الفصل السادس

594 17 4
                                    

ومر يومان لا يحدث فيهم اي جديد موده اصبحت تغشي تهور الياس.. لذلك لا تجادله كثيرا.. وعلاقتهم اخذت تتقوي والياس لا يسمح لها بالابتعاد ابدا.. دايما ما يتصل بها واذا تغيبت يجن جنونه.. وهو الشعور الذي يحااول تجنبه حتي يتم انتقامه

تقويه علاقه عز ولوجَين كثيرا ولكن تعاملهم كأصدقاء فقط
«««««««««««««»»»»»»»»»»
كان يوم الجمعه اي نهايه الاسبوع وفي العاده تبقي موده في المنزل او تخرج لتمشيت كلبها "لودوس"

كانت ممسكه بـ سلسله لودوس تمشي بهدوء في تلك الحديقه الهادئه تفكر بـكل ما مر خلال تلك الفترة.. ابتسمت حينما تزكرت كلماته لها امس.. "انتِ تخصيني انا بس يا موده.. بقيتي بتاعه الياس العطار".. برغم من انها تكره نبرة التملك الا انه كلماته كانت لها تاثير السطو القوي علي قلبها الصغير.. شعرت بالخجل الشديد وابتسامه خجوله تمر علي وجهها ولكن قطع تاملها وشرودها رنين هاتفها

اخرجت الهاتف وكانت" نادين"

موده بهدوء... "ايوة يا نادو"

نادين بعجله.."موده يا حبيبتي.. معلش عايزاكِ في خدمه.. بصي.. في ملف المفروض اني هقدم عنه تقرير بكرا لـ الياس بيه.. وانا نسيته معاه ومش عارفه اجيبه ازاي؟!"

موده بدهشه.. "ايوة... انا اعمل اي بقي"

نادين بسخريه مزدوجه بحقد.. "ايه يا موده.. مش انتِ والياس بيه مرتبطين.. روحي هاتيه من بيته"

صرخت موده بـ استنكار... "نـعـم.. انتِ اتجننتِ يا نادين..عايزاني اروح البيت عنده"

نادين بهدوء لكي لا تتراجع موده... "يا بنتي دماغك راحت فين.. بيته عايش معاه اخته ووالدته.. روحي هاتيه منه وتعالي"

موده باعتراض..."ايوة يا نادين.. بـس"

قطعتها نادين باصرار.. "اخلصي يا موده.. والله ماهيحصل حاجه.. انتِ هتروحي خمس دقايق وهتاخدي الملف وترجعي.. يلااا بقي"

حسمت موده امرها ونفخت بضجر قائله.."اديني العنوان"

ابتسمت نادين بانتصار.. "اكتبي عندك يا روحي..".. ثم املتها العنوان بخبث وموده غافله عن خبث" خالتها"
... اغلقت "نادين" واطلبت رقم قائله بابتسامه.. "كله تمام يا حبيبي... هي جيالك في الطريق دلوقتي"

ابتسم الياس بخبث وقال.. "شاطرة يا نادين.. سلام"

اغلق وشرد يتزكر التالي
...
كان يجلس في مكتبه حينما دلف عامر قائلا... "عصام مقدم في المزاد يا الياس.. ودافع فلوس من تحت الترابيزه عشان المزاد يرسي عليه"

ابتسم الياس بقسوة وقال.. "لا ماتخفيش.. انا عامل حسابي كويس اووي... روح انت وانا هقولك هتعمل اي"

اوما عامر وخرج فرفع الياس هاتفه قائلا.. "نادين.. تعالي فورا"

دلفت نادين وعينيها تشع حبا واعجابا قائله.. "الياس بيه"

طريــــدته"نبض عاشق"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن