الجزء22

8.3K 265 9
                                    

دخل فزاع القصر يناظر لاما جالسة لوحدها بالحديقة
وقف بهدوء يناظرها منشغلة على جوالها كان بيتوجه لها لكنه متردد ما طال تردده من دخل القصر يطلع جناحه يسكر الباب يوقف عند الشباك يناظرها تضحك مع رتيل اللي تو جلست عندها ابتسم بهدوء يبتعد عن الشباك يدخل الحمام يتروش~
نطقت رتيل تناظر لاما:وش رأيك يا لاما؟
توترت لاما من فهمت ترفع اكتافها تشتت نظرها وهي تعض شفتها باحراج  ابتسمت رتيل تنطق بغمزة:نعتبر انك موافقة؟ 
ناظرتها لاما تضرب كتفها بخفة وتوقف
نطقت رتيل وهي تضحك بهدوء:خلاص اهلاً فيك يا حَرم فزاع!
ناظرتها لاما وتوجهت تدخل القصر تترك رتيل لوحدها،تنهدت رتيل تضم يدينها لها من البرد تزفر بهدوء وسرعان ما دخلت القصر خلف لاما تسمع أصوات امها وعمتها غند بالمطبخ،توجهت لعندهم تنطق بتلذذ من الرائحة الحلوة:يمم لذيذة! 
ابتسمت هالة تنطق بهدوء:اقطعي لك منها كُليها سُخنة! تقدمت رتيل تاكل من الفطاير بهدوء تسمع غند تنطق:وش وضع وريد وعساف ما يتكلمون معك؟ 
هزت راسها تنطق وهي تاكل بهدوء:لا! 
ابتسمت هالة تنطق بتمني:يارب يرجع عساف من لندن يكون حنون معها ملاحظة تصرفاته معها و الواضح انه طايح! 
ابتسمت غند تنطق:عساف حنون ولكن وده شخص يفهمه و وريد ما بتقصر معه انتم الله يهديكم شديتوا عليه شوي لوقت ما نفر منكم وتوجه لهالبلاد 
تنهدت هالة تتذكر وقت صار خلاف بين ذياب وعساف وكان عُمر عساف بوقتها ١٨ ووقت شتمه ذياب ما تحمل وصار يختصرهم ما يجلس معهم لوقت طويل لحد ما سجله راجح بكلية الطيران ومن وقتها وهو ملازم راجح ومتجاهل ذياب~

~
لندن_كامدن"
صحت تناظر غرفتها تسرح بتفكيرها جلست على السرير تمسح وجهها تلتفت تناظر عساف نايم لكنه مب متغطي كويس مدت يدها من فوقه تضبط اللحاف تغطيه كويس نزلت من السرير تتوجه للحمام تاخذ شاور طويل تفرك جسدها بكريماتها برائحة الياسمين لبست الروب تفتح طرف الباب تناظر عساف نايم وطلعت بسرعة تاخذ ملابسها  وتدخل الحمام تلبس
لبست بنطلون جينز ازرق وبلوزة بيضاء هاينك وفوقهم جاكيت صوف خفيف باللون الاسود وقفت قدام التسريحة ترطب وجهها وعنقها وشفايفها حطت ميكب خفيف ترش من عطرها،التفتت تناظره نايم وطلعت من الغرفة تطفي الضو تنزل الدرج تتنهد بهدوء تدخل المطبخ سوت لها قهوة سوداء تجلس عند الدفاية تقلب بالايباد بملل وقفت من انتهت من قهوتها تتوجه المطبخ تعمل فطور بهدوء تسمع أصوات الشتاء بالخارج ابتسمت من الأجواء الشاعرية وهي تكمل شغلها التفتت من دخل عساف يجلس على الطاولة ينطق:صباح الخير
التفتت تبتسم بهدوء تنطق:هلا صباح النور 
ابتسم عساف بهدوء يناظر روقانها ونفسيتها الحلوة والواضحة جداً،حطت وريد الصحون على الطاولة تجلس يفطرون بهدوء ناظرته ياكل تنطق بهدوء:عندك شغل اليوم؟
هز راسه بالنفي ياكل ونطقت وريد بابتسامه:حلو بنطلع يعني!
رفع نظره يناظرها تحكي معه براحتها وهي مبتسمة كعادتها اللي اختفت وقت رجعت السعودية نزل نظره يناظر صحنه وهو ياكل بهدوء ،التفتت وريد تناظره جالس على الطاولة قدامه كوب قهوته يقلب بجواله وهي ترتب المطبخ تنهدت تصد عنه تكمل شغلها،رفع نظره يناظرها تشتغل بهدوء يسمع الأصوات بالخارج والجو جداً جميل مطر وشتاء
وقفت وريد قدام باب القزاز الموجود بالمطبخ تناظر الحديقة والمطر تتنهد بهدوء ناظرها عساف ينطق:يلا؟
هزت راسها تطلع من المطبخ تنطق:بلبس شالتي وانزل!
وقف عساف يطلع خلفها يجلس بالصالة يلبس جاكتيه الطويل الشتوي باللون الاسود يعدل شعره بيده وهو ينتظرها،رفع نظره من ناظرها نازلة من الدرج لابسة بنطلون اسود وهاينك سودا وجاكيت طويل باللون الرمادي وشالتها:يلا! 
وقف عساف يأشر لها تمشي قدامه يغمض عيونه من شمّ ريحة عطرها وهو يتنحنح بهدوء يطلع خلفها يسكر الباب ركب السيارة يناظرها تقلب بجوالها تضحك بهدوء عقد حجاجه يصد عنها
ورفعت نظرها وريد من مشوا بشوارع لندن تتنهد بهدوء تناظرها
نطقت من دخلوا شارع الأسواق:بخاطري نمشي بالاجواء ذي!  ناظرها بصدمة وكان بينطق لكنها قاطعته من نطقت:تكفى لا تردني!
تنهد بهدوء يوقف سيارة بالكراج ابتسمت وريد تناظره وهي تاخذ جوالها تحطه بجيبتها تنزل من السيارة وقفت تناظره ينزل وتقدم لعندها ينطق بتنهيدة:بنبتلش الحين ونتعبى مطر!
ناظرته تمسك يده بعدم وعي تنطق وهي تمشي:ما بيصير شي تعال!
ناظر يدها بذهول وهو يمشي معها بطواعية ناظرته وريد تستوعب وهي تترك يده تنطق بهمس:اسفة! ناظرها بهدوء هو يبغى قربها ومن مسكة يده فقط نطقت ب اسفة! مشت وريد بجانبه بشوارع لندن تناظر الناس جميعاً يمشون تبتسم بهدوء ونفسيتها تحسنت لأنها بالبلد اللي تحبه التفتت تناظره صاد للامام تنطق:شكراً!
ناظرها ينطق بقهر من الرسميات بينهم:تراني زوجك وانتي زوجتي  ماله داعي الأسف والشكر كل شوي!
صدت تعض شفتها ونطق بهدوء يدخل الكوفي:تعالي
دخلت تناظره يطلب لهم قهوة سوداء اخذتها من يده تشرب منها بهدوء تكمل مشي معه
نطق عساف وهو يسحبها من يدها من اشتد المطر:خلاص بنمرض تعالي!
تأفتت بملل تمشي معه للكراج تناظره يفتح السيارة يأشر لها تركب ركبت تسكر الباب تناظره بهدوء وهي تصد عنه ونطقت من ناظرت المطر القوي يضرب بالسيارة يطلع صوت مخيف وقوي شوي:برجع البيت!
هز راسه يتوجه للفيلا بصمت ما ينطق بكلمة وهي كذلك،نزلوا من السيارة تدخل تفتح الباب بسرعة عن المطر يدخل عساف يسكر الباب يناظرها توجهت للدفاية مباشرة ونطقت:بطلع ابدل ملابسي وانت بدل ملابسك لجل ما تمرض
نطق بسخرية خفيفة:ان مرضت بسببك
ناظرته تعض شفتها تتركه تطلع الدرج تدخل تاخذ ملابسها تبدل لبست بجامة صوف باللون الابيض والبني ترفع شعرها بعشوائية تنزل تناظره مبدل ملابسه لبجامة شتوية
جلست على الكنبة قدامه تقلب بجوالها وهو كذلك رغم الصمت اللي بينهم الا ان النظرات كانت تتكلم كل شوي يسرق نظره لها وهي كذلك~

معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن