الجزء32

6.6K 217 5
                                    

طلع فهد من المجلس عابس ملامحه ملَكّ وكل شي تتمم على خير لكن رفضت نجود فكرة الشوفة بحكم انه شافها وعارفها،التفت يناظر راجح اللي يبتسم:افردها! ضحك غيث بهدوء على ملامحه تنطق نجلاء بضحك:خلاص احنا شفناها عنك وعجبتني بفستانها الأزرق! بلع ريقه يتخيلها بفستان ازرق
نطق راجح يمشي للسيارة:هِيا! ناظرهم فهد ينطق بسرعة:بروح المطعم! ضحك غيث بهدوء يركبون السيارات يحركون من فيلا ابو نجود،ركب فهد سياراه يناظر الفيلا يمسك جواله يبحث عن رقمها اللي سرقه بغفلة منها يدق عليها يبتسم،ردت نجود:الو!  ابتسم فهد ينطق:يا هلا والله! بلعت ريقها نجود تناظر الرقم تهمس:فهد! ابتسم لانه سمعها ينطق من غير مقدمات بصوته الثقيل:تعاليني المطعم الحين من غير ما تبدلي فستانك انتظرك!قفل منها ما يسمع ردها يحرك من الفيلا يتوجه للمطعم يغني بهدوء يضحك مب مصدق صارت له وحلاله!ضحك بعدم تصديق يوقف قدام المطعم يناظره خالي من الناس والموظفين فقط هو
فتح الباب يدخل يناظر البيانو يبتسم، بيانو كان سبب في لقائهم لأول مرا ،كان يضنها شخص عابر لكنها الحين حليلته،جلس على الكرسي يقلب بجواله ينتظرها ناظر الساعة 12م يبتسم بهدوء يناظر الباب للحين ما جات يدخل المطبخ يلبس المريلة يعمل لهم شي ياكلونه ويعمل حلو معه يبتسم بهدوء جاهل عن اللي دخلت المطعم تستغرب هدوئه تبتسم تناظر البيانو تعض شفتها ناظرت المطعم الخالي والباب المسكر تنزع عبايتها وشالتها يظهر فستانها الأزرق الطويل ماسك على جسدها نازل من على الكتفين مزموم من عند الخصر يظهر شعرها الطويل لنهاية ظهرها الويفي تجلس بهدوء تناظر البيانو تسمع نبض قلبها متوترة وكثير،
انتهى يبتسم بهدوء يغمض عيونه من جمال ريحة الاكل ينزع مريلته يعدل ثوبه يفتح الباب يطلع يوقف مكانه من اللي جالسة قدامه فاقت توقعاته تخيلها بفستان ازرق لكنها الحين قدامه من غير شي يمنع رؤيته فستانها يبتسم فاقت توقعاته بجمالها ياظر شعرها الطويل يتنهد تناظره واول ما شافته وقفت تشبك يدينها ببعض ينبض قلبها بقوة يبلع ريقه من شكلها ناظر شعرها الاسود اللي جذبه، شعرها الاسود وعيونها الحور تحرق قصايدكم قصيدة قصيدة واقف يناظرها ترتبك نجود تبلع ريقها بتكرار تشبك يدينها ببعض تناظر نظراته لها تحس بحرارة تسري بجسدها
تنحنح فهد يمشي بهدوء لها يوقف قدامها مباشرة يناظر عيونها يلاحظ رجفتها يمد يده يحاوط كفها ينطق:مبروك حَرم فهد! ابتسمت بهدوء تتوتر من هدوئه ما تدري ليه لبت طلبه وجات المطعم الُجمت ملامحها تتورد ملامحها من سحبها من يدها تصير بحضنه يحاوط خصرها المرسوم من قصة الفستان يشدها له ترتبك يقرع قلبها طبول بصدرها،ناظرها ما يتحكم بمشاعره يحسبها من يدها يحاوط خصرها يقربها منه يغرس راسه بشعرها يغمض عيونه يبتسم بخفة يستنشق عبيرها اللي جاب راسه يحس ب ارتجافها بحضنه يشدها له أكثر يحاوط ظهرها وخصرها يهمس وراسه للحين بشعرها:العنق موجود يا حَرم فهد! ارتبكت تسمع همسه تمد يدها تحاوط رقبته تدفن راسها بصدره ب ارتباك يعلو صدرها ويهبط بتوتر وخوف منه،ابتسم فهد يهمس لها:نجود! ما ردت تعض شفتها من همسه ونبرته تحس قلبها طاح بين رجولها من توترها وخوفها يكمل فهد:الشوق يفضح صاحبه حتى لو ما تكلم بردت ملامحها من جملته ترتجف بقوة بين حضنه يشدها له لكنها بعدت عنه تشتت نظرها تمد يدها ترجع خصلة خلف اذنها يبتسم فهد بهدوء يمسك خصلتها يرجعها على وجهها يلمس انفها بلطف ينطق:احلا! ابتسم لها يغمز يدخل للمطبخ تجلس نجود تمسك قلبها تعض شفتها تمنع ابتسامتها من حركاته تناظر البيانو تبتسم توقف تمسك طرف فستانها ترفعه رغم انه مب طويل لكن لجل ما يعيق حركتها لانه ضيق تجلس على الكرسي تضحك بهدوء تمد اناملها تبدأ تعزف ملحونه لطيفة تغمض عيونها تعيش نشوة الشعور يطلع فهد اللي كان بالمطبخ ماسك القهوة لجل يجلسون يبتسم يناظرها بهدوء توجه للطاولة يحط الاكواب عليه يمشي لعندها يجلس على البيانو قدامها يناظرها مغمضة عيونها يتأمل ملامحها الحنطية بلون مغري جداً عيونها الوساع عظام تروقتها البارزة يبلع ريقه يناظر ثغرها المرسوم واخيراً شعرها اللي اغرم فيه من اول مرا شافه فيها
ابتسم بوسع ثغره يناظرها تفتح عيونه تبتسم بهدوء له يضحك يمسح على وجهه من حركاتها وقف يوقفها معه يسحبها من يدها يضمها يبوس راسها بتكرار ترتبك نجود تحس الدم اللي يسري بجسدها وقف من قوة الشعور اللي تحسه ترتجف بعدت عنه تناظره يبتسم فهد يناظرها تناظره بتوهان تنحنح يمشي للطاولة:تعالي! مشت معاه بهدوء تجلس على الطاولة تشتت نظرها عنه تحس فيه يتأملها
نطق فهد بهدوء:نجود! ناظرته تنطق بنفس نبرته:هلا!
ابتسم بهدوء يناظرها بهدوء ما عنده شي يحكيه بس وده يضل يتأملها يمسح على وجهه ينطق:لا! ناظرته تعض شفتها ينطق فهد يربكها:حلوة! توسعت عيونها بصدمة تتورد وجنتيها تشتت نظرها عنه تعض شفتها تتمنى الأرض تنشق وتبلعها من احراجها وقفت تلبس عبايتها بهدوء يناظرها فهد يعقد حجاجه بعدم اعجاب ينطق:وين؟ ما ردت تلف شالتها تاخذ جوالها وتمشي للباب،وقف فهد يمسكها من يدها يلفها له يقربها منه ينطق:ما شبعت! ناظرته تفهم مقصده انه ما شبع من منظرها تهز راسها بإحراج حاوط خصرها فهد يقربها منه يناظر وجهها ينطق:بنحدد الزواج قريب! ناظرته تفتح عيونها بصدمة تهمس بعدم وعي:لا لا! ناظرها ينطق باصرار:بدق واحدد الموعد واتجهزي على هالاساس! ناظرته بصدمة يأمرها تغمض عيونها من انحنى براسه يبوس خدها يبعد عنها تناظره نجود باحراج تبعد عنه بسرعة تطلع من المطعم تركب سيارتها تتحسس مكان بوسته تعض شفتها تحرك من قدام المطعم تتركه لوحده،ابتسم بهدوء يتنهد يتذكر شكلها ياخذ جواله يناظر الوقت متأخر من الليل يطلع من المطعم ويسكر الباب يركب سيارته يحرك للقصر براحة تملي صدره~

معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن