طريــــدته"نبض عاشق"

الفصل التاسع والعشرون

دلف للمخزن الموجود به امام وخلفه عامر وعلي وجهه علامات الشر.. كان يشعر بغليان شديد في رأسه كلما تزكر انه تجرأ علي فعل ذلك.. امر الحارس الواقف علي الباب قائلا بصوت خشن غاضب.. "افتح الباب ده"

تنحي الحارس جانبا بعد ان فتح له الباب.. دلف والصرامه تخط خطوطها علي وجهه المشع بمقت وكره اتجه الجالس امامه ملقي راسه بتعب علي كتفه مقيد علي كرسي خشبي قديم

اسر بغضب مكبوت.. "يارب تكون الاستضافه هنا عجبتك يا ايمو بيه".. قال كلماته الاخيرة بسخريه شديد

رفع امام راسه بتعب ثم قال باجهاد.." هتندم يا اسر.. صدقني هتندم"

انقض اسر علي فكيه يعصرهم بقسوة بين قبضتي يده وهو يجز علي اسنانه بغضب.. واشتعلت عيناه بنيران حاقدة.. "انا فعلا ندمت اني عرفت واحد زيك... واحد **** خوان.. ماطمرش فيه العيش والملح.. ياخي دي الكلاب تقرف تشبه نفسها بيك.. ايه القرف ده"... قال كلماته وسرعان ما افلت وجهه بتقزز

لم يعلق امام ولكن علامات الالم من كلمات صديقه ارتسمت علي وجهه وظهرت للعيان

اسر بمقت.." مش لقي كلام تقوله.. بس انت علاجك عندي.. انت خاين والخاين في قانون عيال العطار علاجه.. مـوتة".. قالها وفي اقل من ثانيه كان يضرب رصاصه.. ولكن ليست في امام.. انما في من كان يقف بالخلف ينظر لامام بتشفي واضح..'عامر'

صرخ عامر وسقط ارضا بمفاجاه وكانت الطلقه في ساقه.. والمفاجاه الاكبر ان امام وقف من فوق المقعد الخشبي وهو بكامل صحته

امام بتشفي.. "شربتها يا كروديا".. ثم ضحك ضحكه مجلجله ومعه اسر

حاول عامر الوقوف ولكن الحارس ضربه بقوة في رأسه فسقط مغشي عليه

اسر بجديه للحارس.." هاتله دكتور يعالج رجله "

اوما له الحارس
وخرج اسر وامام من الغرفه

صافح اسر امام واحتضنه بقوة قائلا.. "عفارم عليك يا صحبي"

ابتسم امام وسرعان ما ابتعدوا وشرد اسر يتذكر
•••••
بعد ان تم نقل الياس ومودة للمستشفي لم يكن احد يعلم بعد بوجود اسر.. لذلك امر امام بالذهاب للشركه والتحري عن سقوط زوجه شقيقه.. كيف حدث ذلك

بالفعل ذهب امام للشركه ولكن وللعجب وجد جميع تسجيلات الكاميرا ممسوحه.. كاد عقله ان يتوقف عن العمل.. من في قدرته فعل ذلك.. صمت يفكر وسرعان ما صرخ بها عقله قبل لسانه..«عامر».. هو وحده من اعضاء مجلس الادارة وهو الوحيد الذي يستطيع مشاهدة الكاميرات.. وهو الذي يعرف السيستم الخاص بها.. ولكن نفض تلك الافكار من راسه.. وسرعان ما تزكر ان مكتب الياس يوجد به كاميرا غير الاساسيه اصر امام علي وجودها وامام اصراره وافق الياس.. وهو الوحيد بعد الياس من يعرف ذلك السر.. وهو كان المسئول عن صيانتها.. علي الفور اخرج اللاب توب الخاص به وفتح الكاميرا وشاهد المشهد الاتي.. عامر يبحث عن اوراق في خزانه الياس ويبدو انه مستعجل ويكلم احدهم عبر هاتفه بارتباك.. وفجاه خرجت مودة من اسفل المكتب وصرخت به بعد ان شحب وجهه عامر وكأنه يختنق.. جرت مودة خارج المكتب وعامر يصرخ عليها.. توقع امام انه يصرخ باسمها يطالبها بالتوقف.. والي هنا وتوقف الفيديو.. لانهم خرجوا من المكتب