HIS HELL - 2

266 24 4
                                    







𓆩ꨄ︎𓆪














✧・゚:・゚✧:・゚✧・゚: ✧・゚:・゚✧:・゚✧











لسبب ما كُنت متوتر جِداً.





أخبرني الرجُل الذي جاء بالأمس أن أُجهِز أمتِعتي بحلول ظُهر اليوم ، مع التأكُد مِن عدمِ وضع أي شيء آخر غيرَ الملابِس والأحذية ، وبعضُ الأشياء التي قد أحتاجُها.



كانتِ الشمسُ قد شقت طريقُها إلى آخر مساراتِ طريقِها للغُروب.




إن فِكرة الرحيل عن زِنزانة السجن الصغيرة هذه مُنذ أن كُنت طِفلاً صغيراً بعد وفاةِ والِدّاي قد تحققتِ الآن ، وكان ذلك أبعدُ من أي طريقةٍ بالنسبةِ لي لشرحها بالكلماتِ وحدها.





وأخيراً ، تمكنتُ من التنفُس.





لم يكُن لدي الرغبة في الهُروب من هُنا في كلِ مرة كانت تطأُ فيها قدمي داخِل هذا المكان.





أخذتُ نفسًا عميقًا ونظرتُ إلى ساعةِ اليد التي كُنت أرتديها ، هل كان سيأتي حتى؟ أو هل تم التلاعب بي و إعماء بصيرتي بشهوةِ المال؟ لم تكُن حقيقةُ أنني لم أتمكن من الهرب ، وهو ما يُمكنني فِعلهُ بسُهولة ، لن يكون لدى هؤلاء الحمقَى أي فِكرة حتى إذا أخذتُ شيئًا معي ، كان الأمرُ فقط أنه لن يكون لدي أي مكان أذهبُ إليه ، والأهمُ مِن ذلِك أنه لم يتم تسليم أي أموال لي.






وكأن ما كنتُ أسرِقه دائمًا قد اختفى من يدي عندما ادخل إلى المنزل ، لذا كان المال بعيدًا عن متناولي دائما ، لم يكن الأمر كافيًا أبدًا أن يستمِر المال معي يومًا كامِلاً في المقام الأول.






لم يكُن هناك خيارٌ للإدِخار ، اولئك المجانِين كانوا يعرِفون كل رُكن من أركان المنزِل مِثل ظهر أيديهم ، ولم أحصُل حتى على سرير مُناسِب للنوم عليه ، لقد كانتِ الأريكةُ هي الأكثر راحة ، لكن كان عمي يجلسُ هُناك مُعظم الوقت ويشربُ طوال الليّل وفي النهاية يفقد وعيه و ينامُ عليها.





لم يكُون لدي خيارٌ في النِهاية سِوى النوم على الأرض في المطبخ ، وهذا بالطبع لم ينتهِ بشكل جيد في الصباح إذ كانت عمتي تستيقظ أمامي في مُعظم الأوقات.






لقد مرت أكثرَ من ثلاثِ ساعات مُنذ أن طَلب مني الرجُل الانتظار لأنه سيصطَحِبُني في وقتٍ مُعين ، سأكذِب إن قُلت بأنني لم أفقِد الأمل في قُدومه ، لقد كنتُ متحمسًا جدًا لمغادرةِ هذا المكان لدرجةِ أنني لم أُفكر مُطلقًا في حدوث ذلك مرة واحدة الليلة الماضية عِندما كنتُ أجمعُ أغراضِي.






HIS HELL┃MH ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن