الجزء8

8.8K 287 11
                                    

جمد وجهه وريد من وصلت لها رسالة مضمونها فيديو مسجل لها بالمكتب وقت كانت مع الصقر،سكرت الجوال وهي تكبح دموعها لجل ما يشوفونها تبكي،ما تبي تخرب عليهم الطلعة وهم مبسوطين لها،نزلت راسها وهي تلعب ب أصابع يدها مب عارفة كيف تتصرف و لمين تحكي نزلت دمعة حارة على خدها وسرعان ما مسحتها رجعت تفتح جوالها من وصلت لها رسائل فتحت الرسائل وسرعان ما التفتت للخلف من كانوا مصورين السيارة وهي تمشي،ضلت تناظر للخلف تراقب السيارة السوداء اللي خلفها نزلت راسها مب عارفة وش تعمل،رفعت راسها من دقتها لاما لجل تنتبه ل الليث اللي نطق ب استغراب:وريد فيك شي؟ هزت راسها بالنفي وهي تمتنع عن الكلام لجل ما تخونها رجفة صوتها،سندت راسها على الكرسي خلفها وهي تغطي وجهها بضيق ندمت انها ما اعتذرت لجل ما تروح،لكن ما بيفيد الندم، كان يسوق بصمت عقد حجاجه من ما سمع لها صوت وهو شاك فيها من الصبح رفع نظره للمراية يناظرها ساندة راسها للخلف ومغطية وجهها بيدينها،زادت عقدة حجاجة وهو يتنحنح ونطق بهدوء:في محطة قريبة تبغون شي؟ نطق الليث:اي وقف عندها، هز راسه عساف بطواعية وهو يوقف عند المحطة،التفت رتيل على وريد وهي تنطق بهدوء:وريد
شالت وريد يدها عن وجهها ونطقت بخفوت:هلا!
نطقت رتيل:تعالي بننزل للمحطة! هزت راسها وريد بالنفي ونطقت:مالي خلق! هزت راسها رتيل بتفهم وهي تنزل مع لاما،نزل الجميع عدا وريد، ناظرهم الليث ونطق:بنت سعود وين؟ نطقت رتيل:ما نزلت!  نطق الليث وهو يناظرها عساف:وقف عندها لحد ما نجي!
هز راسه عساف وهو يرجع للسيارة فتح الباب يركب وهو يناظرها من المراية مب منتبها عليه،
ناظرت انها جالسة لوحدها بالسيارة وسرعان ما غطت وجهها ما تبغى تبكي ولكن خانتها دموعها ما بتسامح نفسها لو صار لهم شي بسببها للحظة تراودت لبالها توافق على الصقر على حساب نفسها،شهقت بقوة من سمعت صوت شخص يتنحنح وهي تبعد يدها عن وجهها، ناظرها تبكي والتفت لها يناظرها ب استغراب مغطية وجهها بيدها والواضح انها تبكي من رجفة جسدها،تنتنح لجل تنتبه وزادت عقدة حجاجه من سمع شهقتها ونطق بهدوء:عساف! ناظرته وهي تتنهد بخفة ونطقت:متى جيت؟ نطق عساف وهو يناظر حالها:ما نزلت اصلاً! عضت شفتها اكيد انه شافها وسمعها وهي تبكي كانت بتنطق لكنه قاطعها من نطق بصرامة:وش فيك تبكين؟ ما ردت عليه وهي تشتت نظرها وكرر سؤاله ب اصرار:قلت ليه تبكي؟ ناظرته تمتنع عن الرد وناظر جوالها بيدها ونطق يناظرها:سبب بكاك؟ ناظرته ونطقت برجفة واضحة بصوتها:مافي شي!  ناظر عيونها وهو لو عيونه تكتب كان سطرت آلاف السطور كلمة كلمة حرف حرف لانه مب عارف يعبر عن شي بداخله هو يا يغار بصمت يا يكسر الدنيا على راسها،ناظرت وريد نظراته ونطق عساف وهو يعتدل بجلسته للامام:بسمعك لو كنتي بتحكي ب اي وقت لا يردك شي، ناظرته وريد تتمنى انها تحكي له ولكن بمجرد انها تحكي رح تصير مشاكل كثيرة بخصوص الفيديو،رجعت ظهرها للخلف تناظرهم طلعوا من السوبر الماركت، ركبت لاما ونطقت:جبت لك كولا و  شوكلاته! ابتسمت وريد بخفة ونطقت:تسلمي بس مالي خلق!  نطقت رتيل وهي تعبس ملامحها:وين ماما عنك؟
ابتسمت وريد من طاري هالة والتفتت على فهد من نطق وهو يمد لها  كيس شوكلاتة:ما عرفت وش النوع اللي تحبيه! ضحكت وريد بخفة وهي تمد يدها تاخذ الكيس منه وتنطق بخفوت وهي تحط الكيس بجنبها:ماله داعي وربي،وقت بدكم منه خذو!
نطق الليث بهدوء وقت حرك عساف السيارة:شغلوا لنا شي نسمعه! مد عساف الجوال لرائد من شبكه بالسيارة
شغل اغاني لمحمد عبده_ابو نورة_وبدأ يدندن بخفوت الليث مع الاغنية:ضايع وضيع شبابه! شبك فهد وهداج على الخط:ملوه حتى صحابه! بدأو يغنون و ورتيل تصور بجوالها، كانت تناظرهم وهي تتمتم بدعوات لهم تحبهم وما تنكر ان كانت تكرههم اول ما رجعت ولكن من شافت اهتمامهم بها حبتهم،تحب اهتمامهم فيها ولكن مب بزيادة وقت تتذكر حنية الليث و هالة وغند وراجح معها تبتسم لا إرادي،تدعي ربها ما يصيبهم ضرر بسببها تنهدت بخفة وهي هلكها التفكير فعلياً~

معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن