Part 11

353 11 3
                                    

-
يقّود دراجته بكل شغف في طريق خالي تماماً ، يهوى القياده بشكل جنوني ليقطع على حماسه اتصال ، يوقف الدراجه يبتسم حين رأى اسمها "دُنى" : هلا دُنى ؟ ، تردف دُنى والي تكون بنت ولد عمه بصوت مليئه بالدموع : عمو نبراس ، يعض نبراس شفايفه : عيونه انت شفيج ؟ ، دُنى بشهقات تحاول كتمها : يبي يأذي شوق ، يعقد حواجبه بإستغراب : مين دُنى ؟ ، تردف بخوف من دخول ابوها تهمس : عمي فهد ، لتقفل الهاتف مباشرةً ، يمسك نبراس الهاتف بخوف ، يركب دراجته يقود بكل سرعته للبيت ، فهد و شوق ؟ ايش يبي منها ! ليش ياذيها كثير الاساله تدور في عقله ، وصل البيت بسرعه هائله ، ينزل من الدراجه يركض بإتجاهه البيت نحو غرفه شوق ، يدق الباب يردف بخوف وتكرار : شوق فتحي الباب شوق ، ما سمع لها رد ولا صوت ، يفتح الباب يشوف سريرها فاضي ، اغراضها وعطورها كلها مرميه على الارض والنافذه مفتوحه تتطاير الستاره البيضاء من الريح وبها نقاط من الدم ، رجوله ما قدرت تحمله يطيح من غير إدراك ! ، تاخر وجداً اخذوها بيأذونها ايش بيسوون ؟ ، يخاف الفقد ما يقوى ، يشّد شعره بقهر يصرخ : تاخرت انت السبب انت السبب ، ينهض يمسح على وجهه بقوه ، يتصل براسل يخبره بالي صار ، ينجن راسل في كل مره يصير شي ابوه هالمره ما بيتحمل ابداً ، يتنهد راسل يرسل لقروب العائله الي فيه سايد وابوه والعيال "تجمعو في المجلس بجيكم عندي موضوع" يركض لسيّاره يتجهه للقصر ، عند نبراس يحس ان الذنب ذنبه لو ما تاخر؟ لو ولو ! واعوذبالله من لو ، توق الي كانت رايحه المطبخ تسمع صوت في غرفه توق تتجه للغرفه ترأى انهيار نبراس ، تحس قلبها طاح من منظره المهلك والفوضى العارمه امامه ، تردف بخوف : نبراس ؟ ، يفز نبراس على طوله يشوف نظرات الخوف في عيونها ، يتجهه لها يشدها على حضنه ، تهز راسها بخوف ونفي للفكره : شصار ؟ توق وينها نبراس ! ، يعض نبراس شفايفه بتوتر : توق بنحصلها ما تخافين ، تبكي بخفوت : من يوم ما وصلنا وانا النوم طاير مني وقلبي يوجعني اختي وينها ، يشد عليها : بنحصلها لا تخافين بسم الله عليكم مايصير لها شي ولا تعلمين امي بشي الحين انا بروح المجلس ، يتجهه للمجلس يشوفهم كلهم موجودين ما عاد ذيّاب و راسل ، يتنهد ويجلس بجنب همام ، يردف همام بخفوت : شنو صاير ؟ ، يعض شفايفه : خل راسل يجي ، يخافّون على ايش يجمعهم في اخر الليل ؟ وفوقها عدم وجود ذيّاب ، يتنحنح راسل يسلم عليهم ويجلس يعض شفايفه يرفع نظره لنبراس ، يفهمه نبراس يبلع ريقه ، يعلمهم من أتصال دُنى حتى ذهاب لغرفه شوق والمنظر الي شافه ، ينهار عزام هالمره ما عاد يقوى أرق حفيداته تنخطف ؟ ، يعرف شوق أعز المُعرفه ما تستحمل احد يرفع صوته عليها ايش بتسوي ، يفز راسل لابوه يمسكه يهديّه وانه بيحصل شوق وبيرجعها ، سايد الي جمد بمحله شلون ؟ تنخطف من وسط بيتها ؟ من وسط ال جارح كلهم ؟ يعّجز يستوعب ، همام الي عضّ شفايفه يلوم نفسه ما يقوى يقوم يشد على كتفه نيّار : لا تحاتي بنحصلها بإذن الله قوي نفسك شوفي خالي كيف طايح ، يتنهد همام بقهر يقوم : الرخمّه فهد ! بدق على مُهند انا يشوف الوضع هناك ، كان العيال كلهم مصدومين كيف يتجرى ؟ ، الواضح لهم انه ما يعرف ال جارح زيّن ، يردف معن بهدوء : نبراس شوف اذ جوالها موجود في الغرفه او لا ممكن اذ كان معها نقدر نراقب موقعها ، يفز نبراس يركض ، ينتشرو احفاد ال جارح بكل مكان يخطر على بالهم من توترهم وخوفّهم على شوق ، يبقى في المجلس عزام وسايّد بعد كثير الحلف من راسل يجلسون ومعهم نيّار ، يردف نيّار بإستغراب : صحيح عمي ذيّاب وين ما شفته ؟ ، يردف عزام بعدم أهتمام : ما شفته ، يخرج نيّار يجلس على درج المجلس يتصل على ذيّاب ، ينتظره حتى يقفل الخط في وجهه يتصل أكثر من مره يخاف عليه ، يستغرب منه كيف ما جاء ، يتنهد بخوف يضع راسه بين رجوله ، يفز من وصله اتصال ذيّاب يرد بلهفه وخوف : عمي شفيك ما ترد ولا جيتنا وينك ؟ ، يردف ذيّاب بهمس : انا وراء الي خطف شوق ، يفتح نيّار عيونه على أخرها : شلون ، ذيّاب بتوتر : ما اقدر اخبرك الحين برسلك الموقع واعطيه راسل يتصرف مع المركز وانا بكمل حتى يوصلون ، يتنهد نيّار يغلق الخط ، ينتظر ذيّاب يرسل الموقع يشوف الموقع يرسل لراسل ، ويسّجل له صوتي يعلمه بذيّاب ، يتجهه للمجلس ، يردف بترقب : ذيّاب وراء الي خطف شوق ، يفزو يردف عزام بفرح : عاش ولد ثانّي!
-
قبل بساعه
كانت توها جايه من الكوفي ، تدخل غرفتها ما تنكّر انها خايفه من تهديد فهد"لا تخبرين احد ولا والله لا اأذيهم كلهم تسمعين ؟"، تعبت منها حتى ببعدها عنه اميال متعبه ومُشقيه برسائل التهديد ، وانه بياخذها وبتوافق عليه ، تتنهد ترمي بنفسها على السرير تتكور على نفسها بخوف من تهديداتها ، تسمع صوت من البلكونه تعقد حواجبها تتجه للبلكونه ، قاطع خروج دخوله وهو يمسكها من رقبتها يهمس : تحسبيني ما بوصلج ؟ ، تحاول يصرخ لكنه حط يده بشكل سريع على ثغره : لا تحاولين ، تدفه تدخل كامل اظافرها في رقبته : بعد عني يالوسخ ، يصرخ بخفه من الالم يدفها ، تبكي بوجع : اتركي حسبي الله عليك ، يمسح رقبته يوقفها ويحضنها : انا ابيج ! ، تبكي بقهر ونحيب تتمسك بالستاره : انا ما ابيك فكني تكفى تكفى ، يقطع بكائها من وضع الكلانيكس المخدر على فمها وانفها ، تغيب عن الوعي دون إدراك يحملها بين احضانه يتجهه لخارج دون ان يلاحظه احد ، كان ذيّاب خايف عليها من شافها تبكي ما يدري ليش خاف عليها حتى ! ، جالس في سيارته دون حراك ، ليلفت أنتباهه خروج احدهم وبحضنه فتاه ! ، ليدقق يلاحظها هي شوق ، يحرك من خلفها بمسافه حيث انه ما يلاحظه ، مين هذا ؟ وايش السالفه ؟ ما يدري ، بس يعرف انه قاعد يحترق شلون يسوويها وفي وسط ال جارح ! ، في وقتنا الحالي كان يراقب وقوف السياره في مكان مهجور ، يوقف ذيّاب سيارته في مكان بعيد يراقب الوضع ، ما يشوف احد يتنهد يفتح الدرج الامامي يطلع منه سكين الشي الوحيد الي عنده ، يترجل من السياره يضع السكين في جيبه ، يكمل الطريق بهدوء لين وصل المكان ، يسمع صراخ شوق : فكني لا تقرب لاتقرب فهد بذوبان : بقّرب وبفضح ال جارح كلهم ، يعض ذيّاب شفايفه بقهر، يدخل بقوه من دون وعيّ يصرخ : يا عديم التربيه ، تفز شوق براحه تحسّ بالامان من صوته بس ، يدف فهد شوق تطيح تحاول تستر نفسها بعد ما قطع ملابسها تبكي بقهر وكميه عجز ، يركض فهد بإتجاهه ذيّاب يلكمه : اوه انت حبيبها الي ما تبيني لاجله ؟ ، يعض ذيّاب شفايفه يمسح الدم من خشمه بسّخريه : تحسب الكل مثل تربيتك يالكلب ؟ ، يردف فهد بصراخ يضرب ذيّاب بلا تفكير : مين انت ، ليضحك ذيّاب بسخريه يضربه بكل قوته : انا الذيّب الي تربى ما هو مثلك انت الي من ؟ ، وقف فهد بترنح من ضربه ذيّاب ، ليتجهه له ذيّاب يضربه اكثر من مره ويسقط السكين منه دون عّلمه ، يكح فهد بقوه ضربه كثير ما عاد له قوه ، يتجهه ذيّاب لشوق يعض شفايفه يصد عنها بعد ما شافه تحاول تستر نفسها من ملابسها المقطعه ، ينزع بلوفره يمده لها تلبسه بهدوء تشوف عليه الجّرام من بعد البلوفر الي نزعها ، تبكي تشوف نظراته وصده عنها تحسّب متقرف منها وهو الي منقهر بالي صابه ! ، كان ذيّاب منحني لها : تقدرين تمشين ؟ ، تهز راسها بإنها تقدر يحاول يهديها ويواسيها وخايف يسالها اذ صار شي ؟ بس ما ظنه يلحق يسّوي شي وهو كان يشوفهم ، جاهلين عن الي خلفهم يتسحب لسكين حتى وصله يمسكه بخفه يقوم بهدوء لذيّاب ، لاحظ نظرات شوق لها وكانت بتنطق لذيّاب ، لكن فهد كان أسرع حيث انه طعن ذيّاب في خصره من الخلف ، تصرخ شوق تتزحف لذيّاب تمسكه من كتوفه تبكي : ذيّاب اسفه ذيّاب قوم ، يعض شفايفه بألم يناظر بفهد الي هرب ويمد لها مفتاح سيارته : لا تخافين علي وسكري على نفسش في السياره والبسي الفروه في الكراسي الي وراء و تلفوني هناك اتصلي على راسل رمزي هو مواليدي ، تبكي بإفراط : ذيّاب مااعرف مواليدك ، يبتسم بسّخريه من الوضع الي هو فيه يريح على الارض : قومينيّ بروح معش ، تفز له تسنده ويسنّدها ، كمّا يقولون "منظر شاعري" ، كيف يحاول يستّرها وهي تسنّده كأنهم يكملون بعض ، يتنهد يفتح الباب الخلفي بألمّ يمد لها الفروه بحنيّه : البسيها ، تعض شفايفها تاخذ الفروه منه تلبسها وتركب في الخلف وهو يسّوق ، يسترق النظرات لها يتعب بدالها ألف مره ، تشوف نظراته "نظرات الخّوف" كان خايّف عليها فعلاً لكن هي شكّت فيه وبدأت تتوهم أن نظراته "نظرات شك وقرف" ما قدرت تمسك نفسها بزياده تبكي وتنهار : ذيّاب مالي ذنب ، يعض شفايفه يكمل القيّاده : ادري مالش ذنب وكل الذنب على الرخمه وماودي اكثر أسّاله الان أنتِ اهدي وكل شي بينحل وانا دائمًا بكون حولش لا تخافين ياعيني ، يرجف داخلها من وقعت عليّها "ياعيني" تعرف أنه قالها سهواً منه بس جتها بشكل كبير ، يتنهد يشد على خاصرته بألم يهمس : حسبي الله على الرخمه ، يوقف من شاف الشّرطه موقفه المكان يبتسم بأنتصار من شاف راسل يوقف السيّاره يفتح الدريشه يردف لراسل بألم يلاحظ نزيفه : راسل البنت معي وانا ما عاد اقوى أكمل ، يفز راسل لذيّاب يفتح الباب الخلفي يحتضن شوق يربت على ظهرها ويمسح على شعرها : بسم الله عليش يا خالي فيش شي سوا لش شي ؟ ، تنهار هي بمجرد سؤاله تبكي وتشّد على حضنه ، كان راشد مع راسل شّد أنتباهه تعرق وجهه يتجهه له بإستغراب : ذيّاب فيك شي ؟ ، يسكت ذيّاب يطيح على الدريكسون ، يفز راشد يفتح الباب ياخذ ذيّاب ويصرخ للعسكر : الاسعاف وين اتصلو بالاسعاف ، يبعد راسل عن شوق : بشوف شفيه ذيّاب ، تبكي شوق : بسببي فهد طعنه خالي طعنه ، يعض شفايفه : مالش ذنب بشوف انا
-
منهّاره بتخفي ما تقدر تعلم أحد ، كان بس العارفيّن عن خطف شوق رجال العائله والحريم كانو جاهلينّ كل شي نايمين في العسل ما عاد توق المنهارة على توأمها ، يصلها أتصال تمّد شفايفها من تشوف المتصل "ضاري" ترد عليه تنتظره يتكلم : اطلع لي في الحديقه الخلفيه ، تركض ما تبي الا حضنه بهذيّ اللحظه تتنهد لحظه شوفته لحظه طاحت عينها بعيّنه ، يبتسم يفتح لها حضنه ، الي تعرفه أنها ما تبي الا حضنه ترتمي في حضنه تبكي : ضاري اخاف ، يشدها له : يروح ضاري جعلني ما ابكيش حصلوها شوق لا تخافيني يا قلب ضاري انتِ ، تنظر له بنظّره ذات أمل : صادق انتِ ؟ ، يهز راسه يقبل جبينها : ومتى كذبت عليش انا يا الظالمه ؟ ، تضحك معه حتى لو كانت في أسواء حالاتها كان ولا زال يطلعها من حزنها هذا هو ضاري ، تمد يدها خلف عنقه تشّد عليه : ضاري لا تخليني ، يحاوط خصرها يتنفس بثّقل على عنقها : وانا اخليش ؟ كيف الانسان يعيش بلا قلبه و روحه ؟ ، تبكي من فرط شعّورها حساسه هي عنده ما تقوى على كلامه اللذيذ : أحبك انا ضاري ، يبعدها عن حضنه وما زال محاوط خصرها يُلصق جبينه بجبينه : ضاري يحبك موت تفهمين ؟ ، تحّمر ملامحها : ضاري عيب مو كذا ، يضحك بقوه : منتظرك تستحين استغربت عليش هالحركات والحب ، تضرب بخفه تمد شفايفها بّزعل : حقير انت ! ، يضحك يقبل خدها : اصير لعيونش حقير ، تضحك بخّفه تتأمل ضحكاته تتأمل غمازه دقنه بالتحديد ، ترفع يدّها على دقنه تدور يدها على غمازته بتأمل ، يبتسم : يالخفيفه طحتي في غمازتي ؟ ، تدفه تبتعد عنه يضحك ويشدها له ترتدد على صدره : افا تزعلين مني ؟ ، تكشر : تزعلني انت شسوي ! ، يضحك ينحني لها يعدم المسافات بينهم ما يخلي الهواء يمّر بينهم : احبك عشان كذا ، توتر من قّربه المهلك لها تحاول تبعد لكنه محاوط خصرها : ضاري ابعد ، يهز راسه : ولا ابعد عنك لين تبوسيني ؟ ، تحمر ملامحها : ضاري لا يشوفنا احد ، يهيمّ ضاري في كل مره تناديه : واذ ؟ عارفين انش زوجتي ، تتنهد تحاوط عنقه : ما يكفي احبك ؟ ، يمد شفايفه بسخريه : احب الافعال انا ، تردف بغنج لعله يفيدّها ويتركها : ضاري حبيبي فكني ، ما يرد عليها على أنظاره على ثغرها يعض شفايفه : لاتكونين بخيله ، تباغّته بقبله سريعه وتبتعد عنه ليشدها اقوى : بالله عليش هذي بوسه ؟ بعلمش لا تخافين ، أنحني يغرق في ثغرها لا يتركها يبعد عنها حتى يتنفس ، تتنفس بسرعه : ضاري ! ، يضحك بقوه : كذا الناس يبوسون اذ مره نويتي يعني ، تدفه وتذهب تاركته خلفها غارق في الضحك ، يردف همام من خلفه بسّخريه : ضاري اتقي الله باختي بغيت تشطف شفايفها ، يلتف ضاري له : زوجتي مالك شغل ومن متى وانت هنا ياللي ما تستحي ؟ ، يضحك همام يقلد ضاري : بعلمش لا تخافين ، يضربه ضاري : ما تستحي انت تشوفنا ؟ ، يرفع همام اكتافه : في نص الحديقه ! قلت اشوف مسلسل على ارض الواقع لعلي انا بعد استفيّد ، يضحك ضاري بقوه : قليل ادب مشينا لذيّاب حصلو شوق ، يتنهد همام : توي جاي من عندها ، يربت ضاري على كتفه : يحلها ربي
-
دخلت البيت بهدوء لا تصحي امها ، تمر بغرفه شوق تعقد حواجبها من كانت مسكره و يعلو فيها صوت الشهقات ، عرفت هالشهقات وكيف ما تعرف ؟ هذا صوت اختها ، تفز تفتح الباب بقوه تبكي من شافت حال اختها الي تبكي كل ملامحها أحمرت من البكي والتعب ، تشوف جروح يدها ورجلها تتجه لها ترتمي شوق بحضن توأمها : توق اخاف اخاف ، تربت توق على ظهر شوق وتقرأ عليها ما تيسّر من القران وتختمت كلامها : ما بسالش عن شي الحين بس اعرفي ان مهما صار نحن معش ومستحيل نكون ضدش فاهمه ؟ مالش ذنب بشي ، تبكي شوق ما تتحمل كل هالاحداث ثقيله عليها واخذت من طاقتها تعبت تردف ببحه : ممكن تخليني لوحدي ؟ ، تتنهد توق عرفت ان الوضع سيء من متى شوق تجلس لوحدها دون تواجد توأمها توأسيها ؟ ، تخرج توق تنهار من بعدها شوق بقوه ، مثلها توأمها الي اتجهت لغرفتها تبكي ، ولا وحده منهم نامت مرتاحه يحسوون ببعض ! ، شوق ما تقوى على كل هالاحداث ومحاوله الأعتدى عليها ولا أصابه ذيّاب الي كانت بسببها ، توق ما تتحمل تشوف اختها تنهار كذا ولأول مره ؟ هي تعرف شوق حساسه صحيح بس ما قد بكت بهذا الشكل الي أرهق قلب توق ، نامو بعد بكاء إستنزف طاقتهم وكل أمالهم
-
لا تنسون النجمه⭐️

رمِيت أغلى مجاديف الغرام وجيتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن