فتح اِلياس التقرير وبدأ يقرا قائلا"انور محمد الجندي" كان يعمل عند "فريد الفايد" ولكن ترك العمل من سنه تقريبا.. وبعد ذلك ظهر عليه الغناء الفاحش.. فتح مطعم وسرعان ما اشتهر في الوسط وتحوول المطعم الي سلسله مطاعم مشهورة في جميع انحاء الجمهورية.. قلب التقرير لـ يقرا الباقي ولكن صُدم بشده وفتح عيناه علي مصراعيهم حينما وجد صورتها امامه.. استفاق من صدمته حينما رن هاتفه فتح الخط لـ يستمع لـ..اِلياس بيه.. المعلومات اللي طلبتها حضرتك عن البنت اياها ابعتها لحضرتك.. اغلق وفتح الهاتف سريعا للتحول عيناه لـ كتلتان من النار وقال وهو يجز علي اسنانه بعنف.. يا بت الـ****.. ولكن سرعان ما ابتسم بخبث غريب يتوعد لها بالهلاك
««««««««««»»»»»»»»»»
في اليوم التالي في الجامعه كانت لوجَين تعمل علي ما توفر لها من معلومات عن ذاك المشروع.. شعرت بالضيق لانها في كل مرة تتوقف عند نفس النقطه عاجزة عن الاكمال..لوجَين بغيظ... اوووووف بقي.. هو في ايه
كانت هدير قادمه من بعيد فقالت.. ماالكِ يا بنتي
لوجَين بضيق.. مش عارفه اكمل المشروع باجي عند الخطوة دي وبتقفل ضبه ومفتاح وسالت كذا حد محدش فادني
هدير ببساطه.. طب روحي لـ عز..
نظرت لها لوجَين بغيظ فقالت هدير بهدوء وبساطه.. والله علفكرا كويسين جدا وانا روحت لـ صحبه شادي وفادني في حاجات كتير بالعكس وراني حاجات اسهل من الخطوات اللي كنت همشي عليها وارشدني علي كُتب ومقالات ورسومات فادتني اقسم بالله
لوجَين بـ قله حيله.. ماقدميش حل تاني.. طب ماتعرفيش هو فين
انا لسه جايه من المكتبه.. وكان هو وشادي هناك
اومات وحملت اللاب الخاص بها وذهبت للمكتبه الذي ارشدتها لها هدير.. وجلست هدير تكمل مشروعها
دخلت لوجَين المكتبه وجدته جالس بهدوء يتلاعب باللاب الخاص به باحتراف.. ترددت ولكن حسمت امرها فـ المشروع تسليمه اخر الاسبوع اقتربت بتردد قائله بارتباك.. باشمهندس عز
رفع عز وجهه قائلا بجديه.. اتفضلي
احم.. حضرتك يعني.. يعني
ابتسم عز وقال.. اقعدِ يا انسه... اسمك اي؟!
لوجَين بضيق.. اسمي لوجَين.. لا تعرف لماذا ولكن شعرت بالضيق لانه لم يتذكر اسمها
ابتسم عز بهدوء.. طيب اقعدي يا انسه لوجَين
جلست لوجَين فقال عز... هااا فين مشكلتك
فتحت لابها وقالت بضيق وحنق..انا فهمت اللي حضرتك شرحته امبارح علي الواتساب ونفذت بس للاسف كل محاولاتي فشلت وباجي عند الخطوة دي ومابعرفش اعمل اي حاجه خااالص
ابتسم عز بهدوء وقال.. سهله.. بصي يا ستي.. وبدا يشرح لها بسلاسه وجديه لا تليق سوا بـ عزالدين الجندي
أنت تقرأ
طريــــدته"نبض عاشق"
Romanceوجد فيها وسيله للانتقام.. ولكن دون ان يعي انتقم من نفسه فوقع اسير لعشق عيناها.. فهل سيخضع له ولسلطان العشق.. امَ ان سلطان عقله الصلب سيجعله يخضع له؟!!!!