الجزء38

6.4K 214 29
                                    

طلع يسكر الباب يناظر الغرفة اللي قدامه يفتح الباب تلين ملامحه يناظرها متكورة على نفسها وضامة المخده لها، مشى لها بهدوء تجمد ملامحه ينبض قلبه بقهر وحسره من شكلها الباكي يناظر مجرى دموعها على خدها،مد يده ينحني بظهره يعض شفته بقهر يرفع شعرها عن وجهها،ناظرها لثواني يرمش بهدوء يفكر يهلكه التفكير ليه جالسة تعيش هالشي لوحدها؟ليه تكتم بقلبها ولا تتكلم له؟هي حتى وقت كانت اموره معها كويسة ما كانت تشكي له يقهره كتمانها بشكل كبير لانه يدري بمرضها واضراره عليها،زفر يجلس على طرف السرير ينحني براسه يقبّل جبينها قبّله مطولة يغمض عيونه يهدي من شوقه لها،رفع نفسه يناظرها بهدوء يسمع نبض قلبه العالي من تشهق وريد نطق يعقد حجاجه من شهقت بقوة:بسم الله عليك!
فتحت عيونها وريد بهدوء تناظره قدامها تنزل دموعها بصمت بملامح جامدة تناظره وكأنها ما تصدق انه قدامها ومب رايح مع بروق،مسحت على وجهها تعتدل بجلستها تنطق بهمس بنبرة مليانة زعل وبكا:راسك يوجعك؟
ناظرها بهدوء حتى وهي بعز ضيقتها تفكر فيه؟ غمض عيونه يبلع ريقه من مدت وريد يدها تثبتها على جبينه تقيس حرارته ما تهتم لنبض قلبها العالي،بعدت يدها تنزل دموعها تشوفه مغمض عيونه نطقت بهمس تمسح دموعها بعشوائية وهي توقف:حلو
ناظرها يمسك يدها بقوة من قامت يرجع يجلسها غصب ينحني بجسده يثبت راسه على فخذها يهمس يناظر عيونها:راسي يوجعني سوي لي مساج
فتحت عيونها بذهول من حركته تبلع ريقها تعض شفتها تمنع دموعها من النزول من حركته ومن صيغة الأمر بس ما تنكر انها اشتاقت له و ودها أشد الود ترتمي بحضنه الحين،مدت يدها تثبتها على راسه جنب عيونه تبدأ تحرك اصابعها بحركات دائرية تعض شفتها تبلع غصتها تشوفه يناظرها لكنها تشتت نظرها عنه،ناظرها عساف يبتسم بداخله لانها ما رفضت يناظرها وكأنها الوحيدة بالكون ذا غمض عيونه يبلع ريقه من شتت نظرها عنه يتنهد بهدوء من حركاتها،بقت وريد على وضعها تعمل له مساج تفكر بهدوء تناظره مغمض عيونه ويتنفس بهدوء،عقدت حجاجها تعتقده نام ترفع يدها لشعره تخلله بين اصابعها تنزل دموعها تمسحها مباشرة غمضت عيونها بقوة من ما تحكمت بدموعها تنزل على جبين عساف اللي فتح عيونه بذهول يرفع نظره لها يدق قلبه يناظرها مغمضة عيونها وتبكي رقّ قلبه على منظرها ينطق بصدق شعوره:يا ظالم لهفتي بعدك تراني ماقدر على الصبر متى يشتاق لي قلبك واعانق تأثيرك؟ فتحت عيونها تسمع كلامه تنزل نظرها لها تاخذ نفس تزم شفايفها بتبكي كمل يعتدل بجلسته يجلس قدامها ينطق بضيق يناظر عيونها:ليتك تشوفين كُبر شوقي لك الف احبك قلتها من دون صوت
بكت تنزل راسها ما تبي تهزم عنده تخاف ترجع له ويكرر فعلته عجزت تقنع قلبها انه مجبور،ناظرها عساف بضيق يملي وجهه يشوف ملامحها الباكية وعيونها المتورمة من كثر بكاها يكره يشوفها تبكي، هم الاثنين ضايعين بين مشاعرهم و تفكيرهم،يلملمون شتاتهم لكن تهدمهم هواجيسهم، ناظرها عساف يوافق طلال مداح برأيه ان "اصدق الكلام مصدرها العيون" تنهد يقرأ بعيونها الشوق والحاجة لكن كبريائها وغرورها ما يسمحون لها،ناظرته وريد تعبس ملامحها تميل راسها تنطق بهمس:بكر ذياب
رمش بأمل يميل راسه بالمثل ينطق بنبرة مليانة امل:سمّي وريد قلبي
نزلت راسها تبكي تهتز كتوفها من نطق بأسمها غطت وجهها بيدينها تبكي بصمت من مشاعرها مب عارفة تحدد وش ودها انفصام بمشاعرها بشكل كبير تنفر لكن تبينه تحب لكن تكرهه شوي مشتاقة لكن غرورها، ناظرها عساف ياخذ نفس يقرب منها يرفع يده يسحبها لحضنه يضمها بقوة يقيد حركتها ما يسمح لها تقوم،فتحت عيونها بصدمة من سحبها من يدها بقوة تحس وكأن يدها بتنقطع من قوته،غمضت عيونها يرتفع نبض قلبها من توسدت احضانه تتنفس بقوة،شد عليها عساف ما يحس بيدينها تحتضنه ينطق بهمس عند اذنها:احتويني مالي غيرك احتويني بحضنك وريد قلبي
بكت ترفض تضمه تهز راسها اللي عساف ضامه لصدره بالنفي،زفر بغضب عساف يبعد عنها يناظرها مغطية وجهها بيدها وتبكي يهتز كتفها،عض شفته من غضبه مايبي يصرخ عليها الحين لانها جالسة تكتم مشاعرها وترفض حضنه، قرب منها اكثر يمد يدينه يشيل يدينها بقوة عن وجها يناظر وجهها احمر من بكاها يتنهد بقوة،لف يدينها على ظهره تناظره وريد يخليها تحضنه غصب تبكي بصمت
حاوط ظهرها يشدها له بعد ما لف يدينها على بطنه تصير محاوطيته وريد،همس عند اذنها بقهر يحاول يخفيه:حضني ما ترفضينه بنت سعود
بكت تغمض عيونها تسمع جملته ودها تحكي له انه الشي الوحيد اللي تبيه من الحياة هو حضنه،ودها تحكي له انه الشي الوحيد اللي تحاول تنسى لجل تسعى له هو حضنه،شدت على بلوزته بيدها تبكي يهتز كتفها بشكل مرعب
نطق عساف بقهر يعض شفته مايبي يصرخ عليها وهي بحضنه:طلعيها وريد طلعيها
هزت راسها بالنفي تفهم انه قصده بكاها المكتوم،غمض عيونه بقوة يبلع ريقه يهمس عند اذنها بضيق:لا تكسريني ببكاك يا وريد قلبي
بلع غصته ينطق يتحول وجهه للون الاحمر:لا تكسريني ببعدك وانتي تعرفين اسبابي
بكت بقوة يرتفع صوت بكاها تنتشر شهقاتها ب أنحاء الغرفة تهمس بحرقه تضرب ظهره:مب ذا اللي حارقني اني اعرف اسبابك
غمض عيونه يشد عليها اكثر من صوت شهقاتها يقرأ ويسمي عليها بداخله،انقبض قلبه من شهقت بقوة ينطق بخوف:بسم الله عليك يا وريد قلبي بسم الله!
بعدت عنه من ارتاحت شوي تقريباً تمسح دموعها بعشوائية رفعت نظرها تناظره تعقد حجاجها تزم شفاها  بضيق تناظر وجهه احمر زفرت ترفع نفسها على رجولها تمد يدها تثبتها على جبينه تزيد عقدة حجاجها من حرارته قربت راسها منه يغمض عيونه عساف من صارت قدامه يشمّ ريحة عطره،باست جبينه يبتسم عساف بداخله من طولت يحس بشعوره يتجدد بداخله لها
بعدت عنها تنزل يدها لعنقه تقيس حرارته،بعدت عنه تضرب كتفه بقهر تنطق بنبرة باكية مليانة زعل:ارتفعت حرارتك ثاني يا دُب!
فتح عيونه بصدمة من سبته ينطق:ايش؟
عبست ملامحها من استوعبت تنطق وهي تنزل من السرير تناظره:بروح اجيب لك دوا!
ضحك بذهول يناظر عيونها ينطق:ما احترّيت الا من قربك يبنت واصلاً قربك دواي
ناظرته بغيض تتناسى خجلها تنطق وهي تعطيه ظهرها تطلع من الغرفة:ترا ما رضيت للحين زعلانة
ابتسم يمسح وجهه ينزل من السرير يتجاهل دوخته ينزل الدرج يروح لها،دخل يناظرها و جلس على الطاولة من داخ تلتفت وريد تناظره له تنطق وهي تناظر عيونه و وجهه باللون الاحمر:شفيك عساف؟
نطق يبتسم يطمنها:دخت بس لا تخافين
قربت تميل راسها تناظر وجهه تهمس:طيب ليه دخت في شي يوجعك؟
هز راسه بالنفي تبتعد وريد تتوجه الخزانة تفتحها وتطلع له دواء،مشت للقدر تصُب له شوربه وتحط قدامه الصحن تنطق بهمس:صحة
ابتسم بهدوء يناظرها بحُب واضح على عيونه تعض شفتها وريد من نظراته تعطيه ظهرها تمشي تاخذ الدوا وتحطه جنب الصحن تنطق:اشرب منه بس تنتهي!
نطق يناظرها:وين؟
ناظرته تبلع ريقها تفهم مقصده تنطق وهي تتوجه لركن القهوة:بسوي قهوة ما بطلع
ابتسم ينزل نظره الشوربه ياكل منها بهدوء ترتفع عينه لها كل شوي يناظرها مشغولة بالقهوة انتهى يشرب من الدوا،
ناظرته وريد لثواني تتذكر حضنه اللي ما كان مشاعر قد ما كان احتياج للطرفين،طلعت من المطبخ تطلع الدرج تدخل غرفتها تبتسم بهدوء تناظر صورها المعلقة على الحيط تتوجه تفتح باب البلكونة تلف الشال لها وتجلس على الكنبة تناظر شروق الشمس تبتسم تلمع عيونها تتذكر وقت بقت تجلس هِنا لوحدها وتذاكر لاختباراتها تتذكر وقت بقى يجلس معها هجرس وتلعب معه وتضمه من تزعل وقت يتأخرون سعودها و غزالها بالرجعة من الدوام،تحمل ذكريات كثيرة بالمكان ذا هي ما عشان بالسعودية غير ٦ أشهر فقط ما تعرف الكثير عنها،لانها تنتمي ل لندن ولدت وكبرت بالمكان ذا تعرف كل شبر بالبلد تعرف الصغيرة والكبيرة هِنا،كانت عايشة براحه رغم مضايقات الصقر لها إلا أن سعود كان يوقفه عن حده وكان الصقر يسمع له لانه يبي وريد بالحلال يحبها جداً،عبست ملامحها بضيق من طاريه تتذكر فعلته معها تنهدت بهدوء ترفع رجولها وتسند راسها عليه تسرح بتفكيرها،
طلع عساف خلفها يتنهد بهدوء يدخل الغرفة يناظرها جالسة بالبلكونة يتوجه لها،وقف على الباب يتكتف يناظرها جالسة ورافعة رجولها على الكنب ضاميتهم يتنهد بهدوء حلو المنظر قدامه وجداً حبيبيته ومعشوقته وشروق الشمس لحظة ولا بالخيال،مشى لها بهدوء يجلس بجانبها على الكنبة يناظر الشارع من بلكونتها نطق بهدوء صوته:وريد قلبي
ناظرته وهي ساندة راسها على رجولها تهمس بدموع:حقير واناني
ابتسم يسمعها تسبه من الصباح يلتفت يناظرها يخفي ابتسامته لجل ما تفصل عليه وهو حاس وفاهم شعورها،كملت وريد بدموع تشتت نظرها على الأرض قدامها تضم رجولها لها اكثر:كرهتك عساف ما احس نفسي ابي ارجع معك كرهت..قاطعها من لف عليها بقوة يرفع راسها بيده يحاوطه ينطق يعض شفته وهو يناظرها:لا تنطقينها وريد لا تنطقينها وانتي تعرفين انه كذب اوعك تكذبين على نفسك وتكسريني اوعك
بكت تناظر عيونه يكمل عساف ينطق وهو يقرب منها:اضربيني سبيني اشتميني راضي لكن لا تتطقينها وانتي تناظرين عيني وتكسريني وريد
بكت تنزل راسها على رجولها تبكي بحرقة في شي بداخلها انكسر مب عارفة تصلحه ابداً
تنهد عساف يلتفت عليها ينزل رجولها يقرب منها يضمها له بقوة يهمس:وريدي خلاص وربي ما صار شي ليه مُصّره تتوهمين بشي ما صار احلف لك ما قربت عليها ولا شفتها وريد خلاص هلكتي نفسك وهلكتيني معك
بكت ترفع يدينها تحاوط ظهره تشد عليه بقوة
تنطق بهمس من بكاها:رجعت اخافك عساف
تنهد ينطق بهدوء:من خاف سلمّ
ضربت ظهره بقوة يعض شفته عساف تهمس بحرقة وحدة صوتها:من خاف سلمّ ونهايتها تتزوج!
ضحك بذهول لانه يشوف غيرتها لأول مرا يعرف ان غيرتها شينه،شد عليها ينطق بضحك لانه ما قدر يتحكم بضحكته:طيب طلعنا بشي حلو بالنهاية شفت غيرتك اللي مدري متى كانت بتطلع!
ضربت ظهره تبعد عنه تنطق تناظر عيونه بحدة:شي حلو؟قمّ من وجهي اذلف لها
تركته توقف وتطلع بقهر الأرض لانه جالس يضحك
وقف عساف بذهول يناظرها ومسكها من يدها قبل تطلع يقربها منه ينطق بخبث:طيب ليه زعلتي؟مب تكرهيني؟
شتت نظرها عنه ما ترد يتحول وجهها وعيونها للون الاحمر نتيجة كبحها لدموعها،خفى ضحكته عساف يعض شفته لجل ما يضحك لانه شاف ملامح وجهها والاكيد بتزعل منه ومب ناقص زعل فوق زعلها
سحبت يدها منه بقوة تنطق بغصة تحرق حنجرتها:طيب بدخل خلص
شتم نفسه لانه شايف غصتها ينطق يهز راسه بالنفي يمسك يدها غصب عنها:اجلسي ما بتدخلين بحكي معك
نطقت وهي للحين ما تناظره:ما بدي اجلس
ناظرها يشد على يدها تتوجع وريد ينطق عساف يحاول ما يعصب:وريد قلبي افهمي بنجلس ونتفاهم بننهي الموضوع~

معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن