البنت اختفت
يتحول صوت راسل للجديّه : علمني بكل شي صار امس
يتنهد ذيّاب يلتفت لرها الي فهمته تطلع تسكر الباب من خلفها
يحكي له ذيّاب كل شي صار من بدايه ما شاف شوق في الكوفي لوحدها حتى ركبو السيّاره
يتنهد راسل يشد على شعره : موته في يديني
-
تمشي بخفه تتمأيل مع كل خطوه ، تشوف كل شي ضدها في الفرح
الا أنها تحاول وتدري أن كل شي بيمر
يوقف خطواتها صراخ غسان لها ، يركض يرتمي بحضنها
تحبه ؟ واذ قالت تحبه تحسها قليل بحقه
غسان كان ملاذها البريئ ، أبتسامه منه كفيله تغير يومها الكامل
تنحني له توزع على وجهه القبّل الكثيره ، تنهيها بحضنه
تمسك يديه يتجهون للمجلس ، ترمي السلام
تجلس بجنب جواهر
تشوف كيف الجلسه باهتة وخاليه من ضُحى القلب وبناتها
تتنهد بخفه تبتسم من أحست بقبله لطيفه على خدها
تحتضنه يبادلها الحضن يردف ببراءه : عمه ضُحى وين ؟
تعض شفايفها : تعبانين شوي وبيجون لا تخاف ياعيوني
جواهر بهدوء : رهوي تقدرين تاخذين غسان لراشد ؟
تفز رها بخفه : من عيوني
تتجه للخارج وغسان ممسك بيدها ، تصادف ألمى في الممر
تبتسم لها وتمسكها من معصمها : اطلبش ؟
تعقد ألمى حواجبها : ايش عندش ؟
رها برجاء : تكفين ارجوش اخر مره قولي تم
تتنهد ألمى : طيب وش ؟
رها بسّرعه ترفع غسان ترميه بحضن ألمى تعطيها ظهره تردف بصوت عالي تسمعه ألمى : وديه للراشد
تكشر ألمى تضرب برجلها على الارض تناظر غسان الي يبتسم
تبتسم وكيف ما تبتسم والملاك الصغير يبتسم وبحضنها ؟
تضحك تقبله : ولد عمتك أنت
تضع غسان على الارض ، تعدل حجابها
ترفعه مره أخرى تشده لحضنها تتجه للخارج
تشوف جلسه الشباب في الدكه ، تدوره بعيونه تتنهد من ما شافت له أثر
يتنحنح من خلفه : تدوريني اكيد
تفز تلتف له : اوف خوفتني
يبتسم بخفه : بسم الله عليش
وقعت عليها بشكل لطيّف ، لكن هي ألمى الي ما تعترف بمشاعرها
تردف بتكشيره : جيت بوقتك
يرفع حواجبه : ايش عندش ؟
تبتسم تبان غمازه خدها ترفع غسان : ابوه يبيه
يردف بغيّره : وان شاء الله انتِ الي ناويه تاخذينه لراشد ؟ وفي نص الشباب
تردف بأستفزاز : مالك دخل حبيبي
يعض شفايفه يُمنع أبتسامته من كلمه "حبيبي" يتمناها من قلبها و واعيّه فيها
ياخذ منها غسان بخفه يعطيها ظهره
متجاهل مشاعرها المُتضاربه من نطقت بحبيبي بالغلط
ومن قربه الي جاء في وقت غلط ! ريحه عطّره الي حستها دخلت أعماقها
تتنهد تناظر ظهره وهو يتجهه لجلسه الشباب وبحضنه غسان يلاعبه تارة ويقبله تارة
تتخيل لو كان هذا ولده او ولدها بالاحرى !
تقوس شفايفها من تفكيّرها تردف بهمس تدخل : اصحي يا ألمى ايش هالحركات الي عندش
أما هو مشاعره مثلها مُتلخبطه خصوصاً من بعد حبيبي
يا كثر ما تمناها من ثغرها
يتنهد يفكر في اخته و وضعها يتعب هالشي ما يعرف يركز على ايش من كثر الضيّاع الي هو فيه
يمد غسان لراشد ويجلس بجانب نيّار الي أردف بهمس : أنت و ألمى ما توقعت صراحه
يناظره همام بحّده ، يبتسم نيّار بخفه يسكت
يردف سايد بهم : خلصنا من مُهنا يجي علينا فهد!
