مفأجااه😂🩵
حبيت التفاعل وحبيت افرحكم🩵🦋
اقروا وقولولي رأيكم في الاحداث والابطال وحياتهم بعد ما استقرت واتوقعوا اللي جاي بين لوجين وعزالديندمتم سالمين فراشاتي 🩵🦋
★******★*******★*******★
قبل تلك الاحداث.
...
في خطبه شادي وهدير
خرج شادي من البيوتي سنتر وهدير تتعلق بزراعه والشباب في الخارج يصنعون جوا من المرح.. وخرجت خلفهم لوجَين وهي تبتسم علي الاجواء المبهجه المنتشرة حولها وفرحتها بصديقه عمرها تكاد تُنسياها ألم قلبها التي تشعر به منذ امسركب هدير وشادي السيارة وركبت لوجَين في الامام جوار مقعد السائق الذي كان فارغ الا انها تفاجات بعزالدين يأخذ مكان السائق اي يجلس جوارها.. توترت قليلا ولكن لم تبدي ذلك فقط نظرت امامها بهدوء
تحرك عزالدين بالسيارة التي كانت تعم صخب بسبب صوت الموسيقي العالي وما زاد الجو حماس هو حركات عزالدين الاستعراضيه بالسيارة هو ورفاق شاديوصلوا للقاعه ونزلوا لدلوف للداخل.. كانت لوجَين تنزل من السيارة تتحرك بحذر بسبب الكعب الذي ترتديه.. الا انها تعثرت في حجر صغير وكادت تسقط لولا تلك اليد القوية التي احاطت خصرها.. اغمضت عينيها بقوة وشعرت بان دقات قلبها ستخرج من ضلوعها بسبب قربه الذي اهلاك قلبها فقد كانت تقبع في احضانه وتسند بيدها موضع قلبه التي تعالت دقاته امَ هُيئ لها بذلك.. ولكن قطع هو تفكيرها بقوله البارد.. "حاسبي يا انسه لوجَين"
استعادت توزانها وسريعا اعتدلت قائلة بصوت خفيض.. "انا اسفه.. مخدتش بالي من الحجر"
اوما لها عزالدين دون جواب ورحل من امامها بدون اضافه كلمه اخري
اغمضت عيناها بالم وندم وانحدرت دمعه من سوادويتيها وقالت بالم.. "يارب.." سريعا مسحت دمعتها قبل ان يراها احد ودلفت للقاعه بهدوء
اما عزالدين فلم يدلف للقاعه انما دلف للمرحاض قريب يحاول فيه لملمت ثباته الواهي الذي اتت اهي بحركه صغيرة منها شتاتته.. شعر بان قلبه سيخرج عن موضعه ما ان شعر بها بين يده.. الف اااه اطلقها قلبه وهي بذلك القرب الذي اهلك حبال الثبات داخله فجعله يغمض عيناه بضعف ورائحتها الياسمينيه تداعب انفه فارتجف لها كامل بدنه... لا يعلم من اين ات بالثبات والبرود الذي اطلق به كلماته لها ثم هرب سريعا للمرحاض حتي لا تكشف امره
فتح صنبور المياة وغسل وجهه ويده ثم اخذ بعض المحارم من العلبه المعلقه في المرحاض وجفف وجهه وتنفس بعمق شديد ورسم البرود والجديه باتقان علي ملامحه ورحل من المرحاض بصمت
....
دلف للقاعه ليجد ان الشباب بدوا في الاحتفال.. كانت عيناه تدور في القاعه باهتمام تبحث عنها.. عن صاحبه الطلاله التي خطفت دقات قلبه الليله بفستانها الليلي الذي اظهر بشرتها الحليبيه.. اخيرا ابصرها تقف بالقرب من هدير ضمن مجموعه من الفتيات يتحدثن معا بمرح ويتراقصن مع هدير بعيدا عن ازدحام الشباب
أنت تقرأ
طريــــدته"نبض عاشق"
Romantikوجد فيها وسيله للانتقام.. ولكن دون ان يعي انتقم من نفسه فوقع اسير لعشق عيناها.. فهل سيخضع له ولسلطان العشق.. امَ ان سلطان عقله الصلب سيجعله يخضع له؟!!!!