الجزء 34

7.1K 246 31
                                    

10:15ص~
ابتسم راجح بهدوء يناظر رتيل اللي جالسة وتقلب بجوالها تخفي رجفة يدها الواضحة لان هداج جالس معهم،تنحنح يناظر هداج اللي ناظرها يهمس:خلاص!
ناظره هداج يضحك بهدوء يمسح على وجهه،غمضت عيونها بفشلة توقف تعدل عبايتها بتطلع من الصالة لكن وقفت من نطق هداج بهدوء:البسي بنطلع! التفتت تناظره ب استغراب تعقد حجاجها يبتسم هداج يوقف ينطق:بنروح الشركة! ابتسمت بهدوء تناظره وهزت راسها بابتسامه تطلع الدرج وهو خلفها تشد على عباتها بتوتر،ابتسم هداج ينطق قبل تدخل غرفتها:خفي شوي!
يقصد توترها ضحك يمشي من جنبها تناظره رتيل تعض شفتها بهدوء وسرعان ما دخلت غرفتها تسكر الباب خلفها،نزعت عبايتها و شالتها توقف قدام المراية ابتسمت تعدل شعرها اللي عملته الصباح بالمكر،توجهت للدولاب تطلع لها بنطلون اسود وبلوزة سوداء تلبسهم تبتسم بهدوء تلبس فوقهم عبايتها باللون الابيض وشالة سوداء،وقفت قدام التسريحة ترطب وجهها تحط ميكب خفيف ترش من عطرها تاخذ شنتتها وجوالها تناظر شكلها لاخر مرا برضى تام،طلعت من الغرفة تتمسك بالدرج تشد عليه بيدها بتوتر تناظره واقف بالصالة بنتظرها،رفع راسه يناظرها من دخلت الصالة يبتسم بهدوء بزينتها الخفيفة نطق من وقفت قدامه:هِيا؟ هزت راسها بهدوء يمشي قبلها يطلع من الصالة يشغل سيارته السبور تركب رتيل بجانبه بتوتر
حبس انفاسه من دخلت السيارة من ريحة عطرها الفواحة يبتسم :اهلاً اهلاً! ناظرته تبتسم بهدوء تتذكر ترحيبه بها وقت ركبت سيارته اول مرا تروح معه الشركة:اهلاً فيك! ضحك بخفة يمد يده لشاشة السيارة يشغل اغنية_تصدق ولا احلف لك_للمُغني"طلال مداح"
ابتسمت بهدوء تسمع المقدمة تشد على يدها بتوتر،ابتسم هداج يناظر كفها اللي تشد عليها يمد يده يحاوط كفها يشد عليه بيده يناظرها يبتسم بهدوء
ابتسمت تصد عنه تعض شفتها من فرط مشاعرها اللي تحسها بهالحظة،ضحك يغني مع الاغنية يناظرها بين ثانية وثانية تبتسم رتيل من حركاته:وتبغى زيادة في حُبك!اجيبلك قلب ثاني منين! ضحكت بهدوء تصد عنه تحس فيه يشد على يدها يغني مع الاغنية يقصدها بجميع كلماته~

~
فتح عيونه ينزل نظره لها بحضنه يبتسم يشد عليها يحمد ربه ويشكره الف مرا مب مصدق انها الحين بحضنه بعد ما كان بيفدقها البارح،نزل راسه يبوس مقدمة راسها وجبينها يشد له:الحمدالله! تنهد يحاوطها ما بيتركها ابداً ناظر الشباك والغيوم اللي بكثرة بالسماء يبتسم من منظرهم اللطيف،الحظة ذي قادرة تروقه مية سنة لقدام من جمالها،الأجواء باردة يسمع اصوات الهواء بالخارج يناظر الغيوم قدام عيونه بأشكالها الجميلة والمتفرقة والاهم ان وريده بحضنه،غمض عيونه من حس بحركتها تفتح عيونها وريد تستوعب اللي حولها،رفعت نفسها بخفيف لكنه شد عليها اكثر تناظر وريد يده اللي على خصرها ترجع تنسدح تسند راسها على صدره تقلب نفسها تصير مقابله له،غمضت عيونها بهدوء تتنهد بخفة تدفن راسها بعنقه تستنشق ريحة عطره اللي تجيب راسها،ابتسم عساف بهدوء يحس بانفاسها على عنقه شد عليها يميل راسه يبوس راسها يهمس عند اذنها:صباح الخير! ابتسمت بهدوء تبعد عنه تناظر وجهه تنطق بهمس:صباح النور! ابتسم بهدوء يناظرها وضمها له تشد عليه وريد مب طبيعة كمية الراحة اللي تحس فيها بوجوده،وقفت بعد دقائق تناظره،ابتسمت له بهدوء تنزل من السرير تمشي بترنح محاوطة بطنها يعدل جلسته عساف يناظرها لحد ما دخلت الحمام بعد ما أخذت ملابس لها،رفع كفه يخلل اصابعه بشعره بهدوء يبتسم من يتذكر شكلها بحضنه
ضحك بهدوء من خفته يوقف يبدل ملابسه ينزل لتحت،طلعت وريد من الحمام بعد ما بدلت ملابسها تلبس فستان مخملي اسود ضيق شوي لجل تاخذ راحتها بالمشي،وقفت قدام التسريحة تلبس طوق شعرها باللون الابيض تنزل خصلة على وجهها رطبت وجهها تحط ميكب خفيف وروج باللون الوردي الفاتح
تنتهي ترش من عطرها الروز باري،ابتسمت بهدوء من جمال ريحته تناظر الغرفة ترتب المفرش بهدوء تنحني تحط يدها على بطنها لجل ما تتوجع ترتبه بحذر،رفعت ظهرها من انتهت تفتح شباك الغرفة لجل يتجدد هواها
فتحت باب الغرفة تنزل الدرج تتمسك بالدرابزين"الحدايد حقت الدرج"تنزل بحذر تام،رفعت راسها تناظر الصالة تتوجه للمطبخ تناظره واقف يعمل لهم قهوة كالعادة تبتسم بهدوء،التفت يناظرها من حس بحركتها ترتخي ملامحه من شكلها يبلع ريقه يناظر جمالها،هي كل ما يتكرها تزيد بحلاها؟ولا لأنها وريده الغالي؟ابتسم لها بوسع يغمز لها تعض شفتها وريد بتوتر يصد عنها يصُب القهوة الممطرة بالاكواب،مالها خلق تعمل فطور هي مب جُعانة ولكن ما تدري اذا عساف جُعان او لا! تنهدت تتوجه للثلاجة يبتسم عساف يسمع تنهيدتها ما بيتعبها تعمل لهم فطور ينطق قبل تفتح الثلاجة من غير ما يناظرها:مب جُعان! التفتت تناظره بابتسامه تهز راسها بهدوء تمشي لعنده تاخذ الكوب من على الطاولة،ناظرها يبتسم من شكلها اللطيف فستانها الاسود اللي راسم جسدها وواضح عنقها ونحرها كامل،
ابتسم بهدوء يغمض عيونه من مرقت من جنبه يشمّ ريحة عطرها تطلع من المطبخ وهي تبتسم بهدوء،ضحك يمسح على وجهه ياخذ كوبه يطلع خلفها يناظرها جالسة بالصالة وفاتحة طرف الباب الخلفي اللي يطَّل على البحر،ابتسم يجلس جنبها على الكنبة تناظره وريد تبتسم،ناظرها يبتسم باستغراب ينطق:وراك شي وش تبين ليه تبتسمين؟ ضحكت تغطي وجهها يبتسم بوسع من ضحكتها تنطق تناظره من بين اصابعها:فيني طاقة ابي اطلعها! ضحك بذهول منها ينطق:لا حبيبي تو عملتي عملية مافي!ناظرته وريد تزم شفايفها يناظرها عساف يهز راسه بالنفي ينطق  يتقدم لها يوقف قدامها مباشرة يلمس ارنبه انفها:اهجدي اهجدي! ناظرته بقهر تبعد عنه تجلس على الكنبة تتكتف تصد عنه،ناظرها يتنهد بهدوء يمشي يجلس عندها التفت عليها يناظرها ينطق:وريد حبيبي مب زين لصحتك الحين،مابي يتكرر خوفي عليكِ مابي اشوفك بالمنظر ذاك مرا ثانية! ناظرته ترتخي ملامحها من كلامه المليان حنية تهز راسها بهدوء،ناظر عيونها يكمل:لا تخوفيني عليك وريد قلبي! ابتسمت له بهدوء تقرب منه تسند راسها على صدره يحاوطها عساف يبوس راسها همست وريد:بس زهقت"طفشت"! ابتسم بخبث يناظرها ترفع راسها وريد تناظره تبعد عنه تهز راسها بالنفي تنطق:لا حبيبي بنروح الرياض هِيا! ضحك يمسح ملامحه من وقفت تطلع الدرج يطلع خلفها،دخل الغرفة يناظرها تدور عبايتها يسند ظهره على التسريحة يناظرها ينطق:مابي اروح الحين أجليها شوي! ناظرته تلف العباية على يدها تتأفف بملل،ناظرها عساف ينطق:تعاليني! مشت لعنده بهدوء يرجف قلبها من حاوط خصرها يناظر عيونها يهمس:وريد قلبي! همهمت له تناظر عيونه،يِهُزم عساف عند عيونها ينحني يقبَّلها بقوة يشد عليها،غمضت عيونها بقوة من تعمق عساف بقبَّلته تحاوط كتوفه تشد عليها من شعورها هالحظة
بعد عنها يسند جبينه على جبينها يناظر عيونها تتنفس وريد بقوة تشتت نظرها عنه،ميل راسه يقبَّل عنقها ونحرها وعظام تروقتها ترتبك وريد تشد على كتوفه من احراجها منه ومن مشاعرها بهالحظة وخوفها اللي ما لقت تفسير لحد اللحظة ذي،رفع نفسه عنها يناظر عيونها بتوهان شديد في مشاعره،شتت نظره بين ثغرها وعيونها بتوهان ينحني لثغرها من جديد يقبَّلها يمشي بها للسرير يرتجف قلب وريد تحس بانفعاله،انسدح و  وريد بحضنه يقبَّل ثغرها
بعد عنها تناظره وريد تهمس بدقن راجف:عساف لا!ارتخت ملامحه من همسها يبعد عنها يحرر خصرها من يده تبعد وريد عنه تناظره بدموع ينطق عساف بقهر واضح بصوته:ليه تبكين؟للحين تخافين؟ ناظرته من غير رد تمسح محاجر عيونها تناظر نظرات القهر بعيونه تنسدح بجنبه تقرب منه بهدوء يصد عنها عساف يعطيها ظهره من غير رد ينقهر منها وكثير كل اللي سواه وللحين تخافه؟زودتها ليه هو ماكلها؟،ناظرته تتغورق عيونها دموع نطقت بدموع:عساف! ما رد عليها وقربت منه وريد تحاوطه من الخلف تنطق تدفن راسها بظهره:عساف لا تعطيني ظهرك! ما رد يسمع نبرة صوتها يغمض عيونه بقهر ما بيهزم هالمرا عند دموعها ابداً بيخليها تحس فيه لو شوي،جلست وريد تخلل يدها بشعره تهمس:عساف وربي احبك وضحت لك سبب خوفي! ما رد للحين تعبس ملامحها وريد تناظره بحيرة
تنطق بصوت خافت يوضح غصتها:عساف! زادت عقدة حجاجه من نبرتها لكنه ما التفتت ولا وضح لها شي بالعكس ساكن وهادي هدوء ظاهري فقط،تنهدت توقف بعناد تمشي لعند جهته تصير جالسة قدامه على طرف السرير لانه منسدح على اخر السرير،حس بوجودها لكنه ما فتح عيونه تنطق وريد:عساف انا ابيك انا معك مب ضدك،ابيك بكل الاوقات بكل الأزمان بكل الاماكن بكل اللحظات بكل الدقايق بكل الساعات ابيك،عساف عارفة ان تصرفاتي تضايقك لكن مدري مقدر اتحكم فيها،سكتت شوي تناظره يفتح عيونه يناظرها تسكت بغصة تحرق جوفها تنطق بخفوت من غصتها:اعرف اني احبك شو ما صار ما بتركك عساف،تصرفاتي مب مقياس لحُبي لك،ما بقدر اتحكم فيها اكذب عليك لو اقولك اني مو خايفة منك للحين لكن احاول اتعود عليك و..سكتت من حست بدموعها تنزل توقف تبعد عن السرير تمشي لخارج الغرفة بسرعه ما تبي تبكي عنده ابداً الفترة ذي تحس بنفور منه ما تعرف وش سببه رغم أنها تحبه لكن في شي ينغز صدرها وقت تكون جانبه تحس انه مخبي عليها شي تحس تصرفاته معها في وراها شي لها مغزى للحين هي مب عارفينه،
فتح عيونه يناظرها تتكلم يعقد حجاجه بضيق من قامت يناظرها تمشي مُسرعة للباب يتنهد بقوة يعرف حبها ويفهمها لكن كيف بيفهم نفسه؟كيف بيشرح لها غلطته؟كيف رح يبرر لها اللي سواه وبَدر منه بلحظة غضب،شد شعره بقهر من نفسه لانه جالس يضيع ثقتها فيه يعرف ان اللي سواه لو عرفت وريد فيه ما بتجلس معه لو ثانية وحدة بسبب كبريائها،وش موقفها وردة فعلها من تعرف عن سواته؟تنهد بقهر يشد شعره بقوة يزفر بقوة يوقف يطلع من الغرفة بغضب ينزل الدرج بسرعه دور عليها بنظره ما لاقاها يعقد حجاجه يمشي للمطبخ يشوفه خالي،التفتت يناظر الباب الخلفي للشاليه فاتح يمشي بسرعة له يطلع يوقف يدورها بنظره يشوفها واقفه عند البحر ومتكتفه منزلة راسها
عقد حجاجه بضيق يمشي لعندها بهدوء يوقف خلفها مباشرة يسمع هدوءئها تزيد عقدة حجاجه،لفها له من سكونها بهالحظة ترتخي ملامحه من شكلها الباكي،جالسة تبكي بصمت منزلة راسها ما رفعته ابداً تناظره رغم أنها حست بوجوده،عض شفته يشتم نفسه
يناظرها تبكي بصمت من غير صوت تكتم كل شي بداخلها مد يده يشدها له تصير بحضنه يضمها بقوة يحاوط ظهرها وكتوفها تبكي وريد بقوة بحضنه ما تبادله ابدا،ضمها بقوة يدفن راسه بشعرها يسنشق ريحته،ضمها بقوة له يهدي من شوقه اللي مرافقه حتى وهي بقربه كيف وقت تعرف عن سواته؟كيف بتسمح له يضمها؟ غمض عيونه من نبرتها من نطقت ببكاء:برجع الرياض الحين
هز راسه ينطق يشدها له:ابشري والله بنرجع! بعد عنها يحاوط وجهها يمسح دموعها تشتت نظرها وريد عنه مب مرتاحة ابداً رغم ان طاقتها اليوم كانت فَلّ لكنها الحين اختفت،رفعت يدينها تبعد يدينه عن وجهها تتركه تمشي للشاليه تحَضر شنتتها وشنتته لجل يرجعون الرياض،ناظرها من أعطته ظهرها تمشي يوجعه قلبه مب عارف شلون بيتصرف معها،ياما قال بيتركها على راحتها لكنه ما يقدر هي وريده ما بيصبر ويقوى على بعدها،زفر بهدوء يدخل يناظرها واقفة بالصالة وشايلة الشناتي بيدها،تقدم لها ياخذ الشناني يناظرها تناظره بدموع يتنهد يعطيها ظهره ويمشي،لحقته وريد تركب السيارة بجانبه يحرك عساف من قدام الشاليه وكالعادة الحديث بينهم هو الصمت~

معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن