قبل قراءة الفصل، حابة أقول كلمتين، يمكن الرواية بجزئيها طولت في نشرها لقرابة التلت سنين، ويمكن منتظمتش في كتابتها بصورة تحفزكم وتشجعكم لقراءة الفصول، ويمكن برضه قصرت معاكم بتأخيري المستمر، بس الرواية دي شهدت معايا فترة صعبة، وأحداث كتير ربنا وحده عالم عدت عليا ازاي، ومع ذلك بأدين ليها بمعرفتي بيكم في المقام الأول، ثم زيادة وعيي، واستفادتي بمعلومات كتير عرفتها وضيفتها سواء دينيًا أو نفسيًا أو طبيًا أو حتى لغويًا، وعلى كلٍ بتمنى تكون نالت إعحابكم في الأخير، والخاتمة تكون لطيفة ووافية لتوقعاتكم ♥️
قراءة ممتعة 🌸
بعد رحيل الضيوف، صعد كل من أفراد عائلة "عاصم" إلى غرفهم، للخلود إلى النوم، بعد قضاء ليلة حافلة بالضحكات الخفيفة، المناوشات اللطيفة والمشاكسات الظريفة. في الرواق المؤدي إلى غرفة الولدين، المجاور لها غرفة الوالدين، كادت "داليا" أن تدلف إلى غرفة التوأم، حتى تطمئن عليهما قبل أن تتوجه إلى غرفتها، إلا أن "عاصم" حال دون ذلك، مجتذبًا إياها من ذراعها بحركة سريعة إلى غرفتهما. شهقت هي حينئذٍ بتفاجؤ، ولكن تعجله لم يترك لها مجالًا لتدارك ما يحدث، أو ما يريد، وما إن دلفا من باب الغرفة، حتى سألته بحيرة:-في إيه يا عاصم؟
دنا منها في لمح البصر مكبلًا خصرها بيديه، وبالقرب من وجهها قال لها بشوق:
-في إن انا طلع عيني بما فيه الكفاية الفترة اللي فاتت..
ازدادت نبرته حرارةً وهو يضيف بتوله:
-حبة دلع بقى لعاصم الغلبان لاحسن استوى.
انفرجت شفتاها ببسمة شقية، وقد تفقهت ما يوده، عادت بوجهه للخلف وسألته بعبث أنثوي:
-مزهقتش من الدلع؟
ضاعفت حركتها المتدللة من رغبته في التهام ثغرها، وعلق بنبرة متهكمة، ولكنها حاملة لأنفاسه الساخنة:
-في حد بيزهق منه برضه؟
لم يدع لها فرصة للابتعاد عنه قيد أنملة، ودمغ على فوره ثغرها المكتنز بقبلة طويلة، تجدد عن طريقها الشغف، وتجمد جسديهما من لذة الشعور، الذي دوى بجسديهما وعصف. مضت لحظات كان لها مفعول السحر على كليهما، فصل بعدها "عاصم" القبلة وأنفاسهما تمتزج معًا بوتيرة سريعة، بعد ما تحفز في خلايهما، وتنشط في أوردتهما، وباشتياق محموم همس "عاصم" بالقرب من شفتيها المحمرتين إثرًا لهجومه القوي:
-وحشتيني بشكل ميتوصفش، وحشتني اوي اوي يا داليا.
اهتزت شفتيها ببسمة راضية، ومستمتعة بتلك اللهفة البادية، وشاكسته بقولها الرقيق:
أنت تقرأ
مشاعر مهشمة الجزء الثانى - لم يكن يوما عاصما (مكتملة)
Randomيقال أن كلًا منا له من اسمه نصيب، ولكن ماذا إن وجدت اسمك لا يمت لك بأية صلة! ومفروض عليك أن تتعامل على أسس منافية للمعنى الضمني لذلك الاسم! فماذا ستكون إذًا الصلة الجامعة بينك وبين اسمك حينها؟ "عاصم"، عندما يقع الاسم على مسامعك، من المؤكد أن تظن حين...