الفصل الثامن والعشرون

419 17 2
                                    

الفصل مكنش جاهز كله امبارح عشان كدا مانزلش وكمان مشكله نت 🥺🐣
استمتعوا
★*****★★*****★★******★
في شقه عزالدين
كان ريان وشادي يقفان جوار باب الغرفه المحتجز بها عزالدين.. منذ امس وهو يصرخ من خلف الباب ويضرب بقوة واهتياج مرة.. ويترجاهم مرة ان يرحموه ويفتحوا له الباب.. شادي الذي كان يشعر بالقهر لما يمر به رفيق دربه وشقيقه منذ الصغر.. عزالدين ذلك الفتي الطموح ذو الهمه والذكاذ الفذا كيف وصل به الحال لهنا.. يعلم شادي ان عزالدين ماتعرض له ليس بالقليل وانما اكبر من الاحتمال ولكن علي صديقه ان يتحمل..

عزالدين باهتياج وهو يركل الباب من الداخل بعنف.. "افتحولي بقي الباب ده.. افتحـوا انا حاسس اني هموووت"

شادي بعنف نبع من خوفه الشديد علي رفيقه.. "لما تعقل الاول وترجع عزالدين اللي اعرفه وقتها اقدر اطلعك.. انما بجنانك ده اقسمبالله ماهفتحه"

عزالدين بغضب وهو يضغط علي راسه بقوة حتي يهدأ ذلك الصداع الذي يكاد يقتله.. "وانـت اااهلـك انت.. حد قالك اني محتاج نصااايحك يا ***.. انت مااااالـك.." ثم ضرب الباب بقسوة وهو يحاول فتحه.. "افـتـح ام الزفت ده.. افتـحه يا شااااادي"

شادي ببرود.. "الله يسامحك يا عزالدين.. انا هسامحك لما تفوق من القرف اللي انت فيه ليا كلام تاني علي لسانك اللي بقي و** ده"

عزالدين بفظاظه.. "والله ماحد كدا غيرك انت ودكتور الغبره اللي معااااك"

ريان بغيظ وهو يهمس لشادي.. "هو الواد ده لسانه بقي ماله من ساعه ما بقي مدمن"

ابتسم شادي بحزن ولم يعلق وقد هدأت ضربات عزالدين وسبه فجاه فقال شادي بقلق.. "ريان.. هو سكت ليه.. عن يكون عمل في نفسه مصيبه".. بلهفه جاء شادي يفتح الباب بخوف يتاكله الا ان ريان منعه وهو يجز علي اسنانه قائلا بهمس.." انت عبيط يا شااادي.. ما هو عمل معاك كدا اول مره ولولا ستر ربنا وانا جايت علي اخر لحظه كان زمانه الله واعلم مصيره ايه.. اهدي كدا وقول هديت".. ثم قال بصوت عالي حتي يثبت لشادي انه علي حق..

"اصلا تلقي عز عقل وعرف ان احنا خايفين عليه.. ما هو عيل بقي" نطقها ريان باستفزاز شديد جعل عز يضرب الباب بفاظه كانت بالداخل قائلا.. "ده انت مش دكتور الغبره ده انت دكتور الـ*****"

فتح شادي عيناه علي وسعهم وضحك ريان بقوة قائلا بثقه.. "مش قولتلك"

تنهد شادي بحزن علي حال رفيقه وجلس علي الاريكه الموجوده في الصاله بالم.. اشفق ريان علي حالته فرتب علي كتفه بحزن قائلا بامأزره.. "سيبها لله يا شادي.. وعزالدين هيخف ان شاءالله وهيبقي كويس.. طول ما وراه صاحب جدع زيك مستحيل يقع"

ابتسم له شادي ابتسامه لم تصل لعيناه فقال ريان.. "انا رايح العياده ساعه كدا ورجعلك.." ثم اردف بتحذير.. "اوووعي يا شادي تفتح الباب.. اوووعي"

طريــــدته"نبض عاشق"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن