بعد مرور اربع سنوات
كان يقف ذلك الشاب اليافع في المطار ينتظر صديقه الذي تغيب عنهم لمده اربع سنوات متواصله منذ ان رحل ولم يعود لمصر مجددا كان ينظر بلهفه للباب الذي يدلف منه المسافرون يريد ان يلمح ذلك الغائبتهللت ملامح وجهه ما ان لمح رفيق دربه يتقدم من الباب وقد تغير جذريًا زداد وسامه بتلك اللحيه التي جعلت ملامحه تزداد رجوله.. وقد انتصب جسده اكثر من البدايه.. اصبح اكثر وسامه وجاذبيه
ركض شادي نحو صديقه قائلا باشتياق شديد.. "اخيرا يا عز.. اخيرا.. كنا هنموت عليك يا معلم"
ضحك عز وهو يربت علي ظهر رفيقه بخشونه قائلا بنفس اسلوبه المرح.. "وحشني يااااض... عامل اي ومصر عامله اي من غيري"
ابتسم شادي وهو يبتعد عنه وقال بفرحه.. "هصدقني لو قولتلك ان مصر من غيرك كانت وحشه اوووي.. وحشني يا عز"
ابتسم له عز بمحبه وقال بخبث... "يا سلااام يالااا... اومال هدير لزمتها اي لما مصر وحشه مني غيري"
تلألات عيني شادي قال بعشق.. "هدير.. هدير دي قلبي يا عز.. انا مكنتش متخيل في يوم اني ممكن احب بنت الحب ده كله"
ابتسم عز وقال بمحبه.. "ربنا يتمللك فرحتك علي خير يا شادي"
اخذ شادي منه الحقيبه الذي يجرها عز الدين خلفه.. "يارب يا عز.. انا كنت خايف الخطوبه تتم وانت مش هنا.. بس الحمدلله انك وصلت قبلها.. وكلها يومين.. يومين وتبقي خطيبتي"
ضحك عز وقال بسخريه.. "عشت وشفتك مدهول كدا.. بركاتك يا ست هدير"
نظر له شادي وقال وهو يداعب خصلات عز بمشاكسه.. "وحشني يااابني الله يحرقكك.. منتكش متخيل الحياه من غيرك"
ابتسم عز وكانوا وصلوا للخارج ركبوا السيارة فقال عز بتساؤل.. "اي اخبار مودة.. ماكلمتهاش من حاولي اسبوعين"
شادي بهدوء.. "مودة كويسه الحمدلله.. بس ابنها شقي اووي.. مطلع عينيها.. ساعات لما بتبقي دارين عندها بتقول بتعيط منه"
ضحك عزالدين ضحكه مجلجله وقال.. "تصدق يا شادي.. انا مش متخيل ان مودة هتبقي ام اصلا ولا متخيل شكل عيالها.. لما بنتكلم فيديو الواد بيطلع عينها وفي الاخر يتفي عليا ويقول آز وش"..'عز وحش'.." ثم صمت وقال بمحبه.. "بس احساس اني بقيت خالو حلو اووي.. يا اخي وانا بعيد كنت بتمني امسك عمر ده اقطع وشه بوس"
ضحك شادي قائللا.. "الواد لسانه اطول منه مرة مودة جات عندنا بالليل وجات معاها مرات اسر رانيا كانا رايحين لهدير.. الواد ساب الناس كلها ومسك في هدير ويقولها اكليني.. لما شويه وكان هيخليني اقوم اطرده"
قهقه عز وقال بفخر.. "حبيب خالو ده"
كانوا قد وصلوا للمنزل.. نزل عزالدين ومعه شادي يحملون الحقائب للاعلي دخلوا باب الشقه وارتمي عز فوق الاريكه بتعب قائلا.. "ياااه ياخي الشقه وحشتني بشكل"
أنت تقرأ
طريــــدته"نبض عاشق"
Romanceوجد فيها وسيله للانتقام.. ولكن دون ان يعي انتقم من نفسه فوقع اسير لعشق عيناها.. فهل سيخضع له ولسلطان العشق.. امَ ان سلطان عقله الصلب سيجعله يخضع له؟!!!!