الجزء25

8.7K 292 22
                                    

9:00ص~
صحت وريد تناظر الغرفة حولها تمسح وجهها تحاول تستوعب هي وين اعتدلت بجلستها من تذكرت انها بغرفة عساف التفتت تناظره وصدت عنه باحراج تقوم
تدخل الحمام"اكرمكم الله" تروشت بالرغم انها تروشت ونامت  لكن ودها شي يخفف احراجها من نفسها تتورد وجنتيها لا إرادي من تتذكر انها هي اللي بادرت هالمرا بالشي الكثير عليها وعليه،رطبت جسدها تلبس ملابسها
وتطلع من الحمام ناظرته جالس على السرير يقلب بجواله ورفع نظره من شافها نطق بهدوء:صباح الخير
صدت تنطق بهمس:صباح النور!
ابتسم عساف بهدوء يلاحظ تورد ملامحها وتوجه يدخل الحمام يتروش
جلست وشغلت الاستشوار تنشف شعرها خلصت ترفع خصل شعرها النازل على كتوفها ونص ظهرها وقفت تناظره بتمعن وهي لأول مرا تخليه يطول كذا كل مرا يكون قصير لعند كتفها او فوق شوي رشت من عطرها تجلس على الكنبه تقلب بالايباد فتحت على الرسائل اللي توصل لها من مستشفى الأمل لجل يتطمنون عليها
سرحت بتفكيرها تفكر ترجع لوظيفتها لان خلاص مافي شي يخوفها والشخص اللي امس مجرد عابر اكيد ما بتخاف منه طول عمرها
طلع من الحمام وهو حاط المنشفة على رقبته وينشف شعره بها جلس قدامها وتنحنح بهدوء من شافها سرحانة مب منتبه له رفعت نظرها عليه تناظره بتوهان وزامة شفايفها لكنها صدت من استوعبت انها تناظره تشتم نفسها الحين بيفسر نظراتها على كيفه
عقد حجاجه ما يفهم نظرتها وتنهد بهدوء من صدت ينطق:في كلام ب ثمك طلعيه
ناظرته تعتدل بجلستها وتنطق بتوتر:برجع للمستشفى! لانت ملامحه ينطق بهدوء:تمام حلو ليه مترددة مب ذا شغلك؟
هزت راسها تبتسم بهدوء له و وقف عساف يبتسم بهدوء من ابتسامتها مسك حجابها يرميه عليها بهدوء ينطق:يلا!
لبست عبايتها وحجابها ونزلت معه لتحت ابتسمت بهدوء من نطق راجح:يا هلا يا هلا
جلس عساف يمين راجح وتوجهت وريد تجلس على الكنبة المفردة تناظرهم يتكلمون ب أمور مب مهمة لها كثير نزلت نظرها لجوالها تقلب به وابتسمت بهدوء تناظر الكولكشين الجديد من موقع الكريمات اللي تستخدمه طلبت لها مجموعة من غير تردد ورفعت راسها من حست بشخص يضمها من ورا الكنبة ابتسم الليث ينطق:اهلاً بزوجتي
ناظرهم عساف يعقد حجاجه بغضب ينطق بحدة:يا صبر أيوب!
نزلت نظرها وريد ب احراج لان الجميع جالس
التفتت شادن تناظر الليث تنطق بمزح:جلطته يا الليث كل شوي تضم او تبوس زوجته روح تزوج وفكنا منك!
ابتسم الليث وهو مروق الف لسبب ما في باله ينطق بهمس عند اذن وريد:ملاك بعثت لي الصباح
التفتت وريد عليه تنطق بنفس نبرته:اينجيل بعثت،فاتح جدي بالموضوع اكيد ما بيرفض
ابتسم لها يغمز وصد يناظر نظرات عساف الحادة له يرفع ايده عن وريد ينطق بضحك:ما قربنا طال عمرك ولو بخاطري اضمها
صد عساف يناظر وريد اللي تناظره وصدت من شافته تعض شفتها وقفت وريد تطلع للحوش تتوجه للادهم مشتاقة له كثير دخلت الاسطبل تبتسم بهدوء تناظره يدور بمحله ورفع راسه من شافها مشى لعندها بهدوء يدخل راسه بحضنها بهدوء غير عن العادة تبتسم وريد تحاوط وجهه رفع راسه يناظرها وضحكت وريد بخفة
تمسك لجامه تلبسه وتطلع معه وقفت بالاسطبل تناظر المكان خالي ونزلت شالتها على عنقها تعتلي الادهم تحرك لجامة يمشي مشية روكر وسرعان ما انطلق ب أقصى سرعته وهي فوقه تضحك بهدوء لانه يجمح الُجمت ملامحها بخوف من انطلق بسرعة كبيرة يهز راسه وهي تحاول تمسك لجامة ترفعه للأعلى لجل يوقف لكنه رفض انحنت تحاوط رقبته تهمس ب اذنه
بهدوء:خلاص أهدأ
ما رد الادهم ينطلق ب أقصى سرعته وبقت وريد على نفس وضعيتها مغمضة عيونها بقوة تحس بشعورها الحلو الهواء بارد يلفح بوجهها~
طلع خلفها من طولت يمشي للاسطبل من ما شافها بالحديقة،وقف بعيد يعقد حجاجه بذهول منها معتلية ظهر الادهم ينطلق ب أقصى سرعته وريد على ظهره يطير شعرها مع الهواء ابتسم باعجاب يناظرها من انحنت تضم الادهم ومغمضة عيونها يتأملها وكأنها لوحة فنية قدامه كأن مافي غيرهم بالعالم هي وريده هو وبس،فز من شافها ترفع نفسها عن عنقه ترفع لجام الادهم معها يرتفع على رجوله الخلفية يدور بمكانه فتح عيونه بذهول وهو يحصنها،
ملتّ وهي على وضعيتها ترفع نفسها تمسك لجامة ترفعه للأعلى يوقف على رجوله الخلفية فقط يدور حول نفسه وهي فوقه شعرها يتطاير ضحكت بهدوء من جمال اللحظة وسرعان ما نزلت من ظهر الادهم من وقف طبيعي زفرت بهدوء تمسك لجامه تدخل معه الاسطبل تفتح الباب تدخله وتسكر الباب علقت لجامه وهو تمشي متوجهه للباب ورافعة يدها تلبس شالتها
رجعت للخلف من صدمت بشخص رفعت نظرها تناظره
وصدت للجهة الثانية تعدل شالتها
دخل وابتسم بداخله من صدمت به واقف يناظرها تعدل شالتها نطق بهدوء:بنت سعود
ناظرته وريد بصمت تنتظره يتكلم لكنه ما تكلم مشت بتطلع من المكان لكنه وقف قدامها مباشرة تنطق وريد بهدوء وهي تشتت نظرها عنه:بروح
نطق باستغراب:وين؟
ناظرته تنطق بهدوء:للمستشفى دوامي شِفتّ ليلي! ناظرها يهز راسه بتفهم نطقت وريد من ناظرته للحين واقف على وضعيته:تأخرت بطلع!
مشى لها ورجعت وريد للخلف بخوف تناظره بتوتر واضح ،مد يده يحاوط خصرها بين يدينه من جَتّ بتصدم بالكرسي خلفها يقربها منه يناظر عيونها
نزل نظره لشامتها اللي لطالما حلم ان  يقبّلها رفع نظره يناظر عيونها وانحنى بهدوء يقبل شامتها جنب ثغرها تماماً غمضت عيونها وريد تزيد دقات قلبها
بعد عنها عساف يناظرها مغمضة عيونها يسند جبينه على جبينها يناظرها تفتح عيونها بتوتر واهدابها يرجفون
فتحت عيونها بخوف تناظره يسند جبينه على جبينها وتوترت من انحنى بيقبّلها غمضت عيونها بقوة لكن سرعان ما صرخت يبعد عنها من ضرب الادهم الباب براسه يناظرهم وهو يصهل بقوة
ابتعد عساف عنها يسحبها لبعيد بخوف من ضرب الادهم الباب براسه يناظرهم بغضب واضح زفر بغضب لانه قطع عليه لحظة ياما تمناها ومشى لعنده لكن مسكته وريد ترجعه لها بقوة تناظر عيونه ترفع حجاجها بمعنى لا تروح تركته من ناظرها وهي تمشي لعند الادهم تحاوط وجهه
تهمس بإذنه شي ما يسمعه عساف مما خلاه يحاوط خصرها يرجعها لعنده يرفع حاجبه بعدم اعجاب
التفتت وريد عليه ومسكت يده اللي على خصرها تنطق بتوتر:تأخرت عساف
زفر يتركها يطلع تطلع خلفه وريد مشت بجنبه وعقدت حجاجها تناظر الغرفة الكبير المُغلقة تنطق بفضول:وش ذا وش فيها؟
ناظر عساف المكان اللي تأشر عليه ورجع ناظرها عساف يمسك يدها ويمشي ينطق:مافي شي امشي! مشت معه ب استغراب ودخلت تبدل ملابسها وتأخذ جوالها وشنطتها ومفتاح سيارتها
نزلت تناظره واقف عند سيارته ينطق:هِنا!
تافتت تمشي لعنده تركب سيارته ركب عساف من ركبت يطلع خارج أسوار القصر التفت عليها ينطق من وقف سيارته قدام المستشفى:وقت تطلعين دقي علي! هزت راسها بتفهم تناظره بهدوء وبعدها نزلت من السيارة تدخل المستشفى حرك عساف سيارته بيروح ينام لان بعد بكرا بيرجع لدوامه~

معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن