الجزء16

9K 270 19
                                    

بالمول~
ابتسمت لاما تنطق:ذوقك خيال وريد اسم الله!
ابتسمت وريد تنطق:تسلمي! ابتسمت رتيل تنطق بتعب وهم يطلعون من محل يدخلون الثاني:تعبت وجُعانة!
ضحكت وريد بخفة تتوجه للمطعم قدامها جلسوا بتعب ونطقت رتيل بهدوء:اشوا ان بروق مب معنا والا للحين نلفلف! ابتسمت وريد بخفة ونطقت لاما وهي تعبس ملامحها:ايوو يخواتي اكرهها ما اطيقها! ضحكت وريد وبدأو ياكلون من وصل الاكل،طلعوا من المول وهم حاملين الأكياس بيدهم ركبوا سيارة وريد ونطقت رتيل:نروح كوفي؟ نطقت لاما اللي جالسة بالخلف:اي ابغى امريكانو! ضحكت وريد تحرك تتوجه لاقرب كوفي،نطقت رتيل:شغلي شي نسمعه! ابتسمت وريد:من عيوني! ابتسمت رتيل بخفة ومدت يدها وريد تكبس بشاشة سيارتها تشبك جوالها،شغلت رتيل اغاني وبدأت تغني هي ولاما مع أميمة طالب:يا غالب الظني عن الناس بفجوج،بفجوج خير منها يصب ثجاج يا ناهب كلي غدا القلب مخجوج نهبت كل الطيب ماهمك احراج،كملوا يغنوا مع الاغنية ويصورون و وريد تحرك اناملها على الدركسون بروقان،وقفت عند درايف ثرو تطلب امريكانو لاما وماتشا رتيل وقهوة سودا لها،كملوا يسوقون وهم مروقين للقصر~

~
دخل الملحق بغضب وهو بسكر الباب خلفه بقوة ناظر جارح يناظره ونطق بحدة:تعالي خلني اكسر عظامك انت بعد! تقدم لها جارح يجلس قدامه بهدوء وتنهد عساف يجلس على ركبه يناظره ويناظر الادهم واقف بعيد أشر له يجي وسرعان ما مشى لعنده،يناظرهم نفسه يفلتهم على بروق وشادن لجل ينقلعون من هنا يكفي مشاكل كل ما الواحد يكون مروق تنكد عليه زفر بغضب وهو يطلع من الملحق من عصبيته مب عارف وين بيروح لكنه ركب سيارته يغادر القصر،دخل الكوفي البعيد عن المدن تقريبا جلس على الطاولة يطلب له قهوة سوداء يحط راسه بين يدينه بتعب نفسه ياخذ وريد يبعدها عن قسوة شادن والعالم عليها يعرف انها ما تخطت شي من اللي صار معها ويبغاها تتخطى معه وبجنبه لأول مرا يكون بالحنية ذي مع شخص الكل يعرف عنه انه قاسي وعديم المشاعر وجلمود لكنه معها غير ما يدري يصيبه سكون وحنية العالم نفسه يقبل شاماتها المتفرقة بوجهها وعنقها لكنه خايف من صدها يعرف انها حنونة لدرجة انها تفكر ببروق ومشاعرها وهي كانت تخرب سمعتها وتحاول تطلع ابشع ما بها،تنهد بخفة يطلع من الكوفي بعد ما اخذ قهوته يركب سيارته يحرك لمكانه الاحب لقلبه،جلس على الحجرة المرتفعة شوي تطل على الشارع تحته يناظر بتوهان وهو يطلع بكت دخانه يحطه جنبه يولع سيقاره يثبتها بين شفايفه ينخنق وينحرق قلبه وقت يتذكرها
وده أشد الود تكون معه الحين وتفضفض له عن كل شي،الجو مغيم والغيوم واضحة رغم ظلام المكان الهواء يلفح بوجهه يطير شعره اللي على حاجبه يعقد حجاجه بتعب يغمض عيونه يستنشق الهواء بهدوء،يتذكر بكاه عند منظر ظهرها وقت شافها ينحرق وقت يتذكر الفيديو والعلامات برقبتها يموت من الغيرة هو يا يغار بهدوء ويهلك نفسه يا يحرق ويكسر الدنيا فوق راسها،
يعرف مالها ذنب ولكن مشاعره الجميع يعتقد ان وريد سريعة التخطي لكنها على العكس يناظر لمعة عيونها على بعد أمتار،عيونها وآه من عيونها يعشقهم يعشق تفاصيلها بشكل عام يذكر جنود أهدابها انفها سلة السيف ثغرها المرسوم رسم كأنها تحفة فنية وقت يناظرها يتعب وهو يوصف بها وما يوفيها حقها،نزل راسه بحرقة عليها ينحرق يبغى يعرف شعورها تجاهه هو عرف خوفها منه وما وده يستمر هالخوف بيتكلم معها لمرا ومرتين وثلاث وعشر المهم ما تخاف منه،ما يحب يشوف ضعفها وبنفس الوقت يبغاها تطلع كل اللي بجوفها لجل ما تنهار عند شخص غيره،اهلك نفسه بالتفكير والتخدين ينتهي به المطاف يوقف وهو يدخل يده بشعره من ناظر شروق الشمس لهدرجة أخذه التفكير بها تنهد بخفة يتوجه لسيارته بيحرك للقصر~

معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن