Part 15

321 9 7
                                    

-
٨:٥٦ ص
بيت ثاني
توها تصّحى الحياه
تبتسم تنهض بخفه تتمددّ تشوف ضوء الشمس
الساطع على غرفتها ، تسمع تغريدات العصافير
تتجه لحمام «يكرم القارئ»
تبدأ روتينها الصباحي تفرش أسنانها براحه
تتوضى لصلاه الفجر تاخرت فيها
تغسل وجهها بغسولها المُفضل واخيراً ترطب وجهها
تتجه لـجلالها تلبسه بخفه
تفرش سجادتها المُحببه لقلبها والي كانت هديه من ذيّاب مكتوب فيها اسمها "الشّادن"
تصلي تحّوف اهلها بادعيتها
تسلم اخيراً من صلاتها
تاخذ لها من الكبت لبس خفيف
عباره عن بنطلون اسود واسع وتيشرت بنفس اللون بأكمام
تبتسم تتجه للاسفل
تشوف أهلها جالسين على الكراسي ملتمين حوله الطاوله
يتوهج وجهّها بالراحه من شافت ذيّاب جالس بين موزه و ثاني
تتجه لذيّاب تبوس خده : يا حلو صباح أنت فيه
يبتسم ذيّاب يحتضنها : أمتنع عن الرد
يضحك ثاني عليه
يكشر أوس : وانا لي الله
تبتسم شادن تتجه له توزع عليه القبل : أنت غير
يتنحنح ثنيّان : يمه زوجيني مسحوب علي من جميع الاطراف
يضحكون عليه بصخب
يكشر هو
تردف شادن وهي تجلس بجنبه تمسك يده : افا عليك يبو شادن ! مسحوب عليك افا بس عيني أنت
يرفع حواجبه بسخريه : ابو شادن ؟ نكته هذي ولا ايش
تقوس شفايفها بتمثيل للحزن : يا شينك طيب طيب
يضحك بقوه يحتضنها : اصير ابو الشادن لعيونش أنتِ بس !
تتوسع أبتسامتها تقبل خده بخفه : كفو عليك
تتأملهم موزه بفرح
تدعي لهم بكل حُب تهمس بخفه : الله لا يوريني فيكم مكروه
-
نايمه ألمى بسّلام
جاهله الي تهبد كلام فوق راسها
تصرخ ألمى بقهر بصوت ماليه النوم : اسكتي انا متى جيت ؟ خليني انام
تكشر أنهار تجلس بجنبها : فاتش امس والله يوم رهيب
ترفع ألمى حواجبه : أنهاروه وربي لو ما رحتي بوريش شي ما قد شفتيه !
تخرج أنهار لسانها تستفز ألمى بحركتها : ايش بتسوين يعني ؟
تقوم ألمى تشد شعر أنهار بقوه : اسوي كذا يا أنهار !
تبكي أنهار من الألم : يا متوحشه
تدفه ألمى بخفه تتجه لسريرها : تستاهلين الحين اطلعي
تصرخ أنهار تبكي بخفه : حقيره انتِ !
يقاطع بكائها خطوات ضاري السريعه لها : شفيش شفيكم تصارخون؟
تبكي أنهار بقوه من سؤال "تعيش الدور بزياده" : شدت شعري!
يوسع ضاري عيونه يتجه بأنظاره لـ ألمى الشبه نايمه : ألمى !
تنهض ألمى تشد شعرها : خلوني انام ! خلصت مناوبتي الفجر ما تبوني انام
يعض شفايفه ضاري من وضعهم يمسك أنهار من عضدها يتجهون للخارج : خليها تنام حرام عليش
تقوس شفايفها : ابي اسولف لها
يضحك بقوه : والله تستاهلين يلا تعالي سولفي لي
تكشر أنهار تدفه : حقير أنت مثلها
يرفع حواجبه بصدمه يجلسها على الكرسي : سولفي لي
تشمق له بخفه : اسولف لك ولا اسولف لك عن توق ؟
يضحك بقوه يترك أبتسامه تعتليّ وجهه : احب الي يفهموني انا !
تكشر تفتح تلفونها توريه صوره لـ توق مع باقه الورد
يتأملها هو بلا إدراك
يردف بعشق : مدري وين الورد بالضبط
تفتح عيونها على وسعها : طيب احترم اني هنا !
يمسك خدودها يشّدهم بقوه : اسف يا بيبي
تكشر تبتعد عنه
يفز لها : ارسلي لي الصوره على الاقل
ترفع حواجبه بأستفزاز : والله ما ارسلها يلا مناك
يكشر يعض شفايفه بقهر منها
-
يحس بشعور التجددّ والراحه محبوبته في بلاده ايش أحلى من كذا ؟
يهوجس فيها بحُب
فجاه ومن دون سبب يبتسم تشق الابتسامه فمه
كان راسل يناظره بسّخريه
يضحك ضحكه مكتومه على أبتساماته الغبيّه
يكشر بدر يلمح ضحكات راسل : بسك خلاص محد يقولك شي
يرفع معن حواجبه : تخبره بايش ؟
يردف راسل بحماس : انه يحـ
يقطع صراخ بدر يضربه على راسه بخفه : اسكت اسكت
يردف عَزام بتهزيئه : يا قليل الادب تضرب عمك وترفع صوتك عليه اعتذر منه !
بكشر بدر يرفع كتوفه : ما سويت شي
يصرخ به عَزام يرفع عصاه : قوم بوس راسه !
يتنهد يقوم يبوس راس راسل ويهمس بقهر : اسف
يعقد حواجبه راسل باستفزاز : ما اسمعك ؟
يعض شفايفه يردف بصوت عالي : اسف اسف
يضحك عليه رائف : اللهم لا شماته بس
يكشر عَزام منه : اخوك السايح وينه ؟
يتنحنح راشد بهدوء : افا عليك يا جدي سيّاف سايح ؟
يرفع حواجبه : اي بالله سايح وينه
يضحك رائف : الاكيد انه يكتب
يهز عزام راسه بيأس يلتف لسايد : وانت بكرك وينه ؟
يدخل ضاري ببدلته العسكريه يرمي عليهم السلام
يتجهه لجده يقبل راسه وكتفه : صبحك الله بالخير كيفك جدي ؟
يبتسم عَزام : بخير يا ولدي عساك بخير
يمسح ضاري على وجهه : الحمدلله
يميّل عزام شفايفه : راسل اتصل على ذيّاب قوله اهل معزومين الليل عندنا
يردف رائف بحماس : جدي نبي المزرعه صدق
يأيّده نبراس : صدق والله من وقت ما رحنا المزرعه
يردف عزام بتأييد : اي بالله انك صادق قريب بإذن الله

رمِيت أغلى مجاديف الغرام وجيتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن