بعتذر عن عدم النشر امبارح بس كنت في الكليه ورجعت متاخر
استمتعوا وقولولي رايكم 🩵✨
★*****★******★*****★
القي عز بثقل جسده علي المقعد خلفه بصدمه تجلت بوضوح علي قسمات وجههاكمل انور بـ... "عمك شاهين كان مافيش اطيب من قلبه.. كان بيشتغل محاسب في شركه من شركات العطار ولان 'زكريا العطار' طول عمره ز**** وبتاع ستات ماسبش عمك في حاله بسبب 'نورا' امك.. شافها مرة ومن ساعتها وهي معلمه معاه وحطاها في دماغه انه لازم يتجوزها.. كانوا معزومين عنده في بيته.. ومن ساعتها وبقي بيطارد امك وعمك.. لغايه ما عمك جالي وحكالي علي كل حاجه وكان منهار لما عرف ان 'نورا' حامل.. ولان 'نورا' كانت بدأت تميل لـ 'زكريا العطار' شك ان البيبي مش ابنه او بنته.. المهم استنينا لغايه ما توصل للشهر الخامس عشان ناخد عينه ونعرف بيها نسب الطفل... بس".. صمت انور عن الحديث ووضع راسه بين يده بحزن
صرخ عز بـغضب ونفاذ صبر.." بس ايه.. كمل"
اكمل انور بعد ان رفع رأسه.. "قبل ما نروح نعمل التحليل ده عمك اتقتل... مات بحدثه عربيه.. ساعتها اصريت اني اعمل التحليل ده لان ده شرف اخويا اللي مات.. لو طبع مش نسبه للبيبي وقتها هـهد الدنيا عليهم.."
حينما صمت كانت اعصاب عز تحترق حرفيا فقال.. "موده طلعت بنت زكريا.. اتكلم"
صمت ثم قال "لا طلعت بنت شاهين.. بس زكريا ماسبناش.. وكان عايز ياخد اختك ويهرب.. بس انا سديت عليه الطريق.. اتجوزت نورا واخدتها وهربت للسعوديه وموده اتولدت هناك.. عقبال ما رجعنا كان زكريا العطار اتوفي"
صمت عزالدين عن الحديث وعقله يكاد ينفجر.. غافل تماما عن نظرات الخبث وألوم الذي ارتسم علي وجهه ابيه..
علي الفور اقترب انور وقال لعز بتعب برع في تمثيله "عز يا بني.. انا عمري ما كرهت اختك.. بس احساس اني عجزت عن حمايه اخويا بيدبحني.. اخويا مات ومعرفتش اعمل حاجه غير الفرجه عليه.. ولما حاولت انتقم كان ربنا اخد امانته من'زكريا' واترحم.. بس روح عمك لسه متعذبه.. لسه بيجيلي في الاحلام بيطلب بحقه.."
اغمض عزالدين عيناه بالم وفجاه فتح عيناه وكانت تستعير بالنيران فقال بغل.. "انا عارف انا هعمل اي.. اصبر.. واذا كان هو مات.. فعياله عايشين.. وتحت ايدي"
يود ان يصيح بانتصار فما كان يريده تحقق دون ادني مجهود منه..
علي الفور انطلق عز للخارج كالصاروخ واغلق باب الشقه بقوة اتهزت لها الجدران لترتفع ضحكات انور وعلي الفور رفع هاتفه قائلا بفرحه.. "فريد بيه... كله تمام وزي ما امرت"
★*****★*****★******★
كان يجلس في مكتبه يتذكر ما حدث امس.. يشعر بالغضب يسيطر عليه بجنون.. اغمض عيناه الغامضه ووو
.....
بعد ان رحلت موده ذهب الياس الي سيارته يقودها للعوده كانت يقود خلفها ليري الي اين ستذهب هي وذاك الـ'ريان'.. تعلي رنين هاتفه وكان عامر
أنت تقرأ
طريــــدته"نبض عاشق"
Romanceوجد فيها وسيله للانتقام.. ولكن دون ان يعي انتقم من نفسه فوقع اسير لعشق عيناها.. فهل سيخضع له ولسلطان العشق.. امَ ان سلطان عقله الصلب سيجعله يخضع له؟!!!!