يردف عزام بحزّم : تجيبون هالفهد بسرعه
يردف راسل بثبات : جاري التحقيق بالموضوع يبه لا تحاتّي وبنحصله ونعلمه من هم ال جارح !
يتنهد نبراس يتعذر منهم يتجهه لدراجته الناريه
يركض من خلفه رائف ، يمسك عضده : نبراس لا تسوي بنفسك كذا مالك ذنب
يصرخ نبراس : لي لي ! لو ما تاخرت ما كان صار فيها شي يا. رائف
يحتضنه رائف يشّد عليه : يا ولد العمه الي يمسك والله انه يمسني
الي حصل حصل ما تقدر تغيّر شي تسمعني ؟
يتنهد نبراس يهدى من كلام رائف
يردف بهدوء : بروح اتمشى بالدراجه
رائف بحماس : بروح معك
يكشر نبراس : وين بتجلس ؟ وراي حبيبك انا !
يضحك رائف : استغفرالله ماعندك الا هي انت؟
يبتسم نبراس : ما عندي الا غيرها وما ابيك اساساً
يركب نبراس دراجته يترك الدخان من خلفه
يبتسم رائف انه قدر يغير مزاجه لو هو شوي
-
الكويت
مجلس محسن ابو سلطان
يردف فيصل "اخو فهد" بقهّر : يستاهل وياريت يقتلونه
يضربه محمد "ابو فيصل" بالعكاز : اسكت أنت اسكت !
يقوم فيصل بقوه يصرخ : الا والله يستاهل هذا فعله رجال يتعدى حدوده لدرجه يحاول ياخذ شرف بنت ! ومن تكون هالبنت يا ابوه ؟ بنت عمه الي هي بنت اخوك لكن أنتم مشاعركم انعدمت
يتنهد مهند الي كان ساكت من بدايه : وانا معك يا ولد عمي ! والله ثم والله اني لمحته لا امسكه و اوديّه لهمام
يردف من بعده فيصل بسّخريه : وأنتم عارفين همام ما يحتاج اتكلم
يخرج فيصل من خلفه مهند بقهّر
ما يرضون على همام ابداً ، همام ما كان ولد عمهم وبس
علاقاتهم كانت ولا زالت أعمق من عيال عم
يجلس فيصل على الدرج بقهر يشد شعّره ، ينقهر كيف أخوه سوا كذا ؟ وبمين بنت عمه واخت أعز اخوياه
يعض شفايفه مهند يربت على كتف فيصل : استهدي بالله مالك دخل وانا اخوك !
يمسح فيصل على وجهه : تعبت يا مُهند والله تعبت
يبتسم مهند من لاحظ قدوم دُنى بخفه من خلف ابوها
تحط رقه يدينها على عيون أبوها
يبتسم فيصل من أحس باليدين الصغيره على عيونها
تردف بهمس : انا مين؟
يضحك ياخذها بحضنه : أنتِ روحي وقلبي وشرياني ودنيايّ
تضحك تشد على حضنه تمسح على وجه بخفه : بابا لاتزعل عمو همام بيمسك فهد !
يعض شفايفه من نطقته فهد حّاف ، فهد طول عمره كان بعيد عنهم كل البعد ، يتنهد يحضنها : ادري يا عيوني ما ازعل وأنتِ معي
يردف من خلفه صوت مساعد "ابو مهند" : اعاونكم ؟
يفز مهند لابوه : ابشر بسعدك يا بو مهند !
يبتسم فيصل لعمه يتجهه له يقبل راسه : والله يا عمي مدري انت كيف اخو محمد وسلطان !
يضحك مساعد يربت على كتف فيصل : الله العالم
يتجهه مساعد لدكه الخارجيه : تعالو نخطط عليهم
يضحكون يمشون من خلفّه ، واتجهت دُنى لداخل عند عمتها
-
لا تنسون النجمة⭐️
عطوني رايكم✨

رمِيت أغلى مجاديف الغرام وجيتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن