الفصل الثامن

546 23 4
                                    

السلام عليكم يا قمراتي
الفصل ده هيبقي بتاع بكرا عشان ممكن انشغل بالامتحان بتاعي وانساه ولو رجعت مبسوطه من امتحاني ممكن انزل فصل تاني كهديه

استمتعوا وادعولي 🩵✨
★******★******★*****★
امسكت المشرط وعقلها غُيب تماما.. كنت دموعها تسيل بقوة ولا تستطيع ايقافها كأنها فقدت السيطرة علي كامل حواس جسدها.. اغمض عينيها وقبل ان تفعل شي كان المشرط يُسحب من يدها بعنف واستمعت الي صراخ والدتها

فتحت عينيها وقبل استيعابها بما يدور حولها تلقت صفعه قويه علي اثرها توقف الدموع وشعرت بالتجمد الشديد لكامل انحاء جسدها

عز بعنف وهو يجذبها ويهزها بقسوة.. "خلاص.. خلصت معاكِ كل حلول الارض فـ اخترتي تموتي جبااانه.. كل ده عشان واحد ماقدركيش.. عايزة تموتي كااافرة.. بس اقولك علي حاجه.. روحي انتحري.. روحي بس الاضمن انك تموتي انك تنطي من البلكون.. احنا الدور السابع يعني هضمنلك الموت.. انما تقطيع الشرايين ده ممكن ننقذك منه.. اسمعي.. انا اختي مش جبااانه عشان تموت نفسها.. لو انتِ سمعاني قولي لموده ترجع.. لان اللي قدامي دي شبه لموده.. انما اختي لااااا.. مش دي اختي"

دخلت في نوبه بكاء قويه فجذبها عز لحضانه سريعا يقبل خصلاتها

همست موده من بين بكائها.. "اسفه.. اسفه"

ازداد عز من ضمها وقال.. "انا مش عايزاك ضعيفه كدا يا موده.... صدقيني يا روحي هو اللي خسر"

اكملت موده بكائها في احضان عز وهو استقبل ذلك بصدر رحب لعل كبتها يخرج... ظلوا فترة الي ان نامت موده بين احضان عز.. حملها بحنان وسطحها علي الفراش برقه شديده.. ثم خرج من الغرفه

رفع هاتفه ووو.. "الو.. ايوة يا شادي.. عايز رقم دكتور نفسي كويس.. تمام.. سلام"

اغلق الهاتف ووضع امامه هدف هو شفاء شقيقته وعودتها وكذلك كشف ذاك اللغز الذي دمر حياه شقيقته بهذه الطريقه
****★****★****★
كان الياس جالس في مكتبه حينما رن هاتفه

التقط الياس الهاتف وقال بثبات.. "الو"

صمت يستمع للحراس الذي وضعه لـ مراقبه موده.. "ايوة يا باشا الهانم ماخرجتش من بيتها من ساعه المستشفي.. ومن شويه كدا اخوها نزل اخد شاب وطلع البيت تاني.. واديلهم حاولي ساعتين الا والراجل مانزلش من بيتهم"

اغمض عيناه بضيق وقال.. "صورته؟!"

همهم الراجل بنعم فقال الياس.. "ابعتلي الصور"

اغلق وفتح احدي التطبيقات منتظر وصول الصور الذي ما ان وصلت حتي شعر بنيران تسري في اوردته.. وفالراجل شاب في عمره تقريبا.. علي قدر عالي من الوسامه

علي الفور رفع هاتفه وقال.."عامر.. هبعتلك صورة لشخص عايز اعرف عنه كل حاجه".. قال كلماته ثم اغلف الهاتف والقاه بغيظ شديد

طريــــدته"نبض عاشق"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن