رمِيت أغلى مجاديف الغرام وجيتك

part 16

المغرب بيت عزام
كان في فوضى وإزعاج الي تجهز الضيافه والي تجهز نفسها والي تبخّر البيت بالمختصر عندهم مناسبه والي هي "عزيمه لأهل قطر"
مستانسيّن بقدومهم جداً صار لهم كثير ما شافو بعض
ويستاهل ابو ثنيان كل الخير!
تردف نُوره بصراخ لـ رها : يا رها اطلعي خذي الغازات من عند راسل
توسّع أنهار عيونها : يمه ترا رها في عّده!
تنفجر نوره ضاحكه : قليله دين أنتِ ؟ المطلقه عدتها مو مثل الارمله يعني عادي تتطلع اي مكان لكن يحرم عليها الزواج حتى تخلص
تفهّي أنهار : يراسي ونحن قبل فتره يوم طلعنا وقلنا رها في عده؟ حتى رها قالت لنا!
تبتسم رها : معليش بس ما كنت ابي اروح
لتصرخ أنهار بقهر : خير! يعني حتى عمه ضُحى عادي تطلع!
ايش هذا يقهر وانا حسبالي حرام
يضحكون على جنونها
وهي تتنهد بقَهر تضحك على نفسها وغبائها وغباء البنات معها
تدخل تليًد بخفه تسلم وتعقد حواجبها تردف لانهار:شصار تضحكين على ايش ؟
تردف بقهر : تخيلي! أن عده المطلقه عادي تطلع
تتوسع عيّون تليّد : أحلفي يا دافع البلاء ونحن يوم طلعنا وقلنا لرها ما يجوز وهي بكبرها قالت عادي
تضحك رها : ياخي خلاص عارفه انا بس يومها ما بغيت اروح شسوي عاد!
تكشر تليّد ومعها أنهار
تردف نوره بسرعه : يلا رها روحي لراسل
ترفع رها شعرها وتتحجب بسرعه تتجه للخارج صوب راسل
تشوفه مسّتند على دبه السيّاره
تتنهد تردف بخفه : راسل
يرفع عيونه لها : لبيه ؟
تميَل بشفايفها : ليش اشيل انا كل هالكراتين؟
يكشر في وجهها : هم بس أربعه اتقي الله
ترفع أصابعها له توريه اظافرها : بالله هالاظافر والرقه اخر شي اشيل كراتين غازات ؟ مو عيب عليك؟
يشمق بقّهر : زين ليش جيتي ؟
يرفع اكمام دشداشته
يمسك نهايه الدشداشه ويربطها على خصره
تضحك عليها : رايح تحارب انت ؟
يسفهها ياخذ كرتونين مع بعض يتجهه بسرعه الى باب المطبخ الخارجي
ما دق الباب حتى يدخل بسرعه يرمي الكراتين على الارض
تفز هي من كانت تغسل يدينها تصرخ بهلع
بس هو الي ارتاع من صراخها : بسم الله اعوذبالله
تهرول خارجه من المطبخ
يردف بسّخريه : ما ينشاف الا الغبار وراها
تاتي من خلفه رها بيدها الكرتونين المتبقيين : تكلم الجن ؟
يفز : لا حول ولا قوه الا بالله ايش وضعكم انتم بالله
تعقد حواجبها بإستغراب منه تشوف يعطيها ظهره يخرج من باب المطبخ الخارجي
تحط الكراتين بالثلاجه
تتجه لمجلس الحريم تسّري البروده في أنحاء جسمها من دخلت المجلس
تفوح منه أطيّب الروائح من أفخم البخور والعطور
تتنفس بخفه : يالله الريحه تجنن
تردف تليّد بغرور : اكيد تجنن دام خالتي الي سوتها !
تبتسم نوره : ياعين خالتش أنتِ
تكشر رها : يوه ايش هالحب
ليقاطع حديثهم دخول ضُحى و وراها بناتها
تسلم على أمها تقبل راسها من خلفها بناتها يقبلون الجده
تبتسم نوره تمسح على شعر توق : هلا بزوجه ضاري تراه الليله بيعلن بالزواج
تتوتر توق تحّمر ملامحها خجل
تتجه نوره لشوق : هاه يا امي كيفش ؟
تبتسم شوق : حمدلله يمه بخير انا
تتنهد أنهار تدخل مجلس الحريم : كل شي مضبوط ناقص وجود ابو ذياب وأهله
نوره بفخر : جزاش الله خير يابنتي
تدخل خوله ترمي السلام من خلفها أنوار
كلهن متزيّنات لاخر حد
ومثل ما يقولون "كل وحده تقول الزين عندي"
يدخل غسّان بصراخ وضحك من خلفه أمه تلحقه : عمه رها
يفز قلب رها : روح عمتك
تفتح له حضنها يرتمي هو فيّها : اشتقت لش
تبتسم تشّده : اكثر اكثر
تسلم جواهر عليّهم وتجلس بجنب رها تمسح على كفها : ازعجني فيش لوهله بغيت اجي واكفخش
تضحك رها على كلام جواهر الي بمثابه أخت لها : افا تضربيني !
يرتفع غسان والي كان بحضن رها يقبله بخفه : بنام عندش الليله
ترفع جواهر حواجبها : وتخلي امك ؟
يمد غسان شفايفه : اشتقت لعمه يا ماما
تعض شفايفها رها تحضنه بقوه : خلي ينام عندي حبيب عمته
تدخل سّاره "أم ضاري" تسلم وتجلس بجانب الجده تاخذ أخبارها
تردف نُوره بإستغراب : ألمى وينها ؟
تتنهد ساره : بالمستشفى لا حول ولا قوه إلا بالله هذا وهو تدريب اجل شلون لا صارت متوظفه فعلاً
ضُحى بحب كيير لـ ألمى : عسى الله يوفقها حبيبتي هي
يتمتمون بـ أمين
نُوره بهدوء لـ رها : رها شوفي وين أنهار و أريج
تفز رها تتجه لغرفه الضيوف تدق الباب تدخل بعد ما سمحت لها أريج بالدخول
تردف بأستنكار : أريج وش فيش ما تزينتي ؟
أريج والعبّره تاكلها : وشدخلي يا رها ؟ انا مجرد ضيّفه عندكم!
ترفع حواجبها بغضب : صرتي مننا يا أريج! يلا تجهزي بسرعه كل شي عندش لا تخليني ازعل
تتنهد : تكفين ما ابـ
لتقطع رها حديثها : لا تكفين ولا شي تجهزي امي نوره تسال عنش بسرعه
تطلع رها تاركه أريج وراها تتنهد
تلبس فستان اخضر بسيط ، تكتفي بروج وإيلاينر ترسمه بدقه
وتطبطب خدودها ببلاشر خفيف
ترفع شعرها تمشطه تشوف الجرح الي في رقبتها تخفيه بـ الفستان : حسبي الله عليك
كثير جروحها لكن سّتر عليها ربي بالفستان الساتر ما يوضح شي منها
تبتسم من ان البنات اساساً قد جهزو لها كل شي
تسمع دق الباب تردف بهدوء : تفضلي
تدخل أنهار بيدها عطر و مبخره تفوح منها رائحه البخور
تصفر أنهار : وش هالجمال الي مخفيته عننا!
تبتسم بخجل : شكراً يروحي
تمد لها العطر والمبخر : خذي تعطري وتبخري بهالطيّب وانا بنتظرش هنا نطلمع مع بعض
تتعطر بهدوء وتبخر شعرها براحه وإندماج
تحطهم على الطاوله تمسك أنهار يد أريج : يلا أمي نوره كله تسال عنش
تبتسم أريج بهدوء يتجهون لـ مجلس الحريم تسلم وتتجه مباشرهً للجده نُوره تبوس راسها : تسالين عني ؟
تمسح نوره على شعرها تجلسها يمينها : اي ليش ما طلعتي بسرعه ؟ فقدتش يابنتي
تعض شفايفها بفرط شعور : جيتش يا خاله وبجلس عندش
تبتسم نوره بحنيّه : قولي لي يمه أعدش مثل بناتي
ترفع عيونها للسقف تردف ببراءه : امي نوره ؟
يضحكون على برائتها ولذيذ نطقها ل"امي نوره"
تحتضنها نوره : يا فديت امي نوره منش
يسمعون صوت نبراس : امي نوره ابو ذياب واهله وصلو
تفز نوره تتحجب تستقبل ام ذياب عند مدخل الحريم : حي الله ام ثنيان أشهد أن السلطنه نورت بقدومكم يا قلبي
تبتسم موزه تحتضن نوره : بنورج يا نوره والله! اسمٍ على مسمى
خلفها الشادن الي بتذوب من خجلها
ترفع نوره صوتها تترك موزه تسلم على الباقي : هذي الشادن اخت الذيب ؟ حي الله من جانا
تموت شادن خجل تتجه لها تحتضنها وتشّد عليها نوره تهمس : ما الوم حفيّدي يوم طاح عندش
يتحول وجهها إلي اللوان من الخجل تحس بالدوخه
تتمنى الارض تشتق وتبلعها
تضحك نوره بخفه تمسح على كتفها : هدي يمه هدي
تتمايل رها ناحيه شادن تحضتنها تاخذها صوب البنات تبتسم : افكش من يدين امي