في غرفه الزيارات بالسجن
كان مُهنا مكلبشّ من يدينه و رجوله
جالس على الكرسي امامه رجل متزين بالدشداشه والعمامه
يردف الرجل بحّده : ايش بتسوي ؟
مُهنا بعدم اهتمام : وقت موت الهاجس وعصابته خلص كل شي
يكشر الرجل : عزان و سلطان ؟
يضحك مُهنا : انت ماعليك منهم رجالي بيجيبوهم حتى باب المركز
يعقد الرجل حواجبه : تبت أنت ولا ايش ؟
يرفع مُهنا كتوفه بعدم معرفه : لا تسالني بس اذنبت كثير هذي الايام قعدت أقراء قران رغم احساسي بالكرهه اتجاهه ورجعت لصلاتي بشكل خفيف بس ما زلت مقصر ومرات انام وما ابي اسمع صوت الاذان
يتنهد الرجل : يالله عسى الله يثبتك كلامي لسنين ما فاد بس لعل ربيّ يدلك لطريق الصحيح
يضحك مُهنا : اعذرني يا جاسر كنت مضيع الحمدلله الي دلني ربي لهذا الرجال رغم ان الوقت راح ومافي فائده بس لعل ربي يغفر لي
ويثبتني
جاسر بخفه يربت على كتفه : باب التوبه دائمًا مفتوح وانا اخوك
يعض شفايفه مُهنا من جاء صوت العسكري يعلن أنتهى وقت الزياره
يتنهد يتجهه للغرفه المساجين
يبتسم من شاف العجوز الجالس على سجادته يصلي ويدعي ربه
يشوف النور البهي من وجهه
يلتف العجوز بعد ما سلم : كيف يا مُهنا
يتنهد مُهنا يجلس بجواره : تاخرت ما استوعبت غلطتي الا بعد سنين كيف كنت جاهل ياعمي كل شي اخترب شعور الضيّاع والكرهه في داخلي كبير
يبتسم العجوز والي كان اسمه" عبدالله ": ما شي يفوتك يا ولدي
شوفني اكبر مثال دخلت ظلم ومازال فيني الايمان حتى لو كان اعدامك بكرا اطلب عيالك الحل تقرب من ربك هذي ايامك المعدودة
حتى ما تدري امكن يعتقونك !
يضحك مُهنا بسّخريه : يعتقوني ؟ انا جريمتي كبيره يا عمي اذنبت بكثير من الاشياء عيالي والعالم الي اذيته ما ينسون رها ما تنسى الشقى الي اشقيته عليّها حتى ربي كيف بيغفر لي ؟
يتنهد عبدالله يردف بصوت مليّ بالخشوع يضع يده على راس مُهنا يتّلو الي اغلق عيّونه يكشر : (وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ)
يردف من بعدها بصوت هادي يفسر الايه : والله وحده مافي السموات ومافي الارض ،يغفر لمن يشاء من عباده برحمته ، ويعذب من يشاء بعدله ، والله غفور لذنوب عباده ، رحيم بهم
لا تقنط من رحمه الله يا ولدي يسامحونك أنت مهما كان ابوهم وسندهم ، خصوصاً رها البنات دائما حنينيّن
يبكي مُهنا بلا قوه وبلا حيّل ، إدرك اغلاطه و ذنوبه متاخر
المفروض يستوعب من بدايه ، اذنب كثير من كرهه لرها
من العصابات الي اشتغل فيها لين صار هو القائد
من الممنوعات الي يهربها لكثير الاشياء الي غلطها
من عدم صلاته و هجره للقران
يتنهد عبدالله يربت على كتفه يخليه يطلع الي بخاطره
لكن عبدالله كان عنده رؤيه مُختلفه يشوف تصرفات مُهنا
اذ سمع القران يحاول يتجنبه تتغير ملامح وجهه رغم محاولاته
معقول ؟
يمسكه عبدالله يقرا عليه "رقيه الخروج"
يشوف إنهيّار و صراخ مُهنا لكن يواصل
يلتمون كل السجناء عليهم ، حتى العسكر كلهم جو بسبب الصراخ
والازعاج ، يوقف العسكري بمكانه يصنم من بشاعه الموقف أمامه
مُهنا كان قاعد يحس بشي يحاربه من داخله
يحس روحه تنتزع
حتى نطق الي بداخله : هو اخذ طفلي ! ما بتركه
يردف عبدالله بهدوء كونه الوحيّد الي يسمعه : كيف
ينطق الي بداخله بغضب : طاح عليه وقتله !
يكمل عبدالله القراءه بكل قّوته ، تحت مقاومات الي بداخل مُهنا
تعلو صرخات مُهنا ، حتى اخرج من فمه كثير الدم و ماده سوداء
يتنهد عبدالله براحه يمسك مُهنا الي أغمى عليه بعد انهاك جسده
يتجهه له العساكر بسرعه ياخذونه لصيدليه الموجود في السّجن
يرمي عبدالله بنفسه على الارض بتعب وإرهاق
يحس بإنتصار ان تلك الافعال ما كانت افعال مُهنا !
-
المركز
عيّال العم وعمهم قالبين المركز فوق تحّت يدورون على ثغره من فهد ، ينجن راسل يحسّ الارض انشقت وبلعته!
يتنهد معن يخرج يتصل باحد أصحابه بالاستخبارات يعطيّه كل المعلومات عن فهد : دوره لو هو في سابع سماء تطلعه وتجيبه
يغلق من صاحبّه
يصله اتصال من أمه ، يبتسم من شاف اسمها منور شاشه التلفون
تحس فيه وبضيّاعه
يرد عليها بحُب : هلا بأم معن
تردف بأبتسامه توضح بكلامها : يروح أمك بخير انت ؟
يتنهد معن يجلس على الرصيف : احس بالضيّاع
ترد عليه بقلق : بسم الله عليك تعرف وقت ما نضيع ايش نسوي ؟ روح صلي لك ركعتين يا عيون امك دعواتي تحوفك حّوف
يبتسم بحُب لامه : احبش عسى الله لا يحرمني من حنانش
تضحك بخجل : احبك اكثر يا ابوي انت روح صلي وانتبه لنفسك
تغلق الهاتف ، تترك ولدها مبتسم من بعد كلامها
الي ما كان الا دواء لجّروحه يحب امه وكيف ما يحبها
ما عرف بحياته الا امه ، محد ثبته بوقت اهتزازه وضعّفه الا امه
كانت ولا زالت أول داعم له
يتنحنح بإبتسامه يتجهه لمكتبه ناوي يصّلي ركعتين
يدله ربه على طريقه
يفز ضاري بعد ما وصله أتصال من همام يقول اهل الكويت جايين
يحط ضاري راسه على الطاوله بهم : هذولا ليش جايين يعني ؟
يضربه راسل بخفه على راسه : بالعقل يعني تعرف مثل ما يقول همام ان فيصل و مهند ما يطيقون فهد فالاكيد بيدورون معنا ويمسحون وجيهم بعد دناء فعلّته
يتنهد ضاري : حسبي الله عليه الوصخ
يتابعون البحث عن فهد يشوفون كل الكاميرات الي كانت على الطريق المهجور
-
الحديقه الخلفيه لقصر عزام
كان سيّاف جالس على كرسي المرجيحه لابس نظاراته الطبيّه
امامه طاوله مليئه بالاوراق والابتوب
الواضح انه كان يكتب لكتابه الجديد ، يتنهد يحس مخه سكر من الاحداث
يبي شيّ يلهمه للكتابه ، يبتسم من تذكرها
مُلهمته الاولى والاخيره
ياخذ تلفونه ، يفتح اليوتيوب يكتب بالبحث تحديداً "عالم الأنهار"
يفتح اخر فيديو لها
والي كان عباره عن طبخ توق للكوكيز ما كان واضح من توق الا يدينها
بعكس أنهار الي كانت تطلع وجهها
يبتسم بخفه من شاف أبتسامتها ، فعلاً يحس رجع له شغف وحُب يكتب
ما حس الا بيدينه تتسللّ لكيبورد الابتوب
يكتب بدون وعي ، باندماج بعشق
واخيراً بهيّام يوصل معها لاخر درجات الحُب
يتنهد بغرام يهمس وهو يكتب قّوله : أبتديتك غرام وأنهيتك هيّام
جربت معك كل درجات الحُب
يكتب بأنسيابيه
لاحظ قدوم غسان له ، يبتسم له يفتح جناحه لغسان
الي بدوره أرتمى بحضن عمه
يردف سيّاف : هلا بحبيب عمه هلا بحفيدنا الوحيد
يمرر غسان يدينه الصغيّره على خشونه لحيه سيّاف : كثير
يضحك سيّاف من لطافته يبوسه بخفه
كانت تدور على غسان بخوف ، كونه أمانتها لان امه راحت لاهلها
تركض من شافته مع سيّاف
تردف بهلع تاخذ غسان من حضن سيّاف تحتضنه : ليش رحت وخليتني ؟
يبتسم سيّاف بخفه يتأملهم فعلاً رد له ألهامه ولا وده يوقف تأمل فيهم
يقوس غسان شفايفه بزعل : بس طفرت من الداخل
تبوسه أنهار بخفه : خفت عليك انا
يتنحنح سيّاف : ما عليش معي هو ما يصيبه شي عمه انا
تتلون ملامحها من استوعبت وجوده : لا وين سيّاف امه مش هنا اخاف عليه
يرفع حواجبه : تخافين عليه من عمه الي بمكانه ابوه ؟
تردف بتوتر : مدري سيّاف مدري
يبتسم سيّاف : يا حلو سيّاف منش
تكشر في وجهه تحاول تتخلص من خجلها : قليل ادب
تاخذ غسان وتعطيه ظهرها
سيّاف الي مباشرةً اتجهه للكيبورد يكتب
يردف بحماس : فديتك يا غسان
قاطع عليه حماس اتصال من مديره المكتبه
يكشر يردف بهدوء : اهلاً
ترد عليه بحماس : سيّاف جداً متحمسين لكتابك الجديد متى ينزل؟
يرفع حواجبه : للان مو محدد وانا بنزل لهم في حسابي تويتر عارفينيّ هم !
تردف بإحباط : طيب مع السلامه
يغلق منها يهمس بكرهه : ايش هالنشبه
يرجع يكتب بحماس بلا توقف
-
لندن
في وسط الضباب ، يتمشون الاخوان بين ضواحي لندن يتأملون
الضباب و المطر
تردف شادن بملل : اشتقت لقطر
يدندن أوس : يا اهل قطرعندكم مزيون انا ما عدت اقدر على الجيّه
تضحك شادن تدندن معه : يا اهل قطر عندكم مزيون انا ما عدت اقدر على الجيّه
يصرخ أوس : شلوبه شلوبه
تضحك شادن تضربه على كتفه بخفه : اسكت لا تفشلنا
يبتسم يدخلها في جناحه يقبل راسه : افا قطر تفشل ؟
تشهق شادن بحده : نعلبو بليسك قطر فوق رؤوسهم كل ابوهم
يضحك بقوه يبعد عنها : اشهد ان العرق دساس
تكشر شادن تمشي : امش بس ناكل جعت
يركض من خلفها : اصبري علي
قاطعه رنين هاتفه والي كان ثاني يردف بحّده : هلا بـ ابوذيّاب
يردف ثاني براحه : هلابك يا ولدي
يتجه أوس يجلس بجانب شادن في المطعم
ثاني بهدوء : شادن عندك ؟ عطني اكلمها
يهز أوس راسه يمد التلفون لـ شادن
تاخذ شادن التلفون : هلا بابا ؟
يبتسم ثاني بخفه : ياعيون بابا أنتِ شعلومش ؟
تبتسم شادن : بخير بابا وأنت وماما وثنيان كيفكم
يردف ثاني بهدوء : بخير والله ما نريد شي غيرش انتِ وخوانش حولنا
تتنهد شادن : بابا بكرا اخر يوم في الفصل وبإذن الله ننزل لكم
يتهللّ وجه ثاني : اشهد انكم تنورون قطر يا بابا
تبتسم شادن : يا عيوني
يتنهد ثاني : عادي لما تجون نروح عُمان عند ذيّاب ؟
تبتسم من تفكيّره وكيف يهتم لهم : عادي ؟ والله مليون عادي مره شتقت لذيّاب و البنات
يبتسم ثاني يغلق : استودعتكم الله يا بابا انتبهي على نفسش وعلى اخوش
يكشر أوس : انتبهي على اخوش!!
تضحك شادن بقوه : تشوف أني مسؤولة وأنت لا !
يكشر يقلد كلامها بقهر
تطنشّه تنادي النادل تطلب أكل لهم
-
اليوم الثاني عصراً
بعد قدوم اهل الكويت
كانو جالسين في مجلس عزام ، من عزام لاصغرهم نبراس و رائف
يتنهد فيصل : امسحوها بوجهي والله ما اني داري عن شي
يربت همام بقهر على كتفه : مالك دخل يا ولد العم محشوم عنه
يردف مساعد بحكمه : عارفنا يا عزام ! ونحن ناس والله ما نرضى الخطا فكيف على بنتنا وانا هنا عشان اكون معكم
يهز عزام راسه بتفهم يعرف مساعد و ولدّه وفيصل مالهم اي علاقه
بعكس الباقي !
فز معن بعد ما وصله رساله من صاحبه الاستخباري
الي كانت عباره عن موقع "هذا موقعه الباقي عليك "
يفز همام يتجهه له : شصار معن جاك خبر ؟؟
يبتسم معن يعطيه التلفون : حصلو موقعه
يفزون ال جارح كلهم معهم مساعد ومهند وفيصّل
ياخذ راسل التلفون يشير لهم يجلسون : محد يروح غيري انا وضاري ومعن الباقي مايروحون !
يشد همام على ياقته : بروح انا والله بروح !
يدفه راسل بخفه يصرخ به : اجلس بمكانك باي حق تروح ؟
يصرخ همام : اخوها انا حاول يأذي اختي يا راسل
يمسكه معن بخفه يهمس بأذنه : همام استهدي بالله ما يجوز الي تسويه بنجيب حق اختك بالقانون لا تحاتي أنت
يهدى همام يطلع من عندهم من خلفه الثلاثي راسل و ضاري و معّن
يركضون يرسلون الموقع للمركز حتى تتمّ المداهمه
يخرج من بعدهم نبراس بقهّر يتجهه لاخته
يدخل نبراس للبيت يشوف ضُحى القلب ونُوره
يتجهه لامه يحتضنها : يمه اسف انا السبب
ينفطر قلب نُوره عليهم كلهم منهارينّ من إنهيار شوق
اولها همام الي دخل لغرفته بسرعه حتى انه ما سلم عليّهم
وعيونه محمره بشكل ، غير توق الي نايمه مع شوق رافضه تخليها لوحدها
ضُحى الي تلوم نفسها انها جاهل عن عيّالها على الجهل
يحاربون ويتعبون وهي ما تدري
تحتضن ضُحى نبراس بقوه : بسم الله عليك يا ابوي أنت
يكمل نبراس أنهيّاره
في الاعلى
كان همام يسمعهم يسمع انهيار اخوه يشوف الكل منهار
يتجهه لغرفه شوق يدق الباب بخفه
يفتحه يدخل يشوف شوق نايمه بحضن توق الصاحيّه تبكي
يعض شفايفه ياخذ الكرسي يجلس امامهم
يردف بصوت مبحوح : بسم الله عليكم يا روح اخوك
تمسك توق يده بخفه : تخاف شوق يا همام تخاف ما تقوى
يمسح على وجهه ما يدري ايش يسوي
يردف بهدوء : حصلوه و راسل راح له
تعض شفايفها بقهر : حسبي الله عليه
تفز شوق يمسكها همام مع توق يسمي عليّها
تقوس شوق شفايفها من شافت ملامح اخوها الحزيّنه
ترتمي بحضنه ، يحتضن اخواته بهدوء
يلوم نفسه بس مافي مجال للوم ولا للندم
يدخل عليهم نبراس بملامح محمّره ، يتجه لهم يجلس على طرف السرير
يحتضن توق ، تضحك شوق بخفه : حضن جماعي
يعض شفايفه همام يضحك معها يجّاريها الضحك
يضحكون بخفه معها
تردف شوق بهدوء : مالكم ذنب ! لا تلومون نفسكم
يقبل همام راسها بخفه : سامحيني
تبتسم شوق تحاول تبين قوتهّا : شلون ما اسامحك وانت العود؟
يليّه نبراس يقبل راسها ثم يحاوط وجهها يقبل خده
تبتسم توق بغيّره : اح وانا مالي شي ؟
ينهالّون عليها بالقبل على الراس و الخد
تبتسم شوق لهم ما تلومهم ابداً هي ما وضحت
تتنهد توق بخفه تتثاوب : مره نعسانه
يقوم همام يليّه نبراس : بنروح استودعتكم الله
-
على الطريق السريع
سياره الشرطه و الي فيها راسل وبجنبه معن
سياره الشرطه الثاني الي فيها ضاري وبجنبه العسكري الي يتحكم بالدرون
وفوقهم الدرون تراقب الوضع للمركز ولهم ، وصّلو المكان والي كان فعلاً مهجور بشكل مرعب
يشوفون حواليّ الاربع سيارات حول المكان
وقفو بعيد ، وكانت الدرون تحّوط حوالين المكان تدخل بخفه
والي كان يتحكم فيها احد العسكري ، توضح في الكاميرا
اربع رجال وكان من بينهم فهد
والواضح انهم سكرانيّن من الخمر المرميّه حولهم بفوضى عارمه
يردف راسل بخفه : سهلين دامهم سكرانين
يداهمونهم بقّوه
يفز فهد يهرب وهو يترنحّ بسبب الخمر
ركض راسل مباشرةً من لمح فزه فهد يطيح عليه ضربّ
والثلاث الباقي تكفلوّ فيهم ضاري و معّن
والي كان سهل عليهم جداً ، ينادون العسكري الي خذاهم للسيّاره يسكر عليهم
يتكتف ضاري وهو يشّوف راسل يضرب فهد بكل قوته
يتجه معن ناحيه راسل ، يدفه بخفه يردف بحّزم : خلاص انت الثاني قتلته بسرعه !
يمسح راسل على وجهه ينهض بخفه : يستاهل الكّلب
ياخذ ضاري فهد يردف بثقل : ايش ياكل هذا
يكشر راسل : كل حرام
يتجهون لسيّارات بإنتصار
متجهين للمركز ، يتواصلون مع السفاره الكويتيه تحّل امور فهد والي معه كونهم جميعًا كويتيين الجنسيه !
جالس راسل امام كثير الرُتب
يهنونهّ ينهال عليّه المدح من كل صوب ومن كل طرف
يبتسم راسل بمجاملة
يردف له الفريق الاول عارف : دريت باخوك ؟
يعقد حواجبه : لا ايش السالفه؟
يتهللّ وجهه الفريق الاول عارف : اخوك طلع داخله اعوذبالله
والعلم أنه كل الي يسّوا ما كان واعي فيه والاحتمال بدال الاعدام يقللونه لمّده في السجن والله العالم
يقلب وجهه راسل للسّواد بصدمه من الي نزل عليّه
-
جالس لوحده في المجلس على السرير ، يتألم بشده
وده يشوفها يتطمن عليّها لو شوي يعرفها بتكون منهارة وتلوم نفسها
على الي صار فيه ، بس مين يقنعها ان مالها شغل بالي صار
يقاطع عليه تفكيّره بها اتصال ، والي كان من ثنيان اخوه
يرد بتوتر : هلا بو ذيّاب
يكشر ثنيان : ما بسمي عليك حاشر نفسك ليش
يضحك ذيّاب بالم يوضح عليه : افا يا اخوي
يفز ثنيان : فيك شي ؟ كانك تتألم
ينفي ذيّاب يضحك بخفه حتى لا يتألم : لا يا اخوي مافيني الا العافيه وش بغيت
يبتسم ثنيّان : بنجيك بكرا جهز بيتنا
يوسع ذيّاب عيونه يردف بصوت شبه عالي : ايش !
تختفي ابتسامه ثنيان : انت والله فيك بلاء شفيك استحلفتك بالله تعلمني
يكشر ذيّاب بتوتر : اصبت اصابه خفيفه لا تعلم ابوي
يفز ثنيّان : ابن ثاني! وما تعلمنا ما عندك اهل انت
يتنهد ذيّاب : ثنيان لا تلومني انتو وين وانا وين! ما ودي اقلقّ ابوي
ثنيان بهدوء : افا ماهقيتها منك على الاقل تعلمني
ذيّاب بخفه : ماعليك مني مافيني الا العافيه متى بتجون قلت؟
ثنيان بتذكر : بكرا الساعه اربعه العصر اليوم أوس وشادن جو وخليناهم يرتاحون شويّ حتى نجيك
يغلق منه ذيّاب : طيب بروح اشوف البيت للامانه اني نسيته ولا فكرت اروحه
يضحك ثنيان بأستيعاب : اصبر اصبر المفتاح اساساً مش معك وانا اقول جهز البيت وانت بتروح تشوفه سبحان الله
يضرب ذيّاب على جبهته : حسبي الله على العدو
ثنيّان بهدوء : انتبه على نفسك التحقيق معك بكرا اليوم بخليك استودعتك الله
-
لاتنسون النجمة⭐️
عطوني رايكم واعذروني أني وجدتم أخطاء املائيه✨

أنت تقرأ
رمِيت أغلى مجاديف الغرام وجيتك
Fantasia#رميِت_اغلى_مجاديف_الغرام_وجيتك #روايات_عُمانية #روايات_خليجيه