𓆩ꨄ︎𓆪
✧・゚: ✧・゚:・゚✧:・゚✧・゚: ✧:・゚✧:・゚✧
"ذلِك الشقي.."
عندما قفزتُ من الشُرفة نظرتُ حولي بيأس ، محاوِلًا ملاحظة الطريق المُحتمل جدًا الذي كان من المُمكن أن يهرُب إليه ، لكِن المكان الوحيد الذي كان لدي شعور جيدُ تجاهه هو المكان الذي ذهبنا إليه وركضنا هُناك ، كُنت آمل أن أكون على حق ، جُزء مني لم يكُن يُريد أن يترُك الطفل لوحدِه لذا ركضتُ بأسرع ما يُمكن ، بالطبع لم أذهب بعيدًا لأنني بدأتُ أفقِد أنفاسي لأنني لم أركُض مُطلقًا هكذا ، شعرتُ وكأنني تقدمتُ في السن بالنسبة لشخصٍ كان عُمره اربعة و عِشرون عامًا فقط.... سأبلغ الرابِعة و العِشرون عامًا قريبًا ، لم أُدرك أبدًا أنني لم أسألُ الطفل أبدًا عن عيد مِيلاده ، أعني أنه سيكون من المُناسِب أن اسأل؟ بعدَ كُل شيء سمعتُ أنه ليس لديه أُم ، ماذا لو ذكرتُ شيئًا سيئًا من الماضِي قد يُثير ذاكِرته أو شيءٌ من هذا القبيل ، أيضًا مُنذ متى كُنت أهتمُ بشخصٍ ما هكذا؟ اللعنة.
"هيتشان!"
كُنت أنادي الصبي بين الحينِ والآخر ، وسُرعان ما بدأت قطراتُ المطرِ البارِد تتساقط الآن ، وقد شعرتُ بالقلق ، سمِعتُ صوتَ جايمين يُناديه أيضًا من مكان ما بين الغابة ، غابةٌ صغيرة تجعلُ الأمر أكثر طُمأنينة للقلب ، حقيقة أن هذا كان لا يزال داخِل حدود منزله الذي كُنت فيه ، اللعنه ، حتى بعد أن كُنت في عمق الغابة ، كنت غارِقًا في المطرِ من رأسي إلى أخمصِ قدمي ، وارتعشت أسناني وأنا أركُض في النسِيم البارِد.
لقد حلَ الظلامُ لأن الغُيوم غطتِ السماء بأكملِها تقريبًا مما جعلَ الأمر يبدو كما لو كانَ الليلُ سيأتي قريبًا ، تفاجأتُ أننا مازِلنا خِلال فترة ما بعد الظُهر فقط ، حسنًا ، رُبما كان الليل قريبًا ولكن أيًا كان دعنِي أنامُ ليلاً ، بعد تذكِير نفسي بأنني سأحصُل على قِسط جيد من الراحة في الليل إذا قُمت بعملي بشكلٍ صحيح وألا أنسى المال.
ركضتُ وركضتُ وركضت .
لم أكُن سأغضبُ مِنه أو أي شيء لأنهُ لم يكُن خطأه حتى بعدَ كل شيئ ، حسنًا.... سأدفِنه عِندما اضعُ يدي عليه ، صرختُ بكل قُوتي عندما توقفتُ في طريقي أخيرًا. "لي هيتشان ايُها اللعين!" حتى الآن لم يكُن لدي أي فِكرة عن مكانِ وجودِه.
صوتُ قطراتِ المطر وهي تضرِب الأوراق العِليا للأشجار التي كانت تُحيط بي أعطاني هذا الشعور العائلي ، ولثانية عِندما أغمضتُ عيني وأخذتُ نفسًا عميقًا شعرتُ بالهدوءِ والاسترخاء و... أوه-
أنت تقرأ
HIS HELL┃MH ✓
Teen Fiction❝ مـارك لـّي ، اليَـتِيم ذو الاربـعْ و العِـشرون خَريفاً ، اضطر الـى العـمل لـدى مُـحتال مِـن اجـلِ ان يحـصُل على حُريته و يستكشِف العالم البعـيد عن مُـتناوله ، لـكِن العـواقِب اكبر بكثير مِما تبدو عليه في الـبدايه ، إذ يـتوجَب عليه اخـتِطاف ابـنُ ا...