الفصل الخامس والعشرون

171 9 1
                                    

دوت سرينه الاسعاف يرن في الارجاء.. يشعر بما يحدث حوله ولكن يشعر بتكسير في عظامه ما بين اليقظه والنوم الي ان وضعوا له التنفس الاصطناعي علي انفه فقال بهمس متعب وضربت قلبه تنخفض.. "مودة"

المسعفه بقلق.. "الحق يا دكتور.. ضربات قلبه بتقل"

نطق إمام الذي صعد معهم في السيارة بحسم.. "اعملي حاجه والا قسمبالله العربيه دي ماهتلحق توصل بينا المستشفي... اتحركـي"

جفل المسعف والمساعده معه وعلي الفور نطق المسعف قائلا
الطبيب المسعف بسرعه وهمس.. "اعمليله اسعاف قلب.. ده الياس العطار.. والمستشفي كلها مستنياه"

تحركت المسعفه سريعا وعملت الاجراءات اللازمه الي ان عاد كل شي لطبيعته.. تنفسوا الصعداء ورتب إمام علي كتف صديقه ورب عمله قائلا.. "شد حيلك يا الياس.. شد حيلك"

اقترب من صديقه ليستمع لهمسه باسمها.. "مـ.. وده"

ابتسم إمام بحزن قائلا.. "وكأن قلبك حاسس باللي حاصل معاها"
★******★********★********★
وقف اعلي السلالم متيبس من اثر الصدمه وتلك الساقطه اسفل درجات السلالم والدماء تفترش الارض من حول رأسها.. بقي لبرهه ثم نزل سريعا للاسفل يتفحصها...

وضع يده علي عنقها ليجد النبض ليعمل ولكن ضعيف جدا.. اغمض عيناه بقوة ثم فتحهم لينظر لها بشر

عامر في نفسه.. "لو فضلت عايشه هنروح كلنا في داهيه.. وكل اللي بخطط له من سنين هيقع في يوم وليله.. وده مستحيل يحصل.."
قبض علي عنقها بغل ينوي خنقها.. ولكن لحسن حظها ولسوء حظه وجد سكرتيره الياس عائدة من الاستراحه صرخت برعب ما ان رأت زوجه رب عملها بهذا الوضع.. تجمع كل موظفي الشركه ما بين المصدوم والخائف والحزين واللامبالي

تدارك عامر الموقف وقال.. "انتوا لسه هتتفرجوا.." ثم نظر لسكرتيريه الياس قائلا بامر.." اطلبي الاسعااااف... بسرعه... لو جرا ليها حاجه والياس عرف هيطربقها علي دماااغنا... انجزي"

ما هي الا ربع ساعه وكانت سرينه الاسعاف ترن في الارجاء.. حُملت مودة سريعا علي سرير وقام المسعفين بحمله بعد ان وضعوا لها حامل للعنق.. وقاموا باجراءات لتوقف النزيف

ما ان تحركت سيارة الاسعاف من امام الشركه بعد ان ركبت مع مودة سكرتيره الياس

تعلي رنين هاتف عامر الذي رد سريعا فجاءه صوت عصام بانتصار وفرحه... "قول مبرووك يا عامر.. الياس العطار عمل الحادثه"

عامر بصراخ.. "مصيبه يا عصام مصيبه"

هب عصام من جلسته قائلا.. "في ايه؟!"

"مودة.. مودة سمعتني وانا بكلمك في المكتب عند الياس... وعرفت كل حاجه وكانت هتقول لالياس لولا انها وقعت كن علي السلالم" صرخ عامر بكلمته بغل

عصام ببعض القلق.. "طب والعمل"

عامر بحسم.. "مودة لازم تموت يا عصام... مودة لو خرجت سليمه من المستشفي دي معناها نهايتنا انا وانت وابوك"

طريــــدته"نبض عاشق"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن