الفصل الخامس عشر

569 19 1
                                    

سلام عليكم يا فتيات
عارفه اني أتاخرت بالفصل بس اعمل ايه الامتحانات مطلعه عيني والله
المهم
الفصل معاكم اهو
اقروا وقولولي رأيكم وياريت يبقي في كومنتات كتير وفوووت عشان الرواية تتشهر وتتشاف

ماتنسوش تدعوا لاخواتنا في فلسطين وسوريا والسودان
وكمان دعائنا لكل طلاب الثانويه العامه
★******★******★******★
حينما وضعت ثقتي بك، أدركت جيدًا انك اهلًا لها، اغمض عيني وانا علي يقين تام بأنك وحدك من تستطيع بث الطمأنينه لقلب اصبح يغشي العيش،  يغشاه كبلد انهكتها الحروب فلجأ اهلها لغيرها بغايه الشعور بالامان، كُن انت البلد الامن لي، احتضن قلبي بين ضلوعك لعلك تبث له ما فقده من امان وتمحو اثر حروب لم يكن لي بها ناقه ولا جملُ
"خواطر حوريه الجنه"
★*****★*****★*****★******★
مر ثلاث ايام كانت الاوضاع فيهم في حالة هدوء تام
....
كانت مودة تجلس في غرفتها تشعر بالتعب.. التعب من كل شئ.. منذ ثلاث ايام مروا علي ذاك الحادث لم يحدثها.. لم يعطي لها جواب صريح.. كل ما قاله لها ان عصام بخير ولا داعي للقلق ولم يقول اكثر من ذلك  لا تتخلص من الكوابيس التي اصبحت تلحقها بجنون يكاد يخنقها.. تستيقظ كل ليله بسبب صرختها.. وهو لا يدري عن كل ذلك شي بسبب نومه في غرفه اخري.. استفاقت من شرودها حينما استمعت لطرق الباب

نقت صوتها وقالت بهدوء.. "ادخل"

دلفت احدي العاملات بالقصر تحمل حامل فستان علي زراعها قائله.. "الفستان ده باعته الياس بيه يا هانم.. وبيقول لحضرتك ان الميكب ارتست هتوصل هنا علي بعد العصر عشان تجهزي لحفله بالليل"

اومات لها مودة ووقفت تناولت منها الفستان وشكرتها بلطف واغلقت الباب

وضعت الفستان بعنايه علي الفراش وهي صامته تماما.. حتي امر الحفله ابلغها اياه اليوم قبل خروجه لعمله.. اخبرها باقتضاب وتركها ورحل دون ان يضيف كلمه واحده

جلست علي الفراش مرة اخري وضمت ركبتها الي صدرها وسندت راسها عليهم ونظرت للامام سرعان ما غرقت في شرودها مرة اخري
★*****★******★*******★*****★
كانت جالسه في كافتيريا الجامعه شاردة باللاشي منذ ثلاث ايام وهي لا تستطيع النوم.. تفكر في تلك الصور التي جعلتها علي وشك الاصابه بسكته قلبيه.. شعرت وقت رؤيتها بروحها تُسحب منها بالبطيئ ولا تعرف ماذا تفعل.. فقد يرن هاتفها بذلك الرقم المجهول وصوت ذكوري يطالبها بتحويل مبالغ من المال الي حسابات مختلفه وتفعل ما يأمرها به بصمت لعله يستجيب لها ويقوم بمحو تلك الصور.. تغشي ان تقع تلك الصور بين يدي شقيقها.. وقتها ستموت لا محاله

استفاقت بخضه حينما شعرت باحدهم يضع كفه علي كتفها.. التفتت سريعا ما قالت وهي تضع يدها علي قلبها.. "هدير.. خضتيني" 

جلست هدير في المقعد المقابل قائله باستغراب.." خضيتك.. انا قعدة قدامك من نص ساعه وانتي ولا هناا.. في ايه لوجَين "

طريــــدته"نبض عاشق"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن