بعد مـرور سنتين
سنتيـن من الانجـازات
سنتيـن من التغيّـر
تغيـر الكثـير
زواج القـطري بمعشـوقته الكـويتيه يجـمعهم خـوالهم العُـمانين بحُب من اول نـظره ليـرزقو بـثمرتهم تجـمع بين "قـطـر و الكـويت و عُمـان"
سـميّه جـدتها زُهـى
زواج الكـاتب بمـلهمته وحبيبه طفـولته سبب كـتابته وإنجـاز
أنتـصاره الوحـيد و رزق بملـهم جديد لـه " مُـلهم "
زواج العـاشق المـغرم بحبيـبة الـورد
عشـقه الاول والاخـير و رزقـو "بعـبدالعزيـز" روح نُـوره وعـزام الحفيـد المُفضـله
~
بيـت عـزام
مليء بصـوت الاطفـال بعد ما كـان هـادى لسـنوات عـديده دون غسّـان
تـردف تليّـد وبحضـنها ولدها عبدالعـزيز : يمه نيّـار وين راح ؟
تتنـهد أنـوار : والله يا بنتي مدري قال في رحله عـمل و راح
تربت نُـوره على كـتف أنـوار : ما عليش نيّـار رجال ما ينخـاف عليه
يصـرخ مُلهـم يشـد شـعر جـوان "بنت تـوق"
تفز توق تبعـده تحضن بنتها بخوف : بسم الله عليج
تردف بمعاتبه على مُلهـم : شفيك على بنتي !
مُـلهم بزعل يركض لحضن أمهـا
أنـهار : ماما عيب لا تضربها
ليـردف غسـان بضحك : ما يبيها تلعب معي
"يقلد صوت مـلهم " : جوان حقي
تضـحك توق من نظـرات مُـلهم
أنهـار : خفيف ولدي
نُـوره : الظاهر طالع على ابوه وامـه
سـاره بزعل : افـا
تتنهـد ضُـحى : شتقت لبنيتي حيّل
تليّـد : ذايبه بالعسل مع الذيب وبنـته
~
المـركز
لم يتغيـر حُبـه لها رغم انتقـالها لمركز ثـاني
حتى انه يـزورها بين فتـره يـملى قلبه بشـوقه لها
ليـفز من راسـل الي قطع عليه هواجيسه في حُبـه : فكنا يا رجال واخطـب وضعك مزري
يتنـهد : اخـاف تـردني يا عمـي
يبـتسم له : دامك تخاف ما انت بمحب حقيقي المُحب يجـازف بكل شي لاجل محبـوبه
يبتسـم معـن يرجع شعره لـوراء بتفكير : تقـولها؟
يضـربه بخفه : اقولها اقولها اشر بيدك ونحن وراك
معـن بمشاعر : يالله عسى خـيّر
~
المستـشفى
من ناحيتهم ما تغيـر بينهم شي الا الحُب الي كل يوم يـزيد
ينتظر رجـوع رهـا فقط
يتنهـد يلف لها : اخ يا اني ودي احضنش
توسع عيونها تضربه بتلفونها : همـام خلي قـله الادب هذي وابعد عني
يتأفف يتـركها
تعض شفايفها تستلقي على سرير المـرضى
بإنهـاك شديد
صـارت فعلاً ممـرضه
مو مجـرد متـدربه
في كل مـره تشوف همـام يتجدد حُـبها
لكن ودها برهـا
بفـرحتها
معـها
وحـولها مثـل قـبل
تمسح دموعها بخـفه
متعبه هي
تريد حضـن تلجـأ له لكن حـتى همـام ملجأه ما تحـل له لاجل يحضـنها
ويسنـدها
شعور صعـب
"يا فـرحةٍ عيـى يـطول"
~
قـطر
جـالسه بجنب زوجـها
تبتسـم ما توقعت بيوم تكـون بقـربه وسـط اهله
بنتـهم قـدامهم تلعـب مع عمـها
يردف أوس بصراخ يلاعب زُهى ويرميها للاعـلى و ثـاني"ولد ثنيّـان" يمسك رجله : عمي انا بعـد
ثـاني الكبير بغضب : أوس اترك حـلوتنا لا تطيحـها
ثنّيـان بتمثيل لزعل : افا و ولدي محد داري عنه ؟
تكمل معه دلال بمثيل تمسح دموعها : ما توقعتها منك يا عمي
يضـحك ذيّـاب يمسك يد شـوق : بنتنا مختلفه بكل شي جمعـت كل دول الخليج اكيد بتكون غيـر
ليقـاطعهم نزول شـادن : هاي
يركض ثاني الصغير لعمته بحماس تحضنه بقوه : حبيب عمتوه
لتّخطي زُهى خطواتها بصعوبه تشد رجل شادن بغيره واضحه
يصرخ ذيّـاب : غيوره
يضحكـون على غيـرتها ولطافتها وهي ترفع يدينها لشـادن
الي حطت ثاني على الارض تحضـنها تقبلها
~
فـرنسا
تخطي خـطواتها بثقه تـامه بعد ما تـرقت واصبحـت مديـره على قسـمها
تتـنهد براحه تجلس على كرسيها
تحس إنه وقت العـوده
هل بيفتـحون حضنهم لها مثل قـبل ؟
هل تغـيرو مثل ما هـي تغيـرت ؟
اه شعـورها جميـل على تغيـرها
تحـس بتجـدد مشـاعرها وحيـاتها خلال سنتـين فقـط!
في ضـواحي فرنـسا التمـت جروحـها
يقـاطع تفكيرها دق الباب لتدخل نجـد : يلا في اجـتماع ضـروري تجـين
تتأفف تلحقها : يا كرهي للاجتمـاعات
تبتسـم نجـد : لا عاد احس بتفرحين واجد فيه ريحه من وطنك عُـمان
تعـقد حواجبها بإستغراب : شنو ؟
نجـد بعدم اهتمام : ذا صاحب صقـر عُماني ومحـامي وصقر يبيه معـنا فجـاه
ما اهتـمت كثير ولا توقعت واحد بالميه انها تعـرفه
إلا يوم دخلت الاجتماع تلقي السـلام عليهم
لتسقط عينها عليه
توقف نفسـها
حسـت بإنتعـاش في فؤادها على رؤيتـه امامه
حبيبها
عينها
الي ما نساها رغم انها تزوجت وخلته حزين من خلـفها
تجـمدت أطرافها تتأملها
حتى ضربتها نجـد بخجل تهمس : بنت بسـرعه
تتنـهد رهـا تجـلس بـجانبه لانها مالقـت كرسي غيـره
يبتسـم بخفه توضح غـمازته يتجاهلهـا
ام هـي
أشتعـلت من أبتسـامته وغمـازته
وقـربه منها
بعد دقـائق أنتـهى الاجتـماع
ما بقـى الا هو و هـي
ينـاظرها ببرود تـام
تـوترت من نـظراته تردف بهمس : نيّـار
ينهـض تاركها خلفها مثل ما هي سوت
تعض شفايفها بصـمت من تجـاهله وتركها !
هي الي كـانت تتركه وهو يركض وراهـا
صار العـكس
تلحقه ؟
تعترف له ؟
لا لا
تتاففت بضيق
تتجه لمكـتبها تفكر بالرجـوع وكثيـر خلاص اشتاقـت لاخـوانها حيـل
والبـنات وجدتها وجـدها صبـرت ونـالت
تدخل نجـد بدرعـمها : وش الي صـار من هذا ! تعرفينه ؟
تتنـهد : ولد خـالي
تشهق نجد : تنهـيده الحُب تحبينه صح
ترطب شفايفها : احبه بس مدري
تصرخ نجد بحماس : الا الا تحبينه وبتشـوفون بعض كثير لازم تعترفون
تبتسم رهـا : قد اعترف ورفضتـه
توسع عيونها نجـد : غبيه! كيف ترفضين هالوسيـم ؟
تعقد حواجبها رها : الزمي حدودش
تضحك نجد : وتغـارين بعد اوف منك يطلع منك يا بنت
تسمع رهـا خطط نجـد بالاعتـراف والمـواقف الي بتجمع بينـهم بلا شـك
عنـده
فـز قلبه من شـوفتها ومن تـوترها المـلحوظ
يبهـا تحارب لاجـله
مو دايم هو الي يحارب لاجله ويعترف ويضحـي بكرامته
ويرمي بكل شي عرض الحـائط
لاجل رهـا قلبه
جـاء دورهـا تحاول
وده بها تعترف بسـرعه لاجل يعقد هـنا ! ما عـنده صبر ابد
ما يدري اساساً كيف مسـك نفسه لشوفـتها
قلبه يتراعد من شـوقه لها
~
جـالس مـعن امام بحـر بتوتر
يبتسـم بحـر : ايش عندك يا الضـابط ؟
يمسح على وجهه : والله ودي بالقـرب يا عمي
يـرفع حواجبه بحر : من تبي ؟
يبتسـم معـن : ومين غير الـدانه ؟
بحـر بتمثيل للغضب : الـدانه بعد !
يتوتـر معـن بزياده ما يرد
ليضحـك بحـر بقوه : خفت ؟
معـن بتكشـير : الله يهديك يا عمي انا من البدايه متـوتر اصلاً
يضـحك بخفه بحر : ماعليك البنت باذن الله انها لك انا بسالها وتستخـير وانت اصبر على بنيتي
يبتسم معـن : اذ ما صبرنا على الدانه بنت البحـر نصبر على مين ؟
يضحك بحـر : ابوها انا احترمني يا ولد
يقوم معـن يقبل راس بحـر : انت مو ابوها وبس انت ابـوي
يمسح دموعه بحـر بتاثر : الله يحفظك يا ولدي
معـن بمزاح : صرت حساس
يبتـسم بحر يـودع معـن
ليقـاطعه ركـض اريـج و دانـه
كل وحده تجلس بجانبه وهو وسـطهن
أريـج بفضول : وش يبي ؟
دانـه بمقاطعه : على اساس اول مره يجينا
يبتـسم بحر لها : يعني تدافعين عن زوجش المستقبلي ؟
تضـحك أريج : اوه اوه غويه
تحـمر ملامح دانه بخجـل تركض لغرفتهـا
يلف لـ أريج بإستغراب : ايش قلت انا ؟
تبتسم أريج : ما قلت شي تخجل من زوجها المسـتقبلي وكذا
يضحـك بحر : اجل روحي قول لها تستخير وتعلمني بموافقتها
تقوم أريج تركض لغرفه دانه تفتح الباب بقوه : حبيب قلبش رجـال ولد رجـال
تكشـر دانه ترمـيها بالمخـده : اسكتي
تجلس أريج جنبها بجديه : بتوافقيـن؟
ترفع كتوفها بجهل : مدري بستخيـر
أريج بملل : بسرعه ستخيري جدي قال ابي الموافقه ما يبي غيرها
دانه : احلفي بس
أريج : والله قال كذا قال تستخير وتعلمني بموافقتها واضح انه يغلي هالمعـن واجد
تنهض دانه نـاويه تستخـير
تتركها أريج تتجـه لغـرفتها
~
بالليـل
بيت عـزام تحديدا المجلس الخـارجي
جالسـين العيـال يلعبون بلـوت
يتأفف همـام : مالت علينا شوفو العـيال الباقي كـل واحد بحضن زوجـته وانا مقـابلكم
يتنهـد معـه بدر : تشوف انت و بالنهـايه مقابل وجهه رائف و نبـراس
نبـراس : وش قصدك ؟ حظك بس
معـن بضحـك : لا والله مو حـظه الا يا شين حظـه
رائـف : اجل ليش ما تتزوجـون يالثلاثـي
هـمام بحزن : رفضـتني
يوسع عيونه بـدر : تحب من ورانـا ؟
رائـف : على اساس انت ما تحب
يمسك بدر قلبه بألـم : حتى هي اهلـها رفضـوني وللان نحـاول
يضـحك نبـراس : يا ويلي وانت يا معـن
يرفع كتـوفه بجهل : خطبـتها من ابوها وانتظر المـوافقه
يصـرخ همام بقـهر يـشاركه بـدر
يضـحك رائف : عزتي لكم يلا تتخـطون
ليضرب كف نبـراس : الحمدلله اننا ما حبيـنا
نبـراس بسخريه : تشوف انت
ضـلو يضحكون على حـاله همام و بـدر الميؤوس منها
همـام الي رفضت ألمى يخطبها الا بوجود رهـا
و بـدر الي رفضـه ثاني بقسـوه ومازال ذيّـاب و أوس يعـطونه أمـل
بموافقـته
~
صبـاح اليوم التـالي
تجـهز نفسها بحمـاس لـدوامها
ليقاطعها أتصـال من رقم غريب و دولـي
لترد : الو ؟
ما كانت تسمع الا تنفس سريع
خافت ألمـى : الو مين معـي ؟
رهـا بنـبره حزينه : ألمـى ؟
ألمى بعدم أستيعـاب : رهـا!
تبتسـم رها : ايوا
لتصرخ ألمى : يالحيـوانه سنتـين من غير ما تتصلين فيني ؟ وش تحـسين !
رهـا : برجـع قريب انتظـريني ولا تعـلمين حد
تغلق منـها بعد فضفضـه طويله
لتـدرك ان دوامـها قد بـداء وهي ما راحت
لتصرخ تركض بسرعه
تركب سيـارتها
لتحركها بسرعـه ناحيه المستشـفى
بعد وصـلها
همـام برسميـه : اخـر إنذار يالممـرضه ألمـى
تعض شـفايفها بـزعل من بـروده
لتتجـه لعملها تتجاهلها
لتقفز بحـماس بعد تـذكرها لرهـا
همـام بصراخ خفيف يوصل لها : ألمـى بسرعه على شغلش
ألمـى بخوف : اوكيه اوكيه
يتأفف من خلفها
~
المـركز
يتوتـر من رؤيته لبحـر القادم له
ليسلم عليه : كيفك عمي
يبتسم بحـر يجلس : الحمدلله
معـن : ايه عمـي ؟
بحـر بحزن : يا ولدي يشهد الله اني بغيتك زوج لبنتي بس البنت رفـضت
أنـهدمت جميع احلامه معـها
يحس قلبه انكسر لاجـزاء مؤلـم يرفضك شخص انت تحـبه
هذا كان شعـور معـن
ليبتسم بحـر يشد عليه : امزح عليك يا رجال علامك وافقت الله يتمم على خير جيب اهلك ونتمم كل شي
لينـاظره معـن بعدم استيعـاب : استحلفتك بالله ؟
يضـحك بحر : اي والله وافقت
ليصـرخ معـن يحـضن بحـر : يالله لك الحمـد
~
العصـر
بيت عـزام مجلس الرجـال
يتنحـن معـن : جدي
عـزام : هلا بك يا ولـدي ؟
يحك عنقه بتوتـر : انا والله خـطبت وبغيت المـوافقه و وافقـو علي ودي انكم تروحون معي يا عـزوتي
يتهلهل وجه عـزام بفرح : الله الله شد ظهرك بعزوتـك
سـايد : مبروك يا ولدي الله يتمم على خير
ينتشـر الفـرح مجـدد بين ال جـارح
ينتشـر الخبر بين الحـريم و خـوله الي كانت وسطـهن
والي عـندها العلـم من بدايه
تحضنها نُـوره : مبروك يا خـوله الله يتمم له على خـير
تبتسـم خوله ترد عليـهن بحُـب و فـرح كبير
وحـيدها و بكـرها خطـب وبيـملي بيتـها باحفـادها الوحيديـن!
يالله يا شعـور فرحتها فيـه
ضُحـى : الله يتمم على خير عقـبال عيالي و عيـال مُهنـا
يتمـتمن كلهن بأمـين
تهـمس توق بإذن ألمـى : ما ودج ترحمين اخوي ؟
ألمـى بملل : يشـيخه ما ودي الحـين
تـوق بزعل : اجـل متى ؟
ألمـى : خلاص توق الله يسعدش مو ناقـصني
تتأفف توق من عـناد ألمـى : الله يصبر اخـوي بس
أنهـار بضحك : الـظاهر عميمه بتحول على عيالها وعيال عمي
تليّـد بسخريه : خلها تـدخل نيّـار بعد
لتشهق ضُحـى : لا ما عليش نيّـار علي اول واحـد بعد
يضـحكون عليها وعلى صـملتها على تزويج نيّـار والعيـال
~
فـرنسا
جالسه بكـوفي الشـركه تشرب قـهوتها بملل
ليـقاطعه صوته المبحـوحه وهو يتكلم الانجـليزي
تتنـهد بهمس : لاحقـني لاحقـني
يرفع حـواجبه يلف لها : امري آنسه رهـا ؟
رهـا بهدوء : نيّـار
نيّـار بحماس ينتظر وش بتقول : هلا
رهـا : لا تكثـر من هالعطـر تراها يصـدع
يـكشر : مالت عليك
تضـحك رها : ايش متوقع اقـول ؟
يرفع كتفه : مدري
تميـل راسها تناظره بجـراءه : احبك يعني ؟
يوسع عيونه : شقصدش ؟
ترفع كتوفها : مدري انت المفروض تعرف !
لتقـلب اللعـبه لاصلها وتتركه من خلفها
يلحقها : رهـا تعالي تفهميني وش قصدش!
اما هـي ندمت على نطقها باحبـك ما تدري ايش جـاها اصلاً
تدخل مكتبها وتسكر الباب
ما ملّ ابد يدق الباب : افتحي
رهـا بخجل : ما بفتح روح بكرا اقولك روح مو وقتك نيّـار
يهـمس : دخيلش رهـا
تعض شفايفها : احبك نيّـار احبك بس مو وقـتها انا برجع بعد كم من يوم السـلطنه هناك نتـفاهم
يحس الدنيا مو سـايعته بعد كلمه "احبك"
اخـيراً قالتها اخيـراً قالت احبـك ! اخيـراً اعترفت بمـشاعرها لهـا
يا كثـر فرحتك يا نيّـار
نيّـار ببـحه : لا بكـرا نتـفاهم الحين بخليك
تستـند هي على البـاب تهمس : تهـورت ؟
تتأفف : ياربي ليش سويتها ياربـي يالخفيفه يا رهـا وش سويتي!
وايش قصدها ببكرا نتفـاهم ؟ يارب استر علي
~
قـطر
مـوزه : يا ثـاني لنا سنتـين ما طبيـنا عُـمان وش صار ؟
يتنهد ثـاني : ولا شي
مـوزه بغضب : لين مـتى ؟ شوف شـوق كيف متعايشه معنا وعـادي ليه تحـرم بنتك ؟
ثـاني : مـوزه ! في اختـلاف
موزه بغضب زايـد : لا ما في اخـتلاف لا تكـون جبـان يا ثـاني بنتك تبيه تبي ولد السـلطنه وهو يبيـها رغم انك رفضته بكل قـسوه الا انه يجـي! الولد وش مسوي يا ثـاني ؟
ثـاني : موزه يكفـي
ليـدخل أوس على اصواتهم العاليـه : لا يبـوي ما يكـفي اختي لها الحق يا توافق يا ترفـض انت سـيده رفضت عنها رغم انها تبيـه !
ثـاني بتعب : خلاص
مـوزه : اذ خـطب مره ثانيه انت مالك دخل يا ثـاني استهدي بالله كبـرت وانخبلت الظاهـر شـادن هي الي تعـطينا ردها
يتأفف ثـاني : طيب طيب يكفـي وبعد بكـرا بنروح السـلطنه علمي عيالك و تجـهزو
مـوزه بإنتصار : تمام الله يسعدك يا ثـاني
ثـاني بسخريه : الحين الله يسعـدك ؟
يضـحك أوس يقبل راسه : اسف ابوي بس كان لازم تصـحى
ليضـربه ثـاني : اسكت انت
~
لاتنسـون النجـمة⭐️
اعذروني ان وجـدتم اخطـاء
أعطوني رايكم بالبـارت ؟
و اخيـرا قـربنا للخـتام🥹