دخلت الغرفة تناظر رائد منسدح على سريره يقلب بجواله،بلعت ريقها بهدوء تتوجه تجلس قدامه مباشرة
رفع نظره عن جواله من دخلت يبتسم بهدوء يغلق جواله يحطه بجانبه من جلست قدامه:وش فيك يقلب رائد؟
ابتسمت بربكة ما تدري وش تقول اول او كيف تقول له ناظرته بصمت من غير رد ترجف اهدابها يعقد حجاجه رائد ينطق باستغراب يحاوط ظهرها يقربها منه:في كلام بفمك انطقيه!
اخذت نفس بهدوء تناظره ونطقت تناظر عيونه:رائد! ناظرها يبتسم بهدوء من ربكتها الواضحة:هلا!
مسكت يده ريفال توضعها على بطنها وهي تناظره تنطق بهمس يميل للبكي من مشاعرها المتلخطبة:رحبّ بقلبك
ناظرها يعقد حجاجه باستغراب ينزل نظره ليده على بطنها ما يفهم شي رفع نظره يناظرها وضحكت ريفال بخفة وهي تحاول تخفي دموعها من شافت استغرابه:بتصير بابا،انا حامل
ناظرها يفتح عيونه بصدمة ينزل نظره لبطنها ويرجع يناظرها ضحك بعلو صوته من استوعب يحضنها بقوة يشد عليها بحضنه بعد عنها ونطق وهو يحاوط وجهها بكفوفه:والله!
ناظرته تهز راسها تنطق بهمس تناظر عيونه:والله!! ضحك رائد ما يعرف يعبر عن شعوره سند جبينه على جبينها يناظر عيونها نزل نظره لثغرها يغمض عيونه يشدها له يقبّلها بهدوء،بيجني ثمرة حبه مع من اختارها قلبه بيصير اب لطفل من مَن يحبها وتمناها ام لعياله يقبّلها بهدوء يشدها له مب قادر يعبر عن شي تحس فيه يبتسم وهو يقبّلها يقرع طبول بصدرها من ربكتها تحاوط عنقه،بعد عنها تناظره للحين يضحك وقفت بربكة بتمشي لكنه وقف يسحبها لحضنه يضحك بعلو صوته ضحكت من ضحكه هي نفسه مب عارفة شلون تعبر عن مشاعرها ناظر وجهها يشوف دموعها يمد يده يمسحها ينطق بضحك:ليه تبيكن؟
رفعت كتوفها بعدم معرفة شعور لاول مرا تعيشه من عارفة شلون توصف حلاوته ضحك يضمها حاوطته ونطق يهمس عند اذنها:احبك وربي
دق قلبها بقوة لأول مرا ينطق ب"احبك"هي عاشت معه شعور ما عاشته مع حد غيره لأول مرا تحس بنشوة الكلمة غمضت عيونها بقوة تحس بانفاسه الحارة على عنقها يرجع فيها للسرير~
~
5:00ص~
فتحت عيونها تناظر الغرفة تعقد حجاجها من تذكرت اللي صار لها رفعت راسها تناظر عساف اللي حاضنها ونايم حاولت تقوم بهدوء لجل ما تزعجه لكنه محاوطها بقوة زفرت بهدوء تمد يدها ليده اللي على خصرها تحاول تفكها لكنه شاد عليها تنهدت بقل حيلة تسند راسها على صدره تبلع ريقها تحس بالأمان بحضنه رفعت عيونها من اجتاحتها رغبة بالبكاء ما تبي تبكي الحين،عساف ما تركها لوحدها ابداً من اول يوم دخلت القصر لليوم سندها وقت عرفت بموت اهلها،لأول مرا تطلع من غرفة العمليات ويكون بجنبها حد يسندها لكنه كان موجود،لو بتجلس تتكلم عن أفعاله معها واللي تعتبر عادية بالنسبة لغيرها الا انها زرعت بوريد شعور كبير كل يوم تنبهر بتصرفاتهه اكثر تنهدت بهدوء تغمض عيونها تدعي ربها ما يصيبه ضرر بسببها
صاحي من قبل يتأملها لكنه مثل النوم من تحركت وريد يحس فيها تحاول تقوم لكنه شد عليها يمنعها عن الحركة يسمع تنهيدتها ابتسم بخفة من مسكت يده اللي على خصرها لكن ما قدرت ترفع يده ابتسم بواسع ثغره من سندت يدينها وراسها على صدره تتنهد يعقد حجاجه يسمع تنيهدتها يخفف من قبضته يخاف يوجعها استغرب سكونها بحضنه ينزل نظره لها يناظرها مغمضة عيونها رفع راسه يتنهد بهدوء يشد عليها يغمض عيونه يحاول يهدي من روعة صدره من خوفه عليها بقربها
رفعت راسها تناظره من سمعت تنهيدته وهي تعض شفتها بهدوء تخاف انها ازعجته بحركتها نزل نظره لها يناظرها تناظره يبتسم لها بهدوء ينطق وهو يلمس ارنبة انفها بلطف:يا صباح الخير والله
ابتسمت وريد باحراج تنطق بهمس وهو تنزل نظرها لصدره:صباح النور
ابتسم بهدوء يناظرها تصد عنه يلاحظ تورد ملامحها نطقت بارتباك:ممكن تتركني وتبعد بدخل الحمام!
هز راسه يحررها من بين يدينه توقف وريد تعقد حجاجها من حست بوجع بفخذها لكنها تجاهلت تمشي بصعوبة للحمام"اكرمكم الله" تنهد عساف يناظر مشيتها يسند يدينه تحت راسه وهو منسدح يفكر ليه يصير معها كل ذا شلون لو بقت لوحدها بلندن وصار معها كل ذا من غير حد يسندها شلون بتتحمل؟زفر يوقف يطلع من الغرفة يتوجه لاستراحة المستشفى ياخذ لها فطور
طلعت من الحمام تناظر الغرفة خالية تعقد حجاجها باستغراب من عدم وجوده تتقدم تلبس عبايتها وتلف شالتها بصعوبة من الشاش على يدها عقدت حجاجها تجلس على الكنبة تتحسس بيدها لصقة الجرح فوق حاجبها تتنهد بهدوء ترجع ظهرها للخلف المفروض تكون تتوجع من ظهرها وخصرها من الضرب اللي اكلته لكنها ما تحس بأي شي ما تعرف وش السبب مسكت جوالها تقلب فيه تنتظره
دخل الغرفة يبتسم بهدوء يتوجه لعندها يجلس مقابل لها على الكنبة:يوجعك شي؟
هزت راسها بالنفي من غير رد ومد لها عساف السندويشة وكوب الشاي لجل تفطر ناظرته يبتسم لها بهدوء يهز راسه لها لجل تاخذ من يده تمد يدها تأخذهم منه:ما بجلس هِنا اكثر بطلع!
ناظرها ينطق بهدوء:ابشري الحين اسجل لك خروج وقف يطلع يغادر الغرفة يتركها لوحدها بعد ما كمل فطوره لجل يسجل لها خروج،ناظرت مكانه بهدوء وهي تصد تشرب من الشاي بهدوء و وقفت من دخل الغرفة:هيا!
هزت راسها تاخذ جوالها تمشي بجانبه بهدوء التفت يناظر مشيتها وصد عنها يفتح باب السيارة من وقفوا عندها ركبت وريد بهدوء يسكر الباب عساف يتوجه لمقعده يمشوا بطريقهم بهدوء من غير اي كلمة كل منهم يفكر بالثاني كل حد فيهم خايف من صد الثاني له~
وقفوا من وصلوا للقصر يلتفت عساف يناظرها تناظر القصر والتفتت عليه من ناظرها:مابي اقابل حد!
تنهد بهدوء طلبها صعب الأكيد ان الجميع جالس بالصالة ينتظرهم هز راسه يغمض عيونه يطمنها ينطق بهدوء يفهم عدم رغبتها بمقابلة حد:ما بسمح لهم يسألونك شي لا تخافين تعالي
تنهدت تنزل بهدوء تمشي بصعوبة لجل الجرح اللي برجلها وقف بجانبها يمد يده يحاوط ظهرها من الجنب يسندها تمشي لجل ما تترنتح بمشيها دخلوا القصر يناظرون الجميع جالس:السلام عليكم!
ردو عليه السلام والتفت يناظرها عاقدة حجاجها يتنهد بهدوء يمشي معها للكنبة
نطقت نجلاء بحنية:شلونك يامي عساك بخير؟
هزت راسها وريد بهدوء من غير رد والتفت تناظر هالة من نطقت بابتسامه:ليه يا أمي تخوفيني عليك؟ ابتسمت وريد تناظر حنيتها من غير رد نطق راجح بضحك:والله يا وريد ما بتطلعين مكان لوحدك مرا ثانية لازم عساف معك
ابتسمت وريد بهدوء ونطق الليث بضحك:ما شفتيه وش سوى عشانك يعيوني!
ابتسمت وريد باحراج وتنحنح عساف ينطق وهو يوقف ويوقفها معه:بترتاح!
هزوا راسهم بهدوء يطلع عساف مع وريد،
ضحكت رتيل بهدوء تغطي وجهها بيدها
ابتسمت نجلاء تناظرها تنطق:الله يلين قلبه على يدها! ضحك راجح يصد عنهم يعرف ان عساف طاح ومحد سمى عليه ضحك ذياب يغطي وجهه مستغربين التعامل ذة من عساف،عساف مب نفس اي شخص يلين ويتعامل بحنية ،دائماً كان شديد ما يعرف يتعامل مع الجنس اللطيف وقت يطيح حد مرضان فقط يتحمد له بالسلامة ويكمل طريقه كأنه ما يشوف شي ولا يهمه~
