part 14

431 14 1
                                    

يوم جديد ، إشراقه جديده
يتمّنون يوم لطيف هادي خالي من المشاكل والضحيج
الشي الوحيد الي يريدونه !
لابسه بجامتها المُفضله جالسه على البلكون المّطل على الحديقه الخلفيه ، يرتطم الهواء على صدرها
يداعب شعرها وجنتيّها
تتنهد تجلس على الكرسي تحتضن رجليها بخفه
ماخذ كل تفكيّره
قليل الاحداث بينهم
بس تفكر فيه تبي تشوفه ! تعتذر له
هي ما بدر منها غلط لكن تشوف اصابته
هي سببه ما كان ودها يصير فيه هالشي
تحس بوجعه في قلبها هي ما تدري ايش المشاعر الجديده الي صابتها
تتنهد بخفه تضع راسها في جحرها : شصار يا شوق
تبتسم من لمحتّ قطوه يتمشى في الحديقه
تفز له تتجه للباب الخلفي ما تاخذ شي يسترها
تتسعى أبتسامتها من ركض سوسي لحضنها
ترفعها لحضنها تشّد عليها تبوسها بخفه
تردف بعتب لنفسها : نسيتش صح؟ اسفه يروحي سوسي
هو كان يتحّامل الالم يركض خلف سوسي لعلها
تشفي جروحه بشوفتها
يبتسم من شوفتها
ببجامتها الخفيفه وشعّرها المتطاير يحلل النظره الاولى
يصد من أستوعب الوضع الي هم فيه
يعطيها ظهره يتنحنح : شوق
تفز شوق تعض شفايفها بهمّس قتله : ذيّاب ؟
حب أسمه من ثغرها
يردف بذوبان : أرفقي بقلبي يا بنت الكويت
تحس بحراره تسر في داخلها تتنهد
تقوس شفايفها تلاعب سوسي لانه صاد عنهّا : ذيّاب اسفه !
يوسع عيونه ذيّاب : افا تتأسفين ؟ فداش الروح و راعيها لا تلومين نفسش مالش ذنب
تهز راسها تستوعب لذيذ كلامه ! تبتسم بخفه
تخجل من كلامه تركض تعطيه ظهرها
يعقد حواجبه يناديها
يلتف لمكانها ما يشوف الا الفراغ يضحك بخفه على نفسه راحت وما استوعب!
يبتسم يتجهه للمجلس بشعور مُختلف
-
تردف تليّد بخفه ترتمي على الكنب بجنب رها : ابي بيتنا
تكشر رها ترفع حواجبها : مالت عليش صدق
تضحك تليّد بخفه : شفيش ؟ وانا صادقه ابي بيتنا
تتنهد رها : ملل ياخي
تأيدها تليّد : اتفق معش شرايش نجتمع حن البنات في جلسه السطح ونشعل النار ؟
تبتسم رها من فكرتها : اوكيه حلو حلو علميهم نجهز اشياء خفيفه نغير جو
ترسل تليّد بالقروب الي كل البنات فيّه ( ألمى ، أنهار ، توق ، شوق )
" بنات جهزو حالكم بنسهر على السطح "
ترد أنهار مباشرةً " ابشري بجهز كاميرتي من الان"
ترد بعدها توق " تم بسوي لكم كوكيز وشوق بتجي برضو"
ترسل تليّد مره ثانيه " ألمو اين أنتِ ؟ "
ترد عليها أنهار " ما ظنتي تجي معها مناوبه "
تتنهد رها بخفه : ياخي مناوبتها في الوقت الغلط
تليّد بقهر : تشوفين أنتِ !
-
جالس امام البحّر
يشد شعره ، يشوف كثير الرفض منها
لكن ما أستسلم يبيها هي ! ، ما يبي الا رها القلب
يبي راحته وسكينته هي الي تهديّه
وده يغوص بالبحر يطلع طاقته السلبيه
يتنهد يتصل على همام : وينك ؟
يرد همام بتعب : في المستشفى معي مناوبه
يتنهد نيّار : طيب الله يوفقك
يعقد حواجبه همام : فيك شي ؟
ينفي كلامه نيّار : كان ودي نغوص
ضحك همام : مره اخرى
يغلق من همام ، يتجهه للجهه الفاضيه من الناس
كونه مافيها لا مقاهي ولا مطاعم
جهه فاضيه من كل شي
يشوف أصطدام الامواج باليابسه
يحس بشعور اليابسه الامواج هي الدنيا الي تضربه بكل ما أوتيّت بقوه و ماله الا انه ينهض
ينزع التيشرت الي لابسه يرميه هو والهاتف بعيد
عن تصادم الامواج
يبقى بشورت واصل لتحت الركب
يرمي نفسه بالبحر
يصارع الامواج يبتسم يحس بشعور الرضى
يبتسم يخرج بعد ما قضى دقائق يسبح بخفه
يرمي بنفسه على الرمل ، يحس بالاتصاق الرمل
على جسّده
يرفع شعره يتأمل السماء
يتأمل نعم ربيّ ، وفي التأمل اجر
يوصله صوت أنثوي من وراه : المحامي نيّار ؟
يرفع حواجبه ينهض بخفه يمسح الرمل من على
جسده : نعم تفضلي ؟
تردف برجفه توضح بصّوتها ويدينها بالاساس : ساعدني !
يفز بخفهّ : امريني اختي ؟
تبكي بلا حول ولا قّوه : ساعدني بس ساعدني
يعقد حواجبه : كيف اساعدش وانا ما اعرف ايش مشكلتش ؟ بالاول ايش اسمش ؟
تردف هي تمسح دموعها : أريج انا
يلبس تيشرته بخفه : ايش قصتش ؟
تعض شفايفها : عمي ! انا وحيده اهلي وتوفو قبل شهر وقاعده أعانّي بسببه
يحط يده على صدره : أنتِ في وجهي
يمد الكرت الي فيه رقمه : وهذا رقمي لكن اعطيني رقمش احتياط ما نضمن ايش يسوي عمش
تتنهد تمليّه رقمها بخفه
يودعها يتجه لسيارته
تجلس هي على الصخر تتأمل تصادم الامواج
هي الاخرى تبكي تشتاق لامها وابوها
تحس بالضيّاع دونهم هي صغيره ما تجاوزت العشرين من عمرها ويصير لها كل هذا في بدايه عمرها ؟ ايش الي منتظرها ؟
-
المركز
كان معّن بين ملفاته مشغول ولا ركز على دق الباب
تعض شفايفها تدق الباب دون أجابه
تدخل بشمّوخ ترفع راسها
ترمي عليه نظراتها : السلام عليكم
يرفع نظره لها يعقد حواجبه : وعليكم السلام تدخلين من دون أذنّ ؟
تضحك بسخريه : والله يا استاذ انكسرت يدي وانا ادق الباب !
يرفع حواجبه : ما عليه تفضلي
تجلس بهدوء تحط رجل على رجل : انا توي محاميه جديده وقالو لي روحي عند الضابط معّن
يبتسم معن بمجامله : الاسم ؟
تردف بغّرور : دانه بنت بحر ال غيث
يبتسم من غرورها : والنعم يا الدانه !
تستقيّم تقف بخفه تمد له ملفاتها : هذي ملفاتي طال عمرك
يمد يده ياخذ الملفات بخفه ، يشوف مواهبّها
والسيره الذاتيه ما ينكر أنه انبهر !
يردف بخفه : رائع ! مرحباً بك معنا
تبتسم تحك ذقنها بفّرح : تسلم يا الضابط
تتجه للخارج تغلق الباب من خلفها
تنزع قناع الثّقل والغرور
تصرخ تقفز بفرح : يس يس
تبوس نفسّها بجنون : من يومش رائعه يا دانه احبش يا انا
تسند نفسها على الباب بفرح واخيراً بتتوظف
يفتح الباب بقوه جاهل الي مستنده على الباب
تطيح عليه يمسكها بخفه تتقابل عيوّنهم للحظه
تفز تبعد عنه تعض شفايفها بخجل
يضحك بقوه على شكلها الخجول
تركض بخفه للخارج وصدى صوت الكعب
يسّدح في المكان
يعلق في أذن معن بالتحديّد
يبتسم على حركاتها وتمايلها مع كل خطوه
-
مجلس ال جارح
جالسيّن بجلسه مليئه بالحنيه ، خاليه من اي نفس ثقيله
يبتسم ذيّاب من وصلته رساله ثنيان والي كان بداخلها " ساعتين ونجي تستقبلنا يا بو ثنيّان ؟ "
تتوسع أبتسامته يرد عليه " اذ ما استقبلتكم استقبل من يا سندي ؟ "
يفز يردف لرائف : رائف تعال معي استقبل اهلي
يرفع رائف حواجبه : يعني ما حصلت الا انا ؟
يفز بدر : بروح معك انا!
يضحك راسل بقوه من فزّته لاول مره يسويها !
يرفع ذيّاب حواجبه بشك : طيب يلا مشينا
يطلعون ذيّاب وبجنب بدر
بدر بتساؤل : بنروح بسياره وحده ؟
يكشر ذيّاب : غبي وانا ليش ناديتك عشان تسوق الثانيه !
يبتسم بدر يتجهه لسيّارته نفسه ذيّاب
يتجهون للمطار
يجلسون في صاله الانتظار ما تبقى الا القليل على الهبوط
يبتسم ذيّاب من يشوف شادن الي تركض له : الذيّب
يفتح حضنه لها ترتمي بحضنه يعض شفايفه بألم : الغزال
يحك بدر رقبته بخفه يحس موضعه غلطّ
يبتسم من جاءه أوس يسلم عليه : هلا بالرفيق !
يشد على يده : هلا بك تو ما نورت عُمان !
يبتسم يتجهه لثنيّان يسلم عليه برسميه وبالمثل مع ثاني
يحك جبهته يسلم على موزه و شادن من بعيد
يردف ذيّاب بسرور : امي وابوي معي الباقي ما ابيكم
توسع شادن عيّونها تضربه بخفه : وانا ؟
يشدها لحضنه : اعرفك تحبين الروحه مع أوس
لوهله تشنجنت تحسبه بيقول مع "بدر"
تبتسم بوهقه : اي بالله
يتوزعون بالسيّارتين
يركب ذيّاب بجنبه أبوه وبالخلف امه
اما سياره بدر
بدر وبجانبه ثنيّان و وراء ثنيّان كان أوس
و وراء بدر تحديداً كانت شادن
يبتسم بدر بخفه يمّد يده للمسجل يفتح اول اغنيه تظهر له
والي كانت بالاساس شعّر
توي أكتشفت الليّل وأسرار النجوم
توي ركبت الخيل من فوق الغيوم
لا ما نتهيت توي معك
يا أجمل العمر ابتديت
يبتسم بالفعل من ركوبها خلفه توه يحسّ بالحياه وجمال الليّل
يتأمل السماء المُشعه بالنجّوم
يحس نفسه فوق الغيوم من شعوره الجميل !
يعض شفايفه يخفي أبتسامته
يردف بخفه : شباب تبون شي ؟
يردف أوس بخمول : مشتهي كوفي بارد اصحصح لو شوي
ثنيّان بخفه : تسلم ما ابي شي
يضرب أوس كتف شادن بخفه : تبين شي ؟
تقوس شفايفها تهمس : مثلك
يردف بصوت عالي : جيبي لي انا وشادن نفس الطلب
تعض شفايفها بخجّل
يقف هو امام الكوفيّ ، يمد يده يدفع
يمسكه أوس بخفه : والله ما تدفع !
يردف بدر بتكشيّره : مو نهايه العالم اربع ريال بس يا شيخ!
يضربه أوس بخفه على راسه يدفع هو : اسكت بس
يمد بدر الكوفي لأوس و شاّدن
يبتسم من شافها تتلذ بشّربه
يتجهه ناحيه بيت ثاني الي يجيه بين فتره وفتره وكان لازم مره في السنه ينزل لعُمان لخاطر ذيّاب
لكن بسبب تدهور علاقه ذيّاب مع اهل عُمان ما صار يجون مثل قبل
نزلهم واتجهه للبيت بشعور لذيذ
-
السطح
جلسه مليئه بالحفّوه والحنينه
حاطين سجّاده حمراء امامهم شبه نار خفيّفه
جايبين من جميع أنواع السناكات يغيرون جوهم !
لابسين نفس البجامات ما ناقصهم الا ألمى
تبتسم توق ترفع الكوكيز الي سوته : مره لذيذ يا بنات
تبتسم شوق تحتضنها من الجنّب : اي شي تسوينه لذيّذ
تكشر أنهار : من زينكم بس
يضحكون عليها ومن تكشيرتها تشاركهم الضّحكه
ترفع رها شعرها تعدل جلستها ترفع لهم اللوحه
والي كانت اخر لوحه رسمتها
برج إيفل و النجّوم
تبتسم أنهار تصرخ : احب رسمش ياخي تفاصيل الي يشوفها يقول صوره ماشاء الله مو رسمه !
تبتسم تليّد والي أعدت للبنات باقات ورد من مشتّلها
تبتسم تمّد لرها بالبدايه ، ورد الفُل الابيض على شكل طوق
تبتسم رها من جمال الطوق !
تفك شعرها القاتم يوصل للارض بسبب جلسّتها
تحط على راسها تعدل تبتسم تظهر جمال غمازتّها والنجوم الي على خدودهّا "النمش"
تصرخ أنهار بأنهيّار : ملاكي !
تضحك توق : شوي من هوسش برها
تبتسم شوق بخفه : وهي صادقه طالعه ملاك
تغطي رها ملامحها بخجلّ : بنات !
تقرب تليّد تقبل خد رها بخفه تحتضنها من الجنب : بعدو ملاكي وحدي !
تكشر أنهار تقرب لرها تقبل خدها الاخر تحتضنها من الجانب الاخر بحيث تصبح رها بالوسط بين أنهار و تليّد الحاضنينها : بنت عمي لي وحدي !
تضحك توق بقوه : والله رها لزوجها الي للان ننتظره
تضرب شوق كف توق : اهنيش توامي صحيح
تكشر رها تدف تليّد و أنهار : ابعدو الله لا يضيق على مسلم بس
يضحكون على تقلب حالّها من جمله توق
تردف أنهار وهي تتجه لتوق تبتسم بخبث : زوجه اخوي ؟
تخجّل توق تختبي بكتفّ شوق
تضحك شوق : أنهار اعتقيها!
تردف تليّد وهي تمد لـ أنهار باقه من ورد الجّوري ذات اللون الوردي
تبتسم أنهار ترفع تلفونها تصور : يجنن تليّد القاها من جمال الورد ولا جمال أناملك الي زينت الباقه يهبل !
تبتسم تليّد : يروحي أنتِ !
تكمّل تمد لـ شوق ورد الخزامى البنفسجي
بباقه بيضاء اللون ذات شريط أحمر
تبتسم شوق تعض شفايفها تاخذ الباقه تحتضن تليّد : مره شكراً يجنن تليّدي ! مدري كيف ورد يهدي ورد
تضحك تليّد بصخب : يا بعد روحّي
كانت رها في عالم اخر ترتب الطوق وتصور نفسّها بكل الحالات
ونفسها أنهار تصور لمتابعينها الجلسه وباقه الورد
تبتسم توق : دخت وانا انتظر
يضحكون البنات عليها بخفه
تمد لها تليّد ورد التوليب
تبتسم توق بجنّون : شلون عرفتي اني احب التوليب !
تغمز تليّد بخفه : خبره سنوات عزيزتي
تاخذ الباقه تحتضنها : تهبل تليّد مره تهبل !
يجلسون امام شبه النار
تضحك أنهار بقوه : شبه نار هيبه ومدري وش اخر شي عشان المارشميلو
تقرصها توق : اسكتي خلينا نعيش الجو بس
تقوس رها شفايفها : مره ناقصنا وجود ألمى!
يتنهدون البنات جلساتهم ما تكتمل الا بوجود ألمى وسخريتّها
يكملون سهرتهم البسيطه بين تصوير أنهار وضحكات توق وملاعبه شوق لسوسي
و تعديل رها لطوقّ وابتسامات تليّد للبنات وهي تعدل ورد ألمى
-
تتنهد تمشي خلفه في الممر يتجهه للمكتب
ترمي بنفسها على الكنبه : همام حرام عليك تعبت
يردف همام بهدوء : لو سمحتي دكتور همام
تردف حواجبها بخفه : طيب دكتور همام اسفين!
تتنهد تنهض يقهرها اسلوبه معها هلفتره
تمشي بخفه تتجه لطواري ما ودها تشوفه وجهه ابداً !
يقاطعها وقوف الدكتور مازن امامه : شفيها الحلوه زعلانه ؟
ترفع حواجبها : وانت ايش دخلك ؟
يضحك مازن بسّخريه : مزعلش همام وجايه علي ؟
تكشر تبعد عنه ، لكن اوقفتها يده الي انمدت لعضدها
تتوسع عيونها بحّده من حركتها
تمسك اصابعه تلويّها بقوه دون ما يرف لها جفن
تردف بحدّه : يدك هذي اذ مديتها مره ثانيه اكسرها لك تسمع ؟
تزفر بضيّق تتجه للمرضى تتفصحهم بخفه
تحس باليد الي انمدت من خلفها ياخذ الابر الي في طاوله قدامها
تكشر من لمحتّه ، تتجه للجهه الثانيه
يعض شفايفه بقهّر من روحتها !
ما انتبه على الممرضه الواقفه بجنبّه لان كل أنظاره كانت على ألمى
التف لجهتها يشوف وجهها المقابل تماماً لوجهه
يكشر يبعد عنها
لكن أبتّ تبعد الا انها تقترب منه : دكتور همام ساعدني بالابره
تعض شفايفها وهي الي كانت عيونها عليهم من بدايه
تشوف التقارب بينهم وكيف يساعده!
تفز تتجه ناحيتها تدفها توقف بينهم الاثنين
تناظر همام ببراءه : دكتور ما فهمت حاله المريض رقم ٣!
تكشر الممرضه "حلا" : خير ما تشوفيني قدامك ؟
تشمق لها ألمى : مين انتِ اساسا ؟
يمسك ضحكته على حركاتها وغيّرتها الواضحه له
ترجع تطيح عينها بعينه
ما ينكر انه ضاع وجداً يهمس بذوبان : موجّي
تبتسم بخفه تشد الابكوت ماله : همام يلا
يمشي خلفها بطواعيّه يحس انه مقيّد بحبها
يرفع حواجبه : ايه ايش مافهمتي ؟
تمسك راسها بألم "بتمثيّل" : اح مره واجعه راسي همام !
يفز همام بخوف : فيش شي ؟
تعض شفايفها من اهتمامه : واجعه راسي
يتنهد براحه : بس ؟
تهز راسها ، يردف بخفه : روحي ارتاحي في مكتبي بكمل عنش انا
تبتسم بوجهه تتجه لمكتبه
تردف بضحك : طايح يا همام !
يصلها اتصال من أمل ، تقوس شفايفها ترد عليها : امولي ؟
تبتسم أمل : عيوني بسافر انا مع اهلي اقضي اشيائي تروحين معي ؟
تكشر ألمى : يا شيخه توي ما ابتديت التدريب زين
تضحك أمل بقوه : ترا حتى انا
تردف ألمى بتفكير : بس انتِ عروس !
تتنهد أمل : طيب شوفي نفسش و الدكتور اذ تقدرين او لا
تغلق منها ، تفكر تروح معها بس فعلاً هي مالها خلق بالاساس
ولا ودها
قاطع تفكيرها دخول همام والي واضح على ملامحه التعب والارهاق
يرمي نفسه بجنبها على الكنب وبينهم مسافه
تعض شفايفها : شفيك ؟
يضع يده على عيونه يرتخي على الكنب : تعبان لا تساليني جلسي معي بس
تردف بخفه : طيب ما بروح
تتربع بهدوء تقابله تتأمل وجهه
يبتسم يرفع يده يقابل وجهها : لهدرجه انا حلو ؟
تبتسم بخفه : لا تكون واثق بنفسك كثير
يضحك بصوت عالي تبقى أبتسامته يتأملها هو الان
كبيره المكابره عليهم
تعض شفايفها تشوف جرح على حاجبه
تفز له تلمس الجرح بخفه : من ايش ؟
يتنهد بخفه يبعد عنها قربها له هلاك
يهز راسه : ولا شي مريض هجت معه وصابني على الخفيف
تقوس شفايفها تتجه لمكتبه تحت عيونه تاخذ صندوق الاسعافات
تمرر يدها على جرحه بخفه تضع من برهم المضاد الحيوي
بالنهايه تضع لصقه صغيره على جرحه
وما زال ضايع هو فيها يتأمل تحركاتها
عضت شفايفها دليل على توترها
يبتسم بخفه : موجي !
تبتعد عنه من شافت ان مناوبتها خلصت : برجع البيت انا
يتنهد بخفه ينهض معها : حتى انا
يتجهون للخارج كل واحد لسيارته
تفكيرهم واحد كل واحد يفكر بالثاني بس هي تكابر عليّه
و هو ما يقوى بعدها عنه لكن قربها له هلاك
-
لاتنسون النجمه⭐️
اعذروني ان وجدتهم أخطاء املائيه

رمِيت أغلى مجاديف الغرام وجيتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن