-
عند رها كانت جالسه بين سّاره و ضُحى الي تحاول تنُسى الي صار لبنتها وهي جاهله كل شي ، لتتنهد رها تحضن ضُحى وتبوس كتفها : امي ضُحى لاتزعلين ، لتبادلها ضُحى الحضن : اخ مو قادره يا رها يصير كل هذا لبنتي واكون انا جاهله هالشي ؟ المفروض انا اول من يسندها هي كانت تخبرني بكل صغيره وكبيره والموضوع هذا اكبر منها بكثير وماخبرتني اخ كيف عاشت بنتي ، لتردف رها بهدوء : هذا دليل على أن توق كبيره وتقدر تتحمل مسؤوليتها أمي لا تحتاتينها انا اعرفها توق ، لتتنهد ضُحى : الله يحفظكم لي يا أمي ، لتدخل شوق وتردف بغيّره : عشتو يمه ترا انا بنتش بعد اذ نسيتي ، لتضحك رها تحتضن ضُحى : انجلعي امي انا وبس ! ، لتدمع سّاره حين ضحكت رها ، لتفز أنهار لأمها : امي شفيش تبكين ؟؟ ، لتمسح سّاره دموعها بسرعه : تأثرت ولدي متزوج ولا علمني ، لتضحك ضُحى تمد لسّاره كفها : ربينا على الفاضي ، لتضحك سّاره تهز راسها : شفتي لا وصار لهم سنتين بعد ، لتردف رها من شافت رساله برغش بعنوان "ورقه طلاقك مع المحامي استودعتك الله" : أمهاتي العزيزات ! ، ليضحكو البنات على كلمه "أمهاتي" ، لكن سّاره و ضُحى جاهم قلق عارفين رها ما تناديهم مع بعض الا اذ صار شي : شصار ؟ ، لتردف بهدوء توريهم المُحادثه ، لتقف سّاره تزغرط وتليّها ضُحى ، لتسّرع أنهار تاخذ الهاتف من بين أنامل رها لتشهق مع شوق : ايش ! ، لتردف رها بضحكه مُخالطه مع دموع : بتطلق ، لتتجه رها تُحضن سّاره و ضُحى الي ما زالو يزغرطّون : ليله السّعد ، جت الجّده بتعب تناظرهم بأستغراب لتردف : شصار معكم ؟ ، لتردف رها بهدوء : برغش طلقني ، لتزغرط الجده بقوه ، مما جعل ضُحى وسّاره تنصدمان ، الجده الي كانت ضد الطلاق ، الحين تزغرد عشان حفيدتها تطلقت؟ ، لتردف أنهار بصدمه : أخدت الصدمه بقى ، لتتجه نوره تحتضن رها : انا داريه انش تحبينه لكن كل شي ضدكم يابنتي عسى الله يعوضش ويعوضه بكل خير ، لتردف رها وهي تشد على نوره : ماابي زواج ولا حب ابي اقعد معكم ، لتردف نوره وهي تمسح دموعها : والله ان العين والقلب يوسعونش يابنت قلبي ، لتردف أنهار وهي تلمس وجه نوره : جده متاكده انتِ جده ؟ ، لتكشر نوره تضربها على يّدها : بعدي عني يالملجوفه ، لتردف أنهار برياكشناتها : انا شاكو شاكو انا شاكو؟ ، لتكشر نوره زيّاده : الحمدلله والشكر ، يضحكون بجنون على علاقه أنهار والجده كلها هواش رغم ذلك الجده دائماً تسأل عن أنهار ، وتغليها جداً ونفس الشي عند أنهار ، تُدخل الخاله أنوار ومن خلفها تليّد ، لتفز رها تحتضن تليّد بحماس ، لتردف أنوار بمزح : افا يا رها وانا ؟ ، لتتجه رها لأنوار تقبل راسها وتحضتنها : انتِ غير خاله ، لتردف رها وهي ممُسكه بيد تليّد يتجهون للخارج : ورقه طلاقي بتوصلني ويحتاج لي جلسه معش ومع ألمى وافهمها كل شي ، لتردف تليّد بتاكيد : مره يحتاج فديتها زعلانه
-
عند تّوق توجهت مباشرةً للمطبخ تطلع طاقتها السلبّيه بالطبخ ، هوايتها المُفضله ، يا كثر ما همام شجعّها تفتح محل لطبخ وهو يتكفل بكل شي لكنها كانت رافضه ، تستوعب انه ماعندهم المكونات ، لتتنهد بقّهر ، تتصل بـ أنهار : أنهاري ؟ ، لتردف أنهار بحُب : عيونها آمري يا الطف زوجة أخ ؟ ، لتبتسم توق بخجل : يروحي انتِ بس ابي طحين كيك تشوكلت جاهز ، لتردف أنهار بأبتسامه : بس ؟ فداش ، لتردف توق بسّرعه : أنهار خليني أكمل كلامي ! ، لتضحك أنهار : ما تستاهلين الكلام الحلو ايه ايش مقرره تسوين يا شيّف توق ؟ ، لتردف توق بهدوء : أبي اسوي كوكيز مره مشتهيه ، لتردف أنهار بحماس : ابشري عارفه المكونات بجيب لش كل شي بسكر بسكر ، لتضحك توق عليّها ، وصلها أتصال من ضاري ، لترد عليه بهدوء : ضاري ؟ ، ليردف ضاري بشغف وهيّام : زوجته و روحه وقلبه ؟ ، لتضحك توق بقوه : اخ واخيراً ضاري هم وانشّال ! ، ليبتسم ضاري : ابي اشوفش ، لتنفي كلامه بسرعه : لا تعرف اساساً ممنوع عندنا تشوفني يوم الزواج ، ليضحك ضاري : اي زواج بوديش غرفتي ، لتكشر هي : مو على كيفك ضاري بتسوي يعني بتسوي ، ليردف بأبتسامه توضح بصّوته : وشلون أرد لش طلب يا توق القلب ؟ ، لتبتسم توق تسمع صوت الجرس : يلا باي حبيبي شكلها هذي أنهار اختك جت مع مكونات الكوكيز ، لم تدعه يُنطق بحرف حين أغلقت الهاتف في وجهه تركض لأنهار ، يتجهون مع بعض للمطبخ ، لتعدل أنهار هاتفها تردف : من زمان ما سويت فلوق ليوتيوب فاليوم بيكون برعايتش ، لتردف توق بأبتسامه : ازهليني ، ليُكملو تحضير الكوكيز ، و أنهار تصُور ، وتحاول عدم أظهار توق
-
فالمستشفى ، كان وقت البريك ، أتجهت ألمى للكفتيريا تاخذ لها قهوه سوداء تصحصح ، تجلس وحده ، وصلها أتصال لترأى انه من رها ، لتضحك بسخريه : لزوم أثقل ، لتنتظر ثلاث دقائق ثم تردّ ، لتردف ألمى بهدوء : نعم ؟ ، لتردف رها بأبتسامه تُوضح في صوتها : عندي لك أخبار ، لتردف ألمى مُخفيه أبتسامتها : الحين تذكرتيني ؟ ، لتردف رها بصراخّ : ألمى سمعيني ! ، لتضحك ألمى : ها ايش عندش ؟ ، لتردف رها براحه : احم ورقه طلاقي وصلتني قبل شويه مع المحامي وقعتها ألمى ! ، لتصرخ ألمى تقفز ناسيه الناس الي حولينها : أحلفي! ، لتردف رها بحماس : اي والله ، كان جالس بعيد عنها لكن لاحظّ صراخها ، راح يهرول لها : ألمى شفيش تصارخين ؟ ، لتعض شفايفها بقهر : معليش تحمست ، لتردف رها : ألمى تكلمين مين ؟ ، لياخذ همام الهاتف يردف : رها شصار ؟ ، لتردف رها بتردد : ولا شي بس تطلقت ، ليردف بسخريه : وفرحانين على طلاق ؟ ، لتردف ألمى بأستفزاز تاخذ الهاتف : وانت شدخلك ؟ ، ليرمّقها بنظره : اختي اذ نسيتي ، لتغلق من رها تلف له : همام خلاص روح ! ، ليجلس همام أمامها : واذ ما ابي اروح ؟ ، لتردف ببرود : مايهمني ، ليردف همام : ألمى ترجعين معي ؟ ، لتشمق له : وارجع معك ليه ؟ معي سيارتي ، ليردف بتذكر : نسيت من متى تسوقين أذكر على اخر مره جيناكم ما كنتي تسوقين ، لتردف : بعد روحتكم بشهرين تقريباً ، لتأتي فتاه من خلف همام تردف بغُنج : دكتور همام ؟ ، ليصد عنها همام يردف : نعم تفضلي ؟ ، لتردف الفتاه بغنج زايّد : دكتوري ابيك تساعدني بالخياطه مره توترت ! ، لتردف ألمى بسّخريه : مره توترتي ماشاءالله واضح ، لتلفّ لها الفتاه بغرور : ما اكلمك اسكتي ، لتقف ألمى تدفها : تكلمي زي الاودام لا اطيرش من هنا ، لتردف الفتاه بنبره باكيه مُزيفه : همام تشوف ايش سوت فيني ! ، ليردف همام ببرود يدخل يده بجيبه : مالي دخل ، لتردف الفتاه بقهر ترحل عنهم : يع ، لتضحك ألمى بأستغراب : هلبنت فيها شي ما طبيعيه ! ، ليردف همام بأبتسامه : انتِ غرتي علي ولا شلون يعني ؟ ، لترحل تاركته من غير أجابه ، مُبتسم من خلفها
-
صباحات لندن ، كان راسل مُتخفي بشكل تام ، ومن خلفه كان أيهم ، ليردف باللغه الانجليزي لـ البائع : بكم هذه ؟ ، ليردف البائع بركاكه باللغه : انها بعشرين جنيه ، ليُشتري راسل سلسال لطيف على شكل ورده ثلاثيه الابعاد ، ليردف أيهم من السماعه الموجوده : راسل فاضيين نحن تشتري سلسال ؟ ، ليردف راسل بهمس : ياغبي ابعد الشكوك لاني حاسس احد يتبعني ، ليردف أيهم بهدوء : لا تبين لهم طيب براقب من وراك ، وصل أيهم رساله لكن حاول تجاهلها يدخل هاتفه في جيبه ، يدخل لزقُاق لا يوجد أحد بُه ، ليدخل على الرساله التي وصلته "بتوجعكم الحقيقه يا راسل لا تنبش وراء الحقيقه" ، ليردف بسّخريه : هو بقى شي ما اوجعنا ، ليرسل له الجندي المُتخفي "عامر" : وصلنا موقع برسله لك روح انت ونحن من خلفك ، ليفتح راسل الموقع ، يتجهه نحو سيّارته ، يضع الهاتف على الماسك ، يشوف المكان مافي أي أرسال ، ليتنهد بهدوء : توكلت عليك يالله لا تخيب ظني ، وأثناء قيّاده راسل للمكان وما تبقى له للوصل الا خمس دقائق ، اوقفته سياره ، ليعدل سلاحه ويترجل من السياره يردف بالانجليزي : من انت ؟ ، ليردف السائق وهو الاخر يترجل يردف باللغه العربيه : فخ يا راسل أرجع العماره الي كنت في زقاقها الغرفه رقم 309 ، ليردف راسل بسخريه : ومين انت وكيف اصدقك اساساً ؟ ، ليردف بهدوء : انا المُجهول القريب وكيف تصدقني خذي جوالي شوف الموقع الي انت بتروحه ، لياخذ راسل الهاتف يرأى المكان مفخخ بقنابل في كل مكان ! والموقع كان أعلى الفيديو فعلاً الذي كان سيذهب له راسل ، ليتصل راسل بأيهم بسرعه : أيهم العماره الي كنت في زقاقها الغرفه رقم 309 حاصرو العماره سريع ايهم ، ليردف راسل : مين انت ؟ ، ليردف الاخر : اصدمك ؟ ، ليردف راسل بهدوء : قول ، ليردف الاخر : انا معن مُهنا ، ليردف راسل بصدمه : مُهنا اخوي! ، ليهّز معن راسه : نعم ، ليردف راسل بصدمه لا زالت : شلون ؟ ، ليردف معن ببرود : بعد ولاده سيّاف تزوج مُهنا بامي ، ليردف راسل : وايش هدفك من كل هذا وكيف عرفت بوجودهم بالعماره ؟ ، ليردف معن : انا ضابط يا عمي وعرفت لاني أراقبهم دون مُعرفه الي فوقي لان مُهنا يشتغل معهم ، ليفتح راسل عيونه على وسعها : ايش!! مُهنا يشتغل مع عصابه ، ليردف معن ببرود : نعم ، ليجلس راسل بصدمه كل هالاحداث وهو جاهلها
-
عند الجارح ، فزو رائف و راشد يمسكون أبوهم الي أغمى عليه مباشرةً ، ليمُسك ذياب رائف الذي بدأ بالرجفه والخوف على والده يردف له يهُديه : بسم الله عليك اهدى اهدى مافيه شي ، ليركض راشد يحمل والده بأتجاهه السيّاره ، ليركض من خلفه ضاري ياخذ مفتاح راشد الي نساه : راشد استهدي بالله المفتاح معي اركب وراء مع ابوك بسوق فيكم ، ليسرع راشد يركب خلف ضاري الذي أسرع يترك الغبار من خلفه ، بالداخل كان عزام جالس بمكانه يفحص له سايد الضغط والسكري ، وكان ذيّاب و نبراس معه يقومون بتهدئة رائف الذي يرجف ويمّر بنوبه هلع من الدم وخوفه على أبوه ، ليردف سايّد وهو يعطي أبوه الماي : نبراس نادي رها هي تعرف له ، ليركض نبراس لمجلس الحريم ليدق الباب بقوه : رها تعالي بسرعه ، لتركض له رها بخوف : شفيك جدي فيه شي خواني فيهم شي؟ ، ليردف نبراس بسرعه يتجهه لمجلس الرجال : الحقيني ، لتلحقه بخوف : نبراس فهمني شفيك ! ، لتدخل المجلس ترأى رائف الذي يضرب نفسه ويبكي : رائف ، لتتجه له : بسم الله عليك رائف اصحى شفيك ؟ ، ليردف ذياب بهدوء : ابوك جانا كله دم وأغمى عليه ، لتردف رها ببرود : نفعوه ، ليردف عَزام بأستغراب : منهم ؟ لتردف بهدوء : ولا شي جدي اتكلم مع رائف ، لتمسك رائف تحضتنه وتهمس في اذنه : لا تفكر بشي ابوك قطو بسبع ارواح ما يصير له شي ، لتقوم وتمسك رائف تجعله يقف بأستقامه تردف له : تنفس رائف شهيق زفير أهدى ما راح يصير شي ، هدى رائف لتمسك رها ، وتجعله يستلقي تقرأ عليه ما تيسّر من القران ، لتتجه بنظراتها لجدها : مع مين راح ابوي ؟ ، ليردف عَزام بخوف : مع ضاري و راشد ، لتردف بأستغراب : اجل سيّاف و نيّار وين ؟ ، ليردف سايد بهدوء : نيّار في المحكمه و سيّاف في المكتبه لتهز راسها تخرج ، جت الجده تمشي وتدخلت رها معها تردف بخوف : شفيكم صار ؟ ، ليتجهه سايد يمسك بأمه يهديها : ما صار الا الخير استهدي بالله يمه ، لتردف نوره بتوتر : احد فيه شي ؟ ، ليردف سايّد بخوف على أمه : ماشي بس مُهنا في المستشفى أغمى عليه مافيه شي ، لتصرخ نوره بأنهيّار : ولدي بسم الله سايد ودني له شفيه كيف أغمى عليه ، ليمسكها سايّد : امي مافيه شي استهدي بالله ، لتقع نوره تصرخ : تكذب علي انت ، لتنظر بـ عزام: عَزام ولدي شفيه أعرفك ما تكذب علي ، ليردف عزام بغصه : ما ادري جاني يا نوره كله دم وأغمى عليه ! ، لتبكي نوره : ولدي لا يصير فيه شي ، ليتجهه لها نبراس يحتضنها : جدتي سمي بالله مافيه الا العافيه ، لتبكي نوره تشد على نبراس وتبكي ، لتتنهد رها ما عندها أي مشاعر خوف او قلق ابداً
-
عند سيّاف المتواجد بالمكتبه التي يتُعامل معها بنشره كُتبه ، لتردف مديره المكتبه"ميساء" : أستاذ سيّاف القرأ أعجبهم كتبك وجداً يطالبون بكتاب جديده والربح زاد أتمنى تفكر بالموضوع ، ليردف سيّاف برسميه : بإذن الله قريب ، لتردف ميساء بحماس : ممكن تقول النبذه او الاسم ؟ ، ليردف بأبتسامه : أسمه بيكون "عالم الأنهّار" ، لتردف ميساء بفضول : ايش سبب التسميه ؟ ، ليردف بهدوء : سّر بيني وبين الانهار ، لتبتسم ميساء : الله يسعدك ، لينهض سيّاف : امين وياك أستاذنك ، لتردف ميساء : أذنك معك ، ليخرج سيّاف يتنفس : نشبه يراسي
-
عند أيهم الي قال للجنود يحيطون العماره ، والي فوق العمارات المجاوره يترصّدون لافراد عصابه الهاجس ، أتجه أيهم مع جندين بشكل مُتخفي ، كل واحد بأتجاهه ، أتجهه أيهم للغرفه 309 ، يدق الباب ، ليخرج شاب يوضح أنه بنهايه العشرينات ، ليردف أيهم بتعب مزيف باللغه الانجليزي : أرجوك ساعدني ، ليردف الطرف الاخر بتوتر وخوف : لا أذهب ، ليدخل أيهم بقوه يدفه حتى يسقط ويردف بلغتهم الام : جاسم عرفناك لا تهرب الي معك وين ، ليردف جاسم بخوف : داخل داخل ، ليصرخ أيهم مُنادي للجنديين ، أتى الجنديين يركضان يمسك احدهما "جاسم" ويضع عليه الاصفاد ، وما زال أيهم يبحث عن "خالد" ، ليصرخ حين راى شخص يقفز من النافذ ، كيف يفرط بحياته وهم الان في الطابق الخامس ، ليتصل بالجندي المراقب للخارج العماره : جندي! مسكنا جاسم اما خالد نط من الدريشه اليمنى للغرفه ، ليتجه الجنديين بأنظارهم للذي سقط على "النفايات" ، ليتجهه الجندي مسرع يقيس نبضه ، ليردف بخيبه أمل : توفى ، وفي هذي اللحظه جت الشرطه "البريطانيه" بسبب شكوى ، ليردف الشرطي باللغه الانجليزي : ماذا حدث هنا ؟ ، ليردف الجندي بهدوء بلغه الشرطي : مهمه من السلطنه أظن انكم تعرفونها ، ليردف الشرطي يرى هاتفه : مهمه الهاجس ؟ ، ليردف الجندي بهدوء : نعم ، ليهز الشرطي راسه يرجعّون لطريقهم ، عند أيهم الي أتصل براسل : راسل مسكنا جاسم لكن خالد هرب ومات ، ليتنهد راسل : طيب بجيك حول خالد لطب الشرعي يفحصونه بشكل تام اما جاسم حوله لسجن والمهم مُنفرده لا يصيبه شي حتى نرجع ، ليغلق من راسل ينفذ ما قاله بالحرف
-
في المستشفى ، دخل ضاري وهو حامل عمه بين أياديه يُصرخ للممرضين ، الذين أتوه يركضون بالسرير يضعون مُهنا فيه ، كانت ألمى بتخرج تُعلن نهايه دوامها ، لفّت أنتباهها جلوس اخوها على الكرسي يربت على كتف ابن عمها ، لتهرول نحوهما بخوف : ضاري شصار ؟ ، ليصد عنها راشد ، يمسكها ضاري يهديها : ماصار شي عمي طاح علينا وخير بإذن الله ، لتصمت ألمى : رها وين؟ ، ليردف ضاري : بالبيت ليش؟ ، لتهز راسها : ولا شي بروح اشوف عمي ، لتتجه ناحيه مكتب همام ، تدخل من غير ان تُطرق الباب : همام ، ليفزهمام : شفيش ماتعرفين تطقين الباب؟ ، لتردف ببرود : مو وقتك عمي طاح عليهم روح شوفه انا بطلع ، ليمسكها همام من طرف الابكوت : شفيش كذا ؟ ، لتردف بهدوء : مافيني شي ، ليردف بصبر : ألمى ، لتدمّع ألمى : ما اقدر همام اكرهه والله ، ليفتح همام عيونه بصدمه : شفيش ليش؟ ، لتمسح ألمى دموعها تخرج تاركته من غير جواب ، ليهمس لنفسه : مثل العادة دائماً تتركني من غير جواب وانا اركض من وراها ، ليتجه يسّال الممرض عن المريض مُهنا ، ليردف الممرض بهدوء : اصاباته خفيفه لكن لزوم الشرطه تجي عشان تحقق معه ، ليردف همام بأستغراب : ليش شرطه ؟ ، ليردف الممرض : واضح انه أنضرب عشان كذا ، ليعض همام شفايفه يتصل على راشد : راشد انت وين ؟ ، ليردف راشد بأستغراب : في المستشفى ليش ؟ ، همام بهدوء : في اي قسم انت ؟ ، ليردف راشد : انت هنا ؟ ، همام بصبر : راشد بسرعه وينك بضبط بجيك ، ليردف راشد : بالانتظار ، ليغلق همام من راشد يتجهه لهم ، اول ما شافه ضاري أتجهه له يُحضنه ويسلم عليه وبالمثل مع راشد ، ليردف همام بهدوء : شصار ؟ ، ليردف راشد بغصه : جانا ابوي كله دم واغمى عليه ، ليردف همام : قالو اصاباته خفيفه لكن الشرطه بتجي لان واضح ضرب
-
بنفس الوقت عند نيّار ، كان واقف بثقه و رزانه ، يردف لمُحامي الطرف الاخر بثقه وحّده ويديه خلف ظهره : عندي الدليل التام الي يقول ان موكلي ماله أي يّد بالقتل و موكلك هو القاتل ، ليصرخ محامي الطرف الاخر بخوف وتوتر : كذاب موكلي كان وقت موت المقتول مع اصحابه ، ليردف نيّار بأبتسامه بارده وهو متوجهه للقاضي يعطيها الفلاش : نشوف ، فتح القاضي الفلاش على الشاشه الكبيره ، لتبّان الحقيقه ، ليردف محاميه بخوف وهلع : سيدي كله كذب كيف تصدقه كذاب! ليعض موكله أصابعه ويدمع ينُظر لولده الوحيد و زوجته ، ليُطرق القاضي بمُطرق العدل دليل على أنتهى المحكمه والقرار النهائي بين أيدي القاضي ، ليتشاور مع الجالسين حوله ، ليردف بهدوء ونظّره متجهه لنيّار : موكلك يا نيّار مُعفي تماماً وليس له يد بالقتّل ونحن نعُرفك يا نيّار واهميه الصدق عندك ، ليتجهه بنظره لمحامي الطرف الاخر : لكننا يا محمد "اسم المحامي" شفنا بعيوننّا وسمعنا الحديث من كل الاطراف ولا نقصنا حُديث يسقط حكم الاعدام على موكلك ، بالنسبه لنيّار السعيد توجهه لموكله يحتضنه : قلت لك انك بريئ ، ليبكي موكله : الله يوفقك يا نيّار وين ما كنت الله يسعدك ، ليردف نيّار وهو يربت على كتف الموكل : امين ولمن قّال ، كان نيّار بيروح لكن لفت أنتباهه الطفل الذي كان يبكي ليتجهه إليه يمسك يده : شفيك ؟ ، ليبكي الطفل بقوه : بابا بيموت بيموت ، ليعض نيّار شفايفه يحتضنه : هذا الي كان لازم يصيّر ، ليدفه الطفل ويصرخ : انت السبب الله لايوفقك ! ، لتأتي أم الطفل تركض وتمسكه : انت شفيك على المحامي ؟ ، ليردف بقهر وهو يبكي : هو سبب ان بابا بيموت لتردف هي بقّهر : مو هو السبب ابوك الي جنّى على نفسه لتمسكه بقوه يخرجون امام نظر نيّار الذي يتنهد : الله يثبتكم ويصبركم .
-
أعذروني إن وجُدتم أخطاء✨
تعديل الكتابه بإذن الله يصير في البارت الجاي اذ ناسبني