الفصل التاسع

565 17 1
                                    

ركبت السيارة واخذت وضع الاستعداد.. نظر جوارها لتري من المنافس.. فتحت عينيها علي اخرهم بصدمه حينما ادركت ان المنافس هو.. "الياس العطار"
كانت نظراته غاضبه لاقصي حد.. شرارات كانت تنطلق من عيناه الزيتونيه فاصابت قلبها.. علي الفور اخذت قرارها.. لن تكمل ذلك السباق ستنسحب وتذهب.. هي الان تعافت بشكل تام ولا تريد لمجهوداتها في الايام الفائته ان تمر هبئا عبثيا.. لذلك فتحت السيارة ونزلت قائله.. "شريف.. تعالي خد مكاني"

كانت تمشي مسرعه ولكن سُحبت من زراعها بقوة علي اثرها ارتطمت بسياج صدره وقال ببرود"ايه مش هتسلمي عليا يا مودتي"

نظرت له موده باحتقار.. "سيبي ايدي خليني امشي"

اقترب منها وقال بهمس رجولي طغي علي كل شي حوله.. "ايه خايفه تتغلبي يا موده.. ماتخفيش هسيبك تفوزي"

نظرت له موده وقال ببرود وعيناها تلسعها الدموع.. "انا مابخفش..بس لو الخوف ده هو المبرر فاني ماشفكش تاني.. فـ اعتبرني خايفه"

شعر بالم غريب يحتل قلبه تمني لو يحتضنها ويعتذر عما بدر منه ولكن فور تذكره لشقيقه يُصمت اي قرار بالتراجع
حاولت سحب يدها من قبضته ولكن فشلت فصرخت بـ"ابعد ايدك خليني امشي.. اوووعي"

لم يتركها ولكن زداد جنون ما ان تعلي رنين هاتفها وكان يضيئ الشاشه باسم'ريان'

استجمعت قوتها ابعدته عنها بقوة وامسكت هاتفها قائله بعد ان ردت.. "الو.. ايوة يا ريان.. لا مسافه السكه.. اااه عارفاه.. سلام"

جاءت تتحرك فامسكها مرة اخري لكن تلك المرة سحبها بعنف واحاط خصرها قائلا بسخريه حاول بها مداره النيران الذي شبت في قلبه "انتي لحقتي تعملي موف اون مني عشان تبقي مع غيري... ولا انتي ماشيه بمبدا شقلب واقلب"

انتفضت بعيدا عنه وقالت بقوة "اولا انت ماتلمسنيش تاااني فاااهم..."... ثم اردفت ببرود.." وتاني حاجه انت مكنش في حياتي اصلا عشان اعمل موڤ اون منك.. "ثم قالت وقد قربت وجهها من وجهه الي الحد التي اختلطت انفاسهم فيه.." انا قولتهلك وهقولهلك يا الياس.. انت زرعت نبته بس في قلبي.. وقبل ما النبته دي تخضر.. انت حرقتها.. واااه سلميلي علي نادين وقولها انها مسيطرة جامد".. اردفت كلماتها الاخيرة بسخريه ثم ابتعدت تسير بكبرياء ودلال خُلق لها

كادت تبتعد فقال بغضب بعد ان اعترض طريقها.. "كنتي بتعملي ايه في فيلا 'عصام الفايد'

امام نظرات عيناه الثابته الغاضبه اهتزت حدقت عينيها ولكنها قالت.." حاجه ماتخصكش يا... يا خطيب خالتو.. بس تصدق لقيه عليك جوز خالتو"

قالتها ببرود وتركته واقف بعجز ورحلت ببرود
اما هو فابتسم وقال باعجاب.. "قطه مخربشه" ... ثم قال بتوعد.. "براحتك يا موده.. خلينا نلعب"
★*****★*****★******★
كان عز الدين يدلف للجامعه وجواره شادي.. لم يحضر منذ اكثر من ثلاث ايام.. يتابع حاله مودة مع'ريان'
توقف مكان بصمت ما وجد 'لوجَين' توقف مع شاب ما في منتصف الجامعه

طريــــدته"نبض عاشق"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن