كـان أفضـل هروب لـ التغييـر
~
تـضع اول خطواتها على الاراضـي الفرنسيـه تتنفـس الصعـداء
شـعور الراحـه يرافقـها لا تـريد التفكيـر بالمـاضي ابداً
تتسـابق خطـواتها ناحـيه سيّـاره الايـجار التـي طلبتهـا
تمـشي بصعـوبه بسبب ثـقل الشنطه لتـدخلها بسـرعه يسـاعدها السائق
لتـركب هي الاخـرى
تـردف لـ السـائق باللغـة الانجـليزيه تمـد لـها هاتفـها : اذهـب الي هذا المـوقع
قـد حجـزت شقـه في عـماره مـعروفـه جداً
أختـارت العـماره بدقـه كـانت لرجـل سـعودي
في حـي أغـلب من فيـه عـرب
تقـابل العـماره بـرج أيـفل ، عشـق رهـا ليـله قمرا أمـام بـرج أيفـل كم تتمنـاها !
تبتسـم عندما تـوقف السـائق امـام العمـاره تـاخذ هـاتفها تتـرجل من السيـاره بعبـايتها السوداء وحجـابها محـتشمه دائمـا
لـيساعدها السـائـق يـخرج شنطـها
تمـد لسـائق الاجـره
لتتنهـد تنظر للـعماره بحـماس
تـدخل التـوت باق بـين ذراعـها وتسـحب الشنطـتين بيـدها
لتتنهد بثـقل : صـادق راسـل!
لـيقاطعها من خـلفها صـوت فتـاة عـربيه : عربيه ؟
تلتـف رهـا بإبتسامه : ايـه
لتبتسـم الفـتاه تمـد يدها تصـافحها : انا نجـد من السـعوديه
تشـد رهـا على يدها بخـفه : رهـا من السـلطنه
تبتـسم نجـد : الله ! تـدرين وش كثـر احـب عُمـان!
رهـا بـراحه : يـا قلبي انتِ اكثـر ! لازم نتعـرف
تـردف نجـد بعـشق : أراضـي نجـد دون مـجان ما تعـيش
تبتسـم رهـا تبـادلها : و مـجان بهـواء نـجد هـاويه !ً
تضـحك رهـا بخـفه على ميـانتهم السـريعه
ما تـستوعب نجـد الا تشـاركها الضـحك
لتمـد يدها نجـد تـسحب احدى الشـنطه : بسـاعدك الطـابق الكم انتِ ؟
تبتـسم رهـا تحسـب الشنطه الاخرى : شكراً يـقلبي ، الطـابق الاخيـر
لتصـرخ نجـد بحماس : نفس طـابقي !
تبتسـم رهـا بخفه : الحـظ
لتـردف رهـا بإستعـيـاب : لحـظه ابي أخـذ مفـتاح شقـتي
نجـد وهي تأشـر بإصبـعها السبـابه على غـرفه في الزاويـه
تتجـه رهـا تدق البـاب تدخل بعد سـماحه لـها بالدخـول
لتـرى رجـال كبيـر بالسـن يـردف بحنّيه : يـا هلا الاكيـد بنت السُلطـنة
فهـم كانو على تـواصل في الهـاتف
تبتسـم تهـز راسها
لتتسـلل يـده ناحـيه الـدرج يفـتحه ويـاخذ مـفتاح يمـده لها : مفـتاح شقـتك رقم خمـسه بالطـابق العـاشر
لتـاخذ المفتاح تشـكره تخـرج وتغلق الباب من خـلفها
لتجـد نجـد واقفه بـجـوار شنطـها بجانـبها رجـل يـوضح بملامحه أنه عـربي وتحديداً سـعودي!
لتـرجع للخلف بـخجـل من سقـطت أنظـاره عليـها يبتسـم بخفه يتجه لهـا بجـانب نجـد
نجـد تشيـر علـيه : هذا اخـوي صقـر
لتـشير مره أخرى علـى رهـا : وهذي صـاحبتي الجـديده رهـا
يبتسـم صقـر : تشـريف لـي !
رهـا بهدوء : تسـلم
يـوسع صقـر عيـونه على بـرودها وعـدم اهتمـامها
تتنهـد تـلف لنـجد تـرفع مفتاح شقتهـا : بـطلع انا تعبانه
تـردف نجـد بسرعه : صقـر يساعدك
تـرفع حواجبها : لا ماله داعي ابداً!
للمـره الثـانيه تصـدمه
صقـر : وش ماله داعي ؟ كيف بتقـدرين على هالشـنط
تـرفع كـتوفها : مثل ما دخلـتهن لهـنا
يعـض صقـر شفايفه بقـهر
لتـضع المفـتاح بالتـوت بـاق وتسحـب كلا الشنطتيـن بهـدوء رغم الثـقل والتعـب متجهه لـ المصعد
ليردف صقـر لنجـد : وش هالثقـل الي فيها
تبتسـم نجد : تهبل البنت تهبـل
يحـلق بعيونه : خلاص اذيتيني فيها ما تبين نطـلع ؟
يتجـهون للخـارج يتـجولون في ضـواحي بـاريس
بالنسبـه لرهـا وصلـت الي الطـابق الاخير بعد عده دقـائق
تقـف امام باب شقـتهـا
هل ستـنسى ؟ هل سـتعود رهـا الاولى؟
تخـرج المفـتاح لتضـعه في قـفل الباب تفتحـه بهدوء
تـدخل بـرجلها اليمنى تسـمي بالله تدخل شنطـها
لتخرج المفتاح وتدخل لتغلق الباب بالمفـتاح تتنهـد براحـه
لترتمـي على السريـر
ترمـي حجـابها وعبـايتها : لازم أرتـب اغـراضي أول
لتـرتب جميـع ملابسها في الكـبت بترتيـب
لتـضع عطـورها وكريمـاتها وما يخـص بالاهتمام على التـسريحه
حـتى شامبولاتهـا وصابوناتـها جابـتهم ما تستغنـي عن أغـراضها
لترتـبهم داخل الحمـام لتـضع اخيراً في الحمـام الـروب الابيـض
لتبتسـم من سقـطت أنظـارها على حقيـبه تحتـوي على ما تهـوى رهـا
أغـراض الرسـم
لتـخرج الخـشب تفـتحه وتـضعه امـام نـافذه البلـكون
لتـضع اللوحه على الخشـب
تخـرج اللوانه المائيـة والفـرش ترتـبها وتـزينها بالمكـان المُنـاسب
للتنهد بـراحه تفـتح نـافذ البـلكون
تـرى بـرج أيـفل مـكان أحـلامها هـا هـي هنـا أمـامه لـوحدها تتأمل جـماله
لتـاخذ هـاتفها وبيـدها بطـاقه "الرقـم"
تجـلس على الكـرسي الموجود في البـلكون
لـترى كثير المحـادثات والاتصالات من اهلها خايفين علـيها ! شـلون تروح وتتركهم ؟
لتتسلل يـدها الي أعـلى شعرها تخـرج الدبـوس ليتنـاثر سـواد شـعرها
يـصل الي خصـرها
تمسـك الدبـوس لتضغـط بـه المكان الموجود فـي الهاتف الـذي يحـتوي البـطاقه
لتخـرج وتـرميـها للاسفـل
لتـركب البطاقه الجـديد تنهـي جميع الاجراءات لـ البطاقه الجـديده
تحـذف جميع حساباتها القـديمه حتى الايكـلاود تغيـره!
تـرمي كل شي خـلفـها
تفـز من تـذكرت أنـها نست تطـلع سـجاده الصـلاه والمـصحف
-
يوم جـديد
وسـط البحـر على يخـت فـخم كـان هـو صـاحب القـلب المكـسور
يـرفض وجـود أحـد معـه
لكـن همـام ما يتـركه
لابـس شـورت دون تيـشرت عـاري الصـدر تبـرز عضـلاته
منسـدح على كـرسي الـشاطيء
يتنفـس بخـفه يتأمـل وسع البحـر ليلتـف من مـناداه همـام
يـردف نيّـار : انت ايش تـريد فوق ما أنـك جيت معي بالغصب تزعجـني!
يـضحك هـمام عليـه : احمـد ربك بس أخـذت أجـازه عشـانك
ما يـرد عـليه نيّـار
ليـجلس همـام بجـانبه : ما كنـت تقول لـي لا تعـطي شخص كل مشـاعرك ؟
تليـن ملامح نيّـار : بس هـذي رهـا! مو أي شـخص يا همـام عشقـتها من وانا صغيـر كانـت تبـادلني الحُـب خطـبتها بس خالك رمى كل كلامي بـعرض الحائـط يعطيها لابـن مجـرم!
يتنهـد هـمام : تـدري لو رهـا تبيك بتـحارب كل شي ؟
يـضحك نيّـار بوجع : أجبـرها وهـددها يا هـمام ما احد يـعرف رهـا كثـري لاجل كذا انا صـابر
يعـض شفايفه همـام : صـادق انت ؟
يمسـح على وجهه : قد كـذبت عليك ؟
ليغيـر نيّـار الموضـوع : ايـش صـار معك أنت وألـمى ؟
يرتخـي على الكـرسي ببرود : البـنت ما تـبيني ما أجـبرها عـليّ
يضـحك نيّـار بسخريّـه : طحـنا على صديقات ناويـات يذبحـونا بهالحـب
يبتسـم همـام ينهض يـنزع التيـشرت يبـقى بشـورت : نسـبح ؟
ما يـرد علـيه نيّـار يتجه للخشـبه يـنط بسـرعه
يـرخي جسـمه بـراحه البحـر والسـباحه مع هـمام تنسيـه الوجـع
ليصـرخ من قفـز عـليه همـام : ولـد!
يمـسك همـام راسه نيّـار يضحك ويدخله بالبحـر : رجـال طـول وعـرض تقـولي ولـد؟
يبـعده نيّـار عن نفسـه يـرد له حـركتـه
يضـحك نيّـار بشمـاته : لا تخليـني احطك بـراسي
يضحـك همـام يـدخل الماء في فـمه : خلاص خلاص
يبتسـم نيّـار يتـركه
ليرتخـي كلاهمـا يتأمـلان خـلق الله سُـبحانه "وفي التأمل عبـاده"
يبـقون لنـص سـاعه مـره يسبـحون
مـره يضحـكون ويسـولفون كل واحد منهـما يحـاول يبـعد الضيـقه عن الثـاني ناسييـن أنفسـهم
ليـرتفعـو الـى اليـخت
يـاخذ نيّـار المنشـفه ليـرمي الاخـرى علـى همـام
نيّـار : بنجلـس يوميـن بعـد
همـام بسّخريه : يشيخ انا خذيت اجـازه اسبـوع
يبتسـم نيّـار : نكـمل الاسبـوع اجل
يتجه نيّـار الي المـطبخ المصـغر
همـام من خلفه : يخت كبير وضجه اخرتها مطبخ ربع كـولا
يتجاهـله نيّـار يخـرج الارز والاخضـره وكيـس من اللحـم
يجـلس همـام على الكـرسي : ول ول بتسـوي قـبولي!
للمـره الثـانيه يتجـاهله يقصقص الاخضـره بسرعه ومهـاره
ليـخرج همـام بغضب من تجـاهله
تـارك نيّـار الضـاحك علـيه يعـرف أنه اذ شـاف القبـولي بينسى الـزعل
~
جـالسه في غـرفتها بـزعل ما كـانت تـبي عـرسها دون رهـا بس أجـبرها جـده
لتسـمع دق البـاب
تمسح دموعـها بسرعه لتـردف ببحه : ادخلـي
كـانت تفـكر أنـها أمـها جـايه تواسيـها
لكـن خاب توقـعها من شـافت دخـول ضـاري
يـردف بإبتسـامه يغلق الباب من خلفه : اشتقـت لش!
لتتلاشى ابتسامته من لـمح احـمرار ملامحـها يتجه لـها : افا تبـك
يسكت من ارتمت في حضـنه ليـلمها لـه يهمس : يا عيوني انتِ شفيش ؟
ما تـرد عـليه تحشـر نفسـها في صـدره تحـس بالراحه جـنبه
يتركها على راحـتها يعرفها بالنهايـه بتخبره بكل شي
لتبتعـد عنه بعد دقائق
ليجـلس على سـريرها يشـدها له ترتمـي عليـه
يـمسح دموعهـا
يـداعب أرنبه أنفـها بارنبه أنفـه
يـردف بهمس : شفيش ؟
تـبعد أنفـها عن أنفـه
يـرفع حواجبه : تبعديني ؟
تهـز راسها تنفي كلامه : كيف أبـعدك وانت أقـرب لي من رمش عيني ؟
يـتنهد بحُـب : الود ودي أكلـش على كلامش
تبتسـم بخجـل : ضـاري!
يضـحك على لذيّـذ خجـلها : يا قـلبه الحين علمينـي شفيش تبـكين ؟
تمـد شفـايفها بـزعل : كـان ودي رهـا معنا
ليـداهمها بقبـله خفيفه عـلى ثـغرها
تـتصنم هي ما تتـحرك
ليـضحك هو : اجل تمـدينهم وما تبيني أخذ حقي ؟
تـدفه تقـوم من عـليه بخجـل تهف على وجهها: ضـاري ياقليل الادب مـو كذا
يـضحك يـنهض ليحـتضنها من الخـلف : انتِ شفيش تستحين بـزياده
ليـعود لجديتـه : تعـرفين رهـا انتِ هي تعبـت تبـي تاخذ راحه من كل شي لها الحـق
تتنهد تلتف لـه : يتعب طيب وجـدي حالف اليوم اروح مع البنات تشتري أغراض العـرس
يقـبل راسها : لا تفكرين غير انش بتصيرين في بيتي
تعض شفايفها : يوتر صراحه
لتـردف بتذكر : لحظه انت شلون دخلت ؟
يبتسم ضـاري : نبـراس و شـوق اوبن مـايد مو مثـل همـام سـاعدوني بـدخول من دون احد يلاحـظ
تستنـد على صـدره تلعـب بشـواربه : زواجنا ليش مختلف ؟ مو المفـروض استحي وما اشوفك ؟ وتصيـر ملكه عائليه ومدري شنو
يتنـفس بضيق : بنت لا تلعبين بشـواربي
تبتسـم تشـوفه يتنفس بهـدوء تسـيطر عليه بحـركاتها البسيطه
لتنـزل اصبـعها على شـفايفه تمسـح عليهم بخفه
ليبتعـد عنها
تضـحك هي تشـوفه يتنفـس بقـوه
ليلتـف لها بحـده : بنت لا تسـوين كذا
لتسكـت تقـترب منه بهمس : ليش ؟
يـوسع عيونه : انتِ تـوق الي اعرفها ؟
تضحـك بقوه : ايه مو انت تقول لا عاد تستحين كذا ؟
ضـاري بإبتسامه : ايه بس مو الحين لاني ما اظن نفـسي
تـرفع حواجبها : ايش بتسوي يعني ؟
يقـبل خدها بعمـق يبتعد عنـها يفتح الباب ويغلقه من خلفه : أوريـش ايش بسـوي ليله العـرس
تتحـول ملامحـها بخجـل واضح : حقيـر ما يستحـي !
تـرسل لقـروب البـنات تلاحـظ خروج رهـا منه
تتنهد بخفه ترسل" بنات متى نروح المـول نشتري أغـراض العرس ؟"
تـرد عليها أنهـار " مع الاسف اني مكسره ما بقدر "
تـرد شوق على أنهار " في اي وقت "
تبتسـم تـوق بـرضا " اسفه انهار شرايـكم بعد شـويه ؟ "
تـرد تليّـد " تم يا عـروستنا "
تـوق " ألمـى ؟ "
تـرد ألمـى " معـكم "
يتنـاقشون ويقسـمون الاغـراض ما بيـنهم حـيث أن ضـاري قد أرسـل المهـر لحسـاب تـوق بالبنـك
بعـد نـص سـاعه وبعد صـلاه الظـهر بالتحـديد
واقـف راسـل امام سيّارته المرسيدس "ڤـي كلاس" العائـليه لاجـل تكفيهم كلـهم
يـردف بحـده لـ ألمـى المتجاهـله له : ألمـى خلصيني نادي البنـات!
تتكـتف هي : عنـدك جوال أتصـل فيهم
يسـكت من شـاف قـدوم البـنات ليـركب هو
بجـانبه تـوق
خلـفهم شـوق و ألمى
تتنهد تـوق : نـبي نمـر تليّـد تروح معـانا
يهـز راسه دون أجـابه
يفـتح راسـل الاغـاني
لـيختار أغنيـه لعـبادي يـرفع الصـوت ويغـني معه :
زعـلان ؟ نـرضيك و نـزيدك رضـى وأزودّ
والحـق تبشـر به تكفـى لا تخاصمـنا
تكـرم مدائن لاجل عيـنك فاكـرمنا
تبتسـم ألمـى برضى لكـن تكـابر عليه
يـقف أمام منـزل نيّـار
ليتنهـد : المـوش ترضين ولا كيف ؟
شـوق : سامحيه حرام عليش
ما تـرد ألمـى عليهم
ليعـض شفايفه بغضب ينـزل يفـتح الباب ليتجه لهـا
لتصـرخ ألمى : خلاص خلاص والله سامحتـك
يبتسـم : كذا بنـات ما يـجون الا بالعيـن الحمراء
تـردف تـوق : ألمـى تبين تركبين قـدام دام تراضيـتو؟
راسـل : ايه يلا ركـبي قدامي
شـوق بغيّـره : تبيها هي بس!
يـرفع حواجبه يقـبل راسها : ابيـكم كلـكم
لتـخرج تليّـد من البيـت تستغـرب وقـوفه أمـام الباب الخـلفي
ليلـتف لها : وانتِ الثـانيه واخيراً طلعتي يلا ركـبي
تـردف بهمـس ما يسمعه : طـيب
ليـركب لتأتي بجـانبه ألمـى ومن خلفـه تليّـد و تـوق
وشـوق وأنهـار بالخـلف
يمسـك يدها يحـرك السيّـاره : كنتي نـاويه تزعليـن أكثـر ؟
ألمـى : حقيـر انت وبنت أخوك ما تعلـموني ؟
يتنهـد : ألمـى انتِ عارفـتها وفاهـمتها لا تزوديـنها علي
تهز راسها تسـكت ما تـرد عليـه
بعد وقـت يـوصلون لـ المول الي يبـونه البـنات
ينـزلون ومن خـلفهم راسـل
تلتفـت ألمـى بسرعه : لـوين ؟
يـرفع حـواجب يضـع كلا يـديه في جـيوب الدشداشه : وين يعـني وراكن
تتخصـرشـوق : نبي ناخذ راحتنـا
يضـربها بخفه على خصـرها ليحـتد صوته : أوقفـي زين يا بنت نحن مو في البيت!
تـعدل وقفـتها بـخوف : شدعوه شدعوه امزح تعال قدامي
يـسكتون كلهم إلا تليّـد الي ما قدرت تمسـك ضحـكتها
يبتسـم يتـأمـل جمـال ضحكـتها
تشـاركها الضـحكه ألمـى
حـتى يكشر : خلاص خلاص نكته هي ؟
تشـمق ألمـى يـدخلون المـول من خلـفهم راسـل
ليتجـه هو لاقـرب كـوفي يـاخذون راحـتهم
عـند البنـات ينقسـمون لاجـل يخلصون بسـرعه
ألمـى و تـوق عليـهم العطـور والذهـب
شـوق تشوف الملابـس من فسـاتين بسيـطه وغيـرها
تليّـد راحـت تـدور على محـل فساتيـن العرائـس وتـاخد لـها بجـامات
عـند الثنائـي الاول
تنـهار تـوق من ريحه العـطر : الـمى تكفين يهـبل أبيـه!
تـاخذ ألمـى : روعـه اختيـار موفـق يفـوز
يكـملون أختيّار العطـور ياخذون الكثيـر منهم
كـانت ريحه كل عـطر تـاخذه لعـالم ثـاني تنهـبل عـليـهم !
يـدفعون يخـرجون من محـل العطـور
يتـوجـهون لمـحل الذهـب
أخـذت لها أربـع اطقـم ما كـانت تحب الذهـب كثـير لاجـل كذا خففت مـنهم
ما أخـذو كثير الوقـت لانهم أخـذو العطـور و الـذهب فـقط
يتـجهون للـكوفي القـريب يجـلسون
عنـد شـوق
شـوق تـدوخ من جـمال الفساتيـن : واو شكلي باخذ لـي واسحب على تـوق
شـوق بإنهيار وهـي تاخذ فسـتان أبيـض قصيـر عليه كثـير الورود : يناسـب توق و رقـتها
تـاخذ من أجـمل وأرقـى الفساتـين الي تنـاسب جـمال و رقـة تـوق
فـعلاً كـانهم أنكـتبو لاجـلها
تنتهي بعد وقـت طـويل ينـقون أفضـل الفساتـين
تتـصل شـوق على ألمـى : ألمـو خلصتن ؟
تهـز راسها ألمـى : بـاقي تليّـد تعـالو أول كـوفي في المـول
تتجه شـوق نـاحيه الكـوفي
بيـدها كثـير الاكيّـاس لتتنهد شوق تضـع الاكيـاس تجلس : واخيـرا !
ترتب تـوق الاكيـاس على الارض : تشـوفين متعـب جداً
شـوق بحماس : بالمـختصر الفساتيـن شي شي
تليّـد إلي كـانت تفـتر بين محـلات الفسـاتين ما يعجـبها شي ولا تحـسهم ينـاسبون تـوق
لتسـقط عيـنها على فسـتان بسيـط وجمـيل
دون حمـالات يسقـط على الكتـف ويضـيق عـليه
أكـمامه تـصل للكوع ليـبيـن فتحـه تتـدلى للاسـفل
عـليه كـثير الفصـوص ذات لـون ابيض غامـق تنتشـر على الفسـتان الابيـض
حـتى نفخـته بسيـط وهادئه
لتـرفع هـاتفها تصـوره : بنـات يجنن شـوفي تـوق شرايش ؟
تغـلق هـاتفها تنتظـر رد البـنات
ليـردف من خـلفها : عقبـال فستان عرسـنا
تـفز بخوف : من ويـن طلعـت ؟
يمسـح على رقبته : ما هـان علي اخلـيش لوحدش
تبتسـم بسخريـه : أحـلف بس
يضـحك معـها : يشيخه بسـرعه بيأذن العصر
تلتـف له : طيب باقي ما شريت الا اربع بجامات
يـرفع حواجبـه يـاخذ الكـيس من يدها بسرعه : اشوف ذوقـش
تـوسع عيـونها : راسـل عيـب عليك!
يـتخبى في زوايه ما يشـوفه احد غيـرها
يمـد يده ياخـذ اول بـجامه يضحك بسخريه : ما ادري مين قليل الادب انا ولا انتِ صراحه بس انصحـش خـذي لـ
لتقطع كلامـه تاخذ الكيس بـقوه تعطيه ظهـرها تتجه للكوفي
يـعض شفايفه يتبعها : تليّـد والله امـزح
ما تـرد عـليه ابد
تـصل لطـاوله البـنات
تستـغرب ألمـى ملامحها : شفيش ؟
تتنفـس بقوه تجـلس بجانبها : ولا شـي تعبت
تـوق بحمـاس : الفسـتان يجنن نـاخذه !
تليّـد تشوف راسـل يسـحب كرسـي بجـانب شـوق
يجلس أمام بالضـبط ما تنـاظر فـيه
لتـردف تليّـد بهدوء : يجنن بس باقي شوفي في كثير
لينـهض راسـل : بروح اصـلي
ألمى من خـلفه : بـنات مشينا نصـلي بعد مين تبقى هـنا
تليّـد بهدوء : انا ما علي بجـلس وشـوفو محـل الفسـاتين
بعـد عده دقائق
تشوف شـوق تـرسل محـل الفسـاتين يشـوفون وتحجـز تـوق الي عجـبها
ليأتـي هو يجـلس امـامها بينهم مسـافه : تريـدين تصـلين بجلس هـنا
ما تـرد عليه تتجـاهله
راسـل بندم : اسـف والله ما كنت أقصـد
تـرد ببرود : طيـب
يـردف مره اخرى : تليّـد
يقـاطعه دخـول البـنات
تـردف تـوق : حجـزنا الفسـتان !
ألمـى : واو صـراحه خلصنا اشياء كثيـره بأربـع ساعات !
ينهـض راسـل : مشيـنا
ليتـجهو البـنات من خـلفه
تلاحـظ ألمـى تغير ملامح تليّـد
تهـمس لهـا : شفيش ؟ قال لش شي راسـل
تنـفي كـلامها تركـب السيّـاره بسـرعه
يـوصل راسـل تليّـد أول ومن ثـم البـنات مع كثيـر اكيـاسهم
يتجه راسـل للبيت يشـوف جلـوس امه وأبـوه في المجلـس
يـدخل عليهم يسـلم ويسـال عن حـالهم
ليـجلس على ركبتيـه أمام أمـه : يمه طلبتـش؟
تبتسـم نُـوره : انت تآمر يا ولـدي
يكـشر عـزام : الله الله يامر بمره وحـده!
يضـحك راسـل بخفه : ابي اخـطب تليّـد
يفـز عـزام : تم يالله واخيراً !
تنـفي نُـوره : شلون تخـطب و رهـا مو هنا ؟
راسـل بتمثيـل للحزن : يمه يـرضيش قلبي ينحـرق ؟
يـرتب عـزام على كـتف راسـل : ما يـنحرق قلبك وانت ولد عـزام ابشر بالي تـبيه
يبتسـم راسـل يفز يقـبل راس أبوه : الله لا يحـرمني منك
يتجه لامـه يقبل راسها وخدهـا : نخـطب يمه نخـطب راضـي لو مـلكه المهم تصـير حـلالي لاني تعـبت كل ما اشـوفها ما اقـدر المـسها
يـوسع عـزام عيـونه بعكـس نُـوره الي ابتسـمت
يـركض راسـل من رفـع أبوه الفنـجان نـاويها عليـه : شفيك مو انت الي بتخـطب لي
يضـحكون على جـنونه
ليـتجه هو لـغرفته يرتـاح تعـب مع البـنات كثير
-
لا تنسـون النجمه⭐️
اعطـوني رائكم🌷

أنت تقرأ
رمِيت أغلى مجاديف الغرام وجيتك
Fantasy#رميِت_اغلى_مجاديف_الغرام_وجيتك #روايات_عُمانية #روايات_خليجيه