الجزء23

7.7K 282 9
                                    

جالسة بالبلكونة وضامة الشال لها عن البرد وكفوفها محاوطة كوب القهوة شعرها منسدل على ظهرها وسرحانة بالشوارع قدامها،متكي على الباب ومييل راسه يناظرها سرحانة بالفراغ مبارح نامت بحضنه على أمل يصحى وهي بحضنه لكن صار العكس من ما شافها،بعد اعترافه المبطن لها ومبادرته لها ما بيبادر مرا ثانية لوقت ما تبادر هي، تنهد بهدوء يتقدم لها يناظرها سرحانة لدرجة ما انتبهت لوجوده جلس بهدوء يناظرها تنحنح ينطق بهدوء:صباح الخير
رفعت نظرها تناظره واعتدلت بجلستها بتوتر تنطق بنفس نبرته ولكن مختلطة بشوية بتوتر:ياهلا صباح النور
ناظرها ينطق باستغراب:ليه جالسة هنا بالبرد؟
ما ردت تناظره بهدوء وقت صحت الصباح كان حاضنها بقوة وفلتت منه بالعافيه تتذكر ارتباكها وقت قامت وهي تعض شفتها تخاف تجرحه، هز راسه عساف بتفهم يوقف يناظرها ويصد عنها يدخل لان الجو بارد كثير وما كانت الا ثواني ودخلت وريد وراه،نزعت شالها تحطه على الكنبه وتطلع من الغرفة تنزل الدرج تناظره جالس بالصالة جنب الدفاية ويقلب بجواله تنهدت بهدوء تعرف انها قست عليه ولكن هي خايفة وتتمنى يتفهم خوفها،جالس يقلب بجواله سرح بالفيديو حقها وهي ترقص ما ينكر انه يبي يعيش معها نشوة الحب الأولى والبدايات الجميلة والحب الصافي النقي مثل صفاء ونقاء بشرتها وده يجرب معها الحب الصادق من غير مجاملة لكنها تصده مايبي يضغط عليها بيتركها على راحتها لوقت ما تنهزم وتخضع لكبريائها العنيد،جلست قدامه تمد له كوب قهوة وسندويشة لجل يفطر مالها خلق تعمل فطور وسوت سندويتش جبن وزعتر وقهوة ناظرها يسكر جواله يحطه بجنبه ويمد يده ياخذ السندويشة منها اكلت بهدوء تناظر الشاشة المفتوحة من مبارح تتابع مسلسل وهي تحاول ما تناظره رغم ان رغبتها بالحضن كبيرة وكثير ابتسمت بهدوء تسمع أصوات المطر القوي والرعد والبرق التفتت تناظره بابتسامه هادية وبادلها الابتسامة لانه يعشق الشتاء مثلها ابتسمت توقف بفرح تتوجه للشباك تفتح الستارة تضحك بسعادة تغمرها التفتت من وقف بجانبها تنطق وريد بابتسامه:عساف!
ناظرها ينطق بابتسامه مماثلة لابتسامتها:سمّي
مسكت يده تنطق برجاء وهي تناظر عيونه:بخاطري نلعب بالشتاء تعال!
ضحك بصدمة يناظرها وهز راسه بالنفي بخوف لتمرض ناظرته بترجي تنطق:بليز!
هز راسه بقل حيلة يفتح الباب وطلعت قبله وريد وهي تترك يده تمشي للحديقة حقت الفيلا تدور حول نفسها بفرح وسعادة من الأجواء الاحب لقلبها تضحك بعلو صوتها وكأن المطر بيغسل حزنها تضحك وكأن المطر جاء ليغمرها سعادة وفرحة التفتت تناظر عساف وهي تضحك تفرد يدينها للمطر تبتل وهي تضحك تحس نفسها وكأنها بعمر10 سنين تفرح بالمطر لكن جاء المطر ليغسل روحها ،الكبير قبل الصغير يفرح بالمطر شلون وهي تحب الشتاء!تكى على الباب يناظرها تضحك وغصب عنه ابتسم من ضحكتها تقدم لها بهدوء يشوفها تدور حول نفسها وهو يحاوط خصرها وظهرها يقربها منه لدرجه الالتصاق يناظر عيونها الراجفة يحاوط خصرها بيد واليد الثانية مسك يدها وهو ينطق بابتسامه:تسمحي؟ 
ناظرته بصدمة من حاوط خصرها وضحكت بذهول من كلمتة تهز راسها تحاوط ظهره وتمسك يده ابتسم عساف بهدوء يناظر عيونها يتمايل معها بخفة يرقص معها ويقربها له كل شوي ضحك من ضحكها يشوفها تضحك لأول مرا بهالشكل نزل نظره لعلامة خدها الخفيفة وثغرها الراجف بلع ريقه يناظر عيونها واهدابها المبلولة،ضحكت من جمال لحظتها ماتبي تخلص هالحظة ابداً ناظرت عساف يضحك من ضحكها وبلعت ريقها تشتت نظرها من نظراته لثغرها نطق باذنها من اشتد المطر:هِيا!
مسك يدها يمشي لداخل الفيلا بسرعة ما يسمح لها تتكلم يسكر الباب التفت يناظرها ترجف ب برد قرب منها يبعد شعرها عن وجهها ينطق بهدوء:اطلعي بدلي ملابسك بتمرضين!
ناظرته تبعد عنه بتوتر وهي تصعد الدرج وثواني لحقها يطلع الدرج يدخل الغرفة يسمع صوت الموية دليل تروشها،بدل ملابسه ينسدح بتعب يبتسم بهدوء من يتذكر ضحكها له وهو يمسح على وجهه التفت من فتحت الباب تطلع لابسة بجامة ثقيلة ضيقة شوي وشعرها مبلول ناظرته تعض شفتها من غمض عيونه تتوجه للتسريحة تجلس وتنشف شعرها بالمنشفة تناظره من المراية قدامها مغمض عيونه خلصت والتفتت تناظر عاقد حجاجه دليل انزعاجه من شي تجهله! غمض عيونه يبلع ريقه من منظرها قدامه مغرية بجميع حالاتها غمض عيونه يتلذذ ب اريجها اللي فاح بالغرفة كلها،تقدمت تجلس بجانبه على السرير تقرب منه بهدوء لحد ما صارت جنبه مباشرة تمد يدها ترفع راسه وتحطه على فخذها تحط اصابعها جنب عيونه من الأعلى تبدأ تعمل له مساج خفيف،فتح عيونه بصدمة من حركتها يناظرها تناظر عيونه طول النظر لها وصد من شتت نظرها انسدح كويس ترجع وريد ظهرها للخلف لحد مالاصقت ظهر السرير يسند راسه على فخذها يغمض عيونه ابتسمت وريد بهدوء تمد يدها لشعره تلعب به وهي تحب شعره وكثير من حلاوته وكثافته فتح عيونها يناظر تبتسم بهدوء وناظرته تتوسع ابتسامتها بهدوء يبادلها عساف الابتسامة يعتدل يصير جالس قدامها ناظر عيونها يتنهد بهدوء وجفلت وريد بخوف من سمعت صوت الرعد القوي جداً يبتسم عساف ينطق:وش بتسوين الحين؟
رفعت اكتافها بعدم معرفة وناظرها عساف يتردد من اللي بيسويه لكن ما طال تردده من تقدم لها يحضنها يحاوط ظهرها يسند جبينه على كتفها يغمض عيونه يشم اريجها الجذاب جداً والخاص بها هي فقط،ارتبكت وريد لكنها رفعت يدينها تحتضنه من تذكرت موقفها الصباح والواضح انه زعلان منها وشكله نسى زعله من رقص معها تحت المطر،بعد عنها يناظرها تعض شفتها انسدح على ظهره يفتح ذراعه لها بمعنى انها تحضنه،ترددت تناظره وناظرت عيونه تميل راسها وكأنه يترجاها وانسدح بجنبه تقرب منه تسند راسها على صدره تحس فيه يحاوط خصرها زفرت بتوتر من قربه الغير معقول لدرجة تحس ان صوت انفاسها مزعجة له،ابتسم بداخله بهدوء يشد عليها بحضنه ومد يده بهدوء يحط اللحاف عليهم يغطيهم بهدوء نزل نظره لها من رفعت راسها تناظره وتنطق بهدوء:شعرك مبلول بتمرض! 
ناظر عيونها ينطق بنفس نبرتها:ما نشفتيه لي!
عضت شفتها تنزل راسها وتدفنه بصدره تشم ريحة عطره الفخمة ابتسم عساف يحش بتثاقل جسدها بحضنه دليل نومها يغطيها كويس وهو يشد عليها يقبّل راسها وثواني ونام وهو حاضنها بقوة~

معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن