وما الحب الا للحبيب الاولـي
~
تـم الاتفاق على المـهر وتحديد موعـد العرس
مـوعد لقـاء معـن بدانتـه
ليمنع بحـر عقد القـران إلا قبل العرس بيومين كـونها احدى العـادات القديمه بين القبيـله
رغم حـزن معـن إلا انه تنـاسى لانها بتكون وسط بيـته بعد شهـرين بالتمـام
~
كان تكـلم رهـا وتخبـرها عن كل شي صار بالسنتيـن الي غـابت فيهم : صـرتي عمـه و خـاله من قـدش
تبتسم رهـا بحزن : يا عمـري عليـهم
لتتذكر ألمى : و راشـد اساساً تعـرفين سمـى بنته عليـش
تتأفف رها تمسك دموعها : ألمى بصـفعش
ألمـى بهدوء : ما عرفتي شي عن الحبيب ؟ سمعت أنـه سافر
تتنـهد : هو هنا وتقـابلنا
تشهق ألمـى بحماس تعدل جلستها : احلفي
رهـا : والله وبالغلط اعتـرفت له واليـوم ما بـروح الـدوام
تكشـر ألمى : مالت عليش روحي عشان يشوفش ايش كانت رده فعله
رهـا بحُـب : تـموت احس كان الدنيا ما تـوسعه وقال لي بكرا نتـفاهم عشان كذا ما بـروح
ألمـى : ياي وش هالتفـاهم اف يحمـس اقول اجلسي عادش فـتره هناك
رهـا بتكـشير : طيب قلتي انو معـن عرس بعد شهـرين ؟
ألمـى : يس بس خليش عشان ما تصير اعراس كثير زي قبل سنتين كفايه معـن
تضـحك رهـا : مو صـاحيه انتِ
ألمى : على اساس انتِ الصاحيه
يكمـلون سـوالفهم بإشتيـاق كبيـر
~
المـطار السـاعه خمس الصـباح
واقـف بـدر بتوتر من رؤيه ثـاني
لكن غصـبه جده يـروح هو و نبـراس لاجل يسـتقبلونهم
يبـتسم نبـراس : هلا باهـل قطر هلا بروحي شوقي و زُهى قلبي
تبتـسم شـوق بحضنها زُهـى ترتمي بحضـن اخوها : اشتقت لك حيل
يبتسم يقبل خـده زُهـى : حبيبة اخوها وقلب خـالها يالله وش احلا منكم ؟
يتنحنح ذيّـاب : بعد عن حـرمي وبنتي
يسـلمون على البعض ويتقسـمون بسيـارتين
ذيّـاب وحـرمه وبنتـه و مـوزه مع نبـراس
ثـاني و أوس و شـادن مع بـدر
و ثنيّـان و دلال ولدهـم ما جـو بسبب انـشغال ثنيـان
طـول الطـريق و بدر مـتوتر بشكل مو طبيعي
يخـاف ثـاني يرمي كلمه بوجـود شـادن
أوس بملل : اقول بـدر أسرع
ثـاني : تمهـل بطريقك ما بيطير البيت يا أوس
هي كانت ماسكه نفسها لا تصـيح
تشوف تـوتره وكيف شـاد على نفسـه تهمس بضعف محد يسمعه : الله يهديك يبوي
بعد وصـولهم للبيت ثـاني
اتجـه كلا من بـدر و نبـراس للبيت بنعـاس شـديد
~
الصـباح بعـد صلاه الضُـحى
المجـلس
عـزام بهدوء : بنتك يا سـايد ايش فيها ترفض من هب و دب ؟
يتنـهد سـايد : ما ودي اضـغط عليها يبه الي تبيه هي يصير
عـزام بنفي : لا المـرأه بالنهايه مالها إلا بيت زوجها
سـايد بصبـر : ابوي انا مسـتحيل اجبر ألمـى على شي ما تبيـه
نُـوره بتدخل : اي والله يا عـزام خل البنـت بحـالها
يتنهـد عـزام دون رد
نُـوره : اهل قـطر متـى بيجونا ؟
سـايد : على الغـداء ان شاء الله
نُـوره : ضُحـى مشتطه على بنتـها وحفيـدتها
يبتسـم عزام : على اساس انش مو مشـتطه
تضحك نُـوره : من الشـوق اي والله شتقت صار لها فتره ما جتنا غير اهل قطر بس سنتين ما طبـو علينا
عـزام بهمس : الله ييسـر ويلين قلب ثاني على بـدر
نُـوره بحزن : امـين يارب
~
وصـول اهل قـطر لاسـوار ال جـارح
يتجهون الرجـال لمجلس الرجـال
والحـريم لداخل
بعد السـلام والسـؤال عن الاخبـار والاحـوال
مسك ثـاني بدر على جنب بهمس : ابيك بموضـوع
يمسح بـدر على خشمه : امـرني ؟
ثـاني : بعدك على حـبك ؟
تـزداد دقـات قلبه بتوتـر : وش قصدك يا عمي
ثـاني : بنتي للان تبيها !
بـدر بجنون : ابيـها شلون ما ابيها
يهـز راسه ثاني بخيبه : اجل بنتي موافقه عليك وانا موافق الله يتمم على خير
اتجه بـدر يجلس بجنب ذيّـاب : خالي ؟
ذيّـاب بخوف على ملامح بـدر : شفيك يا ولـد
بـدر بعدم استيـعاب : ابوك قال بنتي موافقه ؟
يضحك ذيّـاب على ملامح بـدر يضربه بخفه : صحصح يكوتش وقدم المهره وتحديد العرس البنت تنتظرك واعلنت اضـراب على ابوي
يبتسـم بدر براحه
ليلتفت لهم همـام بهمس : وش صار ؟
ذيّـاب بهمس : ابوي وافق عليه
همـام بدراميه صامته : حسبي الله الكل تزوج قبل معن وتو البـزر بدر! ناقص رائف بعد
بـدر بتكشيره : اولاً قل ماشاءالله لا يرجع يرفضني ثانياً تراني اصغر منك بسنه بس
ما يرد عليه هـمام بقهر
راسـل : ويو الكل تزوج وباقي انت عنـس
همـام بهدوء : لولا وجود الكبـار لا بركت عليك اعلمك ويو هذي
يضـحك راسـل بخفه : يا عزتي لك يا ولد اخوي ثقيله بنتنا
يتأفف همام : تثقل علي انا بس
~
اما عند الحـريم
فزو كلهم على دخول شـوق و شـادن يحضنونهم بقوه
و زُهـى ركضت ترتمي بحضن جـدتها نُـوره وتبعد عبدالعزيز عنها وتحضن جدتها بقوه
نُـوره بحب : يا بعد هالكـون يا زُهى
يكشر عبدالعـزيز : وانـا
يضحكـون على غيـرته اللذيذه
لتردف أنـوار تحضنه : انت عيني و قلبي
ليبـتسم يقبل خـدها
يجـلسون وكل وحده بحضـنها طفلها إلا ألمـى الي حـست انهم بيقلبـون عليها بلا شـك
تطلعت تتجه للحديقه تتأمـل النجـوم
يحضنها بخفه من الجـنب راسل
لتصرخ تضربه : خوفتني
يضـحك على خوفها يجلسها على الكـرسي : طلعتي تخافين
ألمـى بزعل : احد قالك اني رجال عشان ما اخـاف
راسـل بحنيّه : يا بعـدهم كلهم جيت اقولش ارحمي قلب همـام
شوفي حتى بدر بيرجع يخطب وبيوافـقون عليه وانتِ ما زلتي رافضه يخطبش اساسـاً لو غيـره تعرفين ما بيصبر عليش
تتنهـد ألمـى : ادري والله بس ابـي رهـا ليه محد يفـهمني ؟
~
فـرنسا
توه طلعت من الحمام «يكرّم القارىء» بعد ما خلصـت شاورها ترطب بشرتها وكـامل جسـمها بروقان
تتنـاسى نيّـار و كلامه
ليقطع عليه دق الباب لتضحك بهمس تتذكر ريـاكشن "حنين بتعمل سكن روتيـن"
لتبتسـم تستند على الباب : مـين ؟
نيّـار : انا بسرعه جهزي نفسش وانزلي لي
توسع عيونها : من وين عـرفت شقتي
نيّـار بسخريه : خـلي عني بسرعه تعالي
رهـا بخوف : نيّـار وش تبي
نيّـار بصبر : بسرعه ولا بكسر الباب
تتأفف : طيب صبر
تركض تلبـس ملابسـها
تنزل له امام العـماره بعد ما اختفـاء من امام شقتـها
تعقـد حواجبها : ايش فيك ؟
يبتسم : تحسبيني نسيـت ؟
تميل راسها بإستغراب : طيب ايش ؟
يـركب سيـارته دون رد : اركبي بسرعه
تركب خلفه بسرعه
تثق فـيه مهمـا صار هو ولـد خالها وما يـرضى عليها الخـطأ
يـوقف امام المحـكمه
لتتجـمد إطرافهـا تتوتر : ليش هنا ؟
يبتسـم ينزل من مكانه ويفـتح لها الباب : بنتـزوج
تشهق بقوه : نيّـار انهبلت الظـاهر
يبتسـم بوجع يوضح على ملامحه : لا وتـاخرت كثير المفروض من سـبع سـنوات وحـن مع بعض يا رهـايّ
تليّن ملامـحها تتبع خطـواته الي تـحمل فـرح كبيـر
اخيـراً
بعد دقـائق طلعو حامـل بيده كـرت زواجهم
زواجـه بحبيبه طـفولته
بنت عـمته الوحيـده
ينـاظرها بعدم تصـديق مثل ما هي تـبادله نظـرات عدم الاستـيعاب
ما يستوعبـون ولا يصـدقون
ليحضـنها بقوه : اخ واخيـراً يا رهـايّ
رهـا برجفه تبكي : اسفه نيّـار اسفه
يدفن نفسـها في عنقـها "مـوطنه الجـديد" : يا بعد نيّـار أنتِ
ليـمسك يدها يتجهون لسـيارته : تنامين عني بشقتي
توسع عيونها بتـوتر : لا
تتلاشـى إبتسـامته : افا ما تبين قـربي ؟
تتـنهد : بس مو لحـين
يرفع حواجبه بإستغـراب : اجل مـتى ؟
تمد شـفايفها : ما دري بس مو مستـعده
يضحك نيّـار : ما بسـوي الي ببـالش بس ابيـش قربي
تتحمـر خجـل من تفكيـرها تضربه وتتجـاهل ضحكـاته الرنـانه
يـوصلـون شقته
تجـلس هي بالصـاله على الكنبه بتـوتر وخجل
ليداهـمها ينزع حجـابها
يرتمي شعـرها الحـرير
يدفن نفسه في شعرها وعنقها يقـبل بجـنون
لتردف بتوتر : نيّـار
ليـقاطع يقبل ثغـرها بقوه
ياخذ حقـه بكل السـنين الي غـابت عنه
مستـحيل ما ينتهـز الفرصه بـوجودها عـنده وحـلاله ؟ ما يصـدق ابـدا
ليبـعد عنها يتنفس بقـوه
تصـد هي ما تنـاظره بخجـل
يرسـم بأنامله على كـافه جسـمها يتأملها و يتأمـل منحنيـات جسـدها
وجمـالها الفـتاك
الي عُـمره ما نسـاه
يحبها والحـب قليل بحقهـا
هي رهـاه هي راحـه قلبـه
لتردف بخمـول : نيّـار انا بنـت
يرفع عيونه بصـدمه : ايش ؟
تردف بخجـل : مالمسـني برغش
نيّـار بصدمه : تمزحـين معي ؟ كـيف يقـوى
ما ردت عليه من خجـلها
ليحـاوط وجهها : علميـني
رهـا بتوتر: كنا نتعـامل مع بعض كاننا اخـوان ولا صـار شي
يعقـد حواجبه : عنده مشكله صح ؟
تهـز راسها بتـوتر وخجـل
ليضـحك هو براحه : يعني انا اول رجـال بحـياتش ؟
تعض شفايفها من لذيـذ كلامه ما تسـتحمل كلامه الحـلو
يردف بهـمس وبحـه : ودي بـوصلها ولكن الـوقت منّاع حدني على البـعد وخـاطري ملهوف
تشـوف لهفـته و رغـبته فيها
حُـب فيها مو لاجـل شهّـوه و تـزول
لتقاطعه تقبل خـده بخجل : تكفى مو الحيـن
يتنـهد يحضنها بقوه : فـداش الي تبين يحصـل يا قـره عيني
تبتسـم تشّـد عليه
ولا واحد منهم تـوقعو
يجتـمعون مع بعض في بيت واحد هي بحضنه وشـاده عليه
كثيـر على قلبـه يموت من فـرحته فيـها
يـردف بتـذكر : تراني بجـلس هنا شهـرين يعني بتجـلسين معي ما بترجعين مـكان
رهـا بـزعل : وعرس معـن
يرفع حـواجبه : مع مين تواصلتي
رهـا بهدوء : قبل كـم من وين مع ألمـى بس
يضـحك : لو تحـن على همـام ولا بينجـن
رهـا : تقول ما بتتزوج الا اذ انا جيت
يبتسم يقبلها بخفه : وترا بـدر بعد خطب بنت قطـر
تشهق : امانه
هي بحضنه وهو يتأمـله يعلـمها عن كل شي صار
وهي تعـلمه عن الي صار معـها
وطول الجلسه يتأملها وكل شوي يقبـلها بلهفـه
يشوفها حـلم
وحلمه تـحقق وهي قدامه
~
اليـوم التالي
بـدر : جدي تكفى ودي بالعرس قريب
عـزام بملل : انا مو ابوها لاجل احدد
يضحك راسـل الي بحضنه عبدالعـزيز يلعب بالتـلفون : وضعك مزري
يشمق له عـزام : كنت اردى منه يا ولد نُـوره
نُـوره بزعل : يعني ما هو ولدك يا عـزام
يضحك راسل : قويه
يقاطعهم أتصال ثـاني بتحـديد العرس بعد شهـر
ليفـز بـدر بفـرحه : كـم هـرمنا
يضحكـون على طفـاقته وجنـونه
يدخل معـن من خـلفه أمـه
يسلمـون ويجلسـون
ليردف بـدر بشماته : عـرسي قبل عـرسك
يكشـر معن : من مـتى الاطفال يتـزوجون
يوسع عيونه بـدر : لو سمحت احترمني
عـزام بحده : انت الي احـترم اخوك الكبير
يضـحك راسـل على سكـوت بـدر : يا ربـي الله يريح عليك يا بدر تضحكني
يكشر بدر يقلده : تضحكني قال تضحكني
هنا عـزام ضحـك مع ولـده على بـدر : ما تكـبر انت الله يعين بنت قـطر عليك
لتردف نُـوره تلاعب شعـر بدر : الا يا حظه ببـدرنا الحـلو
يـبتسم بـدر بإنتصار : الله يطول لي بعمرش يمه
~
البحـر
جـالسين على الكـراسي الخـارجي للكوفي المـقابله للبحـر بالضـبط
قـررو البـنات يحددون يـوم لهم ويجـتمـعون دون الاطفـال
تردف شـوق : يالله الجـو يجنن بحر و كوفي
أنهـار بتدخل : و خيـل ومن غير مُـلهم
تضـحك تليّـد : والله رميت عبدالعـزيز على راسل مالي خلق له
ألمـى : حتى لو جبتيه بنرميه من هالبـحر
شـادن بتأمـل : بنات ليه اول مره تـاخذوني لهلـكوفي! والله يجنن يفـوز بكل شي
تبتسـم تـوق : لانش صرتي زوجـه ولدنا
تغطي شـادن وجهها بخجل : تـوق
يقـاطعهم قـدوم أريـج و دانـه الي بالمـوت حتى اقنعـوه تجي من خجـله
تصفـر أنهـار : هـلا والله بحـرم معـن
تتأفف دانه تجلس بـزعل : عشان كذا ما كان ودي اجي
تضحك أريج : تخجـلين
شـوق : خلاص بنات حرام عليكم جينا نغير جو حن
يفطـرون بهدوء على صوت أمـواج البحـر
و رائحـه الشـاي تمـلى المـكان
بعد أنتـهائهم من الفـطور
تردف ألمى بشـهيه : خلاص جيبو الحـلا حلاهم يـموت
أريـج بإتفاق : وربي اتفـق يهبـل
تتـطلب ألمـى لهم على ذوقـها من حلا وقـهوه
شـادن بإعجاب : يمـي
لتنهض أنهار : بنات يلا نركب الخـيال
ألمـى : هذي ما تكـبر متزوجه وعندها ولد كانه جحش وتتراكض تركب الخيل
يضحـكون على كلام ألمى الي كان فعلاً حقيقي
لكن أنهار ما اهتمت تركض تركب الخـيل تتـضارب الامواج عـلى أرجل الخيـل والي كان يحمسها تركض
والبـنات يصـورونها من فـوقها
و كـان شكلها يجنن على الخيـل و امواج البحـر هائـجه بخـفه
مـنظر يسـعد القـلب جـداً
~
بعد مـرور شهر دون إحـداث تـذكر مجـرد التجـهيزات لعـرس بـدر
ما تغيّـر شي بين نيّـار و رهـا غير الحُـب إلا انها رافضه الـوصل
ونيّـار على أحـر من نـار لـكن حالف ما يصيـر الا الي هي تبيـه
قـاعه العرس بقـطر
كان شـعور مُـوزه متلخـبط وهي تـزف وحيـدتهم لدولـه غير دولـتهم والمسـافه بعيـده
هي ما تتحمـل بعـدها إيـام البعثه
الحـين ايش بيصـير؟
كانت تحـاول موزه تمسك دموعها وهي تشـوف
حضـن عيـالها و زوجـها لاميـرتهم الوحـيده
مع ثـاني الصغير و زُهـى الي تضـحك و يصـورون مع بعـض
حتى جـاء بدر يسلم على مـوزه
ويقـرب لشـادن بإنتصار يقبل جـبينها
كانهـا إنجاز له ما يقـدر باي ثـمن
و مـن شادن كـان الـدموع
ليهمس بـدر : افا يا عـين بدر تبـكين ؟
تنفي تـمسح دموعها : لا
يـضحك ذيّـاب : خلاص فهـمنا يلا روحـو الفـندق
يبتسـم بدر : يا فاهمنـي انت
أوس بتاثـر : الله الله في وحيدتنا يا بـدر
بـدر : في قلبي هي
ثـاني كانت عيـونه تلمـع بحزن على وداع وحيـدته وعنقـودته
تمد شفايفها بزعل : بـابا
ثـاني : يا عيونه انتِ
تـودعهم
تودع اهلها الي عاشت معهم طول سنين عمرها
تـروح مع "زوجـها" تتـردد هلكلمه في مخيـلتها كثـير
تكـمل باقي سنينها معـها بالحـب و المـودّة
يفتـح لها كثير اغاني الحُـب الي توصف مـشاعره لها
اما هي تبتسـم بخجـل من اعتـرافه الواضح بحبـه و هيـامه فيهـا
~
فـرنسا
يصرخ بـزعل : رهـا ما صـارت بسرعه بنـطلع
ليـقاطعه دخـول رهـا
بفستانها الجـريء
الي يفضـح اكثر من ما هو يسـتر
انقطـعت انفاسـه : بـلاها طلعه
تعض شفايفها من كـلامه
يقـترب منـها بـذوبان : يعني مـكافاتي ؟
ما تـرد عليه
ليقـترب اكثر قـربها مهـلك له كثيـر
ليـدور بإناملها على ظـهرها العاري
تردف بإشتعـال : نيّـار
يضحـك : مسـرع
لتضربه علـى كتفه بزعل تعطيه ظهرها : انـام واخليك
ليـداهمها بحضـن يـكسر ضلوعها عشـق
يقبـلها بكل أنش من جـسدها
تبتـسم تقـابل وجهه تردف بفتـور : تدري اني حـافظه شعر واحد واتذكرك فيه انت من بد الكـل
يردف بفضـول : يا حظي وش هو ؟
تـردف بشاعـريه وكثير الحُـب : سمحـت من الهـوى ومن القصـيد ومن زراق المـوج ~~ و رميت أغلى مجـاديف الغـرام وجيت بيـديني
كـان طول قولها للقصيد يتأملها ثـغرها بجـنون
ليتنـهد بتعب : انا شلون استحملش قـدامي وما اكـلش؟
تضـحك تحضنه بخـفه : احبك
يصـرخ من كثير مـشاعره
ليـردف : تعرفني اني محـامي وانه عندي كثير قضـايا صح ؟
تردف بإستغـباء : لا مـا ادري
يتجـاهلها : قضـيتي الحقـيقه ما وراء هالحـرير الي لابسـته انتِ قضيتي
تحمـر ملامحـها خجـل من مـغزاى كلامه
ليـقاطعها ينثـر ثيّـابه على الارض
ثم يجي دورهـا هي
يعض شـفايفه بإنهـاك
واخـيراً
ليهمس بخمـول في أذنها : الله عليها عّـودت حي الله بوصـلش يا سعـدي بش
ما تـرد من ضعـفها بسببـه
ليـداهمها دون قـول
يطيـح فيهـا يعتليـها بالحُـب والغـرام قبل لحـظه شهوه وأحتيـاج لثواني
يحـتاجها طول العُـمر
الله عليها عـودت
~
ما توقعتو ؟😜
![](https://img.wattpad.com/cover/361933230-288-k850187.jpg)
أنت تقرأ
رمِيت أغلى مجاديف الغرام وجيتك
Fantasy#رميِت_اغلى_مجاديف_الغرام_وجيتك #روايات_عُمانية #روايات_خليجيه