الفصل والثاني والعشرون

585 24 8
                                    

كلمه قبل اي حاجه بمناسبه الثانوية العامة

كل طلاب الثانوية العامه
مبارك عليكم مجموعكم اي كان هو كام، مبارك عليكم جهد سنه كامله سهر وشدة اعصاب وتعب نفسي وجسدي
افرح بمجموعك ومفيش حاجه اسمها كليه قمه في حاجه اسمها تدابير ربنا ودي اهم من اي حاجه
موضوع الدرجات والتقدير كل ده حاجات كلام الناس اثبت نفسك وعرفهم ان مش كل حاجه مجاميع عاليه ارضي باللي اتكتب وتقبل اراده الله وانت هتشوف ربنا هيكرمك ازاي

افرح بمجموعك، افرح بجهدك وتعبك، افتخر بنفسك♥️✨

الثانوية العامه مش نهايه طريق، دي بداية لطريق كتبه لك رب العالمين♥️✨
***
نبدأ الفصل
بسم الله
★*****★*****★*****★*****★
دلفت لغرفته بعد اذنت لها الممرضه.. شعرت بالرعب خوفا من رؤيتها له ممدد علي الفراش نائم.. كانت تشعر بالم شديد في قلبها خوفا من رايتها لمنظر لن تستطيع نسيانه

فتحت الباب بخوف به لمحه من التردد ودخلت بخوف شديد الغرفه.. وهي تتنفس بعمق تحاول السيطرة علي دموعها.. رغم كل ما مر بينهم من مشاكل وخلافات لكن لا تريد له الاذيه لن تتحمل ان يتاذي.. تعشقه وهي لا تُنكر ذلك.. ما ان طلت في الغرفه حتي شهقت بعنف حينما وجدته يقف علي قدمه معافي تماما الا من بعض الرضوض.. وخدوش خفيفه في وجهه علي الفور ذاب جليد صدمتها وجرت عليه وهي تشهق بصوت عالي وتعلقت بعنقه

استقبلها بحنان شديد رغم شعوره بالالم بسبب اندفعها القوي لكن يعلم ان ذلك من قوة عشقها له..

اردفت وهي تشهق بعنف شديد قائله.. "انت.. انـ.. انت كويس صح"

الياس بحنان شديد ضمها لصدره قائلا.. "انا زي الفل اهو قدامك يا مودتي.. اهدي كدا.. انا كويس والله بس انتي اهدي"

ابتعدت عن احضان ولكن بقت بين دائرة زراعيه واردفت بلهفه.. "ايه.. ايه اللي حصل.. ومين اللي عمل فيك كدا يا الياس.."

تحولت عيناه لجمرتي من الجحيم ولكن تحكم في اعصابه قائلا بهدوء.. "معرفهمش.. كانوا مخبيين وشهم"

نظرت له مودة بتشكيك واردفت بـ.. "الياس.. بلاش كذب"

ابتسم الياس عليها قائلا.. "مش بكذب يا عمر الياس.. انا فعلا معرفهمش.. المهم تعالي في حضني وحشتيني"

ضمها لصدره وتعلقت هي بعنقه قائله براحه "خوفت اوووي لما الحارس جاه قال انك في المستشفي.. اترعبت"

ابتسم وهي مازالت داخل احضان قائلا بهمس.. "ماتخفيش يا حبيبي.. انا زي الفل"

ابتعدت مع بقائها بين زراعيه ولكن اصبحت وجههم متقابله نظر لعمق ذهبيتيها بحنان شديد وهو يتأمل وجهها الباهي ذو الطاله الخاطفه لروحه سرعان ما نزلت نظراته لشفتيها مال اليه وقد تهدجت انفاسه بقوة.. اغمضت هي عينيها بخجل شديد ومع اقترابه منها لحد تنفسهم انفاس بعضهم البعض ولكن كالعادة قطعت هي عمق اللحظه حينما قال بخجل بعد ان ابعدت وجهها عن مرمي شفتيه.. "والدتك.. يا خبر نسيت والدتك ولوجَين برة"

طريــــدته"نبض عاشق"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن