كان يجلس في مكتبه الخاص بالشركه مغمض العينين يفكر بهدوء
«مقابله مودة.. انتقامه وتخطيطه لذلك.. ثم مقابله ابيها.. عقد القران.. معرفته بانها كانت تعرف آسر شقيقه.. صور شقيقته»
كان الافكار تتصارع في راسه بقسوة مسببه له الم لا يحتمل.. لا يستطيع ابعاد كل تلك الافكار... في وسط ضجة افكاره تاتي هي في المرتبه الاولي.. احتلت ذاك القلب الذي كان يظنه عُجاف قاحل لا يوجد به ماء ولا زرع... انبتت هي به الحياه ولكن الان اين هي.. ماذا تفعل.. كانت مريضه حينما هربت يكفي ان يعرف انها بخير وسلامه لم يصبها مكروه.. لكن أيكفي قلبه فقط الاطمئنان.. كلا قلبه يريد ان يزرعها وسط ضلوعه حتي لا تتأذي.. يريد ان يصفعها بقسوة علي ما فعلت ثم يحتضنها حتي يشعر بتكسير عظامهااستفاق من شروده علي تعلي رنين الهاتف
التقط الهاتف وقال بملل.. "نعم يا امام"
هب واقفا وقال بصراخ... "انت بتقول ايه.. طيب.. انا جاي حالااا"
جري للخارج وحتي لم يستمع لنداءات نادين الذي كانت ستمر للداخل لاعطائه ملفا ما
★****★****★*****★*****★
شعرت بانها تلفظ انفاسها الاخيرة علي يد من ظنته والدها نزلت الدموع تغرق وجهها بقسوة وشحب وجهها وهدأت حركتها تماما ودوامه سوداء تبتلعها وهي كادت تستسلم لها لولا ان ارتخت يد والدها من حول فمها وانفها وسقط علي الارض بقسوة.. سقطت هي كذلك ارضا وهي تحاول التقاط انفاسها وتسعل يشدهجري شادي نحوها بعد ان القي العصا الذي قام بضرب انور بها ارضا وقال بقلق.. "موده.. مودة انتي كويسه"
كانت تسعل بشده وهي تحاول تنظيم انفاسها المهدوره منها.. هدأت قليلا وشادي معاها يناظرها بقلق.. اخيرا استطاعت الحديث فقالت بتعب.. "ماتخفيش يا شادي.. انا كويسه"
اخيرا استطاع ان يتنفس براحه ما ان شاهد وجهها الذي ذُبل لونه عاد للحياه مرة اخري
اردف بغضب.. "الراجل ده لازم يتسجن يا مودة.. انا مستحيل اسيبه".. نطق كلماته بغضب والتفت ينوي معاقبه ذاك المجرم ولكن... اين هو؟!.. قد تبخر وكأنه كان هواء لا وجود له
صرخ شادي بغيظ.." يا بن الـ****"
حاولت مودة الوقوف علي ساقها بتعب قائله بالم وقد سمحت لدموعها بالنزول.. "ليه.. كل الكره والحقد ده ليه معايا.. ليه بيكرهني اوووي كدا.. ليه مش بيعملني زي اي اب وبنته.. انا عمري ما كرهته يا شادي.. عمري ما كرهته بالرغم كل اللي عمله... كرهه يوصله انه يحاول يقتلني.. يقتل بنته.. هو انا وحـشـه اوووي كدا..".. قالت كلماتها الاخيرة بصراخ وهي تبكي بعنف وجسدها يهتز بالم
اقترب منها شادي وهو يناظرها بشفقه والم فمودة بالنسبه له اخته كـ دارين تماما تربا معا ليس مجرد شقيقة صديقه.. احتضنها باخويه قائلا.." انتي مش وحشه يا مودة.. هو اللي وحش.. هو اللي حقود واناني.. مكنش عايزاك تنجحي.. من صغيري كنت بشوفه بيحاول يهدك بس علي العكس انتي كنتي بترجعي اقووي من الاول بكتير... بكتير اووي يا مودة.. قومي خلينا نرجع واوعدك هترجعلك حقك"
أنت تقرأ
طريــــدته"نبض عاشق"
Romanceوجد فيها وسيله للانتقام.. ولكن دون ان يعي انتقم من نفسه فوقع اسير لعشق عيناها.. فهل سيخضع له ولسلطان العشق.. امَ ان سلطان عقله الصلب سيجعله يخضع له؟!!!!