الفصل السابع والعشرون

432 17 1
                                    

مفأجاه صح 😂😂
بصراحه اتحمست جدا للاحداث وكتبت الفصل وقولت اروقك عليكم😂🩵

استمتعوا بالفصل ❤🍂
........
طريدته27
بعد مرور يومان.. لم يختفي اسر من الصورة بعد ذلك ذهب للمستشفي واستقبل عتاب والدته وشقيقته الذان بدأتا في البكاء بانهيار تام وعتاب قاسي علي قسوته عليهم.. اخذ وقت حتي راضهم ولكن تحمل فهم لهم كل الحق ليس سهل ابدا بان يعلموا انه مازال علي قيد الحياه وهم يذهبون كل فترة يقراؤن القرآن لقبر ليس قبره!!!!!
كان يعمل بتركيز شديد ينظر للملفات القابعه امامه بتدقيق شديد حينما فُتح الباب ودلفت السكرتيريه الخاصه بالياس قائله بتردد.. "آسر بيه.. حضرتك فاضي"

رفع اسر راسه من كومه الملفات القابعه امامه قائلا بفتور.. "في حاجه يا نسمه"

اومات نسمه تفرك في يدها بتردد به لمحه من الخوف وهي تأم براسها بنعم فقال اسر.. "في ايه"

حمحمت تحاول اخراج صوتها الذي اصابه الخوف فجعله يخرج متردد خائف.. "اليوم اللي وقعت فيه مودة هانم من علي السلالم.. انا... يعني انا"

فقد كل ذرة صبر شديد كان لديه فقال ببعض الغضب الطفيف بعد ان صمت يستمع لها بانصات شديد.."اخلصي يا نسمه.. انتي هتنقطيني بالكلاااام.. اخلـصي"

فزعت بشده وعلي الفور قالت بسرعه حتي لا تتراجع بسبب خوفها الشديد.. "لما طلعت شفت امام بيه.. امام بيه هو اللي وقعها.. زقها من علي السلم انا شفته"

رن صمت مخيف بالغرفه بعد جملتها كان الصمت لبرهه فقد كأن عقله لا يسعفه لترجمه ما قالته تلك المعتوهه للتو

جن جنونه وانتفض واقفا وقد برزت عروقه بالكامل وعيناه تحولت لنيران تشتعل ولهيبها يزداد جنون جذبها من مرفقها بـ بربريه مجنونه قائلا بغضب جنوني.. "انتي مجنونه يا بت انتي ولا جرا لمخك حااااجه.. انتي بتقولي ايـه"

نسمه بزعر وقد بدءت تتعرق والخوف يتراقص في عيناها.. "والله يا اسر بيه.. انا.. انا بقولك علي اللي حصل"

القاها اسر بعنف وفي ذلك الوقت الغير مناسب تماما دلف امام قائلا وهو غير مدرك لحاله الجنون المتلبسه لصديقه
"اسر.. رانيا راحت بيت العيله... والياس وموده خرجوا من المستشفي ووو" قطع كلماته لكمه قويه تلقاها امام اسفل عيناه ولم يمهله الفرصه حتي يستوعب اذا باغته باخري في انفه جعلته يفترش الارض بالم وانذوت نسمه في زاويه ما بالمكتب بزعر تراقب تحول اسر الجنوني

قبع اسر فوق امام وهو يسدد له لكمات جنونيه ويسبه بصوت جهوري غاضب لاقصي حد جعل الموظفين يقفون امام باب المكتب المفتوح دون ان يجرا احد منهم علي الاقتراب فقد كانوا يشاهدون بصمت

جاء عامر الذي كان يراقب كل شي من بعيد من دخول نسمه المكتب.. دلف سريعا من وسط التجمهور وقال بدهشه يستحق عليها الاوسكار.. "ايه اللي بيحصل هنا".. ثم دلف للمكتب ليجد اسر قابع فوق امام الذي اصبحت ملامحه مبهمه من كثرة نزيف الدماء

طريــــدته"نبض عاشق"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن