طريــــدته"نبض عاشق"

الفصل الرابع عشر

السلام عليكم يا شباب
اسفه علي التاخير بس الامتحانات مطلعه عيني وظي ما وعدتكم لما ابقي فاضيه هنزل 🩵✨

استمتعوا بالفصل وقولولي رأيكم وماتنسوش اخواتنا بدعاء سواء فلسطين او سوريا او السودان

دمتم سالمين
★*****★*****★*****★
قد يختفي الاشخاص، الطرق، المعالم، الاشياء،
لكن يبقي داخلنا لديه الامل للقاء، قد اُصرح لك بالكره والمقت ولكن في الحقيقه أراك دائما الوحيد الذي له الحق في امتلاك قلبي، له الحق دائما بأن يبقي موجود، لك الحق لانك الامان المحقق بالنسبه لي..
★★****★★****★★*****
عاد الياس من عمله بعد ان فجرت قنبلتها الموقوته بانها تعرف اخيه من قبل ليجدها متكورة حول نفسها بالفراش نائمه بسلام وواضح علي وجهها اثر البكاء.. يبدو انها افرغت شحنه قويه من البكاء قبل دلفه الي هنا.. جلس جوارها علي الفراش دون اصدار اي صوت حتي لا يزعج نومها

رفع خصلاتها الغجريه من حول عينيها وقربها من انفه يشتمها باشتهاء عاشق.. اغمض عيناه واخذ نفس عميق ثم سمح لـ انامله بالتجول علي وجهها الصغير باشتياق.. اشتياق يلمحه ندم حينما استقرت يده علي وجنتها الذي صفعها من قبل.. تمني لو عاد الزمن لقطع يده قبل ان يفعلها..مال ناحيتها مقبل وجنتها باعتذار وهمس بـ.. "اسف.. اسف اووي"

حينما شعر بتململها وقف سريعا من جوارها واتجه الي غرفه الملابس التابعه للغرفه وانتقي ملابس مريحه للنوم ودلف للمرحاض

فتحت مودة عينيها ما ان شعرت باغلاق باب المرحاض.. وعلي الفور استوعبت بان احدهم معاها في الغرفه.. وعرفت انه هو من عطره الذي انتشر في الانحاء.. قفزت من فوق الفراش كمن لدغها افعي وما جاءت لتخرج وجدته يفتح باب المرحاض وهو يجفف خصلاته بمنشفه صغيرة

الياس بتساؤل وحاول قدر المستطاع ان يتحلي بالهدوء.. "رايحه فين"

ببرود شديد اجابت.. "هنام في اي اوضه تانيه"

القي المنشفه وتمدد علي الاريكه قائلا.. "بطلي جنان يا مودة علي المسا وتعالي نامي مكانك"

كأنها لم تسمعه كانت تتجه صوب الباب وما وضعت يدها علي الاوكره للخروج حتي قبض علي يدها قائلا بانزعاج وقد قرب صبره علي النفاذ.. "مودة.. قولتلك ارجعي مكانك.. انا علي اخري"

"قولتلك مش راجعه.. انا حرة يا اخي.. سبني عايزة اخرج"

دون جدال قام بحملها وعاد بها للفراش سريعا ووضعها فوق قائلا بانزعاج واضح.. "مودة.. قولتلك خلصنا نامي مكانك لاني مش شايف قدامي"

ابعدته عنها بعنف وحاولت النهوض من مرة لكن تلك المرة فقد اعصابه بالفعل فقام بمسك يدها الاثنان بيده ورفعهم للاعلي وقرب وجهه منها قائلا وانفاسه الرجوليه الغاضبه قريبه منها.. "قولتلك خلصناااا.. بلاش عناد علي المساااا"