Part 27

140 5 1
                                    

-
بعـد عده ايـام دون مرور اي احـداث
يجلس عـزام يشاور زوجـته : انا والله يا ام سايـد اتصـل بي ثـاني يخطب لذيّـاب
تفـرح نُـوره : واخيراً حـن قلبه وبيتزوج ميـن سعيـده الحظ؟؟
عـزام : سعيـده الحظ شـوق بنت ضُحـى القلب
تـزغرط بفـرح : الله الله
يبتـسم عزام على حمـاسها : امكـن ما توافق ؟
تكشـر : فال الله ولا فالك توافـق توافـق
تـدخل ضُـحى القلب تسـلم عليهم
تجـلس بجنـب ابوها تبتسـم: وش سـر الفرح ؟
نُـوره : جايينا خطـاب لاجل شـوق
تتلاشـى ابتسـامتها : مين
يعقد حـواجبه عـزام : ذيّـاب ولد ثاني بس شفيش ؟
تتنحنح بخفه : ابوي انت تعرف ايش الي صار مع شـوق! صعب عليها تتقبـل
نُـوره : ذيّـاب ماله ذنب بالي صار معها وهو الي سـاعدها بعد ممكن قلبها مالّ له مثل ما قلبه مـالّ لها ؟
يوسع عيونه عـزام : نُـوره!
تضـحك نُـوره : تنسى انت واجد ما تـذكرنا؟ يوم جت على احفـادك تزعل
يتأفف : ماله دخل يا نُوره بس تحمسـتي بكلامش انتِ
نُـوره : ما عليه انتِ يا ضُحى القـلب شاوريّ البنت وعلـمينا لها الحـق بالاختيار ما نغصـب بنت ضُحـى القلب على شي ما تبيـه
تـدمع ضُحى تحتضن امها : يروحي يامي
تضـربها نُـوره بخفه : يلا روحي شوفي البنـت
تضحـك ضُحـى تتجه للخـارج
تـاركه خلفـها ابتسـامات نُـوره و عـزام
~
بيـت ضُحـى
تـدخل على شـوق بهدوء : ماما شوق ايش تسـوين؟
شـوق : ابد اقّـلب بالتيـك
تبتسـم تجلس بجنبها تمسح على شعـرها : كبرتي يا شـوقي ؟
تعـقد حواجبها بتوتـر : ماما مافهمت
تضـحك ضُحـى : جايينش خـطاب
تنفـي بسرعه : امي لا مو مـوافقه ما ودي اتـزوج بعـد الي عـشته اخاف
تهـديها ضُحـى : كلهم مو مثـل ولـد عمش رجـال عن ذكـر يختـلف! فهد مجرد ذكـر!
شـوق بخوف : لا امي الي عشته كثير ما ودي ينعـاد
تتنهـد ضُـحى تحتضنها : هدي يا ماما
تبكي شـوق : ما ودي
ضُـحى بهدوء : حـتى لو كان ذيّـاب ؟
تهـدى ملامـح الخوف تتبدل بالامـان
تضـحك ضُحـى : يالخفـيفه طلعتي تحبينه من وراي ؟
تبتسـم بخجل : لا يمه شدخل! بس يعني ذيّـاب نعرفه
تزداد ضـحكات ضُحـى على احمـرار ملامح شـوق
لتقف ضُحـى : انتِ استخيـري وعلمـيني تمام ؟
تصـرخ بالمخده بعد خـروج امهـا
تحس بطـنها عباره عن فـراشات ما توقعـت انه يبـادلها الحُـب!
لتفـز تتـوضى وتصـلي صلاه الاستخـاره
تتنفس بـراحه من بعد انتهـى الصـلاه
ترتـمي على سريـرها : الحين شعوري غريب
شعـور غريب لانها ما توقعتـه يبادلـها
تهمـس : لازم اثـقل واعلـمهم عن موافقتي بعد يومين او ثلاث مستحيل بسرعه
-
المغـرب
مشتل عـالم اخر
بعد إنـصراف صفيّـه وإغلاق المشـتل
جلسـت بين كثيـر الـورود تفـكر في حيّـاتها
لترمي حجـابها على عنقـها وتفك ربطه شعـرها يتدلّى شعـرها القصيـر على أكـتافها
لتفـز من سمعـت صوت الباب يفـتح
تنهض بخـوف!
مين الي بيجي لحين؟ او شلون قـدر يفتح البـاب وهي متـاكده سكرتـه ومحد عنـده نسخه غيـرها وصفيـه الي رجعت من وقت ومستحـيل تجي بهلوقت
يدور بعـقلها كثير الافكـار المخيـفه
لتصـرخ بقـوه لرؤيه رجـل ما تلمح وجهه ابـداً
ليركـض هو يحضنـها
تبكـي تبعـده عنها : بعد مين انت بعد عنـي!
لتسمع ضحكـته الرنانـه
لتوسع عيونها بزعـل تدفه بقـوه : راسـل
راسـل بابتسـامه : عيـونه ؟
تمسـح دموعها بسرعه : اكـرهك ابعد
ليحـاوط وجهها : افـا ؟ انا جيت اكمـل الناقص الي خـربه نيّـار
تحمـر ملامحها خجـل تبعد عيونها عنه
يـذوب من خجـلها : يا حلـو الخجل عليش يا بنـت سعـود
تتنـاسى خجلها : لحظه لحظه من وين لك مفتاح المشـتل؟؟
يتـسع ثغـره : تسـلم لي خالتي
تردف بقهر : امي ليـ..
لينحـني يذوق من خـمرها المُبـاح يقطع جميع كلامهـا يقطع جميع الاصـوات من حـوله
ينحنـي كانه ينحنـي من أجـل أعظـم الاشيـاء
يتعـمق بتقبيـلها ليردف بسّكـر : بادليـني
لتسـكتها هي تبـادله تنسـى خجـلها من اثّـار حُبـه الواضحه عليـه
ينسـون العـالم من حـولهم
يكـتشفها وتكـتشفها
تمـاماً يتعمـقون بالحُب تاركيـن الكـلام الان يبـدون بالافعـال الممُـحبه للقـلب راسـل
-
جـلسه حفيـدات عـزام
تـردف ألمـى : هدو يا جمـاعه الكل خـطب !
تضـحك توق : يشيـخه وقد حمـلو بعد
تصـرخ شوق : حـامل ؟
تهـز راسها : اي توني بالبـدايات
تحضـنها شوق : ياي بصيـر خاله
لتستـوعب أنهـار : يمه بصير عمـه الله ألمـى بنصيـر عمـات
تضـحك تـوق على لطـافه ردات فعـلهم تتـذكر رده فعـل ضـاري الي بدا يصّـرخ ويحضنـها يردد " بصيـر أب من تـوقي "
ألمـى : الله يتمم على خـير يارب
يتمـتمن "باميـن"
ألمـى : يعني خيـر ببقى انـا الوحـيده العـزباء!
شـوق : نو يبقـى رهـا اذ جـت
تتنـهد أنهـار : تتوقعي نيّـار يتـركهـا ؟
تغيـر توق السـالفه : اولاً انا وبعـدها تليّـد بعدها انهـار و شـوق! الدور عليـج يا ألمـى
تضحـك شوق : اخوي مـوجود!
أنهـار بعدم فهـم : يبقى هـمام و نبـراس و بـدر و رائـف ومعـن
تضـحك توق على أنهـار : يا حليلـج نزوجهم الحين!
تعـدل أنهـار جلسـتها بحمـاس : احس معـن و دانه
تايّـدها ألمى : اتفـق و رائـف و أريـج
تـوق : و اخـواني!
أنهـار بتفكيـر : اصبـري اول احس في شي بين بـدر و شـادن
شـوق بحماس : وربـي خصوصاً اول ما جو سمعت جدتي تهمس في اذنها بدر مدري وش
ألمـى بذهول : ما تـوقعت ابد
تـوق بسّخـريه : توقعي حبيبـتي وهم برضو يدرسـون بنفس الجـامعه
أنـهار وهي تنـاظر ألمـى : وانتِ وافقي على خـالد
تعقـد حواجبها شوق : مين خالـد ذا الي الكل يقول وافقي عليه؟
تتأفف ألمـى : ولد خـالتي
تضرب توق صـدرها بخفه : لا ما تنـاسبون اعرف الي يناسبـج انا
أنهـار بإستغراب : مين هو !
تنهـض ألمـى بسرعه : خلاص انتهـت السهـره كل وحده على غـرفتها
شـوق بزعل : الا انا للبيت وحدي
يضـحكون عليها ومن زعـلها
-
في مكـتبه عـالق بين كثـير القـضايا
يتأفف من صـداع المُستمـر
يقـاطعه رساله من "صقـر" يكتب فيها " سلام بنتكم بكرا بتروح لمـدينه مارسيليا لاجل عرض أزياء من تصـميمها
يتنهد يغلق هـاتفه
كل ودّه فيـها ولقـائها
يتخـيل مطر وليّـل و باريس تشهـد لقائهـم الشـاعري
بتحـن ؟
يقرر يـركز على قضـاياه ويهـتم بشغله يـطوره
بالمعنى يتغيـر للافضـل يتركها ترتاح ويـرتاح هو
لاجـل يرجعـون لبعض يكتبـون قصه جـديده مليء بالحُـب دون العلاقات السـامه مثـل البدايه
يتـركون كل ماضـيهم خلفهم لو رجـعت هي الي يعـرفها بعـمر الثمنطعش قبل زواجها الاول الي يـوجعه كثير كانت بتكـون نصيبه
حـلاله ملكـه لوحده هو
" رها نيّـار "
راحه حبيبها يعـض شفايفه بقهـر يحس دمـوعه لاول مره بعد وفاه أبوه تخـونه
الحُـب يسوي كذا ؟
ينحرق قلبه انها كانت حلال غيـره هل قرب منها ؟
ينهض بقوه يضـرب يده على مكـتبه يهمس : لا تفكر نيّـار لا تفكر
يتعب نفسه بالتفكيـر هو يضعف عند طـاري
هي فعلاً نقطه ضـعفه
هي وتيـنه لو أنقطع مـات
اه يا رها قلبي
-
فـرنسا
تتجـهز لسفـرتها غداً لمدينه مارسيليـا
تهمس : بحط بس اغـراض لثلاث إيام تكفيني
تضرخ بعدها بحمـاس
ما توقعـت نفسها تـوصل لـهل مرحله من النـجاح على تصاميمهـا
فخـوره بنفسها
بتـرجع رهـا المتوهجـه
قبل زواجها من برغش
ما توصف مشاعرها الطـايره السعيـدة جداً بنجـاحها و تـوفقها في مجـالها المُـفضله " المصممه رهـا "
حـتى مشاعـر القديمه الصـافيه ترجع له
كل شي قـبل زواجها يرجع
نـقائها صفـاها مشاعـرها القديمه
حُـبها لحبيب الطـفوله يرجع بمـشاعر لذيذَه
تتخـيل معـها
بيرضـي يرجع لها ؟
تعـرف انه يدفع دم قلبـه لاجـلها هي
لاجـل "رهـا نيّـار "
بيـاخذها من ليلها الي لـيله
تعـيش بيـن احـضانه
تهـوجس في ملامحـه
تـحمل بطفـل من صـلبه تـكون حلاله وام عيـاله
تهمس : اه يا تـرى يفكر مـثل ما انا افكـر ؟ ياربي هل اظلـمه بحبي الي ما طلـع من قلبي للان!
يارب دلّني
-
جالس بجنب امها ليردف معـن بهدوء : يمه انتِ مـرتاحه هنا ؟ تبي ننقـل ؟
تهـز راسها : مرتاحـه يامي بس مـالي حق اجلس بيـنهم
معـن : تم اخذ لنا شقـه قريب من دوامـي
تمـسح على لحيتـه : ما ودك تفرح قلبي بزواجك ؟
يبتسـم : علامش مستعجـله علي ؟
تضـحك بخفه : شيّبت يامي ودي اشوف أحفـادي
يوسع عيونه : افا ! وانا ولد خـوله توش شـباب باقي خمس واربعين يامي صغيـره
تضـحك على كلامه تقبـل خده : يا عين امك جعلني ما افقـدك قول امين
يبتسـم يحضنها : امين ولا افقدش يا اكسجين ولدش انتِ
يـودعها يقرر ياخذ لهـم شقه حتى يبني بيـت لاجـل امه و دانـته مستقـبلاً
-
بيـت نيّـار
نيّـار : تليّـد متى تبين العـرس ؟
تليّـد بصدمه : هاه ؟ مسرع !
ترفع حواجبها أنـوار : ايش المـسرع هذي تقـاليدنا يا بنت
لتأفف تليّـد : نيّـار هو قال شي ؟
نيّـار بخبث : مين ؟
تليّـد بزعل : مين يعني راسـل
يضـحك بخفه : ودّه ياخذش اليـوم ما ندري شفيه مستعجل ايش سويتي في الرجـال ؟
تتلـون ملامح وجهها خجـل : نيّـار!
تبتـسم انوار : اسـرعي على ولد خالتش ما يستحـمل
تغطـي وجهها بالمخده : أُمـي
تضـحك عليها
لتمسح على عضـدها : ما يهـون علي بعدش بس حددي الولد ولهان
تعـض شفايـفها : بعد شهـرين
نيّـار بهدوء : بعد شـهر ؟
ترفع عيونها بقوه : لا نيّـار شهرين
أنـوار : خلاص شهـرين علم راسـل
يرفع نيّـار تلفون يكـلم راسـل يطيـر راسل بفرح يردف بصوت عالي " واخيـراً"
ليضـحك عليه نيّـار بعد اغلاقـه
أنـوار : ماشاء الله كل احفـاد عزام تزوجـو ما بغيت تتزوج مع الناس ؟
يتنهـد بضيق : يمه والي يرحم والديش لا تفتحـين السيّـره
تلاحظ تليّـد ملامح الضيق بوجه اخـوها
حتى تـردف تغير السـالفه: يمه ومتى اجـهز اغـراضي
أنـوار بهدوء : تروحين مع البـنات وتخلصون كل اغـراض يا عيني
~
المـزرعه
بعد ما تعـافت من رجلهـا بشكل كامل
رجعت بحُب لخيـلها برق
تركبه بحماس تصرخ لشوقها لـه الكبـير
ليقـاطعها صوت سيّاف : عـالمي ؟
توقف خيلها بتوتر : سيّـاف ؟
يقرب منها يلاعـب برق وعيونه عليها : روحه
تعض شفايفها بخجل ما ترد من لذيذّ كلامه وحُبه
يبتسـم بلطف : متى تـبين الزواج ؟
تستوعب وجوده امامها تتوتـر : مدري
يستغـل فرصته : تبين مع عرس راسـل ؟
تردف بتفكيـر : متى عرسهم ؟
سيّاف : بعد شهـرين
أنهـار بهدوء : طيب عادي
يتنهد سيّـاف : اه لو اننا متملكين بس
تحمـر ملامحها تبعد عنها بخيلها
يصـرخ يناظرها تعطيه ظهـرها مع خيلها : احبش يا عـالمي
هي داخلها إنفجارات من الحُـب ما تستوعب
ان حُـب الطفوله بيصير زوجـها !
شعـور لا يُوصف انك تفـوز بالانسان الي تحبه من صغـرك و ما تشوف نفسك إلا معـه وقربه
~
بيـت عزام
تـّم تحـديد زواج راسـل و سيّـاف مع بعـض بعد شهـرين
والشهـر الي بعده زواج ذيّـاب
ايام سعـيده بأنتظـارهم ينسّـون كل الهمـوم مع زواج احفـادهم
يردف سـايد : الافضل تتم ملكه سيّـاف وأنهار بيوم العرس
يردف رائف بسخـريّه : وولي أمـر سيّـاف راشد يضحك
راشـد بإستنكار : وايش فيني يا استاذ رائف ؟؟ وانت اساساً ما ظنتي تحضر العرس بعد
تتلاشى ابتسـامه رائف يستوعب انه بيـروح الـدوره : شت الله لا ينكد عليك يا شيخ
يتكدر عليهم الجـو
حتى جاء غسـان يركض يرتمي بحضن رائف يقبّله
كانه جاي يـواسيه
يبتسـمون من لطافتـه غـلاته غير
كونه الحفـيد الوحـيد
معـن بهدوء : جدي انا وامي ودنـا ننقل لشـقه وقد جهـزت كل شي وتـم وان شاء الله نروح بكرا
عـزام بإستغراب : افا احد مضايق امك ؟
ينفي معـن : لا والله ياجدي بس الافضـل لنا
سـايد : افا ما ودكم فينا ؟
معـن ببلشه : لا والله ما اقصد كذا بس لاجل الكل ياخذ راحته
يتنهد عـزام : برايكم يا ولدي لكن لازم تمـرون دايم
يبتسـم معـن : افـا كل شوي عندك يا جدي
ينـدمجـون في سـوالف الاعـراس تاركين كل حـزن وضيَـق
~
الحـريم
يخططـون للعـرس
واغـراض تليّـد و أنهـار حتى لا يبتلشون
تمسح سـاره دموعها : عنقودتنا بتتزوج ؟
تخفي نُـوره حزنها : ايه السوسه بتتزوج
تضحك أنهار : جده والله انش اكثر وحده بتزعلين على روحتي
تكشر نُـوره : شوفي تليّـد والركاده مستحيه مو انتِ ضحكتش واصله لزوجش المهبول
أنهـار بتمثيل تصرخ : افا الا زوجي الحبـيب
تضـحك ضُحـى : قـدر وغطاه هي وزوجـها
ليقاطعها صوت سيّـاف : يا روح زوجش الحبيب
تضـحك ألمـى بعد احمـرار ملامـح أنهـار
لتزغـرط نُـوره : واخيراً استـحت ام لساني
سـاره : خلي يا بنتي يا عمـه
تضـحك نُوره : هي عيني أنهـاري
تصرخ أنهـار تحضن نُـوره : واخيراً اعترفتي ؟
يضحـكون كلهم عليها وعلى حـركات
ولا احد توقع موافقتـها على الزواج
جاهلـين حُبـه لكـاتبها
يحـاولون يغيـرون جوهم ينـسون بعد رهـا عنهم
منتـظرينها بكل حُـب
عارفينها ما تروح عنهم
لأول مره تسوي شي لاجلـها هي
~
إعذروني ان وجدتهم اخطـاء
لا تنسون النجمه⭐️

رمِيت أغلى مجاديف الغرام وجيتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن